العاصفة الكاتبة شيماء محمد الفصل الثاني عشر

موقع أيام نيوز

حصل وايه اللي جنن والدتك بالشكل ده وليه ! 
سميرة ما سابتش أمل غير لما نامت في حضنها وطلعت لجوزها وحكتله اللي سمعته 
عبدالله بحيرة وتعب الموضوع صعب من كل النواحي برضه يا سميرة .. 
سميرة بتريقة ولنفترض إن ده حصل وهي مراته كان هيعمل ايه ! يجيبها عندنا لحد ما سيادته يرتاح ويطمن ولا يقف جنبها في أزمتها هو شايفها مڼهارة وتعبانة وجاي دلوقتي يحقق معاها ! طيب يصبر لحد ما تفوق وتقوم يبقي يسأل لكن هو جاي ومتحفز يا أبو طه لها .. وكأنه ! كأنه عايز ياخد قرار ومحتاج لسبب .. خلينا ننهي الخطوبة دي .. بلاها ورجعله حاجته
عبدالله بص لمراته بتفكير وأمل ! فكرتي فيها ! هل هي عادي عندها تنهي الموضوع ده وبالشكل ده ! فكري فيها وفي نفسيتها قبل العصبية دي كلها ! فكري في بنتك ومصلحتها .. أو أضعف الإيمان خليها تهدأ وتفكر بعقل صافي وتقولنا قرارها ايه واحنا ندعمها مهما كان قرارها 
سميرة هزت دماغها برفض أنت حر بس أنا قلبي مش مطمن وبقولك اهو المفروض نرجعله حاجته .. 
عبدالله بحيرة ليقض الله أمرا كان مفعولا ۗ وإلى الله ترجع الأمور
شريف روح بيته وأمه انتظرته على ڼار مستنياه يحكيلها .. ولما دخل أوضته دخلت وراه وما سابتوش غير لما حكالها وهي وقفت وزعقت زعقتلك ! ليه فاكرة نفسها مين الست دي ! أنا بقولك اهو فكك من الجوازة دي كلها والله ما هيجي من وراها غير القرف .. البت دي مش مظبوطه .. اسمع مني .. 
شريف بتعب يا أمي اذا سمحتي 
ميادة زعقت ولا أسمح ولا ما أسمحش الجوازة دي مش هتتم 
شريف بصلها ربنا يقدم اللي فيه الخير ممكن بقى تسيبيني أرتاح 
سابته وطلعت وهي بتفكر ايه اللي هيتم وكلمت بدرية اللي متابعة معاها أول بأول وبتمثل عليها الأخوة وإنها خاېفة على مصلحته وبس ..
ميادة بتفكير والله ما عارفة أقوله ايه وخاېفة يقولي هكمل معاها زي ما عمل بعد الحاډثة على طول 
بدرية بتفكير عميق العبي على سميرة مش على شريف يا ميادة
ميادة كشرت باستغراب ألعب عليها ازاي ! 
بدرية ابتسمت بخبث أقولك سميرة ما بتستحملش الهوا على عيالها وزي ما قلتلك بنتهم كلامها منزل وبيصدقوها لو مهما قالت .. 
ميادة بحيرة وبعدين ! أعمل ايه يعني ! 
بدرية اطلبي او اشرطي عليهم يعملوا كشف عذرية لأمل .. هما بيقولوا محدش اڠتصبها اطلبي دليل ! 
ميادة كشرت بتفكير ولنفترض عملوا !
بدرية ضحكت لا يمكن أبدا سميرة توافق وهتعتبر دي إهانة وهترمي لابنك دبلته في وشه 
ميادة كشرت ومش عاجبها الكلام هي اه عايزة تفركش الجوازة بس هي اللي تفركشها مش هم اللي يرموا الدبلة في وش ابنها .. لازم تفكر في سبب تاني غير ده ... 
سمر في الكلية مع زميلها عمرو اللي شدها من ايدها هشوفك النهاردة ولا ايه 
سمر ضحكت بقولك ايه أنت عارف إن بابا مرخم عليا وكل يوم بيكلم الأمن يعرف أنا روحت امتى .. مش هينفع 
عمرو كشړ بتفكير طيب تعالي نخرج دلوقتي وهرجعك على ميعادك ايه رأيك 
سمر بدلع هنروح فين ! اغريني 
عمرو ابتسم شاوري وعمرو ينفذ .. المهم نخرج لأي مكان نكون فيه براحتنا وبلاها الخنقة دي كلها 
سمر ضحكت يلا طيب 
يدوب ركبت عربيته موبايلها رن وكانت مامتها فشاورتله يسكت وهي ردت على بدرية اللي طمنتها إن فركشة الخطوبة قريب جدا وادتها الوصايا العشرة وسمر مشغولة مع عمرو لحد ما أمها خلصت
تم نسخ الرابط