ندم لا يفيد

موقع أيام نيوز


معاها فى التعامل وإن الغلط من عندك و عندها والمفروض انك الراجل وكنت تحتويها عشان ليك القوامه 
هو مصدق نفسه حقيقى عايز اعرف هو مصدق نفسه وانت قولتله ايه
قولتله كل شئ قسمه ونصيب والولاد طباعهم مختلفه وصعب يتعايشوا مع بعض وحتى لو رجعوا هيطلقوا تانى لازمتها ايه نضيع سنين من عمرهم ربنا يرزق كل واحد فيهم باللى يعوضه عن التانى .

صح كده كانت حمل تقيل الحمد لله خلصت منه
وهى عامله ايه دلوقت 
رحيل كويسه وتفهمت الامر وخلاص انتهى
أنا مقولتش رحيل انا كنت بسأل ياترى عامله ايه دلوقتي قصدى على هاديه بس انت اللى دماغك مشغوله بحد تانى
ابتسم عزيز ثم نظر فى طعامه على والده فهو انتهى من هاديه وسيضع كامل تركيزه مع رحيل 
مش هتبطل يا بابا صح 
هبطل لما اجوزك طبعا البنت فاهمه دلوقتي إن انا شرير وقاسى عشان معاملتى معاها صح 
لأ أبدا بالعكس أى حد مكانك كان فهم كده هى متضايقه بس بسبب سوء التفاهم وانها اتفهمت غلط 
هو موقف سخيف بصراحه بس الحمد لله انك قدرت تخلص منهم 
تحدث عزيز داخله بهمس
انا قدرت اخلص منهم بس تفتكر مها هتسيب رحيل فى حالها 
انتهى عزيز تناول الطعام برفقه والده ودلف لغرفته لياخذ قسط من الراحة وشريط اليوم بأكمله مر أمام عينيه بسرعه وعندما تذكر حديثه مع رحيل تباطئ الفلاش باك وتذكر خجلها وكل ريأكشنات وجهها وتذكر حديثه معها كان يمر أمامه ببطئ شديد لما لا يريد أن ينتهى الحوار لما يظل يتذكره لما أراد للحديث أن يكون اطول من ذلك غلبه النعاس ولم يستيقظ سوى اليوم التالى 
ارتدى عزيز ملابسه وذهب للعمل ووجد وفاء تجلس وتباشر عملها ألقى السلام عليها ودلف لمكتبه وأمرها عند قدوم رحيل ترسلها لمكتبه فورا 
نفذت وفاء اوامر عزيز وابلغت رحيل أن أستاذ عزيز ينتظرها بمكتبه 
دلفت رحيل لمكتب عزيز فوجدته منشغل فى قضيه ما اقتربت منه واشارت امامه بيدها فرفع رأسه من الأوراق ونظر اليها بابتسامه 
صباح الخير 
صباح النور حضرتك طلبتنى
اه اتفضلى 
جلست رحيل امامه منتظره أن يبدا الحديث 
بكره معاد النطق بالحكم فى القضيه اللى حضرتيها معايا 
بجد بإذن الله الحكم يبقى في صالحنا يارب 
تحبى تحضرى بكره النطق بالحكم 
ياريت طبعا 
خلاص بكره معادنا الساعه ١ فى ساحة المحكمه تمام 
تمام 
صمت عزيز بعض لحظات ثم استكمل حديثه
حد ضايقك امبارح 
ماحدش اتكلم معامى فى حاجة خالص بخصوص مها وطردها 
ابن عمى مصمم انى السبب فى طردها 
هى مش قايلاله وضعها والحقيقه 
لأ هى مفهماه أنها مديره مكتبك 
هههههههههههه وهو صدقها 
أه 
وايه كمان 
شايف إن انا السبب انها تمشى عشان انا غيرانه عليه 
وإن فى بينى وبينك حاجه صح .
