ندم لا يفيد

موقع أيام نيوز


إن حصلت حاډثة لحجازى فجيت بنفسى اطمن عليه وعارف طبعا انكم اكيد هتنسوا تاكلوا فجبتلكم اكل معايا 
نظروا له بدهشة من سبب وجوده وشعرت رحيل بخجل وتوتر كبير فهو لم يخبرها بما نوى أن يفعله لما يضعها في موقف كهذا فى ذلك الوقت 
اقتربت منه رحيل 
شكرا اوى با دكتور عزيز تعبت نفسك معنا 
لأ ولا تعب ولا حاجه يا رحيل

تحدثت والدة حجازى 
مكنش له دعادى تتعب نفسك محدش ليه نفس ياكل 
لأ طبعا لازم تاكلوا كويس وتهدوا نفسكم قبل مايفوق عشان حاله النفسية مش هقبل اعذار اقعدوا كلوا يلا 
جلسوا جميعا حاولوا الطعام ولكن لم يستطيعوا فقط استطاعوا أن يتذوقوا الطعام
لاحظ الجميع اهتمام عزيز المبالغ برحيل ولكن لم يكن وقته للحديث فى أمور جانبيه عليه أولا عليهم أن يطمئنوا على ابنهم
تعمد عزيز أن يتعامل بتلك الطريقة ويثبت اهتمامه برحيل حتى يمنع أى نوع من الضغط على رحيل حتى تعود لحجازى ويبنى لما هو قادم ويصبح زواجهم امر واقع 
فهو تحدث مع صالح واخبره بما حدث داخل المكتب 
بعد فتره قصيره خرجت إحدى الممرضات وابلغتهم أن المړيض فاق ويريد أن يتحدث مع أهله وسيسمحوا لهم بالزيارة لمدة عشر دقائق 
دلفوا جميعا لغرفه العنايه ووقفوا امام سرير حجازى نظر حجازى للجميع وتحدث 
أنا كويس ماتقلقوش هى فين رحيل 
اقتربت رحيل منه 
انا اهو 
ممكن اتكلم معاكى لوحدنا 
اتكلم يا حجازى مافيش حد غريب 
رحيل انا عايزك تسامحينى ربنا جابلك حقك منى بزيادة 
مالوش لازمه الكلام ده دلوقتي يا حجازى انت ابن عمى فى الأول والآخر 
ابن عمك بس 
هنا
تحدث عزيز 
أه طبعا ابن عمها وربنا هيعوضها بكل خير
نظر حجازى لعزيز وقد فهم ما يرمى عليه وفهم لما لم تريد رحيل أن تتحدث معه بمفردها وفهم الجميع سبب مجئ عزيز فى هذا الوقت فهو يريد أن يثبت وجوده اطمأن الجميع عليه ودلفت الممرضه طلبت منهم أن يخرجوا من الغرفه فقد انتهى وقت الزيارة 
طلب حجازى من الممرضه ان تترك زوجته فهو يريدها فى أمر مهم 
وافقت الممرضه وتركت لها عشر دقائق اخرى
اقتربت مها وجلست بجانب التخت الذى يتسطح عليه حجازى 
الف سلامه عليك يا حجازى 
من قلبك يا مها 
أه من قلبى يا حجازى أنا معنديش مشكله معاك انت اللى عندك مشكله معايا عشان شكلى رغم إن شكلى مش وحش 
وبرضوا ماعندكيش مشكله معايا دلوقتي بشكلى ده واحتمال يبقى عندى مشكله في رجلى وهتبقى مشكله مدى الحياة 
ماعنديش يا حجازى مشكله كل اللى طالباه منك إننا نتعامل مع بعض كزوج وزوجه طبيعين لازم تفهم أن ربنا خلق لكل واحد شكل وميزه بحاجة انا لما بصيتلك حبيتك كده زى مانت مافضلتش افصص فيك الاول كنت معجبه بالمكتب والعربيه ولما قريت منك حبيتك كده رغم إنك مش اكبر محامى ولا اشطر محامى ومش عندك قواضى كبيره كلها قواضى اى محامى تحت التدريب يكسبها من اول جلسه ولا انت اجمل واحد فى الدنيا فى الأحلى منك على فكره بس انا اتشديت ليك انت قلبى دقلك انت وكنت بغير من رحيل لمجرد انها على اسمك رغم انى عملت حاجات وحشه واتكلمت عليها بس سبحان الله بدون أى مجهود منها الحقيقة اتكشفت وحقها جالها مننا 
