بودى جارد الفستان الابيض رحمه وطاهر الكاتبة صفاء حسنى
بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسنى الجزء الاول كاملة
ده بتاعت حبيبي الله يرحمه كان بيحب يقعد فيها بعيد عن الدوشة زى ما حضرتك شايف كانت مكتب محامي عشان كان محامى وكنت محتفظة بيها عشان رحمة بعد ما تخلص الكلية تفتح فيها مكتب كل حاجه مكانها صح والا فى تغير
وبدأت تصف المكان
عندك مكتبه ملئ بالكتب القانون وعندك كمان مكتب وكرسي كرسي الانتظار
كان فعلا كل اللي توصفه موجود وطمنها طاهر
ردت قالت رحمه
طبعا هى الشقة موجود في البيت الا ورانا أنا اتعرفت على ابوى رحمة هنا كانت الحائط لازق في غرفتى عشان البيت ده ورث من اهلى وكانت الغرفة ده بتاعتي أنا عارفة انك مستغرب البيت متبهدل لكن زمان كان غير كدة لكن عوامل الزمن وكمان من هز الترام حصلت شروخ في نصف البيت المهم خدى المفتاح ده بتاعك من دلوقتي وتسلميه ل رحمة لم تخلص الجامعة عاوزة تحقق حلم ابوها وتكون محامى كبيرة
ده ثقة كبيرة أنا مش قدها ووعد أن كل حاجه هتكون بخير وبنتك هتكون بخير
ابتسمت ام رحمه وقالت
انت صوتك زى صوت ابو رحمة وقلبي بيقول انك نسخة منه واقتربت من صورة على المكتب وقالت
ده صورته احتفظ بيها ولم تتجن رحمة أو تثور حط اقدمها صورة ابوها وقتها هى هتفتكر وعدها ل ابوها
حاضر يا امى ومتقلقيش رحمة وانتم فى عيونى وسرك كمان
وبالفعل اتصل بأمير وبعت ليه الابلكيشن
باك
تدخلت الأم وقالت
هتعطل الشباب على الصلاة.
نفخت رحمه بضيق وقالت
حاضر
ابتسم طاهر
كل الفساتين فوق فى الاوضة عايز اجى اليك جهزت شنطتك وكل حاجه مفهوم
نفخت رحمه
مش مفهوم يلا الحق صلي ركعتين الجمعة فاكرة الطريقة والا لا عشان ماما واخد مقلب فيك وانا للاسف مش بحب اكسر كلامها
متقلقشى انا شاطر وب حافظ بسرعة مش انتى مدرستى
ردت عليه رحمة بتريقي
لم ف عشان الا بعيد عن ربنا استحالة يوفى بوعده ده ما وفيش بوعده مع الخلاق يوفي بوعده معيا
نظر طاهر لها بغيظ وقال
وربنا هو إلا بيعرف ما فى القلوب وغفور رحيم يا شيخة رحمة
وفعلا خرج وراح صل صلاة الجمعة وترك رجال أمن بجوار المنزل واتصل ب ناس تيجى تعمل ترميم للمنزل
وفعلا حديث قلب وأمه الخادمة وهى بتقول
فى ناس تحت يا هانم بيسألو عنك عايزين يظبطوا غرفة البيه طاهر وكمان الملحق الا فى الحديقة
نفخت الام وهى مضيقا
ده مرتب كل حاجة طاهر ومن وراء ماشي يا طاهر
وخرجت وفهمت من العمال وطلبه
كان فعلا الكل جهز وجهزت رحمه الشنط وكل حاجة خاصة بيها كتبها وكمان حنين كانت فرحانة جدا مش مصدقه نفسها هتتنقل من الحارة ده وكانت فرحانة بالفستان بتاعه
نزلت رحمة وكل الحارة تودعهم ولا
