روايه انت حقي

موقع أيام نيوز


ياليلى لسة زعلانة علشان حسناء 
تنهدت بحزن حسناء صعبانة عليا اوي يامحمود هي اتظلمت عارفة انها ظلمت حسين بس هي كمان اتظلمت ياحبيبي 
اختك غلطانة ياليلى متصلحيش الغلط بغلط كلنا عارفين حسين عمل ايه وقتها بس هي للأسف محاولتش تعذره بترمى غلطها عليه دايما 
خلاص يامحمود اللي حصل حصل 
عند صهيب 

دخل غرفته يتحدث في هاتفه مع محبوبته 
عاملة ايه ياقلبي وحشتيني 
كانت تجلس على فراشها تشاهد حفلة خطوبتهما تحدثت معه بسعادة داخلية 
كويسة حبيبي الحمد لله المهم إنت مجتش الشركة النهاردة بعد الضهر ليه 
انا في الفيوم ياقلبي بابا اخدنا فجأة وروحنا معاه انصتت له ثم تحدثت متسائلة 
ليه في حاجة ولا إيه 
قهقه عليها افتحي الكاميرا ياقلبي وأنا أقولك خبر بمليون جنيه هيسعدك بس الأول اشوف عيون الغزال بتاعي ملكي لوحدي لحظات وفتحت الكاميرا للتحدث معه فيديو 
كانت ترتدي لبس منزلي برمودا تصل لبعد رك بتيها قصت ص درها مثلثة الشكل وشعرها يغطي وج هها بع نقها قام بالتصفير عندما رأها بهذه الطلة 
وبعدهالك ياصهيب هقفل والله أنا نسيت ألبس هتتلم ولا اقفل 
ضحك عليها وأردف مبتسما 
مالك يابنتي دا حتى اعتبريني جو زك بس ايه الجمال دا ياقلبي مفيش قميص صغير كدا لونه أحمر انا راضي المهم اشوفه حتى لو هغمض عي وني
صهيب اردفت بها بسخط ظل يضحك عليها 
تمام خلاص ماتزقيش جتك نيلة في حلاوتك دي المهم ياقلبي عرفي باباكي ان شاء الله وقت مانرجع القاهرة هاجي علشان نحدد الفرح ايه رأيك في امبارح يانهنيهو 
ظلت تضحك عليه بصخب 
وحياة ربنا إنت مش معقول إزاي ماسك شركة طويلة عريضة أموت وأعرف نستني يافصيل نزلت ليه الفيوم 
علشان نج وز جواد أردف بها ببساطة 
وقفت مذهولة وبدأت تتحدث له بغ ضب 
يخر بيتك ياصهيب على البيت اللي جنب بيتكوا دا اللي اتفقنا عليه انك تروح تج وزه بدل مانصالحه على غزل والله مامج وزاك اخبط ډم اغك في الحيطة ياع يني عليكي ياغزل ياحبيبتي دا ممكن تم وت فيها 
باااااااس يخر بيت شهيصتك انتى ايه يابت نفسي أخد نفس ايه بلاعة واتفتحت طيب يانهى الكل ب شوفي مين اللي هيتج وزك بت فصيلة والله لاقفل في وش ك امشي يالة يابت اقلبي وشك بت رزلة وأنا اللي جاي أقولها كلام حب دي عايزة قفص طماطم تبعبيه أه وقال أنا العبيط اللي جاي أفرحك ستات هم 
ظل يدور في الغرفة وهو كالمج نون 
انا اتش تم من شبر ونص لا وبتحلف إنها مش هتتج وزن ي آه لو قدامي بدأ يحدث حاله 
هعمل فيها ايه يعني والله ولا حاجة دا بالعكس هب وسها بنت الأيه دي ابتسم بعفويه عندما تذكر اول اعترافه بمش اعره 
فلاش باك 
خرجت من الشركة ذات مساء متاخرة انتظرها خالد خارج الشركة كانت تتحدث مع والدها في الهاتف 
ايوة يابابا لا ياحبيبي كان عندنا شغل كتير النهاردة ويادوب لسة مخلصين اجتماع وعربية الشغل هتوصلني البشمهندس قال السواق هيوصلني لحظة ووجدت خالد يقف امامها جذ بها من ي ديها 
لازم
نتكلم ماينفعش اللي بتعمليه دا اسمعيني وبعد كدا احكمي دف عته بقوة واشارت بس بابتها 
اياك ترفع اي دك مرة تانية وتل مسني ثم تركته مغادرة للسيارة اتجه وقط ع طريقها 
مش هسيبك غير لما نتكلم 
صړخت بو جهه لقد حولها بعدم قدرتها على التم سك بثباتها ابعد عني مش عايزة اسمع صوتك

