روايه انت حقي
المحتويات
اوضة مراتي ضحكت بصخب ثم وقفت واتجهت تبحث عن دبلة مليكة
نهاية الفلاش
وزعت نظرها بينه وبين والدها حاولت إستفزازه
هو ينفع حد يتجوز بنته يابابا
جف حلقه وارتعدت مفاصله من ردها اتجه بنظرة لوم لوالده
جواد من فترة حبيبتي كلمني على الأ رتباط هو كان مقرر يفسخ خطوبته مع ندى شخصياتهم مختلفة وهو مش هيلاقي أحسن منك وكمان مربيكي وعارفك كويس ثم ابتسم لها جحا اولى بلحمه يازوزو مش كدا ولا ايه اردف بها حسين
تبدالت النظرات بينها وبين جواد وتذكرت حالته الايام الاخيرة
نظر ماجد إلى حسين واشار بعينيه ان يقترب منه
جلس حسين بجواره ورغما عنه تساقطت دموعه شوفت ياصاحبي كدا وصلنا لمفترق طرق طول عمرك وكنت الاخ والصاحب الجدع ياحسين وربي يشهد عليا عمري مافكرت ابعد عنك
نظر حسين لجواد ثم اتجه اليه متتكلمش ياماجد وان شاءالله كله يرجع زي الاول
تذكر جواد حديث جاسرظل حديث يتردد باذنه غزل ياجواد اتجو زها أوعدني إنك تتجوزها وتكون
سندها ممكن بابا يعمل فيها زي ماعمل فيا إنت أكتر واحد أئتمنك عليها ياصاحبي هنتقابل وأسالك عليها
نزل وجلس على عقبيه أمام ماجد وأردف ودموع عينيه خانته للتساقط
جاسر مش زعلان منك هو قالي كدا والله ياعمو جاسر بيحبك أوي وقالي أقولك كدا
نظر ماجد إليه مقالكش حاجة تانية ياجواد
ضيق عيناه ونظر إليه مستفهما هو أبعد معرفته بوصيته لغزل
عارف يابني استغرب جواد حالته
نظر ماجد اليه حلمت بيه بيقولي وافق على وصيتي لجواد
ش عر أن الأرض تميد به وش عر بصغر حجمه كيف كان له أن يترك وصية صديقه
نظر لحسين واردف بصوتا متقطع
أنا خليت الممرضةتتصل بالمحامي وجه عشان أكتب كل أملاكي باسم غزل علشان عمها مايحاولش معها ثم نظر لجواد وجواد يكون الواصي عليها حتى تعرف تحافظ عليهم ياحسين أنا عارف إنك مش هتقصر معها ياجواد
أغمض عيناه بقه ر من نفسه ومن الأحداث التي تدور حوله
أنا هتجو زها ياعمو وأنا اللي هكون مسؤل عليها ووعد مني أحاول أحافظ عليها لحد ماتوصل للي عيزاها ودا قولتهولك انبارح نظر لغزل وأردف
غزل مستحيل تتجوز حد غيري مش إنت موافقة يازوزو ولا لسة عندك لعبة جديدة
اتجهت بنظرها لجواد ثم لوالدها
وأنا عمري مااأمن لحد غيره يابابا حتى صهيب دا بشك في عقله
ضحك جميع من بالغرفة
ماشي دا آخرتها هذا ماأردف بها صهيب
تنهد حسين براحة عندما وافق كلا من
جواد وغزل
دخلت الممرضة
كدا كتير أوي يابشمهندس
نظر إليها ثم نظر لجواد و غزل وتعالوا جنبي عايزكم
حاضر اتجها اليه بس كفاية كلام أردف بها عندما وجد تن فسه قليل وضع له تنفسه الصناعي جلس بجواره وربت على ي ديه وبجانبه غزل التي تنظر لوالدها بعمق أردفت متسائلة
بابا ليه كتبت كل حاجة باسميونظرت لجواد وليه إنت عايز تتجوزني دلوقتي
ضغط والدها على يديها
عشان عايز اطمن عليكي ياقلبي وأفرح بيكي وبعدين حضرة الضابط هو اللي مستعجل
نظر جواد لها واردف مبتسما أنا هسيبك شوية مع بابا وهخرج ثم خرج إلى والده
ض مه والده من أكتافه
طول عمري مش بستنى منك غير كدا ياجواد ربنا يبارك فيك ويحفظك
يابني
دخل صهيب لماجد وغزل نظر صهيب مبتسما له
عمو حبيبي هو اللي بيتعب بيحلو كدا بس كفاية وحشتني أردف بها بعدما سقط ت دمعة من عينيه
أمس ك يديه وقب لها ياله خف بسرعة البيت وحش من غيرك حاول ماجد أن يرفع ي ديه ويم لس على وجهه بحنان ولكنه لم يستطع جلس أمامه صهيب
اؤمرني بس وأنا تحت الطلب حتى ممكن أجازف وأتجو ز البت صاحبة اللسان السليط دي
ابتسم له ماجد بحب
كان نفسي بس فيه اللي سابقك وخطڤها منك وهو بالذات مقدرش أقوله لا
نامت على ص دره
قوملي يابابا مابقاش عندي حد غيرك
نظر إليها وبكى عليها كيف لي اتركك صغيرتي ربي يتولاكي برحمته!!
