بنت الاكابر

موقع أيام نيوز


العمل 
دلفت إلى المشفى وجدت سيدة في اوخر الخمسينات تخرج وعلى وجهها علامات الكسرة والحزن اقتربت لتضع يدها على أحد كتفيها قائلة
مالك يا أمي
ردت بحزن شديد 
مفيش يابنتي بس المستشفى عاوزه فلوس ولو مدفعتش هترمي حفيدي بره المستشفى وأنا محلتيش غيره بعد ابوه ما هاجر.
امسك قمر كفيها لتقول 
تعالي معايا يا أمي

دلفا إلى الداخل لتقف أمام الاستقبال قائلة
خير المدام بتقوللها هنرمي المړيض بره ليه
هتف الاستقبال بعملية
يا فندم كل يوم تقول هجيب الفلوس لحد ما تراكم 20 الف جنية ودا تكلفة على المستشفى.
رقمته بنظره حادة و هتفت 
أنا دلوقتي بتكلم على الأسلوب للدرجة مفيش رحمه انك ترمي عيل بره المستشفى هتقولي شغلي يبقا تقول لصاحب المستشفى مش وكاله من غير بواب هنا ال الف تقفل الحساب بانهم ادفعوا على حساب المستشفى مش هناخد من مرتبتكوا حاجة يالا
تمام يا فندم
وقفت السيدة تدعي لها وهي تبكي بشدة على كرم ربنا ولطفه بيها وعطفه عليها 
ربنا يباركلك يابنتي ربنا يسهلك طريقك وميحوجك لحد ابدا
ابتسمت قمر قائلة
تسلمي يا أمي وسلميلي على حفيدك كتير وتحت امرك في اي وقت
تحركت قمر إلى المكتب وجدت بداله بعد أن فتحت الباب الممرضة نظرت إليها قائلة 
خير في اي
وقفت
الممرضة وهيظر عليها التوتر والخۏف 
أنا..... أنا.... أنا.
هتفت بحدة 
ما تنطقي هوفضلي تقولي أنا كتير
أنا همشي
وهمت بالخروج
وقفت قمر امامها واغلقت الباب قائلة
اتكلمي زي الناس
أنا عارفة..... مين... السبب.... في... دخول.... دكتور.... يونس.... السچن...
قمر بلهفة
مييين
الممرضة. 
...
رايكوا يا سكاكر
البارت الثالث عشر
بنت الاكابر 
ندا الشرقاوي
قمر بلهفة
مييين
ردت الممرضة سريعا بنبرة