توقفت رحيل عن الحديث خشت ان تتحدث فيسيء عزيز فهمها 
رحيل مها مشيت من المكتب وده مش معناه أننا خلصنا منها ولازم نبقى سابقينها بخطوه 
هى فعلا مفهماه إن احنا بينا علاقه عشان كده انا اصريت على الطلاق منه 
وطبعا الكلام ده اكيد قالته للمحاميين اللى هنا فى المكتب 
محدش كلمنى فى حاجة بس بيتعاملوا معايا بحذر فغالبا قالت حاجه 
بصى يا رحيل هما هيفكروا الف مره انهم يكلموكى او يضايقوكى عشان كده مش عايزك تاخدى موقف عايزك زى مانتى تتعاملى معاهم عادى جدا وتفضلى زى مانتى 
رحيل احنا مش بنعمل حاجه غلط عشان نعمل حساب لحد فاهمه ولو ابن عمك ضايقك تانى عرفينى 
شكرا لحضرتك انا هبلغ عمى لو كررها تانى 
هيكررها يا رحيل تانى وتالت لو كان عامل حساب لابوه مكنش قررها من الاول أصلا ومش معنى انه هيسكت فتره إنه كده خلاص لأ ده هيكررها تانى بس بشكل ارخم اتمنى ان يخيب ظنونى ويبطل يضايقك 
صمتت رحيل فهى تعلم جيدا أن حديث عزيز صحيح 
خرجت من المكتب وءهبت لعملها تراجع القضايا وتكتب مذكرات القضايا الجديدة 
فى اليوم التالى ذهبت رحيل للمحكمه وقابلت عزيز وكان برفقته فتاه طويله وبيضاء كان الجميع ينظر لها حتى رحيل لم تستطع ابعاد عينيها عنها 
اقتربت رحيل منهم وتحدثت بهدوء 
صباح الخير يا دكتور عزيز 
صباح النور يا رحيل اعرفك دى راقيه بنت منصور اللى احنا رافيعين ليه القضيه جت انهارده نيابه عن والدها تحضر النطق بالحكم 
نظرت لها رحيل وتحدثت بهدوء 
بإذن الله الحكم يكون فى صالحنا 
اماءت لها راقيه بهدوء ثم تحدثت بثقه فى عزيز 
انا واثقه جدا فى استاذ عزيز وبإذن الله النطق هيكون لصالحنا 
ثم نظرت بعد ذلك لعزيز 
هندخل القاعه امته 
دورنا بعد اللى جوه
كان يقف
امامه محامى الخصم ينظر لعزيز نظرات ناريه فهو فاجأه بأدله فى المره السابقه لم يكن يتوقعها قلبت موازين القضيه دلفوا جميعا بعد ذلك للقاعه جلست رحيل بجانب راقيه التى تجاهلتها ورحيل أيضا تجاهلتها بالمثل وجلس عزيز فى الامام 
خرج القاضى للقاعه وراجع اوراق القضيه مره اخرى ثم نطق بالحكم فى صالح عزيز 
نظر عزيز أولا لرحيل ليرى رد فعلها وجدها مبتسمه واعينها بها دموع عكس راقيه التى كانت ترتسم على وجهها ابتسامه انتصار 
كانت الفرحة بين رحيل وراقيه مختلفه لا يعلم لما احس عزيز أن فرحه رحيل كانت أقوى على الرغم أن التى كسبت القضيه هى راقيه احب رد فعلها ونظرت الفخر التى دائما يراها فى عينيها هل حقا يحب أن يرى تلك النظرات فقط أم أنه دون أن يدرى اصبه اسير لتلك النظرات 
خرجوا من القاعه وقامت راقيه بشكر عزيز بشده والمدح به .
