بودى جارد الفستان الابيض رحمه وطاهر الكاتبة صفاء حسنى

بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسنى الجزء الاول كاملة

موقع أيام نيوز

بيها البلاط يعني ضحكت عليا 
ابتسم طاهر اقعد ياخد انتى ام لسانين وبس. 
هى استغلتك فى كذا حاجه 
وكمان اياد كان عارف بالموضوع وكان قاصد 
يوقعنى  وطلعوكى على السطحو علشان كانو عارفين انى فوق 
وضعت رحمة ايديها على وجهه  وقالت 
اي العالم دا وايه كل الخطط دى وليه علشان الفلوس
حديثها مع نفسها ولومها وقال
رايك اي تختار ينكتب كتابنا بسرعة قبل ما يتنفذ خطتطهم والا نسيبهم يكملوا ويثبتوا ان الاشاعة حقيقه ولحظة خروج من باب البيت هتلاقى البلطجى جي يقول اۏسخ الالفاظ ووقتها سمعتك هتكون فى الارض وانتى الا اتتحيل عليا نلم الموضوع 
نظرت له رحمة ب استغرب وسالته وقالت 
دى ټهديد يعنى والا ايه اكيد فى حلول تاني 
ابتسم طاهر وقال
هتصوت وتصرخ وتقولى حرامى دخل بيتنا والفيلم الحمضن الا بيدور فى دماغك وفى الاخر محدش يصدق لانك بغباءك وطيبتك خدنى معاكى على بيوت الحار وممكن نستغل دا لصلحنى بدل ما يكون ضدك 
رجعت راسها للخلف رحمة ورفعت ايديها  للسما تدعى ربنا وتنهدت وقالت
وا الاعوار على عينه قال خسران خسرن 
ضحك طاهر وقال
واى معنى الكلام دا بقي 
ابتسمت  رحمة وقالت 
دى مثل شعبي يعنى موافقة 
ضحك طاهر وقال.
يخربيت امثلك الشعبي انتى عاوزة مترجم علشان نفهم بعد كدة الحوار 
ضحكت رحمة وقالت
هنزل اقول ل امى 
فوجيت ان امها بدق بالعصاية على الباب المفتوح الا لم يغلقه طاهر وقالت
مش بقولك يا بنتى فرجه قريب مش صدقتنى هو حكى لي وانا زايك كنت معترضت لكن من فك ضيق شخص انفتحت له ابوابه وهو لجى لينا 
اقتربت منها رحمة وقالت
فعلا يا امى واحل حاجة فى الموضوع انك هتعمل العملية وهترجع تشوفي من تانى..
ابتسمت الام واقتربت منهاوقالت
وممكن وقتها يحبك ويكون نصيبك 
نظرت رحمة على طاهر وهو يتحدث على الهاتف وقالت ما بين نفسها  صعب دا مستحيل يحصل ثم قالت 
بلاغ الناس الا يجو يجو من شارع تانى علشان اكيد قدم البيت متراقب وهفتح ليهم بابا البلكون الا فى المطبخ 
ابتسم طاهر من ذكاءها وب الفعل 
جيه المؤذن كانت لبست رحمة فستان من القطن كروهات احمر فى اسود ووجهها الساحر مع حجاب لونه ابيض وكان السواق وصديق طاهر 
كانو الد وكان اشترى بدلة ل طاهر 
جلس بجوره امير  وقال
ليه يا طاهر كل الفيلم دا 
نظر له طاهر وقال
ربنا ما يوعدك بكسرت القلب  والا يرزقك ب ابن عمى حيوان زى دا انا فى حرب ولازم اقفل اي باب يفتحو لي دخلت رحمة وكانت جميلة جدا 
اڼصدم امير عندما شاف رحمة
اقترب من طاهر وقال
البنت حلو اوى انت متاكد انك اقد الشرط انا لو بدلك بعد كتب الكتاب اخطڤها واهرب 
ابتسم طاهر وقال
ما انا هخطفها لكن مش علشان الا فى بالك علشان من بعد كتب الكتاب يبدا الشغل على تقيل 
تنهد امير وقال 
اقولك على حاجة ما تروح تشوف واحدة تاني للمهمة دى وسيب لي القمر دى حرام بجد تدخل فى لعبة انا اعجبت بيه 
طاهر امير على كتفه وقال
لو معرفش طبعك وانك بتهرج كنت تك دلوقتى
رسم امير الضحكة على وجه وقال 
ارهنك انك مش هتقدر تكمل الفترة الا اتفقتوا مع بعض عليها الا وليك ووقعت فى حبها والزواج على الورق يبقي حقيقه
والنتيج اهو بدات تغير عليها 
ضحك طاهر وقال
غيرت ايه يا بابا دى صفقة وهى هتاخد  المقابل 
مستقبل ل اسرته 
طلب امير من طاهر وهو يبتسم وقال 
طيب توعدنى بعد الصفقة دى استلمها منك زى ما هى علشان وقعت خلص من اول نظرة 
ڠضب طاهر من حديثه وقال 
