بنت الاكابر

موقع أيام نيوز


لا متبصيش كده مل حاجة بتتدارا إلا الحب ممكن يكون إعجاب مش حب أنا خلصت وحابب اسمعك
أخذت قمر نفس عميق ثم هتفت 
هتستحملني يعني هتستحمل إن مراتك تسافر في اي وقت تنزل من البيت في اي وقت بحكم انها بتسافر كتير وعندها شغل
أكتر كمان هتستحمل إن شغلي معظمة اعدادء ومعظمة رجالة وأنا مبفرقش بين راجل وست هتستحمل إن معتز أكتر من اخويا هتستحمل إن في حاجات ممكن أنت متعرفهاش

يونس أنا حياتي غريبة غير اي بنت أنا وحدهابوها ماټ وهى في رينج 8 او 9 سنين امها سابتها بعدها بشهر ونص واتجوزت صاحب ابوها الروح بالروح كنت عيلة لحد ما قولت لازم أكون حياه تحكي وتتحاكى بيها مصر كلها وهى قمر المحمدي كانت وصيه ابويا اني علشان اكون الكبيرة اني اتجوز زين كان فاكر انه كده بيحميني واني ممكن احبه واني اكون في عصمة راجل لكن كل دا كان غلط نقدرتش اكون ليه زوجة او مقدرش هو يكون ليا زوج حياتي متلغبطة هتقدر تستحمل دا يا يونس
أخذ يونس نفس عميق ليقول
مقدرش أقولك هتستحمل كل دا بس اللي اقدر اقوله انك هتتغيري من نفسك دا لو بتحبيني يعني لو لاقيتي حاجة بدايقوي هتغيريها من نفسك صدقيني وعلى فكره الغيرة في الراجل دي غريزة يعني في كل الرجالة يا قمر هتلاقيني بغير وجدا كمان أنا راجل شرقي فا هنكمل بعض قولتي اي يا بنت المحمدية موافقة تكوني حرم يونس الراوي وتلمي شمل العيلتين ولا اي موافقة تكوني روح فؤادي وملكة على عرش قلبي.
ندا الشرقاوي 
قمر 
مش عارفه اقولك اي بس... 
قاطعها رن هاتف يونس يونس 
دا جدك محمد رن 3 مرات لازم يرن دلوقتي فتح يونس وفتح مكبر الصوت
الحاج محمد بزعيق وعصبية 
انتووووا فين.... فين قمر
قمر بغرابة
في اي يا جدي
الحاج محمد 
الحقي يا قمر ليليان اتخطفت..............
الفصل السابع عشر
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
الحاج محمد 
الحقي يا قمر ليليان اتخطفت..............
هبت قمر واقفه وهى تهز راسها برفض ترفض الفكره عقلها لم يستجيب منشقيقتها لماذا
أخذت الهاتف من يد يونس وتحدثت
يعني اي انخطفت والبهايم اللي على البوابه واللي في البلد راحواو فين يعني ايييييه أنا جاييه
اغلقت الهاتف ونظرت أمامها وجدت يونس ينظر لها
قمر
يالا عاوزه انزل بسرررعة على البلد
في وقت قليل كانوا في السيارة ويونس ينطلق بسرعة عالية وهى تلوم نفسها
أنا السبب أنا اللي معرفتش احميها ليييه
حاول يونس أن يهديها أمسك يدها وهو يقود بيد واحده
قمر إهدي علشان تعرفي تفكري خير مټخافيش أهدى علشان تفكري بهدوء وحكمه طول ما أنت متعصبة مش هنعرف نحل
سرع يا يونس
حاول يونس أن يسرع أكثر لكن سوف يتعرضوا لحاډث
قمر هنوصل مټخافيش بس لو سرعت أكتر من كده هنعمل حاډثة ومش هتلحقي تنقذي ليليان اهدي
كانت قمر تضغط على يد يونس بقوه حتى غرذت اظافرها في يده تألم يونس لكن لم يبالي أخرجت هاتفها لتحدث معتز
بدات المكالمة
معتز.... أنت فين
جائها الرد سريعا 
قمر.... أنا على الطريق راجع البلد مع أحمد أنت فين
قمر
أنا في الطريق لو وصلت قبلي اجمع الحرس كلهم واقفل البلد مش عاوزه نملة تدخل ولا تخرج لحد ما
اجي كاميرات السرايا تتفرغ عاوزه اشوف كل حاجة من ساعة ما أنا مشيت معتز حمزة اوعى يغفل عن عينك حمزة بذات ومحدش يكلمه في اي حاجة لحد ما أنا اجي تمام
معتز
تمام يا قمر تيجي بالسلامة
اغلقت الهاتف واسترخت يدها واعصابها المشدودة