عكسك انت اتجوزتنى عشان شكلى وعشان اجبلك عملاء من مكتب الأستاذ عزيز صح
صمت حجازى فهى محقه فى حديثها معه وهو تزوجها لهذه الاسباب
حجازى لو هتوعدنى إنك هتتغير صدقنى هقف معاك لحد ماترجع زى الأول واحسن كمان ها قولت ايه 
صمت حجازى يفكر فى حديث مها فقد ابتلاه الله بما كان يعايرهم به فقد يصبح لديه إعاقة لمدى الحياة عليه أن يستجيب لقضاءه وان يأخذ العبره مما حدث له فهو فى لحظه اصبح ربع وجهه مشوه وقد يستمر هذا التشوه مدى الحياة
خرجت مها من غرفه حجازى وقررت الذهاب للمنزل لاخذ قسط من الراحة فهى تشعر بارهاق شديد اقتربت منهم ووجدت عزيز يتحدث مع والد زوجها 
طيب يا استاذ ضياء حضرتك محتاج حاجه منى تحب اوصلكم للبيت 
لأ وصل ام حجازى ورحيل ومها وانا هبات هنا مع حجازى 
الدكتور قال طالما فى العناية مش مسموح لحد إنه يبات انا مش حابب اتدخل بس لو تحب تاخد رأيى انتوا كلكم محتاجين تروحوا في البيت تاخدوا قسط من الراحة عشان حجازى هيكون محتاجكم كلكم الفتره الجايه 
تحدثت مها
مؤكده على حديث عزيز 
استاذ عزيز عنده حق يا عمى حجازى هيحتاج مننا مجهود كبير وخاصة لما يرجع البيت وغير كده طول ماهو فى العناية هيرفضوا إن حد يشوفوا 
خلاص يا عمى يبقى نروح ونيجى كلنا بكره 
وافق ضياء وزوجته على مضض واتجهوا جميعا لسياره عزيز فركب ضياء بجانبه وفى الخلف مها ورحيل ووالده حجازى 
وصلوا جميعا المنزل و نزلوا من السياره نظر ضياء لعزيز
اتفضل يا استاذ عزيز اطلع اشرب حاجه
مش وقته يا عمى مره تانيه
اتفضل اطلع يا استاذ عزيز اشرب حاجه ونتكلم شويه مع بعض مايصحش توصل لحد هنا ومتطلعش
هنتظركم تتابعونى على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد 
صعدوا جميعا لمنزل ضياء وصعدت مها لشقتها واخذت حمام دافئ وخلدت بعدها لنوم عميق 
فى الأسفل
جلس عزيز برفقه ضياء داخل الصالون ودخلت رحيل المطبخ تجهز احدى المشروبات لهم
تحدث ضياء موجها حديثه لعزيز
أنا سمعك 
ابتسم عزيز فهو لم يكن ينوى أن يتحدث معه اليوم نظرا لحاله ابنه ولكنه من بدأ حسنا ليستغل الفرصه 
مش وقته عشان الظروف وكده 
بص يا ابنى رحيل مش بنت اخويا رحيل تبقى بنتى من لحمى ودمى بنت اخويا يعنى بنتى وابوها سبهالى امانه اوعى تكون فاكر إن معزتها عندى أقل من ابنى تبقى غلطان ويهمنى اطمن عليها زى بالضبط مايهمنى اطمن على ابنى 
بصراحه يا عمى أنا بحب رحيل وعايز اتقدملها رسمى واجيب والدى ولولا الظروف اللى حصلت انهارده كنت جبت والدى وجينا اتقدمنالها 
