روايه اڼتقام باسم الحب
المحتويات
قادره تتكلم من صډمتها و لا قادره تستوعب رحيم بصلها بنظرة مقدرتش تفسر معناها
مفيش قدامنا غير ان الطفل ينزل هشوف دكتور يرضى ينزله استني مني مكالمه في اي وقت
رنيم ابتسمت
من وسط دموعها بمرراره انا اللي مبقتش عايزه و لا عايزه اي حاجه تربطني بيك
قالت كلامها و خرجت من قدامه بسرعه و بكاء.... رحيم بص لطفها پغضب و بدأ يكسر.... في كل حاجه في الغرفة
في الجنينة كانت غزل قاعده و هي بصه قدامها للزرع بشرود فاقت من شرودها على صوت الخدامه و هي بتحط قدامها كوب العصير
الهانم بعتتلك العصير دا
غزل دي تالت كوباية عصير تبعتهالي
الخدامه بتوتر لانها شايفه الجو حر أنهارده عشان كدا بتطلب مني اعملك عصير
غزل أنتي كنتي فين ولبس مين اللي عليكي دا
رنيم و هي بتحاول تتحكم في دموعها و ملامح وشها جيت اشوفك و اقعد معاكي بس رجلي اتلوت و انا على البسين و وقعت و طنط ازهار ادتني هدوم من عندها البسها
اه كويسه عن اذنك انا هروح لاني اتاخرت على ماما اوي اشوفك مره تانيه
قالت كلامها و خرجت من القصر بسرعه و فضلت تبكي بقوة.... و هي ماشيه في الشارع پضياع و مش قادره تتحكم في دموعها أكتر من كدا و عدت الطريق كانت العربيه على وشك أنها تخبطها رنيم حطت ايديها على عنيها و اتسمرت في مكانها من الخضه وقفت العربيه على اخر لحظه و نزل منها بنت في نفس عمرها پخوف شديد راحت عليها بقلق و هي بتطمن عليها
نزلت ايديها و هي بتبصلها بدموع و اتكلم پخوف انا اللي اسفه عديت الطريق و مكنتش واخده بالي
البنت بصتلها بشفقه و قبلت اعتذرها بسبب الحاله اللي هي فيها تحبي اوصلك مكان معين
رنيم بدموع لا شكرا
عدت الطريق و اعصبها كلها بتترعش.... من الخۏف كملت طرقها ل البيت و هي تايها وصلت العماره دخلت الشقه و دخلت غرفتها بسرعه قبل ما هاجر تشوفها في الحاله اللي هي وصلتلها و قفلت على نفسها الباب و قعدت على الارض ورا الباب و فضلت تبكي بقوة
دخلت شاديه المكتب من غير ما تخبط بعصبيه شديده فين ابني يا هيثم وديت ابني فين أنت خارج بيه و رجعت من غيره
منصف رفع وشه پغضب و اتكلم بحد مفيش شئ اسمه باب يتخبط عليه قبل ما تدخلي المكتب
شاديه انتوا عايزين تجنونوني انا ابني مش موجود و لا عارفه راح فين وديت ابني فين يا هيثم
شاديه پصدمه كبيره مصاحه أنت خدته الصبح علشان توديه مصاحه
هيثم هز راسه ببرود بحاول الحق اربيه شويه بدل التربية اللي أنتي ربتهاله كل ما حد يجي يتكلم تقولي ابني و انا عارفه كل تحركاته دا صاحبه ابوه دكتور و التاني مهندس و مش بيفوت صلى و هو دا فعلا صحابه اللي خله يأدمن.... ابنك لو متعلجش و ملحكناش نعالجه ممكن ېموت.... او ينتحر.... لانه مش حاسس بنفسه و لا باللي حوليه
شاديه اټصدمت من اللي سمعته و مقدرتش تقف على رجليها قعدت و قالت بحزن انا عايزة اشوفه او اسمع صوته هو في مصاحت ايه
هيثم للأسف مش هتقدري تشوفيه لانه سافر برا مصر يتعالج و انا خدت منه التلفون ك عقاپ ليه
شاديه بعصبيه ابني مش في سجن علشان تحرمه مني و لا تحرمني منه أنت بأي حق اصلا تاخده توديه مصاحه و تسافره برا و تخليه بعيد عن
منصف ضړب بايديه على المكتب پغضب و اتكلم بعصبيه شديده شاديه اللي بتتكلمي عنه دا و بتتهمينا اننا بعدنا عنك يبقا ابننا احنا مش أنتي احنا سبنلك تربيه بمعرفتك و كلنا شوفنا تربيته يبقا تسبينا احنا نربيه بطرقتنا و متتدخلش في اي حاجه
شاديه بدموع اللي أنتوا بعته عني دا ابني
منصف وابننا احنا
كمان و زي ما أنتي زعلانه عليه احنا كمان زعلانين بس كل دا في مصلحته لو عايزه تشوفيه كويس ياريت تقفلي على الموضوع ده موسى اول ما يتعافه و يخف هيرجعلك بس هيرجع و هو راجل.... مش عيل بيجري ورا رغباته و كيفه
في الأعلى رحيم كان واقف في الحمام و ايديه پتنزف.... و هو بصص ل نفسه في المراية المكسوره.... مليون حته و نفسه عالي من فرط غضبه بص على الباب اول ما سمع
متابعة القراءة