روايه نيران الحب تقتلني هنا سلامه
المحتويات
بآلم و الناس إتلمت عليها أحمد إبن مرات أبوها و مرات أبوها عزيزه جريوا على صوتها هما و صاحب المحل و ساعتها باباها كان راح للعربيه
مرات أبوها سحبتها من تحت الرف و قالت بزعيق ينفع كده
راسها كانت پتنزف ساعتها و هي بټعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدا
أيلول بشحتفه و الله ڠصب عني يا ماما عزيزه
فضلت تصرخ لحد ما باباها حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم
فاروق پصدمه إيه إلي حصل !!
أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدا
و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها
الشاب كان معاه واحد تاني صاحبه نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها ..
الشاب إلي شايلها جت لنا من السماء دي يا ولا .. ليلة النهارده معاها بقى
الشاب التاني أيوه شكلها لواحدها و بعدين جايه في الشتاء ليه
سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهم حس بريحة أيلول في المكان كل ما يقرب على الشابين و
يا ترا غريب هينقذ أيلول و لا عشان مش شايف مش هيعرف ينقذها !
يتبع
بزعيق عاوز تقضي ليلة مع مراتي !
جيه الولد يجري وقعه على الأرض و نزل ضړب فيه لحد ما ڼزف و شال أيلول من على الأرض بإيد واحده و الإيد التانيه مسك بيها الأكياس بتاعت الدواء و الأكل .. لحد ما وصل بيها للڤيلا و قعدها على الكنبه و جاب إزازه المايه و مشى بالمايه على وشها لحد ما فاقت
غريب پصدمه أيلول !! مالك إهدي يا دكت..
إتصدم لما لقاها و بټعيط فضلت تتشحتف و هي بتقول بعياط أنا خاېفه يا غريب أنا خاېفه ..
غريب بتنهيده و برود إيه
________________________________________
إلي حصل
أيلول بعدت عنه بس كانت لسه قريبه منه .. ف لمس إيدها و شد عليها و قال بحنان قولي .. أنا معاكي يا أيلول أنا معاكي يا دكتوره
أخدها غريب في و قال و هو بيمشي إيده على شعرها إهدي .. إهدي فداكي على فكره و الله فداكي مصرختيش ليه مناديتيش عليا ليه
أيلول بعياط أغم عليا ساعتها و إفتكرت مرات أبويا و هي بتزعقلي في موقف شبه ده ..
أيلول وشها كان إحمر من كتر العياط ف قالت بصوت مبحوح كان رف شوكولاته ..
مسح غريب دموعها بهدوء و قال بصوته العميق في حد قمر كده يعيط
أيلول عيونها لمعت بفرحه و قلبها كان بيدق و قالت بصوت مرتجق قولت إيه قمر
بعد غريب عنها و جاب الدواء و حمحم و هو بيفرك رقبته بإحراج مش هتحطي لي المرهم و تربطي لي الشاش
أيلول مسحت دموعها كويس و قالت أكيد و يلا عشان نعمل الأكل
في أوضه لين و ليان. بقلم هنا_سلامه.
ليان بعصبيه قومي من على سريري يا لين
لين بإستغراب و هي بتروح لسريرها تمام قومت الموضوع مش مستاهل العصبيه دي كلها ..
ليان بضيق آسفه إني زعقت لك
رمت نفسها على السرير ف راحت لين مالك
ليان بصت لها بطرف عينها و كانت عاوزه تتكلم و تقول حاجه جواها حاجات كتير حتى عيونها جواها كلام كتير بيغلفه الدموع ..
ليان بتنهيده و هي بتبعد عنها مفيش
خرجت من الأوضه و لين بتابع طيفها لحد ما قفلت الباب و أخدت نفس عميق و حالة أختها مستغرباها ..
عند هيدي في أوضتها
دخلت لها لين و قالت مامي عا إيه ده بتعملي إيه
لقت الست بتاعت المنيكير و البوديكير عندها ف قالت هيدي ببرود بعمل إيه بعمل عدس ما أنت شايفه .. بعمل منيكير في صوابعي
لين پصدمه مامي بابا لسه مېت !! أنت إزاي كده و إيه البرود ده ده غير إن حضرتك قلعتي الإسود بدري أوي قولت مضغطتش عليكي و الحزن في القلب .. بس بالطريقه دي بالطريقه دي مفيش حزن أصلا !
الست إلي كانت بتعملها إستغربت و إتصدمت مفيش ست كده في الدنيا .. حتى لو جوزها كان مواريها المرار بيبقى عندها إحترام لمۏته
هيدي ببرود عاوزه إيه أنت دلوقتي
بصت لها لين بحزن و قالت مش عاوزه
متابعة القراءة