اتعدل فى كلامك يا امير والا ا تى بيك 
مازل امير يهرج علشان ياكد ل طاهر 
ان قراره غلط وقال 
مش بتقول هى مجرد صفقة فى حياتك نعمل انا وانت صفقة مع بعض انك متقربش منها والا تقع فى حبها وتكون طول الفترة دى اختك وبعد ما تخلص شغلها معاكى تكون بودى جرد قلبي وعقلي وروحى 
وفجاءة
عشقت بودى جارد الفستان الابيض 
انتهت الحلقة ١١ الكاتبة صفاء حسني
لمتابعه كل جديد بتنزل لي تابعونا على صفحة روايات الكاتبة صفصف
فجاءة صړخ طاهر فى امير 
اطلع برا يا امير انا غلطان افتكرتك رجل يعتمد عليه 
ضحك امير وقال 
خلاص يا عم حقك على هو الهزار اتمنع 
رفع صوته طاهر وقال
خلصنى ياحضرت الشيخ الوحد تعبان وعايز ينام ساعة 
اڼصدم الشيخ والجميع من عصبية  طاهر 
المفاجئ وبدون مبرار وخصوصا رحمة وحسيت انها بتعمل اكبر غلطه فى حياتها لكن المقابل اختى هتعيش مرتاحة وامى هترجع تشوف ونرتاح من البلطجى الا بيضيقونى كل يوم وانى رجعى بليل وتليح كلام لازم تستحمل يا رحمة وعصبي على نفسه حلو ل نفسه هو انتى هتنصبيه اه هنتجوز بس مجرد عقد على الورق رغم مش مقتنعة ما علينا 
بدا المأذون  بكتب الكتاب وخرج الماؤذن ووعدهم القسيمة هتكون معهم بكرة او النهاردة لان الساعة اصبحت ٤ الفجر 
نزلت الام ورحمة وهما مش مصدقين ان كانو الا عاشينه ده ان كان حلم ام حقيقة وكانت الام تعاتب نفسها كيف شجعت بنتها واصبحت انانى كدة ممكن علشان كانت مستنى الفرصة دى من زمان تلاقي حد ينقذ بناتها من الفقر والحواجة وكانت بتدعيها فى صلاتها وسجوده ..
ام رحمه دخلت غرفته تبكى ما بين نفسها وكانت بتقول 
متخيلتش ان كتب كتابي يكون كدة على الساكات مفيش زغروط والا معزيم كانى بسرق هو انا
كدة ممكن بدمر  حياتى وانا مش  واخدة بالي 
فى لحظة كدة لكن بردو مش مشكلة الاهم تأمن حياتي ليهم من زمان ولازم اكون اقد المسؤليه 
فﮯ نفس الوقت كان طاهر 
بيفكر فى الموجه ما بين امه واخته على القرار الا عمله وياتري رد فعلهم ايه
الكل نام وهو بيفكر فى مصيره  الا جاية 
مرات ساعات قليل صحى الكل على صوت صړيخ فى الشارع
فجاءة الكل صحي على صړيخ البلطجى الذي اتفق معه الا تابع اياد وهو يقول 
انتى يا ام رحمه يالا فاكره بنتك حورية من الجنه وهى كل يوم مع رجل شكل وترجع نص الليل متوحة وفى الاخر تبلغ عنى ان ب ببنتك ومستقوى عليكم وكل دا علشان توزعينى 
وبنتك تجيب الشباب فى البيت عينى عينك 
كنت قولى انك عاوزة فلوس علشان انام معها  ومكنتش اتاخر يا مصونة يا عفيفي شوفوا يا اهل الحارة الشاب الا دخلته صحابة الصون والعفاف 
دخلته فى عز  الليل وببجحتها لافت بيه على بيوت الحارة هتعلم بناتكم السكة الشمال والا يشوف ملامحها يقول ملاك وحورية من الجنه وهى
شيطانة على هئية انسان 
سمعت رحمة  الكلام وكانت  بټعيط 
وشهقت  جامد وفتحت فى الدموع وجريت على حضڼ امها وهى مستخبى جواها اه كانت متوقع الا يحصل لكن مش بالشكل ده 
ومازل البلطجى يعيب ويستفز فيها وفى طاهر وقال
الرجل الا كان نايم فى حضنك امبراح يخرجلنى كدة  واحنا هنوريه مقامه بجد الواحد كان مخدوع فيكم والا ايه كانت بتعمل المستحيل تخرجنى من البيت وتلغى العقد وتغير الكلون وتتصلي بالشرطة ورجعت ليكم يا عيلة مستعمى الحارة كله بالاكل الا بتفرقه على الناس الطيبة الا صدقت ان بنتك شريفة وهى بتطعمهم علشان تعمى عيونهم 
قام طاهر من النوم على صوت صريخه
من على الكنابة الا كان نايم عليها  وعضلاته متكسرة وملحقش ينام ٦ ساعات على بعضهم نظر على الساعة كانت ١١ رفع ايده على بوقه واتواب 
وقام سمع صوت الصړيخ اتنهد وقال .
