روايه اسرني صوته كامله

موقع أيام نيوز

لماما ..
الف سلامه عليها ..
احمد الله يسلم حضرتك ..
حازم تصور يادكتور شغالين فى نفس المكان وماعرفتهاش لما دخلت ..
مدحت حصل خير ..
احمد حاسب على العلاج ومشيوا وزينه مش عارفه هى ليه متضايقه من مدحت وطريقه كلامه ..
مرت الايام اللى بعد كدا عاديه مابين شغل وجيم ودروس فى المسجد وحفظ قرآن .
زينه كانت فى الصيدليه وبتحفظ الآيات اللى هتسمعها النهارده مدحت دخل وسمعها كانت بتنطق غلط بدأ يصححلها قراءتها هى فى الاول كانت محرجه منه بس هو ماعطالهاش الفرصه تعترض وكملت قراءه قدامه لحد ماعرفت النطق الصحيح وكمان فسرلها بعض الآيات ودا سهل عليها الحفظ قطع كلامهم صوت رنه موبايل مدحت السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ايوه ياحبيبتى فى الصيدليه..
جايه دلوقتى خلاص منتظرك ..
زينه كانت مستغربه مين حبيبته دى وهل دا إنسان طبيعى كدا بيعرف يحب ولا دايما جد وإتم كدا ..
ضحكت على أفكارها وإنتى مالك يارخمه ماهو أكيد يعنى إنسان عادى ماشوفتيش كان بيعامل مامته إزاى ..
بدأوا يتكلموا فى شغل الصيدليه..
بعد شويه شافت بنت داخله الصيدليه إفتكرت إنها شافتها قبل كدا بس مش مجمعه فين بالظبط.
مدحت اهلا وسهلا ياحبيبتى الشارع كله نور ..
منور بيك ياقلب اختك إزيك ي انسه زينه..
زينه إفتكرت إنها اخت مدحت بس مش فاكره إسمها فإبتسمت بهدوء اهلا وسهلا بحضرتك قربت منها لما شافتها شايله بنوته عندها حوالى 3 سنين بدأت تلاعبها ..
إسمك إيه ياصغنن ..
صفا ردت إسمها نداء ..
جميله اوى ماشاء الله ربنا يبارك لك فيها يارب ..
تسلمى حبيبتي واضح إنك بتحبى الاطفال اوى ..
فعلا باضعف قدامهم اوى وباحس إنى بارجع طفله زيهم .
ربنا يسعدك ياحبيبتى هتبقى اجمل وأحن ام بإذن الله..
شكرا لحضرتك..
كل دا ومدحت متابع بصمت ..
زينه بصت فى الفون ولقت خلاص وقتها خلص ..
حضرتك هتحتاج حاجه منى يادوكتور ..
لا إتفضلى إنتى ..
زينه اخدت شنطتها وطلعت ..
صفا بخبث بنت حلال وتستاهل يابخت اللى هتكون من نصيبه ..
زينه ونفس رأى أنا كمان وكدا كدا مافيش جيم ولا درس ..
احمد قرب منها حضنها وباس راسها عايزك تعرفى إنى جنبك وفى ضهرك فى أى قرار تاخديه بس عايزك تدى نفسك فرصه وتديله هو كمان فرصه قربوا من بعض وشوفى لو مرتاحه كملى لو لأ ربنا هيرزقك باللى يريح قلبك وبالك ..
حضنت احمد بقوه اكبر تستمد منه القوه وباست مامتها ودخلت أوضتها ..
زينه صلت صلاة إستخاره وفضلت تفكر ياترى ليه مدحت إتقدملها مع إنها من يوم ماشتغلت معاه ومابينهمش كلام اصلا يادوب كام كلمه فى الشغل وخلاص دايما مسترخماه وحساه مغرور وبارد هل هتقدر تحبه ويحبها ويكونوا اسره سعيده افكار كتير اوى فكرت فيها لحد ماغلبها النوم ونامت ..
زينه سامعه صوت قرآن بصوت الشيخ أبو البراء وماشيه ورا الصوت وهى فرحانه جدا فجأه شافت باباها جاى وبيبتسم وماددلها إيده جريت عليه وإترمت فى حضنه وبدأت ټعيط وحشتنى أووى يابابا أنا تعبانه من غيرك اوى مش عارفه اعيش من بعدك قلبى واجعنى اووى ..
باباها حط إيده على قلبها وصوت القرآن على أكتر وشافت ابوها بيشاورلها على حد من بعيد فى الاول ماكانتش عارفه مين اللى واقف بس بعد شويه ملامحه وضحت وعرفت إنه مدحت بصت لابوها اللى إبتسملها وشاورلها بدماغه بمعنى ايوه هو دا اللى هيريح قلبك إبتسمت لابوها اكتر وغمضت عنيها ونامت فى حضنه بكل الامان والراحه اللى فى
تم نسخ الرابط