يقولها تستاهلي كل الخير والا يقول يا بختها ارتاحت من الحارة
ركبت حنين وامها العربية فى الخلف وجات تركب رحمة وراء رفض طاهر
انتى جنبي يا قمر
نفخت رحمه وقالت
يارب عدى الليل ده على خير بدل ما اعمل مصېبة
ضحك طاهر وقال
يارب يسمع منك ربنا
ركبت رحمة وبدأ يخرجوا من الحارة والشوارع الضيقة لحد ما خرجت من الحارة
تحدثت حنين وقالت
مش المفروض يعني انكم اتجوزت يعني لازم نعمل زفه او اي حاجه كده أو نشغل اغانى
ضحكت رحمة بسخرية
اه ياختى هى ناقصاك انت كمان
طلبت حنين من رحمة وانبي شغلي الكاست الا عندك يا بنتى على اي حاجه
نظرت له رحمة
ضغط على الكاست كان في أغنية شغالي
ل هانى شاكر كانت حزينه جدا
يا قلبي لا
مش هو ده يا قلبي لا لا
مش ده اللي كان معنى الحياة
ضحيت عشانه بدنيتي وجرحني هو
كان كل املي وفرحتي في الدنيا هو
ولا عمري يوم نسيته ثانية
راح وسابني في سكة ثانية
غرقان في ليل ودموع وآه
انا كنت بحلم ولا بتخيل يا قلبي
ازاي طاوعتك واتخدعت معاك في حبي
كان هو فرحة عمرنا ولا لينا غيرها
ازاي مشينا سكته لغاية آخرها
وازي خدتنا يا قلبي دوامة هواه
يا قلبي ذبل زهرة الحب في طريقي
ما تمشيش مشواره حتى لو حقيقي
وكفايا عشنا عمرنا ننده نجومه
ايه اللي خدنا غير عڈابه وغير همومه
وغير جراحه من بدايته لمنتهاه
اڼصدمت حنين وقالت
مش ده اقلب يا رحمة
لحظة رحمة تأثير طاهر وهو يسمع الاغنيه
وسألته ازاى أخرجه
كانت الفلاش ضغط قلبت اغنيه تاني
بكل العمر حبيته
بكل العمر حبيته ..
في حضڼ القلب خبيته ..
باسم الحب سميته ..
حبيبي و دنيتي وفرحي ..
أتاري الحب كان ذنبي ..
وكانت غلطتي بقلبي ..
فضلت أديلو من حبي ..
لقيتني بساعه على چرحي ..
وعيش يا قلبي واتعلم ..
عيش يا قلبي واتعلم ..
أتاري الحب ..
لو يوم زاد عن حده ..
يخلي قلب ..
يجرح قلب ..
ويتحول لشيء ضده ..
وعيش يا قلبي واتعلم ..
عيش يا قلبي واتعلم ..
أنا اللي طلعت أستاهل ..
وانا اللي بدنيتي بندم ..
سقيته حناني بالساهل ..
وعمري ما سبته يتألم ..
لا شاف مني عزاب ولا آه ..
ولا حبي في يوم بكاه ..
ملك روحي وعمري معاه ..
وخد أكتر ما كان يحلم ..
خد أكتر ما كان يحلم ..
أتاري الحب ..
لو يوم زاد عن حده ..
يخلي قلب ..
يجرح قلب ..
ويتحول لشيء ضده ..
وعيش يا قلبي واتعلم ..
عيش يا قلبي واتعلم ..
خساره يا عمر ضيعته ..
في وهم مصدقه لوحده ..
مشيت ورا قلبي وطاوعته ..
لقتني يسكتي وحدي ..
يا ريتني ما عشت أتمناه ..
ولا سلمت يوم لهواه ..
ملك روحي وعمري معاه ..
وخد أكتر ما كان يحلم ..
خد أكتر ما كان يحلم ..
أتاري الحب ..
حتى الحب ..
لو يوم زاد عن حده ..
يخلي قلب يجرح قلب ..
ويتحول لشيء ضده ..
وعيش يا قلبي واتعلم ..
عيش يا قلبي واتعلم ..
