روايه اسرني صوته كامله
الدنيا ..
صلت تانى وتالت ليله وكانت النتيجه واحده وهى قلبها مرتاح وإحساسها كل يوم بيقوى بالموافقه ماكانتش عارفه هل دى علامات لأن مدحت هو الزوج المناسب ولا علشان بتشوف باباها كل ليله بعد ماكان بقاله كتير اووى ماشافتهوش ..
بلغت احمد بالموافقه المبدئيه لحد ماتقعد معاه وتقرر ..
احمد بلغه بموافقتهم وإنه يشرفهم هو وعيلته بالزياره وربنا يقدم اللى فيه الخير..
بعد يومين مدحت ومامته وباباه وصفا اخته زاروهم بعد المغرب والعيلتين إتعرفوا على بعض ..
زينه طلعت بالعصير وقدمته لهم وسلمت على صفا ومامتها وإكتفت بهزه من دماغها لمدحت وباباه من بعيد ..
صفا تعالى جنبى هنا ياعروسه اخويا ..
ابو مدحت ماشاء الله عروستنا زى القمر ..
احمد بإحراج نورتونا ياعمى أنا باعتذر لحضرتك إن ماحدش من العيله موجود النهارده أنا حبيت بس نديهم فرصه يتكلموا مع بعض ولو فى نصيب وموضوعهم كمل هاقول لأعمامى واخوالى بإذن الله بس النهارده قولت يبقى يادوب إحنا وحضراتكم بس .
طيب نسيب العرسان مع بعض شويه ولا إيه
احمد أه طبعا ..
احمد اخد ابو مدحت وقعدوا بعيد شويه بس برضه قصاد زينه ومدحت وام احمد اخدت صفا ومامتها وقعدوا بعيد عنهم شويه.
الحمد لله..
إرتاحتى إنتى اليومين اللى فاتوا من الصيدلية..
لا عادى يعنى ..
يعنى ممكن ترجعى الشغل تانى ..
زينه رفعت كتافها بمعنى مش عارفه ..
حابه تسألينى فى حاجه ..
زينه بتردد مش عارفه ..
تمام هاتكلم أنا وبدأ يكلمها عن نفسه وعيلته نفس الكلام اللى احمد قاله هو قاله واضاف إنه عنده شقه فى بيت العيله لانه مش حابب إنهم كلهم يبعدوا عن ابوهم وأمهم بس طبعا هيبقى كل واحد فى شقته بس على الاقل هيبقى جنبهم لو إحتاجوه فى اى وقت ..
انا كدا قولتلك كل حاجه عنى وعن عيلتى حابه تسألى على حاجه تانيه ..
زينه بتوتر ليه
زى مابيغض بصره بره بيته بيتمتع بحلاله جوه بيته .
مش معقد ولا ديكتاتور ابدا دا ماشى على خطى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بيساعد زوجته فى بيته هين لين وبسيط وماشى على قوله تعالى
خلصت نوفيلتنا ويارب تكون خفيفه على قلوبكم ومش معنى إن الشخص متدين وبيتبع تعاليم الدين والقرآن الكريم والسنه النبويه يبقى متزمت وديكتاتور لا بالعكس كل اللى الأشخاص التانيين بيعملوه الشيخ كمان بيعمله بس مع زوجته وأولاده فى بيته المنتقبه بتحط ميكب بس لزوجها بتلبس على الموضه بس لزوجها بتجرى وتتنطط بس مع زوجها النقاب مش عائق ابدا لسير الحياه ..
تمت