بودى جارد الفستان الابيض رحمه وطاهر الكاتبة صفاء حسنى
بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسنى الجزء الاول كاملة
المحتويات
.جولدن استار اكيد معروفة او سمعتوا عن اعلانتها
....
صحيت حنين على الصوت وشافت الخانقة من الدوشة ومكنتش فاهمة حاجة نادت على رحمه وامها وقالت
ماما رحمه الحقوا تعالو شوف الضيف بي مين والحارة متلمى عليه كل الحارة
قامت رحمه لبست الحجاب ومسكت ايد امها واقتربوا من النافذ
بدا يتكلم طاهر وقال
والكل عارف ان الانسة رحمه كانت بتشتغلى فى اتيلي فساتين افرح ومهمتها تسلم الفستان الابيض ل زبيونة يوم الفرح وتنتظر حتى نهاية الفرح وتستلمه منهم غير بتساعد العروسة فى ارتداء الفستان وتظبيطها لو فى اي خلال ونظر الى البلطجى وقال
هقولكم زى ما شرحت ليكم ان صاحب صالات افراح كتيرة وهى جاءت مع كذا عروسة ولفتت نظري حبها للخير وادبها واخلاقها الذي لا يوصف وانا منتبه ليه من سنه
حضرتك تقصد هى ده الحب الغامض ل طاهر سليمان
ابتسم طاهر
برافو عليك هتقول المستوى المدى كان محيرانى الموضوع ده كتير كنت خاېف اوجه نفسي وقلبي
واختار بنت بسيطه وعارف ان محدش يصدقنى فعلا فكرت كتيرة فى الكلام دا لكن حكم القلب تغلب على العقل ومين قال انى اول مرة اجى جيت قبل كدة وطلبت ايديها من ولدتها ورحبت بي واتفقت ان اكتب كتابي على طول لانى بحبها وهخدها هى واسرتها يعيشوا معايا
حضرتك الزواج مش بالكلام بالفعل المفروض اشهار مش خفاء دا المفروض ل اولاد الحطة مع بعض
نعرف ونشارك فرحتهكم
ابتسم طاهر
طبعا اكيد وكل اهلا الحارة معزومين على فرحي الخميس الجاي في فندق من الفنادق بتاعت السلسلة
تنورين
حديثه شخص وقال
هى فبن قسيمة الزواج
تابع
عشقت بودى جارد الفستان الابيض
انتهت الحلقة ١٢
الكاتبة صفاء حسنى
لمتابعه كل جديد بتنزل لي تابعونا على صفحة روايات الكاتبة صفصف
تحدث طاهر بكل ثقة وقال
اكيد فى قسيمة جواز بس ليه بسرعة لانى ولدى لسه متوفى واكرمنى ليه كان كتب الكتاب على الساكت وكمان أنا لازم اتجوز حبيبتي ونور عيني بعد ما امها تخفي وتكون بخير وكان لازم اعمل بسبور وورق عشان تسافر امريكا تعمل عملية ل امها ف كتبنا كتب الكتاب عشان الحق اخلص اجرات السفر
ساله شخص
انت ليه ملخبط في كلامك مرة تقول اعزمكم على فرحانة يوم الخميس الجاي ومرة تقول مسافرين ولازم الست ام رحمه تعمل عملية وتشوف بنتها وهى بفستان الفرح
بلع ريقه طاهر وقال
ما هو ده الا كنت مخططه أنا ورحمة لكن انتم السبب في استعجلي في الفرح عشان مقبلش كلمة وحشة على زوجتى وحبيبتى
فى الوقت ده كان جيه امير و اقترب من طاهر ووضع القسيمة في جيبه
دى قسيمة جوازنا
بدا الجميع يجى يبارك ويهنى ل طاهر
وفى الا استغل وجوده وطلب عمل ثابت
ابتسم طاهر وقال
اكيد اى شاب لا يمتلك عمل او فتاة
السلسلة الخاصة لي تحت امركم وباذن الله احدد معياد للتقديم عشان كان شرط رحمة على قبول الزواج بي أنا اساعد اهل الحارة بتاعتها وكمان الوجبات الغذائية الا متعودة رحمة تفرقها هتكون عندكم دائم زى ما عودتكم رحمة هى ده بنتكم الا قلبها عليكم ومتصورتيش في يوم أن أهل الحارة الا بتهتم بيهم يكون أول ناس تشكك في ها
اعتذر الجميع ليه وهو شوار ل رحمة تنزل
وقال
الاعتذار مش لي ل رحمة بنتكم قبل ما تكون زوجتى
فعلا نزلت رحمة زى ما طلب عشان مش تحرجه ووقفت جانبه وكل الناس اقتربوا
بنعتذر يا بنتى والف مبروك
ابتسم طاهر
وشكرهم شكرا انكم تقبلوتنى ابن جديد ليكم
وابتسم ابتسمت نصر ودخل البيت هو ورحمة و امير
واهل الحارة كملو على شحتى !وسبوه مرمى على الارض جيه الا تابع اياد وسحبه وقال
يخربيت سنينك عكيت الدنيا بغباءك
....
