روايه قطه تتحدي الفهد

موقع أيام نيوز

و هي تقول ثائر صعبان عليا اوي اندهش قليلا من الجملة و و وقف خلف الباب و استمع ما يدور بالداخل 
منال انا خاېفة اقوله
مريم لازم تقولي ليه لازم 
منال مش هيستحملها
مريم لا ثائر قوي مش ضعيف يا امي لازم تقولي له الحقيقة
منال اقوله ايه اروح اقوله انه مش ابن جلال و ان ابوه ماټ من سنين و ان اسمه هاني اقولها ازاي 
مريم فكري كويس لازم تقولي له الحقيقة لازم 
قالت مريم هذا و اتجهت الى الباب و قامت بفتحه و عندما ترى ثائر تشهق من الصدمة فتنظر منال لها و تراه كان ثائر يقف ينظر لوالدته پصدمة و دموعه
تجمعت 
منال بقلق ثائر انا كنت هقولك 
لم يتحمل ثائر اي شيء و تركهم و اتجه الى الاسفل سريعا و منها اتجه الى سيارته و ركبها و غادر بينما حاولت منال و معها مريم لحقه لكن غادر ثائر بسرعة 
منال پبكاء ثائر اهئ 
مريم محاولة تهدئة والدتها متقلقيش هيرجع لازم هيرجع 
بينما في غرفة بدور
كانت بدور تجلس على الكنبة و تستمع لموسيقى صندوق الموسيقى خاصتها و لا تعرف ما يحدث في الخارج كانت تشعر بالحزن من تصرف ثائر و تشعر ان لا فائدة ابدا في مسامحتها لثائر لذلك قررت انها عندما تجد والدها سوف تترك ثائر للأبد و كان هذا بنسبة لها قرارها الاخير 
وفي مكانا ما 
يظهر ثائر يجلس و
هو يبكي و يشعر بۏجع شديد في قلبه كل هذا كڈب والده لن يكون والده اذا من والده والده الراحل منذ زمن 
ثائر پبكاء ليه كل ده يارب ليييه ليييه بيحصلي كل ده اهئ اهئ ليييه ليه مكتوب لي اتعب و بس ليه ليه 
ظل يبكي ثائر بشدة و شهقاته تعلو و تعلو و قلبه يؤلمه بشدة 
و عند منتصف الليل 
تظهر بدور تقف في الشرفة و يظهر على ملامحها القلق 
بدور بقلق انا ليه قلقانة كدة و واقفة هنا بعمل ايه ليه حاسة ان ثائر فيه حاجة 
و بعد وقت وجدت بدور سيارة ثائر تدخل من الباب الرئيسي و تقف و تجد ثائر يخرج منها و يظهر عليه الحزن الشديد تركض بدور خارج الغرفة و تنتظر مجيئ ثائر و بالفعل بعد دقائق تجد
بدور ثائر متجها الى غرفته دون ان يتحدث معاها لكن اوقفته بدور عندما نادته اتجهت بدور و وقفت امامه و حاولت ان تجد ما تقوله لذلك قالت دون ان تنظر له 
بدور انا قررت قرار اخير انا لما ألقي عبد العزيز بس قبل ما أكمل عايزة اعرف امتى 
قطعت حديثها عندما نظرت له و وجدته ينظر له و دموعه تنزل واحدة تلو الاخرى فتقلق و تقول ثائر في 
و قبل ان تكمل كلامها قام ثائر مما صدمها و تحيرت هل تقوم بينما بكى ثائر بشدة و شهقاته تتعلى و مع كل شهقة يزيد من عناقه كأنه يقول لها انا احتاجك مما جعل بدور و تربت على ظهره بحنية 
مر الوقت و هما هكذا حتى ابعدته و هي تقول 
بدور اهدئ كدة و فهمني في ايه و لا اقولك تعالى 
بدور يده و اتجهت الى غرفتها و جعلته يجلس على السرير و ثم احضرت له كوبا به مياه و اعطته له فأخذها و شرب ثم اعطها فأخذتها و وضعتها على المنضدة و احضرت كرسيا و وضعته امامه و قالت 
بدور بتساؤل هديت
نظر ثائر لها و هز راسه بمعنى نعم 
بدور مالك بقى ليه بټعيط و ليه حاسة انك تعبان اوي 