غزل إنت موافقة على جواد وقفت عن الحديث ولم تتكلم نظر والدها لشرودها وحاول أن يعلم إذا كانت مقتنعة بجواد أم لا
غزل انت بتحبي مين أكتر بابا ولا جواد
نظرت لصهيب ضائعة ماذا تجيبه وكيف لأبيها إن يسأل مثل هذا السؤال
بابا إنت حبيبي وكل حاجه حلوه ليا إزاي بتقارن نفسك بجواد
ابتسم ماجد ابتسامة كادت ان تخرج من شدة آلامه مش دا جواد اللي كنت دايما بتقولي إنك بتحبيه اكتر حاجة في الدنيا
انخرطت في البكاء وتحدثت
كان مجرد كلام ياحبيبي إنت عندي أغلى واحد في الدنيا طيب عشان أنا أغلى واحد في الدنيا لازم توافقي على اللي هقوله
ارتجف قلبها ولا
تعرف لماذا!!
ضغط ماجد على ي ديها ونظر لصهيب
جواد بيحبك ياقمري وطلب مني أسرع بجوا زكم هو طلب مني إمبارح كدا
نظرت بتشتت لوالدها ثم لصهيب الذي أدار وجهه الجهة الاخرى حتى لاترى ۏجع عينيه عليها
دخل جواد والمحامي ووالده إليهم
جلس
أمين المحامي بجانب ماجد وجلس أمامهما جواد ووالده ظلت غزل واقفة بمكانها لا تتحرك لاتبدي اي ردة فعل ولكن عقلها يعمل في كل الآتجهات ليه دلوقتي فيه حاجة غلط
اتجه اليها جواد بنظره ووجد حالتها هكذا آلمه قلبه عليها تساقطت دموعها بغزارة عندما تحدث والدها بصوت متقطع للمحامي أن يكتب كتابهما
هنا لم تستطع الصمود وصر خت بصوت باكي فجاة
بابا إنت مخبي عني إيه ليه السرعة دي دا جاسر لسة مي ت قريب حتى مش مستني تخرج من المستشفى
غزل حبيبتي بلاش تعملي كدا بابا تعبان بلاش نتعبه
وقف جواد سريعا واتجه إليها ورفعها من الأرض وضمھا بقوة إلى أحضانه وبدأ يتحدث إليها
حبيبتي ليه بتعملي كده بلاش توجعيني ياغزل عشان خاطري
رفعت رأسها من أحضانه وهمست له
انتوا مخبين عليا إيه ياجود بابا هيم وت صح
أغمض عيناه بقوة وق هر وألم عليها لقد شق ت قلبه لنصفين نظر الى المحامي ووالده حتى يكملوا كتب الكتاب
همس لها
دا مجرد أمان عشان باباكي خاېف عليكي وحا سس إنه ممكن يحصله حاجة وياستي اعتبري أنا اللي مستعجل نظر لها أنا وحش يازوزو فين بحبه أكتر من رو حي
ليه دلوقتي ياجواد فجأة كدا جيت في بالك واكتشفت إنك عايزني وإنت لسة سايب واحدة من إسبوع كنت بتقول حبيبتك قولي ليه وليه رافض حد يقربلي
مجرد كلمة فقط زلزلت كيانه نظر بتيه لعينيها الساحرة واردف متخبطا من مشا عره
كنت عايزة حد تاني ومين قالك اني هوافق ولا أئمن لحد عليكي ولا حد ممكن ياخدك مني ببساطة حتى لو كان الحد دا صهيب بعدين نتكلم حبيبتي مش دلوقتي قب ل جبينها متجها لوالدها
تنهد صهيب أخيرا براحة ونظر لهما وحث جواد للذهاب اليهما
نظر جواد نظرة أخيرة إليها وشع ر أن الأرض تميد به عندما وجد دموعها ټغرق وجهها بغزارة ظن حينها إنها رافضة شخصه ياترى كلامك ليا صحيح ولا تخمين ياغزل نظر بهدوء ممېت وتحدث
غزل لو مش عايزة الجوازة دي وحاسة إنك هتقابلي شخص يكون فتى أحلامك بجد وقتها هنفترق ماشي بس دلوقتي لازم نكمل جوازنا أردف كلماته ثم تركها
خطى إليهما وكأن جدران الغرفة تطبق عليه تم كتب الكتاب الغير موثق لعدم وصول غزل السن القانوني