فى منزل طاهر جيه اتصال الى الام وردت
قالت الو
ردت صديقه ليه وقالت
دا وعدك لي ان ابنك يتجوز بنتى اسمع بالصدفة على التليفزيون بريمو عن مفجاءة جوز طاهر اخسي عليك .
اڼصدمت الام وقالت
انتى بتقولى اي
انصطدمت عندما علمت الام بجواز طاهر وقالت
اكيد اشاعه انا ابني عمره ما يعمل كده
ردت الصديقه وقالت
افتحي قناه smart هتشوفي البرمو بنفسك وصوت ابنك وهو بيعترف وعلي العموم انا مش قليله وبنتى يتمنها الف واحد
اغلقت الهاتف الصديقة مع الام
ذهبت الام اليفينج وفتحت التلفزيون
علي القناة شافت الاعلان فصړخت بصوت مرتفع وهي تنادي علي بنتها وقالت
يا قلب تعالى هنا عندى واتصلي ب اخوكى يجى لانه اتهبل وجعه على يمنى طير عقله على الاخر
نزلت فتاة جميلة قمحية عندها ٢٢ سنه وكانت تردى بنطلون جينس ضيق و تشيرت نصف كوم قصير ومجسم على جسدها وقالت
خير يا ست الكل ايه الا مضيقك من طاهر قلب اخته سيبه فى حالها الموضوع صعب عليه
نظرت الام من فوق لتحت وصړخت فيها وقالت
وانتى ايه الا لبسه دا انتم مش هترتحو الا لم تجيبو اجلى زى ابوكم
اتمليت قلب بدلع وقالت
ليه بس بعد الشړ مالها لبسي
ردت الام وقالت
لبس رقصت مش بنت محترمة البس جاكت فوقيه
ابتسمت قلب وقالت
ما انا كنت هعمل كدة يا ست الكل بس سيبك منى عمل ايه طاهر
صړخت الام وقالت
انتى لسه هترغي اتصلي بيه فورا مفهوم
وفعلا دقت قلب على الهاتف
كان فى نفس الوقت انتهى طاهر
وطلع هو امير ورحمة علشان يطلب منها تجهز نفسها
كانت رحمة سابقتهم ورجعت فى حضڼ
امها ولم تتوقف من الشهيق والعياط
استغرب طاهر بكاءه رغم هو عمل المستحيل علشان يثبت انها كويسة رغم عنده شك
ان ممكن تكون بتلعب مع اياد وقال.
ممكن افهم بټعيط لي دلوقتى مش انا قلت ليك ان كل دا يحصل
كان امير ينظر لها بشفقة وصعبنا عليه وقعت فى ايد صقر مجروح مچنون زى طاهر وهى بنت بريئه
ردت رحمة وهى تشهق وقالت
انت فاكر الفيلم الا انت عملته وقصة الحب الوهمى دى الناس صدقتها بالعكس انت استغلتهم بنفذوك زى ما مستغلي حاجته
وقلت حيلة يلعن اليوم الا اشتغلت في الاتيلية أو ركبت عربيتك ويلعن اليوم الا خلنا اطلع على الروف واشوفك
دخلت علشان تدمر حياتى البسيطة الا كانت مشى
ابتسم طاهر بسخرية وقال.
بدل ما تشكر ربنا ان وقعت فى طريقك وعلى فكرة وقبل ما ينطق
قالت الام
بلاش كلام كتير يا ابنى وهى اتجهز دلوقتى
نظر لها وفهم انها بتترجاه ميقولش حاجة وتذكر اتفقه معها وقال
جهزى نفسك علشان هتيجى معايا
اڼصدمت رحمة وقالت
على فين واسيب امى واختى لمين والا كل وعدك اتبخر
تابع
عشقت
بودي جارد الفستان الابيض
انتهت الحلقة ١٣
الكاتبة صفاء حسنى
لمتابعه كل جديد بتنزل لي تابعونا على صفحة روايات الكاتبة صفصف
اه اتبخر كل الوعد مادام انتى طراشة ومش بتسمعي
كنت بقول تحت ايه انا قولت يجوا معانا يا تري ايه الا كان مانعك تكون مركزي معايا
اه نسيت كنت بتجهز نفسك تكمل وصلت العياط
شوفى يا رحمه يلا بتحبي النكد متقلقيش منتظرك فى البيت هتسمعه اكتر من كده من امى واعمامى ومراتتهم يعني لازم تكون قويه.