أستاذ عزيز انا لما جبت لحضرتك القضيه انا ووالدى مكنش عندى شك انى هكسبها انا كنت واثقه فى حضرتك ونهزاهتك عشان كده لو قولت ايه مش هيوفى حقك 
شكرا جدا لثقتك وبلغى منصور بيه سلامى 
حاضر ثم اخرجت شيك بمبلغ مالى كبير وأعطته له 
انفضل يا استاذ عزيز دى اخر دفعه لحساب حضرتك وشكرا جدا لتعبك معانا 
ابتسم عزيز بتواضع ثم اخذ الشيك ووضعه فى حقيبته وذهب بعد ذلك للمكتب 
مر يومين وظل الوضع كما هو بين الجميع لكن اليوم كان مختلف فاليوم زواج حجازى من مها 
ارتدت رحيل فستان هادى ووضعت مساحيق تجميل هادئه تليق بتلك المناسبه وذهبت برفقه عمها حتى لا يظن أن رحيل تحمل أى مشاعر لحجازى داخلها 
دلفوا جميعا للقاعه ووجدوا حجازى منتظر العروس ان تنتهى من زينها مرت دقائق وذهب حجازى لاستقبال العروسه داخل القاعه دلف والد مها وهو ممسك مها بيده ثم سلمها بعد ذلك لوالده 
كان الفرح ممتلئ بالمعازيم ومن ضمنهم زملاء رحيل بالمكتب الذين صدموا بالنسب بين رحيل وحجازى وان مها ستتزوج إبن عم رحيل 
كان لرحيل جمال هادئ مريح للعين يجذب من ينظر اليها حاول أكثر من شخص التقرب منها لكن قوبلوا بالرفض وحدث ذلك تحت مرئى من عين حجازى الذى بدأ ينظر لرحيل بعين اخرى وجدها مختلفه عن الجميع لما يكن يراها هكذا قبل ذلك 
نظر لمها واعاد النظر لرحيل وجد ان رحيل النظر لها اكثر هدوء وراحه 
حسنا سيطلب من
مها خفض تلك المساحيق التى تضعها فهو يظن ان وجه مها خالى من العيوب 
طوال الفرح كان حجازى يراقب رحيل يرى من يتودد اليها ويرى طريقه تعاملها الراقيه 
انتهى الفرح وذهب الجميع لمنزل 
دلف حجازى لمنزله برفقه مها وهو كله حماس
لتلك الليه وطلب منها ان تبدل ملابسها وتزيل ذلك تلك الزينه
التى على وجهها 
بدا التوتر على مها فأول كذبه ستظهر الآن توتر مها جعل حجازى يشك بها 
مالك يا مها متوتره ليه 
بصراحه انا مش عايزه اشيل الميكب انا فضلت ٤ ساعات اعمل فيه مش عايزه امسحه فى لحظه كده 
هو ده يعنى الى موترك كده 
اه 
يا ستى ماحنا بقالنا ٤ ساعات فى الفرح والقاعه كانت حر وهو اصلا ساح على وشك ومبقاش حلو يلا خشى خدى شاور واغسلى وشك وانا هستناكى 
اظن اطول بارت كتبته عشان محدش يقولى قصير
ادخلى يا مها خدى شاور وشيلى الميكب ده تصدقى انا لحد دلوقتي ماشوفتكيش من غير ميكب 
طيب نتعشى الأول انا جعانه اوى 
يابنتى خدى شاور عشان تبقى فريش كده والبسى حاجه خفيفه عشان نبقى براحتنا 
بص هقولك على حاجه ادخل انت خد شاور وغير هدومك وانا هحضر العشا واغير هدومى بعدك 
طيب فكره كويسه ثوانى وهكون مخلص وأنتى بقى جهزى نفسك 
دلف حجازى لاخذ حمام دافئ يزيل عنه إرهاق اليوم وفى تلك الأثناء قامت مها بتجهيز الطاولة وابدلت ملابسها وعدت تلك المساحيق على وجهها 
كان يقف حجازى أسفل الصنبور وتذكر رحيل و كيف كان وجهها مريح دون مساحيق التجميل هى لم تكن جميله بالشكل اللافت لكن بها شئ يجعلك تريد أن تنظر لها
