روايه قلوب ارهقها العشق
المحتويات
اتملكني و كنت عايز انك تكوني قصاد عيني بس بعد اذنك
تركتها وانصرف ولكن ربما أخذ منها شئ لأ تعرف ما هو قلبها يخفق بشدة كأنه حزين شعور منبوذ بالنسبة لها كانت تظن بأنها سوف ترتاح قليلا ولكن هناك غصة في قلبها تؤلمها ذهبت الحسابات وجدت أنه قد دفع حساب المشفي قبل أن يغادر حاولت اللحاق به ولكن كان قد رحل عادت إلى غرفة شقيقتها حتى تخبرها بأن الطبيب سمح لها بالخروج اخذتها وخرجت منطلقة الى المنزل كانت شاردة عقلها في مكان آخر ربما في تلك النظرة الأخيرة
أما هو حاله كان بلغ منتهي الإرهاق الداخلي للمرة الأولى يخفق قلبه لفتاه ولكن قلبه چرح في بداية الأمر لذلك عزم أمره أن يتجنبها حتى لا يزعجها
دلفت إلي الشركة وجدت شرين أمامها
مرام البشمهندس جوه ياشرين
شرين اهاااا جوه في حاجه ولا ايه
مرام هتعرفي دلوقتي
تركتها وانصرفت الي داخل مكتبه لم تنتظر حتى أن يسمح لها بالدخول القت تلك الورقة التي بيدها امامه مما أثار دهشته رفع نظره إليها وهو يتفحصها بنظرات مشتاقه هاتفا ممكن اعرف ايه ده
قام بفتحها ف الجمته الصدمة انها استقالتها حتى اليوم تسلبه حقه في ان تكون بالقرب منه
عمار عايزه تسيبي الشركة يامرام
مرام أظن أني مش مرغوبة هنا أصلا أنا مش بعمل حاجه يعني أنا هنا زيادة عدد مش اكتر وكمان مبحبش اكون في مكان صاحبه أصلا مش عايز يشوفني كده أنا وفرت عليك الاحراج بدل ما تيجي أنت وترفدني بعد شويه
________________________________________
هو أنا مش بني ادم وعندي قلب زي باقي البشر
الحلقة 89
عمار عايزه تسيبي الشركة يامرام
مرام أظن أني مش مرغوبة هنا أصلا أنا مش بعمل حاجه يعني أنا هنا زيادة عدد مش اكتر وكمان مبحبش اكون في مكان صاحبه أصلا مش عايز يشوفني كده أنا وفرت عليك الاحراج بدل ما تيجي أنت وترفدني بعد شويه
اقتربه منها هكذا جعلها لا ترى سوي عينيه التي غلب عليها الحزن والشوق و الحنين ياالله قلبها يخفق مثل الطبول كلما اقترب منها لم هذا الشئ يحدث فقط لهذا الشخص حديثه جعلها مغيبة أزال جميع ڠضبها وشعرت بالاستياء من نفسها حاولت أن تخفي معالم التوتر بصوتها فهتفت قائلة أنا حسيت انك مش عايز تشوفني
للمرة الثانية لم تفهم مشاعره أنا لو عليا عايزك قدام عيني 24 ساعة كنت ببعدك عني علشان ده طلبك ولو مش عايزك تفضلي في الشركة كنت جبتك ليه من الاساس افهمي بقي والله العظيم حبيتك من اول مره شفتك فيها
مرام أنت متعرفش عني حاجه علشان تحبني بالسرعة دي
عمار أنا اكتفيت باليومين الي شفتك فيهم بالنسبة ليا كفايه بس انتي اديني فرصة اعرفك مين عمار
أنا مستعد انفذلك رغبتك في انك تمشي من الشركة بس في حل هستانكي بكرا لو جيتي الشركة هعرف أنك اديتي علاقتنا فرصة أننا نفهم بعض ونتعرف بشكل كامل ولو مجتيش هوقع على استقالتك
ظلت أنظارهم
معلقة ببعض وكل واحد في داخله شئ لا يعلم ما هو
أبتعد عنها حينما شعر بحركتها ومحاولتها في الابتعاد
أنا آسف تمتم بها عمار حينما همت هي بالانصراف
بينما تنهد بأسي وهو يمرر يده بين خصلات شعره وباليد الاخري هاتفه يتفحص صورتها التي
متابعة القراءة