روايه انت حقي

موقع أيام نيوز


ناه لا تفارق عي ناها جذ بها اكثر وأكثر حتى أقت ربت من ش فتيه 
دا عب أن فها ق لبي قفل عليك ياحبيبي ولو جبتي ليا ستات العالم كلهم 
إنت هنا في قلبي وعقلي وحياتي كلها
جواد سبني إنت اتأخرت 
أغ مض ع يناه مست متعا بنف سها القريب منه
حاولت تعتدل الا أنه ض مها بق وة فيه حد يجي لعرين الاسد ويمشي سليم 

جواد لو سمحت مينفعش اللي بتعمله دا 
ب وسيني وهسيبك رفعت ح اج بها 
ابوسك هو فيه حاجة بنعملها غير البوس ياحبيبي
ضحك عليها بص خب واردفت 
وحياة ربنا المفروض يعملولي تمثال على ضبط الن فس معاك ياق لبي ثم اكمل حديثه عندك حق ماهو كدا هتض يعي سمعتي فلازم يارو
حي ارجع هيبتي 
ضيقت عي ناها تقصد ايه بكلامك 
عايزة اكدلك ممكن نعمل حاجه غير الب وس ماهو دي هيبتي ياروحي يرضيكي ج وزك يمشي من غير هيبة 
جواد وسع بقى مينفعش كدا 
تركها أخيرا عندما فق د سي طرته على مشاعره وقف متجها للباب 
إجهزي حبيبتي للفرح وبلاش المكيب يازوزو لو سمحتي متخلنيش أف قد أع صابي 
مازالت تجلس ولم تقو على الحر كة والنطق من كثرة مش اعرها التي كانت عليها منذ قليل
اتجه اليها مرة آخرى وجلس بج وارها 
غزل إنت زعلتي علشان بقولك بلاش مكيب

إحنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا قبل ماتقولي تحكم دا ربنا اللي امرنا بعدم التبرج ياقلبي الست تعمل في بيتها اللي هي عايزاها بس برة البيت لا 
رفع ذق نها وتحدث قائلا 
ومن حقي أغير عليكي مش حقي يازوزوأمأت براسها 
أنا مش زعلانة ابدا بالعكس دا اللي كنت هعمله ضيق عي ناه مستفهما 
طيب مالك إحنا مش إتصفينا أنا مش زعلان منك ثم اردف متسائلا
إنت زعلانة مني 
أمأت برأسها بلا أنا أصليثم ارتبكت قليلا مفيش خلاص ياجواد إمشي بقى زمان مليكة زعلانة مني كان المفروض اروحلها من ساعتين وحضرتك عطلتني 
ض م اك تافها عندما علم بحالتها 
غزل أوعي دماغك توديكي أن ممكن أأذ يكي أنا كنت بهزر
جواد إيه اللي بتقوله دا وبعدين إنت ج وزي ليه بتقول
كدا خلاص إمشي تليفونك مبطلش رنين ودلوقتي صهيب عايم في نفسه 
دا عب أن فها باص بعه إسمه أبيه صهيب بلاش اسمه بدون ألقاب علشان مقلبش كفاية عليا برود حازم 
وقفت واتجهت لوقوفه وأل قت ن فسها بأح ضانه أنا بحبك اوى ياجواد ربنا يخليك ليا فعلا نعم مكسب الدنيا 
الزوج الصالح ياحبيبي
بعد قليل إتجهت غزل لمليكة 
صباح الورد على عر وستنا الجميلة ياله حبيبتي علشان نروح الفندق زمان الميكب ارتست مستنيانا
صو بت نظر اتها لغزل وتحدثت بحزن رغم حديث والدتها إلا أنها مازالت تش عر بالحزن
لسة بدري حبيبتي الساعة لسة تلاتة 
اتجهت غزل بعدما علمت مايؤر ق رو حها 
مليكة إنت مش فرحانة علشان هتتج وزي حازم
اغمضت عي ناها بأ لم 
ليه بتقولي كدا رفعت غزل ذ قنها ونظرت لها 
حازم بيم وت فيكي اوعي تك سري قلبه من مجرد نظ رة الحزن اللي في عينيك
أنا سمعت كلامك لماما حبيبتي جاسر في مكان أحسن وهو أكيد سعيد بجو ازك
ثم اكملت حديثها مفسرة 
لو زعلان منك مكنتيش حل متي بيه اللي بيحب حد بيض حي علشانه وهو لو عايش وعارف إنك بتحبي حازم صد قيني كان هيس لمك باي ده له
ثم استرسلت حديثها 
الحى ابقى من الم يت يامليكة بلاش تك سري فر حتكوا من مجرد أوهام حازم را جل ومهما كان بيحبك وبيحب جاسر عمره مايق بل على نفسه إنك تفكري في را جل تاني حتى لو كان م يت
وقفت مليكة أمامها 
انت كبرتي اوي ياغزل وعقلتي حبيبتي أنا عارفة إنك تتمنيلي السعادة وعقبالك إنت وجواد
قهقهت عليها أهو دا أنا أشك فيه دا عليه بر ود واستفزاز مستحيل يكونوا في راجل
لك متها مليكة بخفة 
على فكرة اللي بتتكلمي عنه اخويا ومش أي حد دا جواد!!
هو جواد رجعك تاني ياغزل 
أردفت بها مليكة متسائلة
ايوة يامليكة بقالنا شهر ونص
وضعت ي ديها على ف مها من الصدمة 
يعني اللي عملتيه دا كله وهو متج وزك يخر بيتك والله انت واحدة قا درة
رفعت حاجبها وتحدثت ساخرة 
اسم الله عليه حضرة الضابط ماهو اللي بيع صبني وكل شوية يدخل عليا الاوضة بحجة ايه عايز يصلي بيا جماعة
قهقهت مليكة عليها 
اهو كدا أطمن وأعرف إنك غزل صراحة كنت شا كة فيكي يابت بقول مستحيل البت دي تفضل بالعقل دا ياعيني عليك ياخويا ربنا واعدك بواحدة هبلة
وضعت ي ديها على وجه مليكة
هو انت سخنة اه أنا هبلة ياعيني وهو العاقل ياشيخة حرام
عليكي
نظرت لها واردفت مسترسلة 
عارفة لو متأخرناش على الست اللي في الفندق كنت قولتلك اخوكي حضرة الضابط العاقل عمل فيا إيه اسكتي بالله عليكي محدش فاهمه غيري لا والبت الملز قة اللي كل شوية تقوله
جود ممكن تعملي الفون معرفش ماله 
جت ك قطر يفر مل فو قيكي ياشيخة بتح سسني انه مهندس نظرت لمليكة التي تضحك بص خب عليها
هو انت مصدقة نفسك هتكوني دكتورة 
لك متها في كت فها 
ليه الدكاترة محروم عليهم الهزار بطلي ضحك يوووه يامليكة 
اضحكي ماهو مين يش هد للعر وسة غير عر يسها الأهبل عارفة لو مبحبوش كنت خلتها تشبع بيه وتشوف بر وده واستفز ازه
يابت اسكتي يخر بيتك لو سمعك 
رفعت حاجبها وتحدثت ساخرة
ولا يقدر يعمل فيا حاجة خليه بس يقرب وشوفي هعمل فيه ايه
ايوة بالضبط كدا عايز اعرف آخرك وهتعملي فيا ايه يامر اتي ياحلوة
فر غت فاهها عندما وجدته خلفها اتجه بنظره لمليكة وأردف غامزا 
حازم مستنيكي ياقلبي تحت وأنا هجيب عرو سة المولد الحلوة دي وآجي
بعد خروج مليكة حجزها بين يديه
عايز أعرف مرا تي الحلوة كانت بتقول إيه
نظر لها بتقيم ثم رفع نظره لها 
إنت جاية تلبسي عند مليكة ليه 
أجاب من خلف الباب 
مين 
ندى هانم خط يبة حضرتك القديمة تحت ياباشا نظرت له وكأن صا عقة سقطت فوق رأ سها اتجه بنظره سريعا لها وتفا جأ بحالتها ولمعان عي ناها بالدموع
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت

