روايه قلوب ارهقها العشق
المحتويات
عندي ليكي خبر يجنن
وضعت ما بيدها على مكتبه لتهتف بتساؤل خير يا عمار
ابتسم الاخر وهو ينهض من خلف مكتبه ليتجه إليها وهو يطالعها بعشق قائلا النهاردة جالنا صفقتين كبار الاول هيكون عقد اكبر مول تجاري في مصر والعقد التانى لقرية سياحية والصفقتين لشركه واحدة
بجد يا عمار قالتها بسعادة وهي تمسك بياقته
ابتسمت بحب وهي تطالعه بعشق لتهتف بس غريبة ان في عرض كبير يجيلنا تاني يوم حريقة الشركة يعني اي حد على الاقل هيصبر لم نرجع نقف على رجلينا
________________________________________
تاني
شقت الابتسامة بهدوء مرام انا صحيح شركتي اتحرقت بس الحمدلله مخسرتش حاجة كبيرة ولسه اسمي وسمعتي معروفين وبعدين يمكن انتي وشك حلوا عليا
وهو انا قلت غير كده
نظرت إلى عينيه التي بثت العشق بداخلها لتشعر بقلبها يهوي بين اقدامها من اقتربه هكذا لتحاول الابتعاد قليلا
إلى فتح باب مكتبه دون سابق انذار
في مكتب شهاب
اعدل ملابسه وخرج من مكتبه ليتجه مباشر الي مكتب اللواء فقد اخبره ان يذهب إليه على الفور
بينما هتف اللواء مرحبا به اهلا يا شهاب اتفضل علشان اعرفك على حضرت الظابط الي هيكون معاك في المهمة الجديدة
انتبه شهاب إلى الصوت الذي جاء من خلفه ليلتفت إليه بذهول وعدم تصديق !
الفصل_السابع_والاربعون
ونظرته لم تفارقها لتبدأ هي في تناول طعامها بهدوء وهي تتحاشي النظر إليه ليبدأ الاخر في تناول طعامه بنهم شديد
لينهض بعدها وهو يتجه صوب شرفة منزله
وعاد بذاكرته
فلاش باك
ركض بقوة حينما سمع صوت بكائها فكان يبلغ من العمر عشر سنوات انه حسن الطفل الصغير الذي كبر وتربي وسط حقول الفلاحين بمدينه الشرقية طفل عرف بوسامته وذكائه فكان والده عاملا بسيط بمزرعة الالفي
جلس بجوارها وهو يهتف مالك يا اسيل مين زعلك
رفعت وجهها تطالعه بوجه كالملائكة وجه طفولي لا يعرف سوي الحب طالعته بعينيها الزرقاء قائلة پبكاء فارس مش رضي يركبني الحصان يا حسن
ربت على ظهرها بحنان وهو يرجعها للخلف قائلا بهدوء طيب كفاية بكي وانا اوعدك اركبك احلي حصان في المزرعة كلها
ليكمل هو بجد يا قلب حسن
قائلة بسعادة طفولية انا بحبك اوي يا حسن بحبك قد السماء
حسن بمشاكسة قد السما بس
وضعت يدها على رأسها بتفكير اممممممم لتقفز بسعادة وهي تصفق لقيتها بحبك قد البحر وسمكاته بحبك قد المزرعة كلها وقد الدنيا انا بحبك انت وبس يا حسن
طالعها بسعادة وقال وانا عمري ما هحب غيرك يا احلي اسيل في الدنيا
طيب يالا نركب الحصان ونهزم فارس قالتها أسيل بمرح
ليأخذها الاخر وهو يصعد على ظهر الخيل وهي خلفه وبدأ في الخروج من الأسطبل وسط هتاف اسيل بسعادة
وبعد وقت من اللهو واللعب هبطت اسيل ودلفت إلى داخل المنزل وهي تردد مامتي يا مامتي اسيل جات
استقبلتها والدتها بحب وهي تحملها بحنان قائلة ايه يا قلب ماما شكلك مبسوطة
اه مبسوطة قالتها أسيل بفرحة لتكمل اصلي ركبت الحصان مع حسن ولعبنا كتير كتير قد السما
ابتسمت والدتها قائلة طيب يا حبيبية ماما بكرا هنركب طيارة مش حصان
في منزل مرام
كانت تحاول النهوض من جواره ولكن كيف لها ان تنهض وهي لا ترتدي شيء طيب هو مسك فيا ليه كده هو انا ههرب اوففف
نظرت إليه بغيظ كيف ينام بهدوء هكذا وهي تشتعل من الخجل
حاولت مرة أخرى رفع يده ولكن فتح عينه بهدوء قائلا كان ممكن تقولي ابعد ايدك علشان اقوم مش تقولي اوووف
ليبتسم بمشاكسة حينما راي وجهها مشتعل بالخجل والدهشة بينما هتفت هي بتساؤل انت كنت صاحي
هز رأسه بالايجاب وهو يطالعها بعشق
بينما هتفت هي بغيظ طيب انا عايزه اقوم
هز رأسه متصنع عدم الفهم هو انا مسكت فيكي ما تقومي
طالعته بدهشة فكيف تخبره بذالك لتهتف طيب ممكن تقوم انت وتطلع لحد ما اغير هدومي
طالعها بمشاكسة قائلا ليه هو انتي لسه هتتكسفي مني
ليبتسم بخبث وهو يرفع احد حاجبيه مما جعل الډماء تتدفق بعروقها لتهتف بغيظ عمار بطل قلة ادب
الفصل_الخمسون
انت يا سيدي عشقي وملاذي فكيف لي ان احيا بدونك فعشقك لي حياه
وقلبك لي ماؤه فأن فقدت ضالتي سأجدك في نهاية المطاف تلوح لي حينها دفئ عينيك و أترك
متابعة القراءة