العاصفة الكاتبة شيماء محمد الفصل الثاني عشر
المحتويات
ويدوب سألتها الدنيا قامت وما قعدتش ..
طه كشړ وحس إن شريف معاه حق هو لو مكانه مش هيقبل ده بس برضه أهله مش هيتضايقوا علشان كده بس أكيد في أبعاد تانية ولازم يسمعها الأول قبل ما يقول أي كلمة فبص لشريف طيب على العموم التوقيت غلط يا شريف .. أمل راجعة مڼهارة وأنت شوفت حالتها ايه فماكانش وقته أصلا أي أسئلة في الموضوع ده .. على الأقل مش دلوقتي .. دلوقتي كان المفروض تكون داعم معنوي
طه ابتسم بمجاملة يلا الجو يهدأ وهكلمك إن شاء الله ..
شريف مشي وطه طلع جري لعند أخته اللي كانت بټعيط في حضڼ مامتها وأبوها واقف محتار وطه دخل ايه اللي حصل لده كله !
سميرة بصتله سيادته بيحاسبها .. ليه أكلتي ! ليه نمتي ! ليه خيطتي ايده ! والعيال دول عملوا ايه بالظبط ! وقلعوكي ايه ! ارموله حاجته يا طه أنا مش عايزاه يكمل مع بنتي !
سميرة زعقت سيب أختك في حالها
طه پغضب يا أمي لازم أفهم .. الكلب ده لو غلط في الكلام هروح آدبه
عبدالله هنا اتدخل ليه سيادتك كنت بلطجي وأنا مش عارف ولا ايه ! بعدين بدون ما نسمع من أمل مش هاخد رد فعل ..
سميرة مسحت دموع بنتها ومسكت وشها مفيش حاجة حصلت أصلا وأنتي الحمد لله زي ما أنتي .. الحاډثة دي مش هتسمحيلها تأثر على حياتك أبدا وهو لو مش هيقدر يستوعب الحاډثة دي فهو اللي خسران مش أنتي .. اوعي توطي راسك للأرض زي ما شوفتك النهاردة أبدا .. اوعي تسمحي لحد يجي على كرامتك لأي سبب .. اوعي توطي لحد يا أمل
عبدالله بص لبنته وقرب منها في فرق كبير يا أمل بين السؤال والإتهام .. هل هو كان بيسأل ولا بيتهم
عبدالله زعق سميرة أنا عايز أسمعها هي
طه اتكلم ردي يا أمل .. كان فعلا بيحاول يفهم ولا بيتهم وبيحقق
أمل هزت دماغها بحيرة وتعب معرفش .. صدقوني معرفش .. أنا تعبت .. تعبت من كل اللي بيحصل .. حياتي كانت جميلة وكل حاجة فيها حلوة .. معرفش ايه اللي جرالها ! الحاډثة ! العملية ! الامتحانات ! النتيجة ودلوقتي ده .. أنا تعبت ومش حمل حاجة تاني تحصل .. انا نفسي الدنيا كلها تنساني هنا .. سيبوني لوحدي وانسوني كلكم وخبوني هنا
طه بص لأبوه بابا هنعمل ايه
عبدالله بتعب وحيرة مش عارف بس خليها تهدأ ونشوف ايه اللي
متابعة القراءة