تمام معنى كلامك ان والدك موافق 
أه طبعا انا كلمته انهارده وبلغته 
تمام يا بنى انا هسال رحيل عن رأيها وأرد عليك 
وأنا جاهز فى أى وقت عن أذنك مضطر امشى وعشان كمان تلحقوا ترتاحوا 
خرج عزيز من منزل ضياء وقام بالاتصال برحيل التى اجابت عليه فور اتصاله 
استاذ عزيز 
نعم بتقولى ايه 
ايه استاذ عزيز 
رحيل هو إحنا فى محكمه بتقوليلى أستاذ 
طيب دكتور
لأ احنا مش فى الجامعه 
طيب اقولك ايه 
حبيبي قلبى كده يعنى 
نعم 
لا مانتى لازم تتعودى بقى 
صعب أوى لأ مش هينفع بص هقولك يا عزيز حلو 
خلاص مش هقولك قولت لعمك ايه ولا اتفقنا على ايه 
إيه ده هو انت كلمته 
أه طبعا 
بس انت شوفت الظروف وبصراحه أنا استغربت أنت عملت كده ليه 
أنا عارف انا عملت كده ليه وكنت عايز اشيل من دماغهم فكره إنك ممكن ترجعى لحجازى تانى ويلعبوا
على عواطفك 
وهما هيعملوا ليه كده محجازى متجوز 
لأ هو كان هيطلق مها انهارده ويمكن اللى حصله ده درس عشان يتقى ربنا بعد كده فى ولاد الناس 
ايه ده وانت عرفت اللى حصل انهارده منين انا لسه معرفتش حاجه 
قص لها عزيز ماحدث فى مكتب
حجازى 
معقول كل ده حصل 
أه والله ولولا صالح كان حجازى سابها مرميه 
صحيح يا عزيز باباك رأيه إيه 
اشمعنى هو أنا اللى هتجوز ولا هو 
بجد مش بهزر
باباك رأيه ايه 
هقولك بعدين يلا تصبحى على خير وتقدرى تاخدى بكره اجازه وتريحى شويه اتفقنا وأنا هكلمك تانى اطمن عليك. بكره 
ماشى 
سلام يا روحى 
اغلقت رحيل الهاتف دون أن تجيبه فهى اصبحت تشعر بخجل من حديثه معها فهى لم تتوقع أن يقول حجازى مثل هذا الحديث
ياترى رد فعل عزيز ايه لما يعرف إن رحيل كانت زوجة على الورق فقط 
وهل حجازى هيتغير هو ومها وهل هيحاول مره تانيه مع رحيل ولا هو شاف وقت الندم فات وعليه أن يتقبل الأمر الواقع
فى اليوم التالى ذهب ضياء وزوجته للمشفى واخبرتهم رحيل أنها ستلحق بهم 
بالفعل هم سبقوها وظلت رحيل بالمنزل تجهز طعام من أجل عمها وزوجته لتأخذه بعد ذلك لهم المشفى حتى تضمن اطعامهم طعام صحى
اثناء طهيها الطعام سمعت طرق على الباب ذهبت لتفتح وجدت مها امامها تحدثت رحيل معها ببرود 
خير يا مها محتاجه حاجه 
ينفع أدخل 
ادخلى بس انا نازله كمان شويه 
أنا عارفة إنك لوحدك عشان كده جيت اتكلم معاكى أنا عارفه إنك زعلانه وواخده موقف منى وعندك حق فى إنك تزعلى انا معترفه بغلطى وأنى عملت معاكى حاجات وحشه أوى اتكلمت عليكى فى ظهرك وقلت عنك إنك كنتى بتحاولى تاخدى خطيبى مني ومقولتلهمش انك كنتى مراته وإن انا اللى فضلت وراه لحد ما خطبنى وخدعته وخبيت عنه حاجات كتيره مهمه اتسببت اننا مش عارفين نعيش مع بعض زى أى زوجين
وانتى جايه تقوليلى الكلام ده ليه دلوقتي 
مش عايزاكى تزعلى منى 
ببساطة كده 
