روايه اسرني صوته كامله

موقع أيام نيوز

بيتكلموا على درس فى المسجد اللى جنب الجيم وإنهم بيحضروه وقد إيه الشيخ كلامه مريح جدا ومفيد وبيعلمهم دينهم بكل بساطه ويسر ولما لقوها مركزه معاهم إقترحوا عليها تحضر معاهم وتجرب لو عجبها الدرس وإستفادت منه تحضر معاهم دايما ..
زينه طيب هاكلم ماما واقولها وأشوف ..
وبعد محاولات مع مامتها اللى كانت رافضه علشان التأخير إلا إنها فى الاخر وافقت وبالفعل حضرت مع البنات وأعجبت بطريقه وأسلوب الشيخ الدرس بيبقى ساعه قبل آذان المغرب البنات فوق فى الدور الثاني من المسجد والشباب مع الشيخ تحت.
بعد فتره خلاص هاله سابت الشغل وزينه بقت متمكنه كتيير وأى حاجه بتقف معاها بتكلم الدكتور من التليفون الارضي وتسأله عليها وهو كان بيجى نص ساعه قبل ماهى تمشى يظبط معاها لو فى حاجه فى الشغل محتاجه مساعدته ويادوب التعامل بينهم كان على قد السؤال وإجابته ودا اللى كان مطمن احمد ووالدته وبالذات بعد ما احمد راح قبل ماتستلم الشغل وسأل عن الدكتور وعرف إنه شخص محترم جدا وكل الناس شكرت فيه وفى أخلاقه ..
الحلقه الثانيه
مشاعر الراجل لما عملت كدا بس هى ماكانتش تقصد أبتسمت لما بعتت سؤالها للشيخ لأن هما فى الدور الثاني ومش بيشوفوا الرجاله اللى فى المسجد بس لما بيكون فى اسئله بيكتبوها ويجمعوها ويبعتوها مع ولد صغير للشيخ تحت والشيخ بيقرأها ويرد عليها وهما بيسمعوا الإجابه من خلال السماعات زى مابيسمعوا الدروس ..
إبتسمت لما جالها الرد على سؤالها اللى كان لو سمحت ياشيخ أنا جرحت شخص بس بدون قصد والله ماكانش قصدى إنى ابينله إنى متضايقه بس حصل منى رد فعل عڼيف شويه وبعدين حسيت إنه زعل أو أخد على خاطره وشوفت فى عنيه نظره الم هل انا كدا عليا وزر كسر الخاطر ..
وجالها الرد طبعا لو بغير قصد فأكيد ربنا غفور رحيم إنما ماينفعش نتنمر على حد أو على شكله أو هيئته ونكسر بخواطر الناس ونقول اصل بنهزر وماينفعش نبقى قليلين الزوق ونقول أصل أنا باقول للاعور إنت أعور فى وشه معلش إسمحولى دى إسمها وقاحه وقله ذوق وزى مابنحب الناس تراعى شعورنا إحنا كمان المفروض نراعى مشاعر الناس ولو فعلا سببتى للشخص دا أذى يبقى واجب عليكى تعتذريله وتطلبى منه يسامحك وماتكرريهاش تانى ..
زينه قالت لنفسها وأنا والله ماكان قصدى عموما لو شوفته تانى أكيد هاعتذرله تانى وتالت لحد مايسامحنى ومايبقاش زعلان كملت تفكير فى الشيخ وطريقه ردوده على كل سؤال بيجاوب عليه وحست بضربات قلبها بتزيد إتجننتى خلاص إهدى وإعقلى ياماما ..
فاتت الايام وزينه يومها زى ماهو شغل جيم درس المسجد وكمان بدأت فى حفظ القرآن ..
إفتكرت فى مره بنوته كانت باعته للشيخ سؤال ياشيخ أنا لسه فى ثانويه عامه ومعظم لبسى بناطيل بس والله واسعه وعليها شيميزات طويله ونفسى أوى اغير نظام لبسى لجيبات ودريسات بس متردده وخاېفه اكون مش قد الخطوه دى وارجع للبناطيل من تانى.
الشيخ رد عليها بارك الله فيكى يابنيتى وفى جميع أقرانك وهداكم جميعا إلى طاعته وحسن عبادته الرسول عليه الصلاة والسلام شبه النساء بالقوارير لشده رقتهم يعنى نخاف عليهم لينكسروا أو يتأذوا فإنتى كمان خافى على نفسك وحافظى عليها من الأڈى وطالما إنتى نويتى خير ربنا هيعينك على إتمامه خودى إنتى بس اول خطوه وسيبى الباقى على ربنا نسأل الله الثبات لنا ولكم جميعا
السرير ..
إيه يابنتى دخلتى تصلى وإستنيتك تطلعى ماطلعتيش
تم نسخ الرابط