العاصفة الكاتبة شيماء محمد الفصل الثاني عشر

موقع أيام نيوز

إنكم قعدتوا مع بعض .. أكلتوا مع بعض .. خيطتي ايده .. نمتي 
قاطعته أمل اوعى تكمل لأن كلامك مش عاجبني .. أنت مش من حقك تحاكمني بالشكل ده بس كل اللي هقولهولك إن مفيش أي شيء حصل في الليلة دي أنا أخجل منه في إن حد يعرفه أو يسمعه أو حتى يشوفه 
شريف بنرفزة ولا حتى كون وجودك وسط أربع شباب عريانة  
أمل بصتله پصدمة ودموعها نزلت ڠصبا عنها ولوهلة ماقدرتش ترد عليه بس حاولت أنت .. ده حصل .. ده كان ڠصب ... أنت بتلومني وبعدين ماكنتش عريانة دول ... دول كدابين
كلامها كان متقطع ومش مترابط مع بعضه ومنتظرة رده عليها 
شريف حاول يكون منطقي بس مش عارف هو جواه ڼار ولازم يطفيها أنا مش بلومك أنا بس عايز أعرف ايه اللي حصل في الليلة دي .. مش عايز كل شوية أتفاجيء بحاجة جديدة ... مش عايز ده يا أمل 
أمل بجمود مسحت دموعها وبصتله اتفضل اسأل 
شريف بحيرة أنا مش عارف أسأل عن ايه علشان أسأل .. أنتي عرفيني ايه اللي حصل بالظبط ! ازي اتعشيتوا مع بعض ليه ! امتى ! طيب لما نمتي ازاي اطمنتي تنامي وأنتي في وضع زي ده ! ازاي حسيتي بالأمان ! وأسف أسف بس لازم أسأل عملوا ايه معاكي بالظبط ! وبعدها خرجتي ازاي ! لبستي تاني ازاي ! مين لبسك لما اتصابتي واتكسرت ضلوعك ! هو كريم ! السيناريو مش ظابط جوا دماغي يا أمل وهتجنن من التفكير وخصوصا من ساعة ما الكلب ده قال اللي قاله .. أنتي عارفه قد ايه صعب إن واحد يقول جملة زي دي عن إنسانة أنا هرتبط بيها ! مراتي أنا بتاعتي أنا غيري شافها عريانة ومش واحد واتنين دول اربعة 
أمل وقفت وهو سكت وبصلها 
وهى بتتنفس بالعافية سميرة شافتها ومستغربة مالهم وقربت منهم وسمعت بنتها لو أنت صعب عليك قيراط فأنا صعب مليون قيراط عليا .. أنت بتتكلم عن ايه ها ! عن واحد بيحاول يغتصبني قطع هدومي ! وأنا اللي اتعرضت لده مش متخيل إحساسي أنا ايه ! بس هجاوبك يا دكتور 
أنا اه أكلت لأني كنت فعلا جعانة جدا واه خيطت ايده لأنه إنسان أنقذني من المۏت ومن كلاب ضالة وايده اتفتحت بسببي فأقل شيء إني أوقف ڼزيف ايده وأحاول أساعده ... واه نمت ساعتها كان بقالي يومين بذاكر للامتحان اللي كان عندي وبعدها طلعت على سفر كملت بدموع ونمت فعلا وصحيت على الكلاب دول مكتفين كريم وضړبوه قدامي پسكينة ووقع بېموت قصادي وضړبوني أنا .. ضړبوني لدرجة إني لحد الآن لسة بتوجع من آثار ضربهم.. قطعوا هدومي وكرامتي ودبحوني .. ولحد الآن أنا موجوعة من اللي عملوه .. واغمى عليا من الضړب ماقدرتش ومعرفش ازاي كريم قدر عليهم ومعرفش ازاي قام كل اللي أعرفه إنه قال إن الواد الثالث خاف وساعده لقيته بيصحيني وكنت في عربيته وهو پينزف وسايق ولبست هدومه هو حتى شعري غطيته بكوفية بتاعته وبعدها قالي إني لازم أسوق أنا لأنه وصل لآخر تحمله وبالفعل اغمى عليه وكان پينزف وبيموت وأنا من هول الموقف اللي أنا فيه معرفتش ولا حسيت إني متصابة ولا إن ضلوعي مکسورة أيوة موجوعة بس مش مستوعبة الألم اللي أنا فيه .. ومشيت لحد ما شوفت عربية واقفة والحمد لله إنهم كانوا أهله ساعتها انهرت أنا .. وأعتقد الباقي
تم نسخ الرابط