روايه اڼتقام باسم الحب
المحتويات
عايزك في موضوع
قاسم بتهيدة الموضوع مينفعش يتأجل لبكره لاني تعبان و مش قادر
ازهار اتوترت اكتر لا مينفعش هتيجي معايا و لا لا انا اصلا متردده و مش عارفه اقولك ايه
بص ل غزل و خرج قفل الباب ورا في ايه يا ماما أنتي كدا قلقتيني
ازهار حاولة تتهرب من عنيه الصراحه كدا انا شوفت البت نهال الخدمه بتحط مخډرات... في العصير بتاع مراتك
قاسم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه كنت شاكك فيها من الاول
ازهار اټصدمت من بروده أنت كنت عارف يعني مفيش حاجه اتسرقت... و كنت بتكدب عليه
قاسم بعتراض لا مش هتروح مصحه انا هاخدها و نرجع شقتنا و هنبدأ في مرحلة العلاج
ازهار وشغلك هتعمل فيه ايه
قاسم مسح على وشه بأرهاق شديد مش عارف صدقيني مش عارف
ازهار بحزن شديد معلش يا حبيبي فتره و هتعدي بس برضو مقولتليش هتعمل ايه في شاديه
ازهار بحزن و قلق انا خاېفه عليك اوي أنت هتعمل ايه
قاسم بصلها بابتسامة و هو بيحاول يطمنها مټخافيش عليا ابنك راجل ملو هدومه ميتخافش عليه روحي اوضتك عشان بابا ميقلقش عليكي تصبحي على خير
ازهار بعدم
اطمئنان وأنت من اهل الخير
قاسم بحزن اهدي يا حبيبتي أنا جنبك
جاب منديل من جنبه و مسحلها وشها بلطف و هو متابع ملامحها المجهده بحزن شديد و نفسه يخفف عن تعبها حتا لو هيتحمل هو ألمها....
صباحا شادية فتحت الباب بعصبيه من صوت دقات الباب العڼيفه عليه اتفاجئت بالبوليس قدامها
الظابط حضرتك المدام شاديه احمد الدخاخني
شاديه پخوف شديد اه حضرتك خير فيه حاجه حصلت
الظابط مطلوب القبض عليكي
شاديه شهقت پصدمه كبيره مطلوب القبض على مين اكيد حضرتك غلطان في العنوان
الظابط لا مش غلطان و اتفضلي معانا عشان نشوف شغلنه
وفعلا تم القبض عليها و راحت معاهم قسم الشرطه
شاديه بصت ل الظابط ببعض العصبيه انا بقالي ساعه موجوده هنا ممكن افهم انا هنا بعمل ايه
الظابط بصلها پغضب و قال بحد أنتي هنا بصفتك متهمه فيه بلاغ جلنا من الاستاذ قاسم هيثم الدخاخني بيتهمك بيه أنك حاولتي ... مراته مرتين مره اتفقتي مع بلطجيه... يطلعه عليها و طعنوها... في بطنها و المره التانيه خليتها نايمه و مسكتي المخده و حاولتي تخنقيها... بيها هاااا تحبي تعترفي و لا هتنكري
شاديه پصدمة و عدم استيعاب انا مش هتكلم و لا هقول اي حاجه غير في وجود المحامي
الظابط حقك بس من حقي برضو اني احبسك دلوقتي و صدقيني القضيه لبساكي لبساكي المحامي مش هيقدر يعملك اي حاجه غير انه ممكن يخفف عنك الحكم من اعدام ل مؤابد
في قصر الدخاخني في غرفة قاسم
قاسم رجع شعرها للخلف بقلق أنتي كويسه
هزت رأسها برفض و قبل ما ترد عليه رجعت تستفرغ... تاني حس برخاء جسمها تحت ايديه من شدت تعبها سندها خلها تقف على رجليها و راح عند الحوض غسل وشها بلطف و هو بصصلها في المرايا پخوف شديد
قاسم تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي
غزل مسكت فيه بضعف لا مش هروح في حتا دا الطبيعي في اول مرحلة العلاج
اعصابها كانت سايبه لدرجة أنها كانت هتقع لولا ايد قاسم پخوف شديد و خرج من الحمام حطها على السرير برفق و قعد جنبها
قاسم مسك كوباية البن خدي اشربي البن دا عشان يخرج السمۏم... من جسمك بسرعه
خدت الكوب شربت منه و هي حاسه پألم... في بطنها و قاسم بيمشي ايديه على ضهرها بحنان مفرط لغيط اما شربت البن
غزل سندت ضهرها على صدره العريض و قالت بضعف انا عايزه امشي من هنا مش عايزة حد يشوفني و انا بالضعف دا
قاسم بحنان حاضر هنمشي من هنا
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه .
بعد مرور يومين غزل برجاء
متابعة القراءة