بعد كدة قالت حنين
هو انت مجمع احزان هانى شاكر كلها كده ليه طيب ما عندك اغاني حلوة
شعرت رحمة بوجعه وهو يسمع الاغانى وبعد كده قفلت الكاست وسحبت الفلاش مسكتها ب ايديها ووجهة حديثها ل حنين
ممكن كفايه كلام كتير واعملى حسابك انتى مش هتتنقل من المدرسة ومش هتسيبي الدروس وتتعامل مع اصحابك زى ما كنت تمام ده فترة بسيطة وهنرجع للبيت
نفخت حنين وقالت
ليه طيب
وضحت لها رحمة وقالت
احنا انتقلنا هناك ل شغل مش اكتر فاهمه يعني حلمك الا اختك اتجوزت رجل اعمال وتعيش في قشر البطيخ خرجيه من عقلك يا حنين وأقسم بالله العظيم يا حنين لو حد عرف حاجه يبقى انتى بتعجيل رجوعك على الحارة
كتمت حنين بوقها وقالت
لا مش اتكلم قول الا انتى عايزة أقوله وانا اعمله
تدخلت ام رحمه
احنا انتقلنا من البيت عشان يتم ترميم فيه واختك هتشتغل مع استاذ طاهر ل فترة يا بنتى والجواز ده كل مجرد عقد فاهمة يا حنين يعني لازم تكون فاكرة دائما انك بنت الشرابية ونعيش على راتب اختك
هزت راسها حنين وقالت
حاضر طيب لو حد سالنى اقول ايه
تدخل طاهر وقال
متقولش حاجه يا حنين غير اختي وجوزها اتجوز عن حب ومكتوب كتابها وبعد امتحاناتك هنسافر نعمل العملية ل ولادتك
يكون البيت اترمم
هزت راسها حنين وقالت
حاضر مش افتح بوقي بس بعد ما ترمم البيت بيعه وتشتري حاجه برا الحارة
نظرت لها رحمة پغضب وصړخت فيها
لا طبعا مش هنبيع ولم اخلص مهمتى وهرجع واحقق حلم بابا مفهوم
نظر لها طاهر
بعد قليل عم الصمت ووصل للبيت
كانت منتظرهم اخته قلب وأمه
كانت الأم بتنفخ ومضيقة واول ما وصل طاهر ودخل بالعربية فجأة وقف حد أقدمه قبل ما يفرمل واغمي عليه
تابع
عشقت بودى جارد الفستان الابيض
انتهت الحلقة ١٤
لمتابعه كل جديد بتنزل لي تابعونا على صفحة روايات الكاتبة صفصف
وقفت عربية طاهر فجأة اقدم حد بيقع اقدم العربية
نزل هو رحمة وجريت الام وقلب يشوف مين فوجئت أنها يمني
أنصدم طاهر من الډم الا على هدوم يمنى ووشها الا مجروح وپغضب شديد
يا ابن أنا قولت ليكم ده انسان مش طبيعي محدش صدقينى
صړخ على الكل على عمه ياسر وعمه يوسف وعمه مصطفى الا كان مسافر ورجع
ومراتت اعمامه الا لم جيهم انصدموا
جري يوسف على بنته وهو مصډومة يمنى
حبيبتي مين عمل فيك كدة
سال ياسر
فين اياد ابنى
صړخ فيهم طاهر
دلوقتي بتسال. عن ابنك وانت مڼهار على بنتك
شفوت اولاد العيلة الكريمة الا يورث الشغل
حمل طاهر يمني ونسي رحمة الا واقفة خرجت حنين و هى سندى امها
ووقفت هى واختها وامها بجوار العربية
كانت رحمة متابعة طاهر انتبهت
نظرت رحمه ل حنين
ارجع للعربية انتى وماما واضح العروسة رجعت والشغل بتاعى انتهي قبل ما يبدأ
دخل طاهر وهو حامل يمنى وېصرخ فيهم حد يتصل ب دكتور فوار الدكتور الخاص
اقترب مصطفى الا لسه راجع امبارح على الفرح وبيسال
ايه الا حصل يا طاهر ومين النااس الا كانت معاك برا
بدا ينتبه طاهر انه ساب رحمة وامها من لهفته على يمنى
ترك ايد يمنى وقام وقف
طيرتوا عقلي ونسيت مراتى واهلها
الكل شهق وكان مصډوم
ام يمنى سالته.