ظلت تنظر له وهو جالس
يالك من أحمق ياحبيبي كيف
لك أن تتخيل أن قلبي يميل لسواك
جذ بها صهيب وخرج بعدها وقف يمازحها عندما وجد حزنها أوعي تصدقي اللي قاله من شوية دا كان هيمو تني دخل عليا امبارح كان عامل زي التور قال يطلقك
واكمل استرسال حديثه المهم تكوني عاقلة ياغزل جواد على اد حبه ليك بس مبيحبش الغلط
تغضن جبينها بعبوس وأردفت
أنا مصدقت إنه أخيرا نطق
أرتفع جانب وجهه وابتسم بسخرية على طفوليتها وأردف مازحا
أقول مبروك يامرات اخوايا الف مبروك المفروض تقوليلي ياعمو صهيب
ابتسمت على خفة دمه وتغيره مزاجها
تسلميلي ياآبيه ربنا يخليك ليا دايما بحس بوجودك جنبي وشكرا لولا وجودك مكنش ابو الهول نطق ضحك عليها وصل جواد اليهما ادخلي لبابا ياغزل عايزك
دخلت بهدوء لوالدها رفع يديه إليها أن تتقدم
مبروك ياحبيبتي عايزك تعرفي جواد أحسن شخص وشكلك بتحبيه اوي هو كمان بيحبك إنت عنده أغلى من أي حاجة صدمني بكلامه مكنتش أتوقع إنه بيحبك اوي كدا ممكن تكوني لسة صغيرة بس أكيد فاهمة مشا عرك كويس ونظراته زمان قولتهاله لكن هو ضحك وأتريق ثم أكمل إسترسالا لحديثه
عايزك تعرفي إنك أغلى حاجة عندي وعمري مافكرت غير في سعادتك
قب لت ي ديه ربنا يخليك ليا ياحبيبي يارب
روحي مع جوزك دلوقتي أنا عايز أرتاح
تحركت لتخرج ولكنه أوقفها
غزل!! نظرت له وعيناها تغشاها الدموع
رفع يديه أسرعت إليه وألقت بنفسها داخل أحض انه وبك ت بقوة
أوعى تسبني يابابا ضم ها بحنان
ربنا يسعدك ياحبيبتي ويرحم أخوكي
دخل جواد عندما تأخرت بالداخل
صوب نظراته لها وجد دموعها تسقط بصمت خطى إليها بخطواته الواثقة
ينفع كدا ټعيطي النهاردة دا فال وحش على فكرة مش كدا ياعمو
أغمض ماجد عيناه لعدم قدرته على الكلام
جذ بها من ي ديها للخارج
بابا تعبان تعالي نمشي اتجه بها للخارج وقف بجانب صهيب الذي ينتظره
بسط ي ديه إليها نظرت لداخل مقلتيه ودقات قلبها تتص ارع كالطبول أحقا اصبحت زوجته
شبك ت أصابعها
بأصابعه هنروح فين
هنا قاطعهم صهيب
عازمكم على العشا توجه بنظره لجواد
يارب ذوقي يعجبكم ض مه صهيب لأحض انه وهم س له
جواد إنسى كل حاجة إفتكر حبيبتك بين إي ديك وبس دي فرصة جاتلك على طبق من ذهب
تركه جواد جاذبا غزل من يديها
وصلا لسيارته فتح بابها واستقلت بها وتحرك بالاتجاه الاخر للقيادة وضعت رأسها على النافذة وتساقطت دموعها بغزارة فجأة صډمته حالتها
اهت زت نظراته إليها شعر ان شيئا غريب يحدث له اقترب ومسح دموعها بحنان ممكن أعرف إنت بټعيطي ليه دلوقتي لو أعرف جوازك مني هيقهرك أوي كدا صدقيني مكنتش اتجوزتك
فتحت عيناها وصوبت نظرها داخل عينيه
دا اللي فهمته ياجود أردفت بها بصوت باكي
ملس على جانب وجهها غزالتي بقت صعبة عليا معنتش بفهمها
وضعت خدها على يديه الذي لا مس وجنتيه به _ولا عمرك هتفهمني
اوعي تقولي ناوية تروحي للدكتور النفسي الأهبل معرفش ليه حاسس الدكتور الأهبل دا صهيب قهقهت فجأة على رغم حزنها
طيب
والله صهيب دا العاقل اللي في عيلتكم
اه صهيب
متابعة القراءة