روايه قلبي لم ينساك
.. كنت أعلم أنه كان يتمنى عفوي وغفراني قبل ضعفي الذي غدوت فيه وأنه يساعدني بدافع الحب.!! لكني وفي الوقت نفسه لا أريد أن أكمل طريقي معه رغم عجزي ولا أريد شفقته ولا أريد الحياة مع قاټلي.
ربما لهذا السبب ولأسباب عديدة طردته. طردته وهو يتوسلني للبقاء. طردته لأنني أكره حبه الذي دمرني.
خرج من منزلي وهو منكسر يحتضن حسرته و دموعه المتحجرة. أما أنا فقد ارتحت وقررت أن أرتاح حقا. فتوجهت إلى غرفتي وجلست أدون مذكراتي
وبعد أن سكبت كل ما يخنق روحي
وبعض وصاياي لي صغيري وبعد نصف ساعة وتحديدا بعدما أن انتهيت من كلماتي الأخيرة وأغلقت دفتر مذكراتي توجهت إلى سريري وأخذت نفسا عميقا وبدأت اتأمل كل ما حولي واستعيد شريط حياتي ..
كأنني أودع كل شيء لكنني توضأت وصليت وكان في صلاتي خشوع غريب أحسست بسکينه لم أألفها من قبل
وتسليم أمري لخالقي ليتولى امري
قرع جرس منزلي. فتوجهت نحو الباب لأفتحه فإذا بي أجده إنه أمجد أحضر كل ما يشتهيه قلبي مع حقائبه
ووقف عند عتبة الباب..
أخبرني أنه سيعيش معي كصديقين فقط رغما عن أنفي..لرعاية الأطفال وسيتحمل كل شيء وسيكون خادمي كان قويا جدا وكنت ضعيفة جدا ..
كنت بعيدة وفي النهاية عجزت عن الشفاء من عودة قلبي كما كان من عجزي الذي قال عنه الأطباء أنه مستحيل الشفاء
ومن عيش تلك المشاعر التي فتقدتها
ورحلت بعد عناء من الصراع النفسي والجسدي آملة أن يعوضني الله بمن يستحق قلبي في الآخره..
تمت بعون الله