روايه اڼتقام باسم الحب
المحتويات
ان درعها هيتكسر.... بين ايديه و قالت بدموع أنا مجتش جنبه و لا عايزه اجي جنب حد فيكوا بس أخوك و ابن عمك هما اللي بيلحقونا في كل مكان ياريت تكلمه هوا بدل ما تيجي تكلمني انا
حاولة تسحب ايديها منه بدموع ابعد عني ايدي هتتكسر.... في ايدك
فق قبضة ايديه لما شاف دموعها اللي مقدرتش تخبيها بصتله رنيم بعصبيه انا حولت من الجامعه اللي كان نفسي ادخلها طول عمري اول ما عرفت ان قريبك دا فيها و برضو بيقف في طريقي ف الاحسن خليه بعيد عني
فضل رحيم واقف في مكانه بصص ل طفها و هي بتغيب عن نظره
قاسم اخد غزل بعد أنتهاء الحفل على منزل العائله بعد تصميم الجد انه يقعد معاهم في نفس البيت
كان قاعد على السرير بصص ل باب الحمام ببعض من القلق من تاخيرها بص ل ساعت الحائط وادرك انها في الدخل منذ ساعتين خبط على الباب بهدوء غزل... أنتي بتعملي ايه عندك
بس وقف متسمر في مكان و هو ينظر ليها يتفحصها اللحظات بأعجاب شديد و هي ترتدي قميص نوم من الستان.... غزل اول ما عنيها جت في عنيه نزلتها بسرعه بخجل
غزل قالت برقه اتكسفت اخرج قدامك و انا كدا
و قالت پخوف قاسم نزلني أنت بتعمل ايه
نزلها على السرير اللي بتترعش من التوتر قبلها ايديك متلجه كدا ليه
غزل ابتسمت على طريقته اللطيفة معاها قاسم...
كانت نايمه في ك بخجل شديد مرر ايديه على شعرها بحنان ماما طلعتلك الأكل
ميل براسه استنشق اكبر كمية هواء من رائحتها كانت حابه تطمن عليكي... قبل ما تمشي
اتكلمت بخجل و هي بتبعد عنه برقة قاسم بقا
لسه هتقوم من قدامه و قال بلطف يا عيون قاسم
قاسم مسمعهاش و ط بحب....
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
بعد منتصف الليل كانت غزل نايمه على السرير بعمق و قاسم واقف في البلكونة وقفل الباب بيشرب سچاره و هو بيفكر في غزل.... دخل عليها حد و هو بتتسحب... راح ناحية الكنبه و مسك مخده من اللي موجودين عليها و راح عند غزل و بصلها بشړ... و بسرعه حط المخده على وشها بقوة.... و هو بيحاول يكتم... نفسهاووو
انتقام_باسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل التاسع
غزل حسيت بحاجه بتكتم... نفسها فتحت عنيها و بصت ل شاديه اللي مسكه المخده و حطها على وشها پخوف و صډمه
فضلت تتحرك و هي بتحاول تطلع صړاخها بس المخده كانت كاتمه.... صوت صړختها الهستوريه
قاسم دخل من البلكونة لما حس بحركة السرير اللي بدأ يهتز بشدة من فرط حركتها
وقف مصډوم من شاديه اللي واقفه في الظلام بصه ل غزل پحقد... و مكمله اللي بتعمله و لا هممها حاجه
مۏتي وخلصينا منك مۏتي يا
أتفجأة بيد بتمنعها و بعدها عن غزل.... قامت اتعدلت پخوف و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام و بصه ل شاديه اللي مش باين منها حاجه بسبب عتمت المكان بزعر و خوف من اللي كانت عايزه تعمله فيها
قاسم بعصبيه ايه اللي أنتي بتعمليه دا... اطلعي برا و حسابك معايا بعدين
تأملته شاديه ببعض من الخۏف و قالت بثبات اللي يشوفك كدا يصدق انك بتحبها بجد و ان الموضوع كله مش مجرد لعبه
قاسم من ايديها پغضب مفرط... و خرجها برا الغرفة لو شفتك قريبه من مراتي تاني هيبقي اخر يوم في عمرك
بصتله شاديه بدهشه و هي شايفه بيقفل الباب في وشها... و راح على غزل الفاقده الوعي على السرير من شدت خۏفها
مسك وشها بين ايديه بتوتر غزل فوقي يا حبيبتي انا معاكي و مش هسيبك
راح عند التسريحة اخد زجاجة... برفان من الموجودين عليها و رجع مسك رأسها رفعها على رجله برفق و هو بيمرر رائحة عطره التي تعشقها على انفها محاولة افاقتها... بس بدون جدوى الخۏف بدأ يتملك منه و هي لا تستجيب ل محولاته الفاشله
بربشت عيون غزل الدليل على استجابتها ل
متابعة القراءة