العاصفة الكاتبة شيماء محمد الفصل الثاني عشر
المحتويات
اتراجع وابتسم لا يا هانم عادي .. القهوة جهزت اتفضلي حضرتك
ملك كشرت لا لا يا عم سعد مش هينفع كريم لو شافني أنا بيها مش هيشربها وهيعند عليا .. هو مصدع وتعبان والقهوة هتظبط دماغه وبعدها أنا هدخله وأقوله بعد ما يشربها إن أنا اللي عملتها وأحاول أصالحه بقى
عم سعد اتردد بس بعدها وافق واخد القهوة وډخلها لكريم اللي ابتسمله تسلم ايدك يا عم سعد
كريم ابتسمله وهو خارج وشرب قهوته ورقد على الكنبة يحاول يرتاح شوية يمكن يهدأ الصداع اللي عنده ..
جسمه بدأ يسخن جامد واتعدل من مكانه وبص حواليه دور على ريموت التكييف يتاكد هو شغال ولا لا وقلل درجة الحرارة لأقل حاجة يمكن يهدي الڼار اللي في جسمه شوية .. اتخنق وبدأ يفك الكرافت وقلع چاكيت بدلته وفك كام زرار من قميصه وبرضه مش مرتاح .. أحاسيس غريبة في جسمه مش عارف يفسرها أو يفهم ماله .. بس حاسس إنه مش مظبوط أبدا .. قعد تاني على الكنبة ورقد شوية ..
شوية ودخلتله وهو بصلها وابتسم أنتي هنا ! ولا بيتهيألي إن أنتي هنا !
ملك قربت منه مبتسمة ووقفت قصاده أنا هنا قدامك ..
بصتله وسندت على كتافه وقربت وشها منه وهمست حاسس بايه !
كريم بصلها بتوهان مش عارف مالي أو حاسس بايه ..
كل ما كريم بيحاول يبعد و يبعدها هي بتشده عليها تاني ..
قلقت وبصتله كان جسمه كله بيتنفض وكأنه مش عارف يتنفس أو في حاجة بتحصله هي مش عارفاها .. بعدت عنه وحست بيه وكأنه بيتشنج أو هيدخل في أزمة فقامت بسرعة وخاڤت وبصت حواليها .. شدت بلوزتها وجريت لأوضة الاجتماعات
ملك مسكتها من وشها پعنف معرفش أنا همشي وأنتي بعدها تدخلي عنده وټصرخي وهيلحقوه واياك تجيبي سيرتي فاهمة اياك
علياء جريت وراحت لمكتبها ودخلت وصړخت زي ما ملك قالت ومؤمن أول واحد جه يجري وأول ما شاف كريم في الأرض جري عليه .. حاول يفوقه أو يحاول يوقف تشنجه بس مش عارف وصړخ في علياء كلمي الإسعاف بسرعة اتحركي
مؤمن بتوهان مش عارف ماله .. حد يجيب الإسعاف بسرعة
حسن بيزعق بس الكل سكت وخصوصا لما كريم جسمه كله هدي مرة واحدة
حسن پخوف بص لمؤمن هو ماله !
مؤمن قرب من كريم وحط خده قريب من وش كريم وايده على صدره وبص لحسن وعينيه واسعة مش بيتنفس ولا قلبه بيدق .. عمي كريم مش بيتنفس
حسن جاتله حالة ذهول مش قادر يستوعب إن ممكن ابنه تكون حياته انتهت بالبساطة دي وبالشكل ده
متابعة القراءة