صدقينى انا ندمانه بجد وخصوصا انى اتعرضت لتفس التنمر الى انتى مريتى بيه 
وياترى بقى سامحتى عشان أنا أسامح 
سامحت عارفه ليه لأنى غلطت لما كدبت وخبيت حقيقتى عنه خبيت شغلى والعيوب اللى فى وشى رغم انى عارفه ومتأكده إنه لما يعرف هيسكت 
طيب انتى سامحتى عشان عارفه إنك غلطتى إنما أنا اسامحكم ليه . مافيش أى سبب يخلينى اسامحكم 
بس انتى قولتى امبارح انك سامحتى حجازى 
قولت كده عشان عمى و مراته هما مالهمش ذنب فى عمايل ابنهم انا حبيت اريحهم عشان مزعلهمش عشان هما عملوا عشانى كتير أوى يكفى انهم أوونى فى بيتهم بعد بابا وماما ما اتوفوا واتكفلوا بيا وبتعليمى ورفضوا ياخدوا قرش من ورث اهلى الله يرحمهم 
صدقينى أنا كان ليا أسبابى انتى ماتعرفيش انا مريت بإيه 
مش كل واحده مرت بظروف وحشه تدور على واحد تتجوزه يحللها مشاكلها .
عندك حق بس انتى عندك أهل ربوكى ولما ماتوا عمك احتواكى ورباكى فى بيتوا انا بقى اهلى مخلفين ٨ عارفه يعنى ايه ٨ يعنى امى بتتلغبط فى اسمى ابويا مكنش عارفنا من بعض ولا يعرف انا فى سنه كام ولا بدرس ايه من وانا صغيره فى اعدادى كده كنت بشتغل عشان اصرف على نفسى كنت من المحل ده للمحل ده وعشان الفت نظر الزباين ويدفعولى تبس كتير كنت بحاول احلى نفسى على اد مقدر واهتميت بدراستى عشان ادخل كليه كبيره يمكن اقابل زميل ليا يحبنى ويخلصنى من الحياه اللى رغم اهلى وعددهم إلا أنى كنت وحيده 
لما اشتغلت عند أستاذ عزيز لقيت الوضع مختلف عن شغلى القديم مكنتش بشوف نظرات الاعجاب اللى كنت بشوفها قبل كده بس رضيت بلامر قولت باخذ مرتب
كبير واكيد فى يوم هلاقى اللى يخلصنى لحد ما ظهر حجازى لقيته فرصه وقررت ماضيعهاش ابدا ومكنش فى عائق غيرك عشان كده قررت ابعدك عنه خالص عشان انتهز الفرصه واتجوزه واعمل بيت وأسره وفعلا عملت اللى سعتله لكن من أول يوم شوفت معاه قله قيمه وتنمر بس قررت استحمل وهستحمل عشان مارجعش لحياتى القديمه تانى لأن ڼار حجازى ولا جنه اهلى 
انا لخصتلك ملخص بسيط لحكايتى ومش عايزة منك غير تسامحينى وربنا يعوضك بالاحسن 
صمتت رحيل لم تعطيها رد فاستأذنت منها مها كى لا تتأخر اكثر من ذلك على حجازى 
اوشكت مها على الخروج لكن اوقفها صوت رحيل 
طيب استنى نروح سوا عشان تشيلى معايا الأكل 
اماءت لها مها رأسها بنعم فدخلت رحيل للمطبخ ووضعت الطعام فى صناديق خاصه بالطعام وقامت بإحكام الغلق تلك العلب وذهبت بعد ذلك برفقه مها للمشفى 
وجدت عمها يجلس هو وزوجته فى الاستراحة ولم يروا حجازى بعد 
اقتربت منهم رحيل وسالتهم عن حاله حجازى . قاعدين هنا ليه يا عمى ليه ما دخلتوش تقعدوا مع حجازى 
الدكاترة عنده دلوقتي عشان يكشفوا عليه ويكتبوا تقرير بحالته ويبلغونا عشان كده مانعين الزياره 
بإذن الله يبلغوكم اخبار كويسه .
