روايه نيران الحب تقتلني هنا سلامه

موقع أيام نيوز

بابا .. كفايه
حياه أخدت إبنها في ف قال الزهيري بعصبيه و كذبت و قولت إنها مراتك ليه ها .. ليه 
يزن عشان هي كانت خاېفه و مړعوبه من حاجه و كانت عوزاني أحميها يا بابا
الزهيري بسخريه جوزها الحقيقي الخاېن يبقى يحميها بقى .. تلاقيها كانت معاهم و هما بيسيبوا أخوك سايح في دمه !
يزن پصدمه لا يا بابا لا .. غاليه مظلومه و الله .. و أكيد جوزها من أشرف وراه حاجه .. و لو هو إتجوزها يوم حاءدثة غريب فعلا .. ليه مرحش المستشفى ليها أكيد في حاجه
لسه الزهيري هيتكلم زغرطله حياه عشان يسكت و قالت و هي بتبوس راس يزن خلاص يا حبيبي إهدى .. نتكلم بعدين ..
عند غريب و أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول صباح الخير حبيبي
غريب و هو بيفرك في عينه صباح النور ..
راح لها المطبخ و هي راحت للفلتر و ملت كوباية مايه و قالت بحب خد
إبتسم غريب و قال حفظتي كل
حاجه عني يعني يا أيلول
أيلول بتنهيده أيوه فعلا .. أنت بتحب تشرب كوباية مايه أول ما تصحى و قبل ما تنام .. و فاكر إنها هتجبلك حظ !
باس راسها و قال بحب ما الحظ معايا أهو
إبتسمت أيلول و كملت الفطار و حطته على السفره
________________________________________
و طلعت تدور على غريب في الڤيلا ملقيتهوش ..
طلعت على البحر لقيته جريت عليه و قالت بقلق يا لهوي .. قلقت عليك
غريب إتنهد بحرارة إحنا لازم نتجوز يا أيلول و في أسرع وقت كمان
أيلول پصدمه أسرع وقت !! من غير ما بابا يعرف !!
غريب إسمعيني يا حبيبتي .. أنا عاوزك تبقي مراتي و عاوز أحميكي و تبقي ليا و أنا أبقى ليكي بجد قدام ربنا .. ده غير إن لازم أرجع عشان أخد حقي و أخد بناتي .. و عقبال ما ده يحصل هبقى بعيد عنك
أيلول پخوف تبعد عني ليه بس ! ما أنا هبقى معاك
غريب بتنهيده و ضيق أنا عارف أنا بعمل إيه .. مش هينفع أسيبك معايا في خطړ .. بس لما نتجوز هبقى ضامن إنك تحت حمايتي يا أيلول ..
أيلول بقلق و بابا يا غريب 
غريب متخفيش أول ما أبدأ أظهر من تاني في القاهره هروح و أقوله .. و عشان أنا بحبك يا أيلول جوازنا هيبقى على الورق لحد ما نستقر و أرجع لحياتي الجديده معاكي و مع بناتي
قربت أيلول منه و و قالت بتنهيده مليانه خوف عليه ربنا يسترها يا رب يا حبيبي ..
عند أبو أيلول بقلم هنا_سلامه.
أحمد أهو ده المكان يا بابا فاروق ..
فاروق أول ما شاف المكان إلي المفروض أيلول بتعالج غريب فيه إتصدم !! الإزاز كان على الأرض و البيت متبهدل !
قلبه إتفزع على بنته .. و حس إنه مش قادر ياخد نفسه و إن خلاص .. بنته ضاعت من إيده ..
عزيزه لاحظت إنه مش كويس ف قالت مالك يا فاروق مالك يا يا لهوي !!
وقع بالكرسي العجل بتاعه على الأرض من صډمته و قلبه ضرباته كانت في النازل 
عند غاليه و أشرف 
غاليه بزعيق كذبت عليه ليه ليه قولت إني مراتك و أنا و أنت منعرفش بعض أصلا و لا يجمعنا غير اليوم الزفت بتاعك أنت و هيدي
أشرف ببرود كنت رايحه لأخو غريب ليه بتتحامي فيه مني كنت هتحكيله إلي حصل 
غاليه كانت خاېفه و مش بتتكلم لحد ما زعق أشرف فيها و قال بعصبيه ما تنطقي !!
غاليه بضعف و إرتجفت من زعيقه أيوه .. أيوه .. أيوه عشان .. عشان هو راجل ! مش زيك !
ضربها أشرف بالقلم ف قامت غاليه بصاله پصدمه و قهره و جزت على سنانها و هي بتقول محدش بيحبك محدش بيطيقك مووووت بقى يا أخي ربنا ياخدك يا رب .. و و الله ربنا مش بيضيع حق حد .. و أنت و لا ليك دنيا و لا آخره !
أشرف بص لها پغضب لما صارحته بحقيقته ف قال بتشنج أنا ماشي .. و هتفضلي في البيت هنا .. إلا قسما عظما تحصلي غريب .. و متنسيش هعرف مكانك كده كده مهما روحتي ..
غاليه بصت له بقرف ف خرج و رزع الباب ف جسمها إتنفض مع الرزعه ..
و أشرف نزل عربيته و هو بيتوعد ل غاليه و ليان و خصوصا .. ليان !!!
عند أيلول و غريب 
كانوا قاعدين قدام التليفزيون ف قالت أيلول فجأه غريب
غريب بص لها بإهتمام نعم يا حبيبتي
أيلول بتنهيده أوعى تضربني في يوم يا غريب
غريب بثقه شيفاني 
أيلول بسرعه لا طبعا شيفاك أحسن راجل في حياتي و الدنيا
غريب بثقه و مفيش راجل يمد إيده على ست .. تحت أي مسمى مينفعش
أيلول بتفكير أمممم و هتخليني أكمل شغل لما نتجوز 
غريب ببرود طبعا .. ده شغلك و شغفك فيه و بعدين متعبتيش 7 سنين طب عشان
تم نسخ الرابط