ثائر بدون مقدمات انا شبهك شبهك يا بدور انا و انتي على نفس المركب 
بدور باستغرب مش فاهمة 
ثائر جلال مش ابويا
بدور پصدمة ايه
ثائر جلال مش ابويا و ابويا طلع مېت من سنين و كان اسمه هاني شوفتي انا شبهك ازاي
بدور پصدمة طب ازاي انا مش فاهمة 
ثائر و لا انا و الصراحة محبتش اسأل حسيت اني هتعب اكتر و هتصدم اكتر فقولت يكفي ده اوي 
بدور بس انت عندك فرصة تعرف 
ثائر مش هقدر اسمع انا تعبت تعبت من حواليا تعبت من الكدب تعبت من كل حاجة 
بدور بحزن ثائر انا حاسة بيك و عارفة شعورك ده 
ثائر بتعب بدور انا محتاجلك اوي اوي 
قالها ثم ركس على ركبتيه و يدها قال 
ثائر بترجي بدور انا عارف اني تعبتك كتير و اني أذيتك بس انا والله العظيم تعبان و محتاجلك اوي اوي 
ترددت قليلا بدور لكن عزمت امرها و وصعت يدها على يديه و هزت رأسها بمعنى حسنا فقام و هي كذلك و ظلا هكذا حتى ابتعد ثائر و قال ممكن تيجي تنيمني 
بدور انيمك ازاي يعني 
ثائر يعني ممكن تقري حدوتة او تغني لي 
بدور حدوتة و اغني لك هو انا هنيم ابن اختي 
ثائر علشان خاطري 
بدور امري لله اقوم 
وقف ثائر و وقفت بدور ايضا و اتجه ثائر الى السرير و رقد و جلست بدور بجانبه و بدأت تلعب بخصلات شعره بهدوء و غنت اغنيتها التي كانت تغنيها ليوسف عندما ات 
بدور هوو هوو نينا هوو نام يا حبيبي نام هوو هوو نام يا حبيبي نام و بكرة تصبح سعيد نام و احلم احلام جميلة هوو هوو نينا هوو نام يا حبيبي نام بكرة يكون احلى تضحك و تفرح تجري و تلعب و حياتك تتملي سعادة نام و بكرة تصبح كبير و تبقى عظيم
نام نام يا حبيبي نام هوو هوو نينا هوو نام يا حبيبي نام 
نظرت له وجدته نام بالفعل فابتسمت و قامت
و اتجهت الى الجهة الاخرى و اخذت الوسادة و اتجهت الى الكنبة و رقدت و ظلت تنظر له حتى ذهبت لنوم عميق 
و في الصباح 
استيقظ ثائر و نظر حوله و وجد بدور نائمة على الكنبة تذكر العناق و كل ما حدث امس و ابتسم و شعر بالراحة ثم قام و اتجه تجاهها و ظل ينظر له بحب حتى شعر بأنها استيقظت و فتحت عيونها و نظرت له اعتدلت و جلست و قالت 
بدور روح يلا اوضك 
ثائر ببراءة لا انا عايز افضل هنا شوية 
بدور يلا يا ثائر على اوضك 
ثائر بأبتسامة حاضر 
وقف ثائر و اتجه الى خارج الغرفة بينما ابتسمت بدور بعد خروجه و قالت طفل 
مر الوقت و لم يتحدث ثائر مع والدته و اخته التان حاولا التحدث معه لكن كان يتركهما و يذهب و بعد ساعات غادر ثائر هو و بدور القصر متجهين الى منزل سيد و بعد وقت وصلا و نزلا و دخلوا العمارة و صعدوا على السلم و وصلا عند الباب و دقوا فتح سيد و ابتسم لهما بينما قابلته بدور بجمود بينا قابله ثائر بوجه خالي من المشاعر 
دخلوا و جلسوا و 
سيد نورتوا البيت 
ثائر شكرا يا سيد دلوقتي من غير مقدمات و بهدوء احنا عايزين نعرف المكان اللى عايش فيه عبد العزيز و عايزين اي معلومة عنه
سيد عنوان المكان فكره لكن انت ايش ضمنك انه ممكن يكون لسة في المكان ده 
ثائر ادينا بنحاول يمكن يوصلنا لحاجة
سيد عمتا