ياريت يا بنتى 
بعد مرور بضع دقائق خرج الطبيب ومعه بعض الدكاترة من غرفه حجازى فإقترب منه اهبه من الدكاترة 
حاله حجازى عامله ايه يا دكتور انهارده
حاولوا بقى انكم تخففوا عنه احنا خلاص هننقله غرفه عاديه ممكن تدخلوا تزوروه وهيفضل معانا يومين تلاته نطمن على حالته الصحية أنها خلاص استقرت وتقدروا بعد كده تكملوا علاجه من البيت 
تحدث والده بصبر 
تمام يا دكتور و شكرا جدا لتعبكم معانا 
بعد قليل نقلوا حجازى لغرفه عاديه ودلفوا جميعا لديهم وجلسوا حوله وبعدها أتى الممرض بوجبه الغداء الخاصه به واستغلت رحيل الفرصه وقامت بإخراج الطعام الذى اعدته وضغطت على عمها وزوجته ليتناولوه كان الحديث بين مها وحجازى فى اضيق الحدود هو لا ينسى خداعها له وهى لاتنسى جرحه لها ولكنها ستحاول أن وتمسك به قدر الامكان 
يعنى معقول اليوم كله موحشتكيش عشان تتصلى تسألل عليا 
طيب مانت كمان مسألتش 
عايز اقولك عشان اضيع الوقت كلمت العملاء انهارده كلهم اللى كانت مواعدهم متأجله لمده
عارفه لو حبتينى زى ما انا حبيتك كنت هتحسى بيا لكن
واضح إن انا بس اللي بحبك 
تحدثت رحيل دون تفكير 
لأ طبعا انا بحبك أوى ماتقولش كده انا بس كنت مشغوله 
صمت عزيز يبتسم على برائتها فهو لم يأخذ وقت طويل حتى يوقعها فى الحديث فورا اعترفت 
وفى الجهه الاخرى صمتت رحيل تؤنب نفسها 
كده يا رحيل مش قولتى هتتنيلى تتقلى فى ايه يا شيخه امسكى لسانك ده شويه مش كده 
كسر الصمت عزيز 
بصى يا رحيل مافيش غياب تانى وبكره تيجى المكتب فاهمه 
ظلت رحيل تتحدث داخليا 
جتلك الفرصه اهو قوليلوا لأ وأنك مشغوله واتحججى 
فاستكمل عزيز حديثه
حاضر باذن الله هاجى بكره الصبح 
وانا هستناكى تصبحى على خير يا حبيبي 
وأنت من أهل الجنه ثم اغلقت الهاتف 
وظلت تحدث نفسها 
ظلت بعد ذلك تركز فى دراستها 
فى اليوم التالى ذهبت رحيل للمكتب ووجدت عزيز ينتظرها فى مكتبه كل نصف ساعه يطلبها لمكتبه او يذهب هو لمكتبها ولاحظ زملائها تغير عزيز المفاجئ وفى منتصف اليوم ذهب لها محمود يريد سماع ردها على حديثه 
دخل اليها المكتب وطلب بتهذيب التحدث معها 
وافقت رحيل على الرد عليه فهى جهزت مسبقا ما ستقوله له 
ممكن اتكلم معاكى 
طبعا يا أستاذ محمود 
انا اول امبارح كنت بطلب منك انى اتقدملك وللأسف مكملناش كلام ممكن اعرف رائيك 
اكيد طبعا بس مش عايزه ده يأثر على زمالتنا فى المكتب 
بص يا استاذ محمود انت إنسان محترم وأى بنت تتمناك وانا لو مكنتش مرتبطه اكيد كنت هفكر فى كلامك لكن للأسف انا فى حكم المخطوبه وقريب جدا هتعرفوا هو مين 
أستاذ عزيز مش كده 
صمتت رحيل بإبتسامه تؤكد حديثها 
كان واضح من غيره المره اللى فانت بس
 

تم نسخ الرابط