شهقت رحمة من الصدمه.
افتح الله شطبنا انت اخذ اللقطه خلص ومعاك القسيمة روح حارب ابن عمك الجن الاحمر انت حر وسبني في حالي
ضحك طاهر وقرب منها وقال
لو نفسيكى اشيلك معنديش مانع انتى دلوقتى مراتى وحلالي اختار هتيجي معايا ب الاسدال ولا هتلبس فستان شيك يلقي بمقامك قرار
صفقة رحمه كف على كف
شوف الرجل بقول ايه وبيقول ايه فستان ايه اوعى تكون مصدق انك بفلوسك هتضحك عليا او مخيل نفسك اني بعت نفسي ليك لا يابا فوق لنفسك اتفقنا كان شغل لكن يكون في إهانة وتسوي سمعة زى الا حصل من شوية مش هسمح
اقتربت الام منها وهى بتحسس عشان توصل ل وشها وقالت
يا بنتى هو سكتهم ومحدش يقدر يتكلم لكن لو رفضي نخرج معه يتكلموا وشحيتي مش يسكت ويعك الدنيا
مسكت رحمه ايد امها وقالت
انا بجد يا امى مش عارفه وفقت ازاى على اللعبة ده بجد حاسه اني مخنوقه ونسيب البيت وذكرياتنا طيب انتى ازاى هتقدرى يا امى
ربطت الأم على كتفها وقالت
يا حبيبتي البيت زى ما انتى شايفه مشروخ ويقع جزء وراء جزء ومحتاج يترمم ام بخصوص خۏفك احنا مع بعض وقبل منى انتى مع ربنا وهو عمره ما يخذلك أو الخۏف يدخل قلبك ادخلى صلي ركعتين الضحى واستعد لصلاة الظهر
ووجهة حديثها ل طاهر وقالت
الناس بتوع الترميم زى ما وعدينى
و خد صاحبك وروحوا صلي ركعتين ترحيب المسجد وانتظر صلاة الجمعة على وشك
وعلى ما تخصلوا هنكون مجهزين نفسنا
هز راسه طاهر بالموافقة
تمام يا امى
وجى يمشي وقفته رحمة
استن عندك انت امتى جيبت فساتين وازى دخلتهم وازى دخل المأذون والد من غير ما حد يشوفهم
ابتسمت الام وهى تتذكر عندما تحدثت معه قبل مجى الماذون
فلاش
كان طاهر رايح جاي بيتكلم فى التليفون
المشكله لازم نكتب كتابنا لكن هما مراقبين المكان
سأله امير طيب مفيش شقة جانبه أو بلكون تدخلين على غرفة من غرف النوم
تنهد طاهر وقال.
هى رحمة كانت قالت بلكونة المطبخ متاحة لكن بردو مطلي على الشارع
اقتربت ام رحمه وقالت
ممكن يا ابنى تيجي معايا دقيقه
نظر لها طاهر استغرب
خير يا امى مش كنا اتفقنا والا فى اي اعتراض
هزت راسه ام رحمه
هو انا مش عارفه اقولك ايه يا ابنى والا ان كنت صح ان اوفقك على الزواج ده لكن جوى خير وثقة فى الله عشان كده عندى مكان ينفع يدخلوا كل ضيوفك من غير ما حد يعرف
سألها طاهر بلهفة
ازاى وفين عشان فعلا مفيش وقت
طلبت الأم وقالت
هقولك لكن بشرط بعد كتب كتاب بنتى تجيب ناس ترميم البيت عشان النااس تصدق القصة كلها نفسي ارجع يكون البيت بقي جميل زى زمان
تنهد طاهر وشعر أن الأم بدأت تستغله لكن هو مجبور دلوقتي يطوعها وهز راسه
حاضر اتفضلي دلينى
طلبت الأم منها
هات ايدك.
مسك طاهر ايديها افتكر انهم يخرجوا لكن مسكت ايده ومشيت خطوتين في الغرفة الا هو فيها وطلبت منه يزيح دولاب وفعلا ساعدها وبعد كدة كان فى ورق حائط ازحته فوجئ انه خلفه باب فتحت الباب داخلهم على غرفة أخرى خلف المنزل وليه باب على الشارع
استعجب طاهر وقال
طيب ليه قافلة الاوضه ده ومش مدخلها فى البيت وكمان مش شحيتى كان هنا اكيد عارف بيها
نفيت الام وقالت
لا طبعا ميعرفش بيها حاجه وكنت اټجنن أخرجه منها هو قاعد هنا بلطجى وانا وبنتى ميقدرنيش عليه وكنت حاطة ايدى على قلبي لحد ما طرده
سألها طاهر وقال
طيب بتاعت مين ده .
تنهدت الأم وقالت
الغرفة
متابعة القراءة