انت اتجوزت امتى.
نظر لها طاهر
شوفي بنتك يا مرات عمى وافهم منها لم تفوق فين المحروسه وعمل فيها ايه
وتركهم وخرج وهو مش اقدر يستوعب الا حصل ل يمنى الچروح الا فى جسمها ووشها
كتم غيظه وكذا على اسنانه
ايامك قربت يا اياد
كانت رحمة واقفة متابعه من بعيد واخرين فهمت ليه كان عايز يرجع النهارده متجوز ولو مكنتش هى كانت هتكون اي واحدة لانه في لحظه قلبه وقع وشال حبيبته اقدم الكل
يا تري يا رحمه هتقدر تساعده والا المهم صعبه وازى العريس يعمل كدة فى زوجته اه انا مش ارتحت ليه لكن متصورتش يكون كدة
اقترب منهم طاهر واعتذر
انا اسف جدا
سالته رحمة
مالها يمنى هانم حصلها ايه
نظر لها طاهر پغضب
انتى دلوقتى زيك زايها مسمعكيش تقولي لحد هانم تمام يلا معايا
وفعلا اتجه بيهم ل الملحق
كان متوتر ويجنن على يمنى لكن كرامته مش ينفع
مسكت ايده رحمة
هتكون بخير باذن الله تعال نصلي العصر وندعى ليها شفوت لم صليت العشاء ربنا فتحلك عيونك وعرفت مکيدة ابن عمك ولم صليت الفجر ربنا يسيرك امرك ولم صليت الجمعه ربنا فرق ما بينهم وظهر الحقيقه اقدم الكل انت عارف مكنش ناقصك غير ربنا هو اللي بودى جارد ليك وحميك وبينور بصيرتك لكن انت كنت غايب عنه ولم رجعت ليه استقبلك واعطاك اشارت كتيرة.
شعر طاهر بهدوى غريب من كلام رحمة وابتسم
ما انتى الاشاره الاول الملاك الا ربنا بعده لي انتى عارفه لم كنت واقف على الروف كنت ببكى وپصرخ وبقول يارب
طلعها من قلبي او خدنى قلبي مش قادر يستحمل يارب انا حاولت كتير
نزلت دمعة ڠصب
عنه ومسحها بسرعه وقال
انتى عارفه كام مره فكرت افركش الفرح واشيلها واقول للكل ده بتاعتى انا وحبيبتى انا
سالته رحمة ب استغرب.
طيب ليه مش عملتها مدام كل الحب الا جواك ليها كان ممكن تنقذها من الا هى فيها دلوقتي
تنهد طاهر بۏجع
مكنش ينفع هى الا وجعتنى وصدقته هى إلا رمة حب الطفولة والمراهقة سمعت كلام امها واياد كانت عاوزه اكون خاتم فى صابعها تمشينى زى ما هى عاوزه وانا مش النوع الا ست تمشي كلامها عليا او تحركنا ب إشارة
اڼصدمت رحمة
حضرتك اوعى تفهمنى غلط عشان طلبت منك تصلي يبقي ب
حديثه طاهر
انتى عبيطه صح هو طاعة ربنا فيها تحكم وسيطرة السيطرة فى حجات تانيه يعني تقف تعاندني وتواجهنى اقدم الكل وتكسر كلمتى وتنصر اياد عليا
هزت راسه رحمة وفهمت
اه صح المفروض مدام بتحبوا بعض تقولك رايها ما بينكم وتتناقشوا لكن تخجلك غلط لكن المشكله عندكم معقدة شويه
نظر لها طاهر ب استغرب
ازى يعني
بلعت ريقها رحمة
أنا معرفكمش اوى لكن تحليل من الا انت حكيته مع نظرتى للعائلة في الفرح خليتيني اعرف ان حياتكم كلكم مع بعض فى بيت واحد وورث وشراكى خلقت ما بينكم ضاد
استغرب طاهر
واضح اكتر
اكملت رحمة
يعني المحبة والكره التجاهل والاهتمام
الطمع والكرام الكرامة وحب الذات وفى نفس الوقت الطيبة والاستسلام
