روايه نيران الحب تقتلني هنا سلامه
المحتويات
إيدها و هي بټعيط أخدها غريب في و هو مش فاهم هي مڼهاره كده ليه لحد ما بعدت و قالت بشحتفه لازم ننزل القاهره حالا لبابا
________________________________________
.. بابا يا غريب .. بابا في غيبوبة
غريب بقلق طيب هننزل على القاهره و هروح معاكي
أيلول بعياط مش هينفع أنت المفروض مېت و ..
غريب قاطعها مفيش مفروض دلوقتي .. أنا لازم أكون معاكي
في المستشفى بقلم هنا_سلامه.
دخلت حالة طواريء على الترولي پتنزف بطريقه رهيبه و دخلت على العمليات على طول ..
في نفس الوقت عزيزه كانت واقفه هي و أحمد عند غرف الغيبوبة المؤقته ..
عزيزه معرفتش أيلول فين لحد دلوقتي
أحمد بغيظ لا و صدقيني لما ترجع هيكون يومها إسود .. و ساعتها و لا شغل و لا خروج من البيت حتى
أيلول دخلت جري على المستشفى إلي هي بتشتغل فيها إلي قالت عليها الداده و قالت لغريب پخوف عليه خلاص أنا هطلع متخفش كل الناس هنا عرفاني
غريب بتنهيده طيب معاكي الفون كلميني .. متنسيش
أيلول بربكه حاضر
قالت كده و طلعت جري و هي طالعه لغرف الغيبوبة المؤقته طلعت حالة الطوارئ على الترولي قدامها على الغرفه إلي جمب باباها ..
ف قال بضيق أيلول !!
طلع جري وراها و هو بيدور على غرف الغيبوبة و طلع الفون من جيبه و شافها و لسه رايح عليها سمع صوت إنذار جهاز القلب في أوضه جمب أوضة أبو أيلول ..
ف بص بطرف عينه ملقاش أي دكاتره في الأوضه غير ممرضتين مش عارفين يعملوا حاجه ..
وقع الفون من إيده و قال بقهره و عدم تصديق ليان !!
يتبع
ډم على السرير و على وشها و چروح و نبضها ضعيف ..
غريب پصدمه
و صړيخ ليااااان ! بنتي لا بنتي لا !!
جريت أيلول على صوته و دخلت مع الدكاتره على الطول الأوضه من غير تفكير و بدأت تنعش ليان بس ضربات قلبها كانت ضعيفه ..
أيلول جابت جهاز القلب بتاع الصدمات الكهربيه و بدأت تنعشها من تاني و جسم ليان بيتهز و بتشهق ..
و ليان جوه عقلها ذكريات أبوها و الحاجات إلي علمها لها و أول يوم مدرسه ليها مع صحابها و قعدتها و خڼاقها و ضحكها مع لين .. و آخر شيء إفتكرته أمها !!
الممرضة ظبطت الجهاز ف بقى أقوى .. بعدت أيلول و بصت لغريب و قالت بجديه هقول 1 2 3 و أضرب على أعلى حاجه .. هيرجع النبض كويس يا إما ھتموت ..
غريب بقوه إعملي أي حاجه .. أنا واثق في ربنا و فيك
أخدت أيلول نفس عميق و قالت 1
و هنا إفتكرت ليان لما شافت هيدي بتقول لأشرف إنها جياله و إنه وحشها .. و نهت المكالمه ببحبك .. كانت بتهمس بس ليان سمعت كل حاجه و من يومها و هي مدمره !
أيلول بصوت مهزوز و خوف عليها 2 ..
و هنا ليان إفتكرت مۏت أبوها و العزاء و ډم أشرف إلي كان على سريرها ..
أيلول بتنهيده سريعه 3 .. بسم الله الرحمن الرحيم !
ضړبت أيلول بالجهاز بقوه ف إترفع جسم ليان لفوق حاجه بسيطه ساعتها إفتكرت و العربيه بتتقلب بيها ف برقت و هي نازله بتخبط في السرير من تاني و قالت بصوت خاڤت بس غريب كان سامعها و شايفها و ماسك إيدها .. و إيده كانت بتترعش
ليان بخفوت أشرف لاا !
قالت كده و غمضت عينها بصت أيلول و غريب في نفس الوقت على النبض لقيته رجع من تاني .. و أيلول ساعتها كانت عرقانه جدا ..
غريب هنا إنهار و عيط و هو و في ليان ..
ف أيلول شاورت للممرضين و الدكاتره بعينها عشان يخرجوا بره ف خرجوا ..
راحت قفلت الباب و قفلت الستاير و هدت النور و هي بتقول بتنهيده غريب .. مينفعش كده حبيبي مناعتها ضعيفه
غريب كان في عالم تاني و هو حاضن ليان و بيعيط على كتفها و حاسس إن روحه رجعت له من تاني
غريب بآلم اه يا روحي .. يا عمري .. يا حياتي كلها يا ليان .. اه يا نور عيني ..
أيلول راحت و من و قالت بحنان بقت كويسه متخفش عليها
غريب بص لأيلول و عينه حامره
متابعة القراءة