روايه قطه تتحدي الفهد

موقع أيام نيوز

متجهة الى الكافي سمعت هاتفها يرن ففتحت حقيبتها الصغيرة و بحثت عن الهاتف و هي تسير مما جعلها تصطدم بشاب ما و اوقعت له هاتفه نظرت له مريم و قالت اسفة مخدش بالي 
يظهر الشاب و يكون تامر و يقول مش تفتحي 
مريم و انا قولت اسفة مخدش بالي 
تامر بطريقة قليلة ذوق ابقي خدي بالك بعد كدة يا قطة 
مريم هي مين دي القطة و بعدين اتكلم معايا ايه قلة الذوق دي 
تامر تقصدي اني قليل الذوق 
مريم ايوا انت قليل الذوق طالما بتكلم بطريقة قليلة ذوق يبقى انت قليل الذوق
تامر لولا انك بنت كنت رديت رد مش هيعجبك
مريم لا يا راجل تصدق خۏفت 
تامر طب اتقي شړي و روحي شوفي كنتي رايحة فين و كمان انتي متعرفيش انا مين 
مريم مين يعني 
تامر انا تامر عبد العزيز 
مريم يعني اي 
ثم صمتت فجاة و تذكرت ثائر عندما قال للبدور عن اسمها 
بدور عبد العزيز ثم نظرت له و بدون ان تقول كلمة
تركته و ذهبت الى حيث كانت ذاهبة بينما ظل تامر واقفا و قال للنفسه هي مشيت كدة ليه لما عرفت اسمي ايه ده هي خاڤت مني يمكن 
اما
عند مريم 
فكانت تفكر هل هذا تشبه اسماء ام انه له علاقة ببدور 
مريم يمكن تشبه اسماء ماهو اكيد مفيش عبد العزيز واحد في البلد دي يمكن 
حل المساء 
في شركة ثائر 
كان ثائر يفكر اين يجد والد بدور 
ماذا يفعل تذكر ان عبد العزيز رجل اعمال و اكيد له بعض المعلومات في مواقع الويب فأمسك الحاسوب تبعه و قام بفتحه و بحث عن اسم عبد العزيز و بعد بحث وجد خبر بعنوان يفتتح رجل الاعمال المهندس عبد العزيز القرية السياحية في الاسكندرية 
ضغط على هذا الخبر و قرأ و وجد صور له و كان هناك تشبه بين عبد العزيز و بين بدور مما جعله يشعر بأنه هو والدها لكن هل هو يعيش في اسكندرية بحث ثائر على شركة عبد العزيز على الانترنت و وجدها و بالفعل تقع في الاسكندرية و هذا يعني انه يعيش في الاسكندرية لكن حتى يطمئن انه هو التقت صورة لصورة عبد العزيز على هاتفه و ارسلها لسيد و هو يسأل هل هذا عبد العزيز انتظر قليلا حتى ات الرد و الذي كان نعم مما جعل ثائر يبسم ابتسامة واسعة و قام بسرعة و اخذ اشيائه و اتجه الى الخارج 
في فيلا ثائر 
كانت بدور تجلس في الحديقة مع منال و 
منال بدور هو انتي بجد هتسيبي ثائر بعد ما تلاقي بابكي
صمتت بدور قليلا ثم نظرت لها و قالت مش عارفة تصوري انا كل ما افكر بضايق بحس ان قلبي وجعني عقلي بيوقف فجاة و احس ان حياتي واقفة عند النقطة دي 
منال بابتسامة بدور انتي حبتي ثائر 
نظرت لها بدور و قالت مش عارفة مش عارفة
منال بصي يا بدور انا عارفة ان اللى عمله فيكي مش شوية و انك عند حق تديله بالجذمة حتى بس يا
حبيبتي ربيه شوية و سامحيه انتي و هو مش هترتاحوا طول ما في مسافة و سدود بينكوا 
بدور تصدقي يمكن عمتا سبيها على الله ان شاء الله هيظهر كل حاجة 
منال مش هضغط عليكي يا بدور 
و هنا ات ثائر و هو يصيح بأسم بدور و في نبرته علامات الفرح نظرا له و قالت بدور 
بدور في ايه يا ثائر 
ثائر بفرح لاقيته لاقيته يا بدور لاقيت بابكي 
بدور پصدمة بجد 
ثائر اها والله 
وقفت بدور و معاها منال 