العنوان كان ام عن المعلومة فعبد العزيز على ايامي كان مدير اعمال صغير و بسيط لسة في البداية لانه كان بدأ من الصفر لكن اكيد دلوقتي كبر و اكيد ممكن يكون معروف هو كان عنده شركة للإنشات و هو كان مهندس ماهر جدا انا كنت بشتغل عنده سكرتير و مدير اعماله في نفس الوقت لما بدأ يكبر شغلني و كنت اعرفه من زمان اوي لانه كان ابن صديق ابويا ربنا يرحمه علشان كدة كنت اعرف امك يا بدور و اعرف كل حاجة عن العيلة 
ثائر طيب تمام بدور عايزة تقولي حاجة
ظلت بدور تنظر لسيد بكره و قالت اها هو سؤال سؤال واحد ليه ليه عملت معايا كدة السنين اللى فاتت ليه محكتنيش عنه ليه كنت كل يوم تهني و تقول اني ماليش حد ليه 
سيد لما اتجوزت امك كنت متجوزها علشان بحبها و انا استحملت كتير استحملت عدم حبها ليا و استحملت اني اربي بنت مش بنتي لكن قبل ما اتموت تقولي انها اتجوزتني علشان احميها انها عمرها ما حبتني ده خلاني اكره كل حاجة لان حسيت ان حبي راح على الفاضي كرهتك لانك تشبهي عبد العزيز حبها الاول و الاخير من كتر كرهي لعبد العزيز بقيت اعذبك انتي لكن والله العظيم عمري ما كرهتك 
بدور بس ده مينكرش انك عذبتني كتير
سيد انا ندمان والله العظيم سامحيني يا بنتي 
بدور اسفة مش هقدر يلا يا ثائر
وقفت بدور و اتجهت الى الخارج و لحقها ثائر بينما ظل سيد يشعر بندم شديد و يدعي الله ان يسامحه و تسامحه بدور 
في سيارة ثائر 
كانت بدور حزينة و تشعر بالضيق 
ثائر بدور انا عارف انك مضايقة و كلام سيد ضايقك بس 
بدور مقاطعه ثائر انا كويسة متقلقش كل الموضوع انا مش قادرة اصدق كل اللى بيحصلي ده و كمان ازاي سيد يعمل معايا ده كله بسبب حبه 
ثائر الحب ده كبير اوي و مچنون يا بدور تحسي ان اللى بيحب ده في عالم لوحده 
بدور بتكلم اكنك حاسه
ثائر بحب ما انا فعلا حاسه حاسه معاكي انتي و بس 
ظلت بدور تنظر له قليلا و هو كذلك ثم ابعدت بدور وجهها بخجل و قالت يلا امشي 
ابتسم ثائر لخجلها و شغل المحرك و نظر للطريق و انطلق 
الفصل الثاني عشر 
مرت الايام 
لم يتحدث ثائر مع والدته طوال هذة الفترة و كان كلما حاولت التحدث معه كان يتحجج و يذهب مما جعلها تشعر بضيق من هذا 
و في يوم 
كانت بدور تجلس في الحديقة و شاردة 
تسأل نفسها هل هي احبت ثائر لماذا كلما تفكر انها سوف تذهب بعد ظهور ابيها تشعر بضيق ماذا يحدث لها هل هذا الصراع ات مرة اخرى 
بدور للنفسها انا ايه حكايتي ليه كل ما احس اني هبعد اضايق انا خلاص مبقتش فاهمة حاجة 
ظلت على هذة الحالة دون ان تصل الى راي 
في يوم اخر 
بدأت الدراسة و اتجهت مريم الى كليتها و هي تكاد ټموت من الفرحة و القلق في
نفس الوقت فمع كل تغير مرحلة يحدث هذا 
وصلت و دخلت الكلية و ظلت تتأمل المكان بأعجاب شديد اكملت طريقها و بحثت عن مكان تأخذ منه جدول محاضراتها و عندما يأست قررت ان تسأل احدا عنه نظرت حولها و قررت ان تتجه لفتاة ما 
مريم بعد اذنك 
الفتاة نعم
مريم ممكن اعرف مكان جدول المحاضرات
الفتاة عند 
مريم بأبتسامة شكرا 
الفتاة العفو 
تركتها مريم و اتجهت الى المكان و بالفعل اخذت جدول المحاضرات و عرفت مواعيدها ثم قررت ان تتجه الى كافي تجلس به قليلا و عندما كانت
تم نسخ الرابط