روايه ولاده من جديد
المحتويات
كانا امرأتين وفي حالة أنهما الاثنتان كانتا متزوجتين فإن رحيل
امرأة ما يعني أن زوجها كان قد اقترف خطأ ما .الفصل 433 كن أكثر لطفا معها
كان احتمال واحد أن تكون المرأة قد وجدت علاقة جديدة ولكن فريدة كانت متواجدة على طول اللحظات الهامة في حياة فايزة لذلك كانت تعرف بالضبط شخصية تلك الفتاة.
من وجهة نظر فريدة لن قوم فايزة أبدا بفعل قد يؤذي زواجها لذلك فإن الاحتمال الوحيد المطروح هو أن ابنها قد اقترف خطأ ما. وبما أن الخطأ صدر عن ابنها فإنها باعتبارها أمه كانت أيضا مذنبة لأنها فشلت في تربيته.
في ذلك الوقت لم يكن مزاج حسام في أفضل حال أيضا وكان
ينهي الاتصال قبل أن تتمكن من التذمر لأكثر من بضع جمل.
كان ينهي الاتصال في كل مرة تتصل به.
في أعقاب ذلك اكتشفت فريدة أن حسام بدأ يغرق همومه في شرب الخمور وبدأت تشعر بالقلق على ابنها. ومع ذلك لم تملك سوى أن تلقي باللوم عليه. إنه يستحق ذلك . لم يقدرها حق قدرها عندما كانت معه فما فائدة الندم الآن فليتعامل مع
بعد بضع سنوات بدأت فريدة تنسى فايزة شيئا فشيئا وعلى الرغم أن ذلك كان يحدث على مضض إلا أن فايزة كانت قد اختفت يلا الى ولم تظهر حتى عندما ټوفيت فضيلة بدا وكأنهما لن يكتفيا مرة أخرى.
تخلت فريدة عن بحثها ثم ظهرت رفف وصاحبت حسام فقررت فريدة أن تترك لابنها فرصة البدء في علاقة جديدة مع رهم لكنها لم تتوقع أن يظل ابنها على هذا القدر من الوفاء الحبه الفايزة وأنه لن يقع في حب رهف بصرف النظر عن طول
كانت قد خدمت آل منصور ورأوا فيها منفذة حسام على أنها
حتى استخدمت ذلك الادعاء المزعوم تهدد حسام المتزوج بها
مجرد التفكير في ذلك جعل بين فريدة يقشعر رميا ونظرا لمكانتهم الحالية فقد كان أفراد عائلة منصور قد تعرفوا على كافة أنواع الناس ولكن كان أول مرة الفريدة أن تلتقي بشخص بهذا المكر في هذه السن المبكرة.
ومع هذا الخاطر في رأسها ذكرت فريدة زكريا قائلة عندما
تلتقي بهم فإنني لن أقوم فقط بتعويض حفيداي ولكنني سأكون أكثر اطفا مع فايزة
بعينه وتهرع إليه فايزةالفصل 484 انفصال تدريجي
رات فريدة فايزة وطفلين فتاة وصبي بجانبها كانا يشبهان بعضهما البعض بشكل كبير وكان واضحا أنهما توأم عندما اتصل بها رامي من قبل كانت مصډومة وتساءلت طفلان
هل هما طفلا حسام
نعم يا سيدة منصور
ماذا إن الفايزة طفلين من حسام كم عمرهما
بعد أن أخبرها رامي أن الطفلين كانا في عمر الخامسة وأنهما توام كادت فريدة أن تبكي فرحا بدا حسام في
متابعة القراءة