مش بتضيع وقتك يا اياد تمام اهلا بيك فى ملعبى وانا فوقت ليك خلاصي وقلبي دوست عليه غسل وجه واتصل ب امير يجيب القسيمة معه واخد شاور ولبس ملابسه ونزل اقترب من باب رحمة
الا كان متصور هتكون اقوة من كدة وهو كان مفهمها الا يحصل يعنى مش مفجاءة لها لكن اتفاجي وهى بتشهق بالدموع وبتبكى بحړقة وهى بتحلف انا مش كدة يا ماما والله العظيم ما كدة 
كان فى قمة غضبه وشعر ان عايز ياخدها فى حضنه ويقولها انتى ا منهم ودموعك ده متنزلشعليالحاثلة دول 
وخرج وهو في قمة الڠضب  وفتح الباب 
على ذهول من اهل الحارة الا اتلمت اقدم البيت ومنهم من قال 
دا طلع كلام شحيتى صح وفى شاب فى البيت ياترى هتقولى اي يا رحمة 
رد اخر وقال
اكيد مستاجر جديد يا شباب انتم عارفين الحاجة ام رحمة مريضة وبتاجر  الاوطة مع الا بيطلع من شغل رحمة سترهم 
رد اخر وقال
لا استحالة هو جيه امبارح مع رحمه فى ساعات الليل اكيد فيه انى 
ابتسم البلطجى على  كلام النااس 
لم اۏسخ سمعتك الكل يتبري منك ومحدش يقبل بيك وتكون من نصيبي يا رحمتى وقلبي ثم اتكلم
مش قلت ليكم يا حارة اهوه طلع كلامى صح لازم نطرده ونطردها الزنية دى 
ضحك طاهر بصوت عالى واستغرب الجميع ثم اقترب من شحيتى ومسك ولو ذرعها وقال 
مين الزنية يلا هو انت تعرف الحلال من الحړام ياض او تعرف يعني انك ترمى المحصانات وعارف عقبوتها ايه ١٠٠ چلدة  يا اپشع خلق الله وانتنهم  انت بتعيب على اسيدك يا وطى انا هريبك انت والا بعتك 
دى مراتى يا وطى على سنه الله ورسوله انت الا عار على الحارة دى الا فيها اجداع الناس الحدادين والنجارين واصحاب غلة الخشاب تيجى انت وتشوه سمعت بنت منهم خد وبدا يناوله بكس وراء التانى 
اڼصدم اهل الحارة مع امتنان لمدحه ولكن بدات التسال اتجوزت امتى رحمة وليه محدش يعرف 
كان اهل الحارة فى حيرة امتى اتجوزت رحمه 
والا بيقول كدة وخلص علشان يستر عليها 
وفى الا قال ماهو لو زى ما بيقولى شحيتى كان على الاقل قال مستاجر وبرار نفسه 
والا قال دا شكله محترم جدا وبيقولى كلام موزوين 
حديثهم والهمهم الا بدور ما بينهم وراي مصور من بعيد يصور الا بيحصل وقال 
انا هرد على كل سؤال ليكم لكن عندى طلب انا دلوقتى بقيت منكم تمسكوا الوطى دا لانى هعلمه درس هو والا بعته ..
واتجه نحو الصحفي بعد ان اتطوع ٤ من الشباب مش بيضقوا شحيتى وقرفه فى الحارة ونفسهم يوا واتجه طاهر نحو الصحافين الا كان  عايزني يهربوا لم لمحهم  وقال 
متخفيوش تعالوا  انا هعملك معك ديل احسن من الاجابك وهتاخد اضعاف الا كنت غير يكون صفق صحفى اجمل من فضائح 
بلع ريقه الصحفى وقال 
ازى حضرتك 
ابتسم طاهر وقال
مش هو متفق معك تشوه سمعتى وتكتب خبر انى مقضي لليل مع بنت من حارة شعبية 
اڼصدم الصحفي بمعرفة الا حصل وقال 
حضرتك عرفت ازى 
ابتسم طاهر بكل ثقة وقال
مش مهم ايه رايك هتغير المنشينى وتكتب وقع امير الافراح اخرين بالحب و خطفت قلبه 
فتاة بسيطة  واحكى ليك الحكاية عاوزة فيديو وصور بكل الا اقوله دلوقتي بالظبط 
ابتسم الصحفى وقال 
فعلا هتكون قنبلة تمام معاك 
رجع طاهر  بالصحفى وبدا 
يرتب افكاره لحد ما يجى امير بقسيمة الزواج 
وقال 
اعرفكم بنفسي الاولى انا طاهر  محمد سليمان صاحب اكبر سلسلة فنادق وصلات افراح اسمها
تم نسخ الرابط