فهمتني كانه لم يستمع لحديثها وج ذبها بقوة متجها لسيارته
اوقفه امن الشركة 
فيه حاجه استاذة نهى 
ن ظرت لهم 
ايوة خدوا المستفز دا بعيد عني دا واحد بيق طع طريقي اتجهوا اليه وبداوا التعامل معه بعن ف دفعهم كث ور متو حش وإتجه لها يج ذبها بعن ف لقد فاض به الكيل 
في هذه الأثناء كان صهيب يتجه لسيارته واستمع لاصوات الضجة خرج من چراچه متجها للصوت وجد نهى تقف ترت عش والأمن يحاول التحدث مع ذلك الوح ش اتجه لها وتحدث پخوف عندما رأى حالتها 
نهى مالك فيه ايه 
صهيب أردفت بها كالغري قة اتجهت له سريعا وتش بثت به وهي تخ تبئ خ لفه خوفا من خالد الذي كان يث ور أمامهم
استدار بج سده لها 
وج عه قلبه عليها وانت فض من مكانه
الذي بدأ يحركه اتج هاها أقشعر ج سده من حالتها التي تحولت للخ وف بل الرع ب الذي ظ هر بعي ناها 
اتجه بنظ ره لخالد الذي يقوم بس ب الامن 
سيبوه هذا مااردف به صهيب
اتجه خالد سريعا لنهى الذي ين ظر لها بشړ 
تشبث ت نهى بملابس صهيب 
صهيب انا خاېفة منه دا عامل زي المج نون 
ممكن تهدي يانهى هو أنا مش واقف اهدي حبيبتي أنا معاكي قالها بعفوية 
ولكنها اختر قت ص درها لتد خل لقلبها دون استئذان حتى هو استغرب نفسه كيف نطقها بدون تفكير 
اتجه بنظ ره لخالد عايز إيه وإيه الهم جية دي ياحضرة الدكتور بدل ماتكون مثل يحتذى بيه تجي وته جم بالطريقة الهم جية دي 
دف عه خالد وهو يصيح بوج هه أنا متكلمتش معاك أنا بتكلم مع خطيبتي 
وقفت نهى بج وار صهيب 
هي مين دي اللي خطيبتك أنا معرفكش ومن فضلك كفاية لحد كدا فضايح 
تحرك متجها لها وقف صهيب في طريقه 
أمسكه من ذر اعه يحد جه والش رر يتطاير من مق لتيه ثم تحدث قائلا 
خطوة كمان وهس كرلك رج لك أنا كلمتك بالذوق بس شكلي كنت غلطان اللي زيك ميعرفش عنه حاجة 
ذ هل خالد من حديث صهيب وتحدث بسخرية 
وانت مين ان شاء الله محاميها 
لا خطيبها أردف بها صهيب بصوتا مرتفع جح ظت نهى عي ناها مما حدث رفع صهيب س بابته ام امه 
قرب خطوة كمان وشوف هيحصلك ايه ثم اتجه لنهى وج ڈب ي ديها وتحرك متجها لسيارته وقف خالد مذهولا من الصد مة التي و جهها له صهيب 
حاول تهدئة نفسه ولكنه شعر كان أحدهم ضربه بقلبه 
تحركت نهى وهي لاتشعر بشيئا سوى كلمته التي اخت رقت اش لاء قلبها لتجمع به نبضه مرة أخرى فتح لها باب السيارة ولم يتحدث ركبت بج واره كتمثال الصمت يعم المكان ظلا فترة لدقائق ومازال الصمت ولكن ق طع صمتهم صهيب عندما أردف 
أنا كنت عايز نقعد ونتكلم مع بعض الأول مكنش قصدي اح جر على رايك ثم اتجه بج سده ونظ ر لها وأردف بهدوء 
لازم نقعد يانهى ونتكلم انا بقالي فترة بحاول اتلاشى شع وري ناحيتك بس النهاردة خالد ف جر الشع ور دا اسمعيني واللي هتقولي عليه مهما كان هحترمه وكأنه محصلش 
اغمضت ع يناها مست متعه ببحته الرج ولية التي زل زلت كي انها كيف له لم يعرف كم هي مغرمة به منذ اللقاء الأول ورغم ذلك ن ظرت له 
ممكن نتكلم بكرة لاني بجد مش قادرة أسمع حاجة النهاردة 
تمام زي ماتحبي أنا هستنى لما تكوني مستعدة 
شكرا ياصهيب قالتها وهي تن ظر له تلاقت ن ظراتهم ابتسم لها بمحبة قط ع ذكرياته عندما اتصلت به مرة آخرى 
ينفع كدا ياصهيب تقفل في و شي طيب انا زعلانة ومش هصالحك وشوف هتصالحني ازاي 
ضحك عليها واردف قائلا 
تعرفي يابت يانهى بحبك اوي ونفسي في أوضة تلمنا علشان أعرف اعا قبك كويس 
حبيبي ياناس المهم سيبك من سهوكتك دي وقولي للدرجادي جواد هانت عليه غزل 
قدر
يتج وز غيرها 
لا ياقلبي جواد اتج وز غزل بس الموضوع المرادي سري علشان نعرف نم سك ابن عمها 
صړخت بأعلى صو تها 
قول والله جواد رجع غزل هو فين جواد علشان اب وسه 
ب
اسك عقرب يخ لص عليكي ياشيخة وحياة ربي لعاقبك اإزاي تقولي كدا 
خلاص ياصهيبوتي نهنيهو هتون عليك من الفرحة والله ياحبيبي مش بقولك كنت زعلانه أوي على غزل دا جواد دا حبيب عمرها سنين وهي بتع شقه بصمت ويوم ما الدنيا تضحكلها ياحبيبتي تض ربها على قف اها صهيبوتي زعلان 
خلاص يانهى مش زعلان أردف بها بحزن 
مالك ياصهيب ايه اللي مزعلك 
تنفس بعمق ثم أخرج زفيرا ح ارا كأنه يعاقب نفسه 
أنا الفترة الاخيرة كنت بعامل غزل