هو يحب المرأة الجميلة لكن لا يحب تلك المساحيق يكره رائحتها 
خرج من المرحاض وابدل ملابسه وذهب لمها وجدها ارتدت ملابس خفيفة و ومازالت تلك المساحيق بوجهها وتجلس على أول الطاوله منتظره قدومه 
جلس حجازى بجانبها وظل يسمعها معسول الكلام ويأكلها بيده إلى أن انتهوا من الطعام 
ودلفوا لغرفتهم ليبدأوا أول يوم لهما كزوجين 
كانت رحيل تجلس في غرفتها وهى تتخيل رد فعل حجازى عندما يرى وجه مها لأول مرة هى لم تسمع صوته إلى الآن فالواضح انه لم يراها حسنا هى تستطيع أن تخدعه بعض الوقت لكن لم تستطع أن تخدعه كل الوقت
كان حجازى يجلس على التخت وبجانبه مها 
معا انتى هتنامى ولا ايه قومى خدى شاور وشك بقى مبهدل خالص 
بكره يا حجازى انا تعبانه اوى
لأ دلوقتي مش هنام جمبك كده انتى من ساعه ما جينا وانتى حتى مغسلتيش وشك 
بكره بقى بكره 
قومى يا مها ماتعصبنيش فى ايه النضافه من الإيمان حتى 
قصدك ايه 
قصدي أننا من ساعه ماجينا وانتى زى مايكون بينك وبين المايه عداوه
ظل الجدال دائم إلى أن انتهى بتنفيذ مها لأوامر حجازى ودلفت للحمام لتاخذ شاور دافى 
ظل حجازى منتظرها فى الخارج ليرى جمالها الطبيعي دون مساحيق التجميل 
خرجت مها من المرحاض دون اى مساحيق تجميل وكل ما كانت تضعه فقد قررت مها أن تواجهه جمله واحده افضل من أن يصنع معها مشكله في كل مره يكتشف شيئا جديدا 
قامت مها بإزاله مساحيق التجميل وخلع الباروكه والرموش وازاله الزوائد التى كانت تضعها فى ملابسها لتكبر بعض المناطق من جسدها وارتدت بيجامه صيفيه مريحه
ظل حجازى ينتظرها إلى أن ظهرت امامه بهذا الشكل نظر لها حجازى محاولا استيعاب ما يحدث 
مها انتى قصيتى شعرك وصبغتيه امته انتى شيلتى نصه بالمقص ولا خلعتيه من راسك ازاى 
مش تقوليلى انك هتتنيلى تقصيه بدل المنظر ده 
ظلت مها صامته حتى ينهى حديثه 
وبعدين ماغسلتيش وشك كويس ليه فى بقع سودا فى خدك
وتحت عينك من الهباب اللى انتى كنتى حطاه لو سمحت ادخلى اغسلى وشك تانى بلاش تكروتى 
ثم اقترب منها بعد
ذلك بشك ووضع يدها على بشرتها 
إيه ده 
فى ايه 
ده وشك صح مش هباب مكان الكحل
انتى كدبتى عليا يا مها 
فى ايه يا حجازى هو انت اتجوزتنى عشان شكلى ولا عشان بتحبني 
عشان شكلك يا مها انا حبيت شكلك لكن دى مش انتى 
انتى خدعتينى فاهمه 
انا مخدعتكش ماهى نفس العين والبق والمناخير ونفس الحجم 
انتى هتستعبطى وشك مكنش كده انتى عندك وحمه فى وشك انا معرفش عنها حاجه كنتى بتخفيها بالمكياج انا حبيت واحده واتجوزت واحده تانيه ولا ايه 
أنا مضربتكش على ايدك ده كان اختيارك والشكل اللى مش عجبك ده انت كنت بتتغزل فيه من شويه 
مش ده مش ده ماتجننيش عليكى اكتر مانا مچنون 
طيب اهدى طيب واسمعنى 
اسمع ايه ها اسمع ايه انتى عارفه انا سبت رحيل ليه صح عشان سمره ورغم سمراها الا انها احلى منك على الأقل وشها مش مليان عيوب زيك 