بدور بلهفة فين فين يا ثائر 
جعلها تجلس و جعل امه ايضا تجلس و جلس بينهما و قام بفتح حاسوبه و أراهما المعلومات و صورة ابيها 
منال تصدقي انتي شبه يا بدور 
ظلت بدور تنظر للصورة و هي صامتة لا تعرف بماذا تجيب على منال نعم اتشعر بالفرح لانها علمت شكله و مكانه لكن شعرت بالحزن عندما تذكرت انه السبب في تعبها و شقائها في هذة الحياة 
ثائر بدور مالك 
بدور بتنهيد مفيش انا كويسة 
ثائر متاكدة
بدور و تهز راسها اه
ثائر طيب كدة بقى
معناه اننا لازم نسافر اسكندرية 
بدور ماشي انا مستعدة
ثائر تمام يبقى نسافر بكرة المغرب 
بدور ماشي مفيش مشكلة
منال ربنا معاكوا يارب و كل حاجة تتصالح يارب في حياتكوا 
لاحظت بدور ان منال تريد التحدث مع ثائر قليلا لذلك وقفت بدور و استأذنت و اتجهت للداخل بينما ظل ثائر و منال في مكانهما 
منال على ما اظن آن الاوان اننا نتكلم و لا ايه يا ثائر 
نظر ثائر لها و قال ماشي نتكلم اتفضلي
منال انا عارفة اني غلط و اني عملت حاجة ضدك و ضد الدين بس انا والله العظيم كان كل همي ان ابني اسرة من غير ماضي ابراهيم او اي ماضي كان همي كله اني اعيش مع اللى حبيته سنين و اعيش ولادي بحب و كل سعادة ده كل همي بس مكنتش ان كل ده هيحصل سامحني يا ابني علشان خاطري سامحني 
نظر لها ثائر و قال طيب مسامحك بس انا عايز اغير اسمي من ثائر جلال الدين لثائر ابراهيم ابو العلا 
منال اللى تشوفه اعمله 
ثائر عن اذنك 
وقف ثائر و اتجه الى الداخل 
في غرفة بدور 
كانت بدور تجلس في الغرفة شاردة اوشك اللقاء على المجيء ماذا سوف تفعل ماذا سوف تقول له ماذا سوف يقول لها هل سيصدقها ام سيكذبها كما كڈب امها ماذا تفعل ماذا 
دخل ثائر الغرفة و وجدها هكذا و جلس بجانبها و نظر لها و قال 
ثائر مالك
نظرت له بدور و قالت خاېفة 
ثائر من ايه 
بدور من اللقاء انا خاېفة ميصدقنيش خاېفة يعمل معايا زي ما عمل مع ماما 
ثائر يد بدور و قال ان شاء الله خير كل حاجة هتبقى كويسة و هتعدي على خير قولي بس يارب 
بدور بتنهيد يارب يارب 
ثائر يلا بقى ادخلي نامي علشان تصحي الصبح تلمي حاجات للسفر 
بدور حاضر 
ثائر هتنامي مع روح
الفار 
بدور بضحك متفكرنيش بقى
ثائر عبيطة
بدور طب يلا ورينا عرض كتافك من هنا 
ثائر بقى كدة ماشي يا رب يجي لك روح الفار
بدور بصياح امشي يا ثائر 
ثائر و هو عند الباب خلاص خلاص خارج اهو 
ابتسم و قال تصبحي على خير 
بدور و انت من اهله 
خرج ثائر و هو يبتسم و ظلت بدور جالسة قليلا و هي مبتسمة نتابع
الفصل الاخير هيبقى طويل و مليان احداث 
قطه تتحدى فهد الجزء الاخير
الجزء الاول
في الصباح
ودع ثائر و بدور منال و مريم و اتجهوا الى السيارة و ركبوا و انطلقوا 
بعد رحيل ثائر و بدور بساعة 
كانت منال تجلس في الحديقة و تقرا قرأن بينما كانت مريم تجلس في غرفتها فجاة تدخل سيارة فتصدق بالله و تلتفت و ترى انها سيارة جلال فتقف يخرج جلال الذي كان قد تغير فهو يظهر انه كان في غاية الراحة و الفرح تقدم و وقف امام منال و هو يبتسم و قال 
جلال وحشتيني اوي يا منال
منال جلال انت ايه اللى جابك و بعدين انت روحت فين