وحش جدا زعلان من نفسي أوي قاطعته نهى مردفة له بهدوء 
معلش حبيبي الايام هتداوي الجر وح المهم هي رجعت لجواد والباقي سهل اكملت مفسرة 
غزل بتحبك أوي مستحيل تزعل منك هي ممكن واخدة على خاطرها لأنك عندها 
حاجة مقدسة ووقت مااحتاجتك دو ست عليها زي جواد 
تنفس بتثاقل لعلم صحة حديث نهى مسح على وج هه بك فيه يقاوم غصة تستقر بح لقه عندما تذكر حديثها منذ ذلك اليوم 
دخل عليها الغرفة بعد خروج جواد بهذه الحالة وبدا يتحدث بغ ضب 
يارب تكوني اتبسطي دلوقتي وحققتي حلمك دكتورة غزل ثم أستطرد حديثه الم ؤلم 
انا بتأسف لنفسي إن عرفت واحدة زيك وكانت صاحبتي بتأسف لنفسي اني اتهاونت معاكي وسبتك تغلطي وكنت باخد حقك ياآسفي على نفسي منك ياغزل
من النهاردة مش عايز ألمح طيفك حتى 
سمعاني !! وانسيني ولا أقولك اعتبيرني م ت زي جاسر اردف بها خارجا من الغرفة كالمطارد لعد وه 
خرج من شروده عندما ظلت نهى تتحدث معه صهيب روحت فين 
أنا أهو ياحبيبي 
عند حازم 
دخل منزله وهو يتذكر طفولته مع والده كان يبلغ من العمر خمس سنوات 
تذكر في ذات يوم راجعا من ح ضانته أسرع لوالده 
شوف يابابا أنا حليت دي لوحدي والميس خلت العيال كلها تصقفلي ض مه والده لح ضنه برافو عليك يابطل إن شاءلله تكبر وتكون أحسن مهندس ياحزوم مش كدا ولا إيه ياحسناء 
كانت تجلس حسناء تشاهد التلفاز ولا تهتم لفرحة ولدها نظ رت لهما وتحدثت 
ان شاء الله بعد اذنكوا انا جاية تعبانة من المستشفى عايزة أرتاح 
قطب ج بينه حسن والد حازم 
مش هتغدي إبنك ياحسناء قبل ماتنامي 
زفرت بضيق 
الدادة هتاكله أنا تعبانة ولازم ارتاح عندي شغل في العيادة الساعة سبعة ثم تحركت متجهة لغرفتها ولكنها وقفت فجأة عندما تحدث حازم 
أنا هروح لطنط نجاة اتغدى مع جواد هو لسة راجع معايا وأكيد مامته عاملاله اكله اللي بيحبه مش زي حضرتك ياماما 
أسرعت اليها وص فعته على خد يه 
إنت اټجننت ياولد إزاي تتكلم معايا كدا ثم رفعت ي ديها أمامه 
إياك تخرج من الباب دا وجواد دا متتعاملش معاه تاني سمعتني ولا لأ 
اتجه حسن اليها وتحدث بصوتا مرتفع 
إنت ازاي تتكلمى مع الولد بالطريقة دي وبعدين جواد اخوه وابن عمه وصاحبه مالك بقالك كام يوم مش طبيعية ليه 
إنت بتزعقلي ياحسن قدام الولد عايز الولد يقول بابا مبيحترمش ماما ن ظر حسن لحازم ثم اردف 
زومي حبيبي روح بيت عمك خلي طنط نجاة تأكلك مع جواد وصهيب حبيبي 
تساقطت دموع حازم 
لا يابابا خلاص أنا هروح لدادة سعاد علشان ماما متزعلش مني ثم اتجه إلى مربيته 
خرج
 

تم نسخ الرابط