يعني ممكن تكون ما بينكم مشاكل الحداد لكن ادعودت تتلموا مع بعض في مكان واحد وتاكلوا مع بعض وقت الفرح الا يشوفكم يقول اسرة مثالي أنا حضرت افراح كتيرة وشغليتى المراقبة كنت بشوف النفوس المړيضة والحقد لكن فى وسطكم بجد شفوت المحبة
تنهد طاهر بحزن
فعلا كنا أسرة مثالية لحد ما فرقان الوطى اياد عشان اغراض شخصية فى نفسه
تحدثت رحمة بهدوء وقالت
مش ممكن يكون ضحېة
أنصدم طاهر أنها بدفع عن اياد ونظر لها پغضب
ضحيه ازى ممكن افهم
وضحت رحمة
افهمك تعال نصلي الاول وهقولك الا لحظته ممكن صح ممكن غلط مش انت بتقول أنا الإشارة الا ربنا بعتها ليك ممكن فعلا زى ما امى بتقولي انتى نور عيني ممكن اكون نور ربنا ارد يدخلك حياتك عشان ترجعى عائلتك تانى وانتم اصلا بتحبوا بعض وسهل جدا كل الخصومات تنتهى
هز رأسه طاهر بالموافقة
فعلا راح جهز نفسه للصلاة
فى نفس الوقت كان وصل الدكتور وكشف على يمنى وكان في چرح في ايديها اثار وسألهم
هى انجرحت پسكينة والا حد اى عليها لازم نعمل محضر البنت متعرض ل ااء واغتصاب
الكل شهق وكان مصډوم وياسر كان محروج في وسط العائلة من ابنه ومن إخوته ازى ابنه يعمل كدة
رفضت ام طاهر المحضر وقالت
أنا بقول بلاش شوشرة الا ما بينا كتير واحنا مش عارفين الا حصل نتمنى على يمنى وهى تحكى
نظرت لها ام يمنى وقالت
يعني ايه اسكت على حقي يا فريدة ده بنتى
تنهدت فريدة وعتاب مكتومة
كان موجود الا شريها وصيانها لكن انتى الا بعدهم عن بعض ومش وقته نعتاب أو نتصرف من غير ما نفهم ايه الا حصل يبقي تفوق وتحكى وعلى هذا الأساس نتصرف
ووجهة حديثها ل ياسر
روح شوف ابنك فين وجيبه من تحت الارض
هز رأسه ياسر بالموافقة
والكل سمع كلامها
عشان هما متعدوينى أن فريدة ومحمد بيديرة كل حاجه وفعلا لم رفعت ايديها فريدة وماټ محمد كلهم حاسين بالضياع لكن بيكبروا
خرجت فريدة مع الدكتور وطلبت منه
ابعت ممرضه موثوق فيها واي حاجه تلزم يمني وانا تحت امرك وبلاش تبلغ حد ب الا حصل احنا عائلة مع بعض
هز رأسه الدكتور بالموافقة
وخرجت معه وصلته على الباب واتجهت نحو الاستراحة عشان تشوف مصېبة ابنها الا كانت بتقول عليه عاقل
انتهى طاهر من الصلاة
وكانت والدة رحمة وحنين دخلوا غرفة نوم
وطلبت منهم رحمه مش يخرجوا الا لم تفهم
وفعلا خرجت شافت طاهر بيسلام
قالت
حرامنى
ابتسم فى وجهها وهو يشعر بالهدوء
جميعنا انشاء الله
جلست رحمة على الأريكة
وهو جلس بجوار منها وطلب
عايز اسمع بقيت تحليك ليه شايفة اياد ضحېة
هزت راسها رحمه
حاضر
اولا انا لحظة فى فراح اياد أن أمه مش موجوده حد أبوه مكنش مهتم كأنه ضيف بيتفرج ممكن مكنش موافق أو منتظر يشوف ابنه يعمل ايه
هز رأسه طاهر بتأييد كلامها
فعلا عندك حق ولدتى اياد سابت العائلة من زمان اوى ويعتبر عمى ياسر واياد روح واحدة لكن اياد اتغير عن طفولته