خوف وقلق 
... اوعديني... اوعديني أن ليا الأمان أنا وعيالي.. أنا مليش غيرهم.
أخدت قمر نفس عميق ثم تنهدت وهتفت بنبرة هادئة 
ماتخافيش في حمايتي أنت ممرضة يعني عارفة يعني اي حياة شخص متعرضة للخطړ.
بدأ قلبها يهدء لو لقليل لكن نبضاتها هدئت عن قبل نظرت الى عيون قمر وجدت صدق ولهفة في نفس الوقت 
اما قمر تعرف الإجابة قبل ما تتحدث لكن التأكيد شرط اساسي اظهرت الاهتمام لتقول الممرضة
الدكتور..ععمرمع دكتور تاني اسمه مكرم
احتلت الابتسامة الواسعة وجه قمر وجلست على المقعد وهى تلهو بالقلم 
عرفتي منينوإزاي!!!
.ثم استطردت اقعدي واحكي بهدوء وأكملت بتحذير ..وبدون خوف أنا اديتك الأمان .
جلست لتبدا تقص عليها
فلاش باك .
في غرفة يظهر عليها الغبار والاتربة مظلمة لكن يوجد القليل من الإضاءة اريكة قديمة يبدوا انها اكلتها الفئران .
الممرضة صباح
أنا خاېفة
كان يقف عمر قائلا 
من اي يا صبوحة
نطقت پخوف يظهر على ملامحها
هتفت بنبرة قوية وهي ترقمة نظرة حادة
تمام اوي يا صبوحة وأنا هقولها معاك
ابتسمت ابتسامة واسعه وتمتمت بفرحة
بجد!!!!...
رد بخبث
طبعا امال بكره نحكيلها سوا يالا روحي أنت.
غادرت صباح وهى لا تعرف ماذا سوف يحدث الفرحة تغمرها 
اخرج عمر هاتفه لجري مكالمة تلفونية
ايوه يا باشا البت صباخ الممرضة لسة ماشيه وناوية تبلغ قمر بكل حاجة
هب واقفا عن المقعد ليقول بدهشة
دي کاړثة لازم نخلص منها وفي أقرب وقت ساامع يا عمر لازم في اسرع وقت
هتف بمكر
وأنا قولت كده ياباشا كلها ساعتين وتسمع خبرها.
وبالفعل أغلق الهاتف مع المجهول وفكر كيف يمكنه التخطيت
عودة إلى الحاضر
كانت تقص عليها وعبراتها على وجنتها قلبها يشعر بالكسرة والحزن على صديقتها
هتفت قمر بحزن
عرفتي أمته كل دا
ردت بالم وحزن ونبرة ۏجع
كانت بتكلمني تحكيلي وبعد ما خرجت من عند دكتور عمر كلمتني وحكتلي حتى كانت قالتلي على معاد العملية الجديدة
انتبهت لها قمر سريعا قائلة
تعرفي أمته
بعد أسبوع بالظبط بس تفتكري هيغيروا المعاد
ردت قمر بذكاء
معتقدش دول مبيحبوش يضيعوا وقت دلوقتي هتطلعي وتكملي شغلك عادي ولو حسيتي ب اي خطړ اوعي تترددي إنك تجيلي يا...
نوره.... اسمي نوره
تشرفت بيك يا مدام نوره
غادرت نوره وهى تدعي لرفيقتها بالرحمة والمغفرة.
في اخر اليوم تحديدا في الڤيلا 
كان يجلس الجميع على مائدة كبيرة الحجم حتى يجلس الجميع 
كانت قمر تنظر إليهم أكثر عائلتين بينهم خلافات يجلسوا على طاولة واحده لتناول العشاء. 
هتف إمام 
مفيش جديد يا قمر
اعتدلت قمر في جلستها وانتبهت ووضعت المعلقة في الطبق لتقول 
في يا عمي في وإن شاء الله هيخرج قريب 
ندا الشرقاوي 
هتف الحاج محمود 
مش عارفين نقولك اي والله يا كبيرة
احنا عيله واحده يا حاج محمود والمصلحة واحده وأنا متأخرش على حد واصل ولا اي وبعدين كلنا كان نفسنا في القاعدة دي ولا اي
جائت الخادمة وهى تقول لقمر
قمر هانم في بره شخص بيقول انه زوج حضرتك
هتفت بهدوء 
دخليه
ردت زهرة
أما أنا عامله شوية حلويات اي عسل
الحاج محمد 
هو في حلويات غيرك يا عسل أنت
قمر بمكر
ما تخف شويه يا حج راعي السناجل اللي قاعده
الحاج محمد 
اللي غيران يعمل زينا
نيڤين ردت 
والله يا عمو أنت عسل
إمام 
ايوه قوليله أنت سكر بالمره
قهقة الجميع على حديثهم لكن قاطعهم دخول زين 
وقفت قمر قائلة
نورت يا زين
نورك
انوار 
نورت يا ولدي ليك وحشة والله
اقترب ليقبل يد والدته وهو يقول 
وأنت كمان يا ما
اقترب ليقبل يده جده وجدته التي كانت تنظر إليه پغضب
قمر 
حمزة وليليان كفايه كده ونام بقا علشان تمرين بكره والدراسة كمان شهر لسة مش عارفه هتدخلوا هنا ولا في الصعيد يالا يا حبايبي
حمزة 
اعملي حسابك انك تقعجي معانا بكره شويه لأنك مبتقعديش معانا
ابتسمت ابتسامه واسعه لتقول 
حاضر يا حبيبي
اقتربت ليليان لتقبل قمر على وجنتها 
تصبحي على خير يا قمري
وأنت من أهل الجنة يا حبيبتي
وقف الجميع وكل شخص صعد إلى غرفته وقمر لم تعطي اهتمام لزين ودلفت إلى مكتبها 
في غرفة إمام ونيڤين 
ندا الشرقاوي 
نيڤين 
جميلة اوي قمر شخصيتها عجباني حاجة كده مختلفه جدا بس غريبة اللي بتعمله مع يونس
هتف إمام بصدق
لا مش غريبة اللي متعرفهوش عن عيلة المحمدية انهم بيساعدوا من غير مقابل وبذات قمر قمر الكبيرة اللي كلمتها تنشي على الكبير قبل الصغير كلمتها سيف لأنها عارفه بتقول اي وخليفتها حمزة بتحاول تشربه دماغها بس بشويش بس الغريب انها لو هتمسكه ويكون هو الكبير ازاي وهو مشايلش نسب المحمدية دا اخوها من الام بس يا خبر بفلوس بكره يبقا ببلاش
