روايه اسرني صوته كامله
المحتويات
امه غزال ..
سمعوا صوت رنة موبايل زينه .
اهو شوفتوا ادينى إتاخرت والعصر خلاص هيأذن والبنات بيرنوا عليا ..
احمد طيب يلا قدامى ياقرده ..
طلعوا من البيت مع دعوات والدتهم ليهم وهى بتحصنهم وبتدعيلهم ربنا يحفظهوملها ويرجعولها بالسلامه ..
احمد وقف تاكسى لأن خلاص فعلا إتاخروا زينه كلمت صاحباتها وبلغتهم إنها على وصول خلاص..
واحده من البنات خودى هنا يابت مين اللى معاكى دا ..
زينه هيكون مين يعنى ..
مطقمين مع بعض مش محتاجه يعنى أكيد خطيبها ..
زينه شوفتى بقى الناس اللى بتفهم اهى قالتلكم دا احمد خطيبى ..
فى اللحظه دى كان مدحت داخل المسجد لصلاه العصر وسمع اخر كلام لزينه ..
طبعا يابنتى ليها حق خاېفه عليه من الحسد ..
زينه لما لقت البنات ماسكينها كلام وتريقه إعترفت إنه اخوها ..
باااس إنتى وهى إيه ماصدقتوا
دا الواد احمد اخويا ..
بتشتغلينا يابت .
ههه اعملكم إيه لو هو خطيبى فعلا فين الدبله اللى فى إيدى ولا ماما واخويا اصلا هيسمحولى أخرج معاه عادى كدا لا وكمان هاجيبه كتب كتاب صحبتى ..
سمعوا الآذان وطلعوا الدور التانى علشان يصلوا وبعد ماخلصوا الصلاه تمت مراسم كتب الكتاب والبنات كلهم واقفين حوالين روفيده وفرحانين جدا لفرحتها ..
خلصت المراسم والبنات باركولها وإتصوروا مع بعض كتير جدا وفى اخر اليوم سلموا على بعض وهما بيتمنوا السعاده من كل قلبهم لصاحبتهم ..
مدحت كان قاعد فى الصيدلية وهو مستغرب ليه زعل كدا لما عرف إن اللى كان معاها دا خطيبها بس غريبه إزاى مخطوبه ومش لابسه دبله وإستغرب كمان لانه شافها وهى ماسكه فى إيده اول مانزلوا من التاكسى فعلا المظاهر خداعه إزاى تسمح لنفسها تمسك إيده كدا وهو لسه اجنبى عنها دا يادوب خطيبها ..
فاق من شروده على صوت حازم الصيدلى المساعد فى الشيفت المسائى بدأوا كلام فى الشغل علشان يبطل تفكير فى الموضوع.
الحلقه الرابعه
زينه مستنيه احمد يخلص كلام في الفون بعد ماعرفت إنه بيكلم مامتها ..
بصتله بإستفسار بتقولى اجيبلها دوا الضغط بتاعها كانت فاكره إن العلبه فيها شريط تانى وإتفاجأت دلوقتى إنها فاضيه ..
إتفضلى يادكتوره الصيدليه صيدليتك ..
زينه إتحركت بغرور مصطنع وهى بتضحك على كلام احمد فضلوا يضحكوا لحد ما وصلوا الصيدليه إتفاجأت بحد ماتعرفهوش ..
احمد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
حازم وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته..
احمد لو سمحت كنت محتاج بتاع الضغط .
حازم وقف شويه يدور عليه ..
زينه هتلاقيه عندك فى الصف التانى لورا شويه ..
حازم فعلا لقاه وبصلها بإستغراب.
احمد ضحك على نظرته إنت ماتعرفش إنها زميلتك وبتشتغل هنا الشيفت الصباحى..
حازم لا بصراحه اول مره اعرف لأننا مش بنتقابل اصلا هى بتسلم للدكتور مدحت وأنا باستلم بعد ساعه منه ..
مدحت كان جوه فى المعمل وسامع الكلام بس مش مفسر مين بيتكلم طلع يشوف فى إيه إتفاجأ بوجود زينه واحمد وبيتكلموا مع حازم..
خير ياحازم إيه دا إنتى هنا يازينه ..
ايوه كنت باخد علاج
متابعة القراءة