ابتسمت رحمة وقالت
جوبت بنفسك اياد فقط حب الام وللاسف انتم الاتنين وقعتوا فى حب واحدة بس هى يمنى وممكن شوية غير من اياد منك
استغرب طاهر
هى الغيرة ممكن توصل يعمل كدة فى بنت عمه
هزت راسها رحمة بالنفي
لا طبعا لكن فى حاجة ډمرت اياد خليته يكره الكل مكنش بيحب غير يمنى وعايز يوصل ليها حاول يكون صور منك عشان يلفت نظرها معرفش ف احاول يكسر صورتك انت اقدمها وفى نفس الوقت
يمنى كانت عايزك تكون انت معها لكن بروح اياد
عشان هى حبة قوتك وحمايتك وفى نفس الوقت حبيت المراحة والفرفشه بتاعت اياد غير بيتكلم بهدوء ومش يغضب كل شوية
نظر لها من فوق ل تحت وقال
ده تلقيح كلام يا رحمة ومش افوته بس افوق ليكى
ابتسمت رحمة أنا مكملتش كلامى
هى نسيت ان الا بيغضب بسرعة بيكون قلبه كبير وطيب جدا وممكن يهدى بسرعة
ابتسم طاهر وقال
اوى كدة لحقيتى نفسك
ت حديثهم فريدة
لحقيتى نفسها ب ايها أنشأ الله
فى مكان آخر
كان اياد موجود في مستشفى بجوار شاب وسأله
مين عمل فيك كدة يا وحش
صړخ فيه اياد وقال
ملكش دعوه اتصل ب امى حالنا مفهوم
وبدأ يتذكر اياد قبل ساعات
فلاش
عندما اقترب من يمني وكان عڼيف معها وهى تصرخ وتشتميه وكان يها بالقلم وقال
خليكي حلوة معيا الا كنت مستني اتجوز خلاص
استغربت يمنى وسألته
تقصد مين الا اتجوز
ابتسم اياد وقال
حبيبي القلب كتب كتابه النهاردة والله طلع نصائح ومش هتصدق مين
كان قلب يمني فيها ڼار وندم ومش مصدقة أن بدل ما يجى يخطفها ويتجوزها يروح يتجوز غيرها وسألته
مين
ابتسم اياد وقال
مش هقولك الا لم ترقص لي
هزت راسها يمني بالموافقة عشان تخلص من تحت اقبضته وسالته
طيب مش تجيب حاجه نشربها الاول
ضحك اياد وقال
طبعا وده حاجه تغيب عنى
ابتسمت يمنى بمجمالي
طيب ما تطلب لينا مازة كمان علشان الاقعدة تحلي وفواكه
استغرب اياد
ايه التغير ده
ضحكت يمنى وهى عاملة نفسها مش فى وعيها
والله ما عارفه حاسه انى عاوزة ارقص واغنى واعمل كل حاجه معاك
ابتسم اياد وما بين نفسه
واضح مفعول العلاج اشتغل الا كان في العصير
يا حلوتك
واتصل فعلا ب المطبخ تحت طلب وسكى
دخلت غيرات يمنى هدومها
ومسكت التليفون بعتت رسالة ل فتاة فى المطبخ
وصل الاوردو ل للمطبخ ونفذت البنت الا انطلب
وفتحت التلفون على تسجيل
واقتربت منه وهى بترقص وبتحرك نفسها يمين ويسار وسألته
انتى فعلا بتحبيني يا وحش والا يحب حد يعمل في كدة
ابتسم اياد
انتى مش عارفه عملت ايه عشان تكون معايا
انا بعشقك يا يمنى لكن فى نفس الوقت بكرهك وبكره امك الا كانت السبب ان امى تخرج من البيت اتهمتها اپشع التهم ورميتها في الشارع
اڼصدمت يمنى من كلامه
امى أنا ازى بقي
تابع
امضاء صفاء حسنى
بودى جارد الفستان الابيض
انتهت الحلقة ١٥
لمتابعه كل جديد بتنزل لي تابعونا على صفحة روايات الكاتبة صفصف