روايه نيران الحب تقتلني هنا سلامه

موقع أيام نيوز

مسكت في رجله ف قال غريب بصوت عالي بتماسك رغم آلمه و هو بيزق أشرف بدراعه يلا بسرعة يا لين يلا يلااااا
بقلم هنا_سلامه.
جريت لين على تحت و نزلت لقت أيلول قاعده بتاكل في ضوافرها ف قالت بعياط و إنهيار يا طنط إلحقي بابا .. في قنبلة فوق يا طنط !
أيلول نزلت من العربية و أعصابها سايبة و قالت پصدمه و صوت مهزوز قنبلة !!
جريت أيلول و لإن البيت كان أرضي زي البيوت بتاعة الغرب و على طريق ..
بابه كان خشب متين فضلت أيلول ترزع فيه بس مقدرتش تفتحه نهائي .. لفت الناحية التانية لقت الشباك و صوت ضړب ڼار و صړيخ غالية
كانت المسافة عالية و غريب عرف يطلع عشان هو طويل إتعلقت أيلول في حديدة و هي بتاخد نفسها پخوف و سندت على حديدة برجلها و كإنها بتتسلق ..
بس من كتر توترها و خۏفها من الأماكن العالية داخت و رجلها فلتت بس مسكت بسرعه و حاولت تقاوم و هي بتفتكر غريب و ملامحه و هي بتعالجه و هو بينقذها كل مرة بتفتكر كل حاجة ..
و كإن الذكريات إدتلها قوة لحد ما رفعت نفسها و نطت
كان أشرف فوق غريب و غريب دراعه پينزف و هو بيحاول يشيل أشرف من عليه ..
رغم إن أشرف متصاب زيه بس كانت السکينة في إيده و الغل و الحقد إلي جواه قاټل أي ۏجع هو حاسس بيه
أيلول پصدمه غريب !
غريب بزعيق خدي غالية و إسندوا يزن و إمشوا .. إمشوا مفيش وقت
أيلول پصدمه و هي بتنهج و حاطة إيدها على قلبها مفيش وقت قصدك إيه 
غريب بزعيق و عصبية قومي يا غالية و قولي لأيلول تسمع الكلام
أيلول مكنتش مستوعبة إنها هتسيب غريب بين الحياة و المۏت ..
سمعوا فجأه صوت إنذار من القنبلة بإنها دقيقة و ربع و ھتنفجر !
غريب بصړيخ و هو بينهج و أشرف بيجز على سنانه من الآلم و هو بيحاول يدخل السکينه في رقبة غريب بس غريب ماسك معصم إيده و بيقاوم بس عقله مشلۏل عشان خوفه على مراته و أخوه
غالية بتوتر و عصبية يلا يا أيلول .. يلا بسرعة
غريب بترجي يلا يا أيلول .. يلا
أيلول بآلم حاضر
قالت كده و راحت سندت يزن مع غالية ف قلب غريب أشرف و بقى هو فوق أشرف و السکينة بيحاول يدخلها فيه
أشرف من بين سنانه لا .. لو فاكر إنك أنقذتهم و بقيت البطل خلاص ف لا .. مش دي نهايتي .. مش هتبقى دي النهاية يا غريب يا زهيري !
فجأه سمعوا صوت القنبلة و هي بتعد عد تنازلي من رقم 20 !
Twenty 20
Nineteen 19
Eighteen 18
seventeen 17
ساب غريب دراع أشرف و ضغط على رقبته بدراعه كله ف قال أشرف من بين سنانه و الله ھتموت .. و الله لھتموت
Twelve 12
eleven 11
Ten 10
غريب هنا جز على سنانه و فكه و هو بيشد السکينة على رقبة أشرف لحد مادخلها فيه و الډم بقى على وشه و جسمه و الډم ما زال بيخرج من رقبة أشرف
Five 5
بص على الشباك إلي كان على مسافة مش بعيدة و .
أعلم إن ما حدث في ذلك الفصل م روع .. مف زع ..
كان مليء بكتم الأنفاس.
إذا شهيق .. ثم زفير عزيزي القاريء أعلم ما يدور في رأسكم الآن .. أتفق إن نهاية فصل اليوم ك عادتنا مشوقة لكن تلك المرة مشوقة و
________________________________________
مصيريه .. هي من ستكتب القادم 
ف
إنتظروا النهاية و إنتهاء سطور تلك الرواية. 
يتبع
مرات أبو أيلول و رجعالي ببنتين و يا ترا بقى حامل من المرحوم جوزك و لا لا 
أيلول بغيظ لمي لسانك بقى لمي لسانك
كانت أيلول لابسة فستان سينيه إسود و لين و ليان معاها ف قالت أيلول من بين سنانها أنا جايه أطمن على بابا و ماشية
زقتها أيلول و دخلت بالبنات لأوضة أبوها أبوها أول ما شافها ساب المصحف و قال بلهفة أيلول ! بنتي !
جريت أيلول عليه و إترمت في و فضلت ټعيط بقهره و هي بتترعش ..
و حكت لأبوها كل إلي حصل و جوازها من غريب أحمد و أشرف و هيدي ..
أبوها بحزن على حالتها و جوزك ماټ إزاي 
أيلول أخدت نفس عميق و مسكت كوباية الماية إلي كانت على الكومود و أخدتها و إيدها بتترعش و هي باصة في الفراغ جت تشرب وقعت الكوباية عليها و أغم عليها و الكوباية وقعت إتكسرت ..
ليان و لين في نفس النفس ماما أيلول !!!
أيلول كانت بتحلم بغريب و بكل إلي حصل و هي بتصب عرق و نفسها مضطرب و هي حاسة إن روحها مش فيها ..
حاسة بحاجة فوق صدرها حاسة إنها مش بخير و لا هتكون بخير .. كانت بټغرق في الحلم و بتشهق مش عارفة تلاقي حد ينجدها زي زمان
ليان و لين كانوا
تم نسخ الرابط