جلال جيت اشوف مراتي و بنتي و ابني
منال ثائر مش ابنك و هو عرف ابعدنا عنا يا جلال ابعدنا عنا
جلال طب
ممكن نتكلم شوية ارجوكي نتكلم شوية
منال اقدامك نص ساعة تكلم فيهم و بعد كدة تمشي انت فاهم
جلال ماشي يا منال فاكرة لما اتجوزنا وعدك اني احب ابنك و اربيه زي ابني و اني بحبك انا فعلا انا كنت و مازلت بحبك و ثائر انا والله ما كرهته و انا كنت عايز اتجوز بدور علشان الصراحة كانت عجباني و كانت عنيدة زي ما تقولي زلة شيطان لما ثائر اتجوزها مكنتش ضيقه و شيطان كمل معايا و خلاني كل اللى عملته لكن لنا شوفت بدور اتبهدل و كانت ھتموت حسيت اني غلطان و اخد اكبر قلم على وشي في الحاډثة دي و قررت اني ابعد عنكوا و اغير من نفسي و حسيت ان ربنا زعلان مني جدا علشان كدة سفرت السعودية انا عملت عمرة و دعيت كتير اوي ان ربنا يسامحني و يصلح حالنا جميعا انا افتكرت اني عندي بنت و ان كما تدين تدان افتكرت ان ممكن بنتي يحصلها كدة افتكرت اني اب افتكرت اني عجوز افتكرت اني في اي لحظة ممكن اموت افتكرت اني هتحاسب و وعد ربنا اني هصلح كل حاجة بس انا مش عايز ابعد عنك و لا عايز ابعد عن بنتي و لا عن ابني بس انا عايز اعرف اخبار بدور ايه
منال بدور فاقت من مدة كبيرة و هي عايشة معانا بس هي و ثائر راحوا اسكندرية
جلال هما اتصالحوا و لا ايه
منال لا بس بيدوروا على ابوها
جلال باستغرب ابوها هو عايش
منال رجل اعمال عبد العزيز
جلال بجد طب ده اخبار جميلة الحمدلله بس هي هتسيب ثائر
منال مش عارفة
جلال ثائر
بيحبها
منال و هي كمان بتحبه بس مش عارفة تتأكد
جلال ربنا يصلح حالهما المهم انا قولت اللى عندي منال انا اسف اسف على كل حاجة اسف اني ۏجعتك و اسف على كل اللى حصل اسف
منال بص يا جلال ربنا كريم و بيسامح بس انا مش ربنا و مش قادرة اسامح انت اتسببت في ۏجع قلب ابني و بنتي و انسانة ملهاش ذنب اتسببت في حاجات كتير غلط بس انا مش هقرر قرارات ولادي هما يقرروا يعملوا ايه معاك لكن انا ماظنش هكمل معاك اكتر من كدة بكل هدوء طلقني 
جلال انا مش هضغط عليكي و مش عايزك اتعبك انا موافق على طلبتيه بس بعد اذنك عايز اطلع اقعد مع مريم شوية
منال اتفضل 
وقف و اتجه الى الداخل بينما ظلت منال التي بدأت بالبكاء 
في غرفة مريم 
كانت مريم تجلس تقرا كتاب ما و فجاة وجدت من يدق و يفتح الباب و يقول بأبتسامة ممكن ادخل
هبت مريم واقفة و هي تقول بابا
دخل جلال و هو مبتسم و وقف امامها و قال ايه مش هتدي لبابي 
مريم نفسي بس اللى حصل مخليني مش قادرة حتى اتحرك
جلال انا اسف اسف يا بنتي
مريم انت كنت فين يا بابا كنت فين
جلال كنت بتوب و انتي السبب في ده
مريم مش فاهمة
جلال افتكرتك فقررت اتوب انا اكتشفت انك انتي و ماما و ثائر اغلى ما في حياتي مريم انا معنديش حد غيركوا انا اكتشفت اني ممكن في اي لحظة اموت
مريم بعد الشړ عليك
جلال المۏت مش شړ المۏت نهاية كل واحد على وجه الارض مريم انا جاي والله العظيم ناوي اصلح كل حاجة و هخلي ثائر يسامحني و بدور
مريم بس ثائر مش ابنك
جلال انا اللى ربيته و انا اللى حبيته يبقى ابني حتى لو
تم نسخ الرابط