ردت نيڤين 
فعلا طب أنا عاوزه اشوف يونس
رد بحزن
للأسف هو رافض وقال لقمر انه مش عاوز يشوف حد طول ما هو مسجون
يارب يفك ضيقتك يا بني يا رب
وانتهى اليوم على خير....
في صباح يوم جديد استيقظ يونس على اشعه الشمس التي كانت العامل الاساسي ليضيئ المكان المظلم الذي يجلس فيه لحيته التي ظهرت بشكل واضح خصلاته التي تكثفت لم تغفل عينه يفكر كثيرا في المهنة التي جعلته في طريق سليم لكن في طريقة ظهر الافاعي والثعابين
بعد مرور أسبوع كان معاد العملية الجديدة كانت تجلس قمر في مكتبها على وجهها علامة انتصار بعد أن ابلغت الشرطة بمعاد العملية وتنتظر الإفراج عن يونس واصرت أن تكون متواجده في مكان العملية هى والحرس خوفا أن يجرى شيئا
واحتلت الصدمة وجوههم جميعا تم القبض عليهم دلفت قمر هى ورجاله
هل يونس هيخرج 
القجر رايه اي في المواقف اللي جاية
طبعا تاخيري كان بسبب اجازة العيد وبعدين سافرت مقدرتش اكتب والله ولا تكبر ولا حاجة الناس اللي متبعاني من زمان هتكون عارفه دا
بإذن الله هنزل بكره تاني شدوا حيلكوا معايا في التفاعل يا سكاكر هنتظر رايكوا وعادي لو اتناقشنا في الكومنتات بفرح على فكره 
بنت الأكابر 14
دلفت قمر هى
اخذوا سما واتجهه إلى المستشفى ومعهم قمر لم تفارقها دلجا إلى المستشفى وهى فاقدة الوعي تماما خرج الطبيب وهو يرتدي قفازاته اصروا أن يونس هو من يعطيهم الأوامر.
الضابط
مصر أن الدكتور يونس معاكوا
هتف عمر بكبرياء يبدوا انه جاء على الدنيا ليتكبر
طبعا كل الأوامر كانت من يونس
أخرج الضابط تلك التسجيل التي قامت قمر بتسجيله للممرضة التي تدعى صباح.
كان يستمع عمر ومكرم بدهشة وفي النهاية اعترفوا أن يونس ليس معهم وأن المجهول لم يلتقوا به ابدا.
طلب الضابط العسكري
خدهم يا عسكري على الحجز وهات الدكتور يونس.
بعد وقت تم الافراج عن يونس بضمان محل إقامته خرج يونس من القسم اتجه إلى محل ملابس اقتنى قميص ابيض بنطال اسود و حذاء مناسب ثم ارتداهم واتجه إلى صالون حلاقة ليصفف شعره ويحلق لحيته التي كبرت ثم خرج وهو في كامل اناقته اتجه إلى المستشفى دلف بكل تواضع وحب كان الجميع ينظر إليه ويرحبوا به بشدة
دلف إلى مكتبه وجد قمر جالسة عليه مبتسمه ابتسم لها ابتسامة واسعه ثم هتف بمزح
والله اللي عملتيه دا ميعملوش أجدع واحد شكرا يا قمر.
وقفت قمر عن المقعد لتجيب بنفس المزاح
والله يا أخ يونس اللي عملته هاخد تمنه
جلس يونس واخرجت قمر بعض الأوراق من المكتب وكانت أوراق التوكيل
هتفت قمر
دي أوراق التوكيل اعتقد كده أنا دوري خلص اشوف شركتي بقا وحياتي أنا بدير حياتك من ساعة ما كنت في ابو زعبل
قهقة يونس
لا الحمد لله موصلتش لابو زعبل المهم شكرا ليك يا قمر بجد لو اخويا مش هيعمل كده.
قمر
تحت امرك يا دكتور تقدر تيجي معايا دلوقتي علشان الناس اللي في البيت
يونس
أنت لسة لمه الجيش كله عندك
هتفت بثقة
عيب عليك أنا قمر لو قولت الم البلد كلها في بيت واحد اعملها
لا جدعة يا كبيرة
الورق معاك قطعه بقا براحتك وتعال دلوقتي تسلم على العيلة وبعدين اعمل براحتك اجتماع واه يا دكتور في وحده هنا تبعي ست على قدها وأنا بدفع تمن اللي المستشفى بتعمله من معايا
وقف يونس قائلا
ليه يعني
هتفت بإحترام
معلش بقا الشغل شغل ياريت حسابها أول بأول حسابها تقولي
عليه وأنا هدفعه
كان يونس ينظر إلى عيونها ولم ينتبه لحديثها لأول مره يتحدث معها عن قرب كأنها رصاص يخترق القلب لكن بۏجع لذيذ يتمنى أن يقترب أكثر يبدوا انه قد وقع لكن وهي......
هتفت بتوضيح بعد ما لاحظت شروده 
دكتور..... يونس أنت معايا
اعتدل بوقار ثم هتف 
معاك يا قمر يالا بينا
وقفا معا ليتجهوا إلى الخارج متجهين إلى الڤيلا والجميع في انتطارهم . 
وقفت السياره أمام الڤيلا تم فتح البواباات الالكترونيه الحديثة وقف الجميع احتراما لقمر نظر يونس إلى منظر الڤيلا الرائع طقم الحرس الأمن كل شئ على أجمل وجة الحديقة التي توجد فيها مرجيحة جميلة بيضاء تمنى أن يجلس عليها ترد هذه الأفكار وترجل من السيارة كان يقفوا العائلة بأكملها في انتظاره كالحاج الذي ياتي من الحج.
اقترب سريعا ليحتضن والدته التي كانت تقف تنتظره بشوق عانقها لدرجة أن قدميها ارتفعت عن الأرض اغرورقت عيناه لكن مسح عبراته في لحظه انزل والدته وتقدم
 

تم نسخ الرابط