نظرت إلى يد يونس وجدت علامات اظافرها
يونس
يونس
عادي ولا يهمك محصلش حاجة هتروح
امسكت يده وبدات تدلك العلامات مما استغربها يونس يوجد فيها طيبة وحنية لكن تخرج لاشخاص مميزة.
هتفت بتمفكير مرهق
تفتكر هلاقيها ولو لقتها هتكون كويسة اللي خدها عاوز اي أنا موجوده اشمعنا هى.
يونس
قمر اللي خدها عاوزها هى بالتحديد لو عاوز يوجعك بس كان خد حمزة لانة عارف إن في المستقبل هيكون دراعك اليمين لكن هو قاصد وجعك وحاجة تانية خالص.
قمر
زين... تفتكر زين يعملها
يونس
مقدرش أقولك اه زين يعملها أنا معشرتوش وكمان اقدر اشحنك واقولك ايوه هو مفيش غيره ودا في مصلحتي لاني عاوزك بس مقدرش اقولك حاجة زي كده
قمر
كريم الراوي
يونس
ممكن معرفش مش علشان ابن عمي اقولك لا أنت عاشرتي الناس دي أكتر مني فا أنت جديره بيهم اهدي يا قمر خالص هتبردي نارك لكن مش دلوقتي كل حاجة في اوانها حلو اهدي.
كمل يونس الطريق وهو بيحاول يصل في أسرع توقيت لانه يرى قمر بداخلها نيران سوف تمسك في الصعيد باكملها.
بعد مرور عده ساعات وصلا يونس و قمر إلى الصعيد هبطت قمر سريعا من السيارة لتدلج إلى السرايا وهى ترا الجميع في الداخل ركض حمزة إليها قائلا
ليليان اتخطفت يا قمر أنا مقدرتش احمي اختي
نظرت إليه قمر وجدت لصق طبي على جبهته فتحتها ببطئ وجدت چرح هتفت
هما اللي عوروك كده يا حمزة
حمزة
ايوه هما
قمر بهدوء ما قبل العاصفة
تعال
جلس الجميع ومعهم يونس الذي استغرب جلوسة زين
قمر
عاوزه اعرف اي اللي حصل الأول فين فيديو الكاميرات
جاء معتز بجهازه ووضعه أمامها لترى ماذا حدث خلال يومان وظهور والده عبدالله
قمر بانتباه
مين دي يا ستي
زهرة بارتباك
دي.... دي
قمر
سؤالي واضح وبسيط مين دي وجت ليه اشمعنا أول ما جت بعد كلمتين وشك اتغير وليليان دخلت بسرعة والست مشيت وشها يقمر عيش
زهرة
دي خالتك ام عبدالله اللي على اول البلد كانت جاية تطلب.... تطلب ايد ليليان لابنها عبدالله...
قاطعتها قمر بدهشة 
تطلب اي ايد ليليان لعبدالله يعني اي
يونس
قصدك أن عبدالله دا هو اللي خطڤها
قمر برفض قاطع
لا..... لا ميعملهاش دول ناس آخرهم يزرعوا ويحصدوا أما خطڤ لا ويوم ما يخطفوا مش هيخطفوا من عيلة المحمديه نكمل
بعد ساعتين وجدت أن الكاميرات قد غلقت هتفت بصياح
الكاميرات اتوقفت يعني اللي عمل كده من جوه السرايا حمزة اي اللي حصل
حمزة
أنا طلبت من جدو محمد أننا نروح عند الخيل وبعت معانا 3 من الحرس والغفير في أول ما وصلنا ظهرت عربية كبيرة سوده نزل منها ناس كتير حد من الحرس شدني نحيته والتاني كان بيشد ليليان لكن بيشدها ناحيه العربيه
قاطعته قمر
قصدك اللي دخل ليليان العربيه كان من الحرس اللي معاك يا حمزة
حمزة بتذكر
ايوه كان منهم وضربوا الاتنين اللي معانا وخدوا ليليان ومشوا وانا بحاول امشي واحد منهم ضړبني بس كده فوقت وأنا هنا
قمر
والناس محدش ساعد
حمزة
الحوار كله حصل بسرعه اوي
أحمد
الناس غلابة يا قمر مش هيدخلوا نفسيهم في المتاهة دي هتلاقي الحريم قعدوا يصوتوا وخلاص الوقت دا وقت الرجاله في الغيط
قمر 
اجمعلي الحرس
أحمد 
كلهم برا
خرجت قمر وخلفها معتز وأحمد ووقفت يونس ليلحقها لكن اوقفه حديث زين 
أنت هنا بتعمل اي وجاي معاها ليه
يونس بتلاعب 
بكره تعرف يا زيزو عن اذنك
خرج وجدها تقف أمامهم وهى تقول 