سبحانك إني كنت من الظالمين
ولي روح 
لا تحيا إلا بحضن روحك 
ولا يبعث الحياة فيها إلا حضو رك 
مساء بعد يوم عملا شاق توجه لغرفة مكتبها وجدها تجلس تعمل على حاسوبها وتتناول شطيرة من البيتزا طرق الباب ثم دلف للداخل 
خلصتي ولا لسة وقفت ووضعت طعامها في العلبة التي تجاورها 
اسفة لسة شوية جعت فقولت أكل حاجة 
ضم شفتيها للأمام وتحدث ناظرا لعلبة البيتزا ريحتها منعنشة معدتي اتجه لها وجد اثار صلصة البيتزا على شف اها نزل ببصره للأسفل وتحدث بمزاح 
على فكرة اللي بياكل لوحده بيزور ضحكت عليه واتجهت له 
على فكرة كنت لسة هعزم على حضرتك بس كالعادة سابقني بخطوة 
خطى للداخل وجلس أمام مائدة صغيرة في الجانب
أنا قاعد مستني العزومة ابتسمت له ورحبت بالفكرة كثيرا
اتجهت للعلبة وتناولتها ووضعتها أمامه ثم اتخذت مكانا بجانبه ولكن بعيدة بعض الشئ 
نظر إلى هدوئها وابتسامتها الصافية وهي تقوم بتقطيع شريحة البيتزا رفعت نظرها إليه 
إكيد مش مستني أعزم على حضرتك مش كدا ولا إيه 
ظل نظراته تطا لعها بهدوء ملا محها الجميلة التي تأثره 
نهى همس بها رفعت نظرها إليه 
طالعته بنظراتها البريئة وأردفت 
نعم حمحم عندما وجد صوته لم يس عفه على خروج الكلمات 
دققت في ملامح وجهه وهو مر تبك ولا يستطع الحديث 
وقفت متجه لمكتبها ولكنها توقفت عن الحركة عندما تحدث بلهفة 
مردتيش عليا وقولتي ايه في طلبي 
استدارت له قاطبة جبينها ورسمت عدم فهمها له رغم إنها انتظرته لأسبوعا كامل حتى يفص ح عن دا خله ولكنه خيب آمالها 
تمركزت عيناه عليها وابتسم بخفوت عندما وجدها تهرب بنظرها في جميع الاتجاهات 
هروبا من نظر اته التفحصية 
ڼصب عوده وتوجه ووقف بالقرب منها 
لازم نتكلم يانهى سبتك مافيه الكفاية علشان تفكري وتدي لنفسك فرصة 
ثم استكمل مستطردا 
وأدي لنفسي فرصة كمان لازم نخرج من ماضينا أمسك يديها واتجه للأريكة 
تحركت معه وجلست بجواره على بعد مسافة 
استكمل حديثه 
أنا مش هخبي عليكي وأقولك انا عديت الماضي واتجنبته وعايش طبيعي ابدا بالعكس مازال للماضي له أثار جانبية جوايا 
خرجت من جو فه تنهيدة حارة حتى تبر د خلايا صدره 
مش هتكلم كتير في الموضوع دا بس اللي عايز أقولك عليه احنا ممكن نداوي بعض نظ ر بعمق لداخل عيناها 
طبعا لو ادتي نفسك فرصة وأنا كمان ونبدأ حياة جديدة متعرفيش يمكن القدر جمعنا علشان نعالج بعض من ماضي أليم إنت من خذلان حبيب وأنا من ضياع حبيب فكري كويس وزي ماقولتلك قبل كدا مهما كان رأيك أكيد هحترمه قالها ثم وقف متجها للخارج ولكنه تسمر في مكانه عندما استمع لصوت بكائها 
استدار بجسده لها ارتجف قلبه لبكائها وفسره بطريقة خاطئة 
نهى خلاص انسي كأني ماقولتش حاجة لو أعرف ان طلبي هيعمل كدا صدقيني مستحيل قاطعته عندما اردفت بصوتا عالي بعض الشئ 
أنا موافقة ياصهيب قالتها وهي تنظر له من خلف غشاوة دموعها ثم استكملت استرسال حديثها 
موافقة اديك قلبي وحياتي كلها بس يارب تكون اد الثقة دي موافقة اد فن الماضي كله واتولد من جديد مع شخص له كل الاحترام والتقدير 
لمعت عيناه من شدة سعادته عندما استمع لحديثها 
وأنا بوعدك هراعي ربنا فيكي دي أهم حاجة وهسلمك قلبي تعملي فيه اللي إنت عايزاه بس سؤال غليظ على لساني 
لما إنت مدكنة دا كله ليا ليه بټعيطي اردف بها عندما اقترب ورفع ذقنها ونظر داخل عيناها 
أغمضت عيناها خجلا من تلميحاته ثم أنزلت يديه بهدوءوأردفت محذرة 
صهيب لو سمحت مينفعش كدا مش علشان اتكلمنا يبقى منراعيش حدود ربنا ابعد لو سمحت 
يالله ماهذه الاميرة التي خطفت قلبي وعقلي نبضات قلبه اذاعت في الارتفاع لقد خرجت عن السيطرة لتشق صدره وجعلته لن يتحكم بما يتفوه اللسان هنا نطق القلب بما يشعر به فقط فليعجز العقل عن مايفعله القلب 
نهى أنا بحبك 
جحظت عيناها من هماسته بكلماته التي جعلتها غير قادرة على الوقوف او الحركة خرج من شروده عندما فتحت باب السيارة وقبلته على خديه 
اتأخرت عليك حبيبي ابتسم لها ابتسامته الساحرة وأجابها 
ابدا ياروحي هوصلك علشان
أرجع فيه حاجات عايز اعملها 
عند حازم ومليكة 
وصل للفندق أمسك يديها وقبلها 
مليكة عايز أقولك أنا اسعد واحد في الدنيا النهاردة أتمنى احساسك يكون كدا معرفش ليه شايف حزن في عينيك رفعت يديها إلى وجهه 
صدقني حبيبي أنا كمان سعيدة أوي بس إنت عارف مهما بتحب حبيبك بيكون الليلة دي فيها خطڤ وخو ف للبنت مش كدا ولا إيه 
خاېفة مني يامليكة خاېفة من حازم 
أغمضت عيناها ثم فتحتها وتحدثت بهدوء 
مش خاېفة منك ياحازم عمري ماخفت منك بالعكس إنت أماني بس قا طعها برفع ذ قنها ونظر لمقلتيها وأردف 
حبيبتي عايز أقولك اللي
 

تم نسخ الرابط