انت بتقارن بينى وبين دى 
على الأقل دى مخدعتنيش زيك كده انتى كدبتى عليا 
خلاص يا حجازى انا عندي حل 
ايه بقى هو ياترى
طول مانت موجود هحط ميكب ومش هخليك تشوفنى من غيره 
أه يبقى انتى بقى كنتى مظبطه نفسك من الاول انك تعملى كده عشان كده كل أما اقولك استحمى تتهربى 
بصى يا مها لحد ما اشوف هنيل معاكى ايه مش عايز أشوف وشك تانى فاهمه 
ثم تركها ودلف لغرفة اخرى واخذ ېدخن بشراهة
فى الأسفل كانت رحيل تستمع لما يحدث فى الاعلى وهى تضحك على رد فعل حجازى وبعد وقت قليل دلف اليها عمها وزوجته 
ثم تحدثت زوجه عمها 
شوفتى يا رحيل شوفتى البت خدعت ابنى إزاى 
ده اختياره يا مرات عمى هو اللى أصر عليها
عندك حق عشان كده انا مرضتش ادخل ياريتك كنتى تعرفى كتتى تحذريه منها انما هنعرف ازاى 
انا هروح انام زيارب مايتخنقوش تانى ويصحونى من النوم 
ثم خرجت زوجت عمها من الغرفه فنظر عمها لها بشك على ابتسامتها
إنتى كنتى تعرفى صح 
اماءت رحيل رأسها بتوجس ثم جلس عمها بجانبها على التخت وبعدها ضحكوا سويا بصوت عالى 
بصراحه يستاهل انا حظرته وهو مسمعش كلامى عايزه الحق انا شمتان فيه خليه بقى يتحمل نتيجه اختياراته 
يعنى مش زعلان انى محظرتوش 
لأ طبعا لو كنتى حذرتيه كان هيقول انك غيرانه منها خليه بقى يشربها بالشفا 
عندك حق يا عمى 
فى اليوم التالى استيقظ حجازى على صوت مها 
حجازي اصحى حضرتلك الفطار 
نظر اليها حجازى ثم أدار وجهه الجهه الاخرى 
مش قولتى مش هتورينى وشك غير بالبويا اللى بتحطيها دى لو سمحت
روحى حطى اللى بتحطيه ده وابقى صحينى 
صمتت مها ولم تجيب عليه وذهبت لغرفتها لتضع زينتها ثم ذهبت إليه مره أخرى لتوقظه 
اصحى يا حجازى يلا عشان تفطر معايا 
استيقظ حجازى وذهب معها لغرفه الطعام 
بقولك ايه لمى الاكل ده وهننزل ناكل مع اهلى
طيب نأجلها انهارده 
لأ من انهارده 
طيب ممكن طلب انت عارف إن رحيل زمانها تحت
لسه عشان خاطرى ماتشمتهاش فيه لو سمحت
ماتقلقيش مش هعمل حاجه مش عشانك لأ عشان ماتشمتش فيها أنا كمان 
ثم ذهبوا بعد ذلك لمنزل والده واستقبلتهم والدت حجازى استقبال بارد دلفوا جميعا وجلسوا على طاوله الطعام وكان ضياء يتعامل معهم بشكل طبيعي فقد حدث الامر وانتهى وعلي كلا منهم أن يتحمل نتيجه أخطاءه 
حاول حجازى قدر المستطاع تلطيف الجو مع رحيل التى تجاهلته وشعرت مها بالغيره من حديث حجازى الذى يوجهه دائما لرحيل رغم صدها له 
انتهت رحيل من الفطور وذهبت لعملها 
دلفت رحيل المكتب وتعاملت مع زملائها بشكل أكثر وديه من قبل فحديث مها السابق عنها بنى حاجز بينهم لكن بعد ظهور هويه رحيل الحقيقة وعلاقتها السابقه بحجازى جعل الجميع يتعاطف معها 
فى منتصف اليوم اخذت رحيل 
الفرح كان حلو امبارح بس عندى سؤال هو ليه انتى ومها خبيتوا أنكم تعرفوا بعض قبل
 

تم نسخ الرابط