مشغله معايا شويه دخلوا وخرجوا من البلد من غير ما تعرفوا يعني يدخلوا ماشي نقول مش هيخرجوا منها لكن دخلوا وخرجوا معاهم وحده من هنا كنتوا فين وهى بتتخطف ولا وهو بيضرب حتى دا معرفتوش تدافعوا عنه في وسطكوا خاېن وخسيس غير اللي مشي لكن هعرفه ويا ويلك مني لو عرفتك وهعرفك لكن ساعتها اعرف أني هبعت روحك لفوق غورووو من وشي معتززززز
معتز 
اوامر
قمر 
بلغ الشركة إني عاوزه أغير طقم الحراسة كله
معتز 
حاضر
دلفوا إلى الداخل كانت قمر تشك في الجميع لأول مره تكون هكذا نظرت إلى يونس وجدته
ينظر إليها فقط 
قمر 
دكتور يونس ممكن دقيقه
يونس 
اتفضلي
خرجا إلى الخارج نظرت إليه قائلة 
مش عارفه اقولك اي أنت شوفت بنفسك الحياة اتغيرت 360 درجة في ليلة
يونس 
طب ما أنا حياتي بتتغير في ليلة
قمر 
عارفه انك ممكن تقعد يومين من غير ما تنام وأنك ممكن تقعد في العمليات عدد ساعات كتير وبضحي كتير
يونس 
قمر أنا
وجدت قمر إن زين يقترب عليهم هتفت بتغير الموضوع
إن شاء الله شركة الوالد هتكون حاجة كبيرة في المستقبل
نظر إليها بغرابة لكن اعتقد أن في شئ واقترب زين منهم قائلا 
خير يا دكتور
قمر 
خير يا زين في حاجة
زين 
لا بس شايف الدكتور رجله خدت على هنا
يونس 
طيب يا كبيرة أنا هروح
قمر 
على القاهرة
يونس 
لا مش للدرجة على سرايا الراوي نتقابل بكره باي
غادر يونس وقمر تتابعه حتى اختفى من امامها استدارت لزين قائلة
خليك في حالك وابعد عن سكتي احسن ليك أنت وامك
في سرايا الراوي دلف يونس إلى الداخل بعد ما الغفر فتحوا له البوابه
الحاج محمود بقلق
يونس حصل حاجة يا ولدي الساعة 3 الفجر في اي
يونس بهدوء
اهداء يا جدي ليليان بنت المحمدية اتخطفت
الحاج محمود
اتخطفت كيف مين استجرا ويعملها
يونس
البلد مقلوبه إزاي الخبر موصلش
الحاج محمود
أني كنت مسافر بلاد قريبة ولسه جاي من ساعتين
يونس
بكره نروح لهم يا جدي أنا عاوز استريح
الحاج محمود
اطلع يا ولدي اطلع
صعد يونس إلى الأعلى دلف إلى غرفته حمد ربه أنه ترك ملابس هنا دلف إلى المرحاض ليضع راسه تحت الصنبور ثم خرج
ياااه يوم واحد وتعبت كده بس لذيذ اني كنت جمبها
بدل ثيابة وارتدا بنطال قماش مريح وبقى عاري الصدر وامسك هاتفه ليرسل لها رسالة صوتية
قمر حاولي تنامي ساعتين حتى علشان بكره تقدري تفكري وأكيد هيجيلك مكالمة نامي يا قمر شويه
في مكان اخر شبه مظلم كانت تجلس ليليان والخۏف والقلق يتملكوا منها وتكون على عيناها شريطه سوداء اقترب منها شخص بخطوات بطيئة لتهتف
مين هنا..... انتوا عاوزين مني اي..... أنا عاوزه قمر......
طب مينفعش بااابي
.........
الفصل الثامن عشر
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
في مكان اخر شبه مظلم كانت تجلس ليليان والخۏف والقلق يتملكوا منها وتكون على عيناها شريطه سوداء اقترب منها شخص بخطوات بطيئة لتهتف
مين هنا..... انتوا عاوزين مني اي..... أنا عاوزه قمر......
طب مينفعش بااابي
هديت الصغيرة قليلا لكن هتفت بغرابة 
......... بابي... بتعمل ليه كده أنا كبيرة على الهزار دا
ضحك بصوت عال ثم هتف بخبث 
كبيرتي وأنت فعلا كبيرتي يبقا لازم تعرفي إني مبهزرش وإني خاطڤك بجد يا ليليان
ليليان انكمشت في نفسها قائلة
خاطفني ليه يا بابي هو أنا زعلتك اه زعلان علشان لوحدك خلاص أنا ممكن ارجع معاك أنا وحمزة
هتف بخنقة
هتفضلي طول عمرك غبية ابقي خلي قمر تنفعك وأنا هجبها راكعة تحت رجليا هنا.
وغادر قبل أن تتحدث ليليان كانت منكمشة الخۏف ينبض بداخلها تحاول أن تصبر نفسها ببعض الكلمات.... قمر هتنقذني... حمزة بيحبني مش هيسبني....
 

تم نسخ الرابط