بنت الاكابر
المحتويات
بصوت عال ومد يده ليأخذ حبة من الفراولة يتذوقها وبالفعل اعجب بطعمها.
في شركة قمر الأم
تحديدا في مكتب أحمد كان يجلس على الاريكة وبجانبة سما ليقول
وبعدين يا سما
هتفت بشرود
معرفش يا أحمد أنت عاوز تعمل اي
وقف أحمد بحرج هو وسما لا يريد أن يرى اخاه في هذا الموقف كان يريد أن يمهد له الموضوع لكن ماذا سوف يحدث
هتف أحمد
اومئت له دون كلام وخرج أحمد سريعا وجد زين يدلف لمكتب قمر دلف خلفه مباشرة
هتفت قمر بغرابة
في اي أنتوا كنتوا بتجروا ورا بعض ولا اي
رد زين بتوتر
قمر أنا عاوز امشي مش عاوز اكمل يوم انهارده
هتف أحمد سريعا
زين أنا عاوز اتكلم معاك
لاحظت قمر أن بينهم شيئ مهم هتفت قائلة
أحمد ممكن تنظر في مكتبك لحد ما اتكلم مع زين
بس يا قمر
اكملت قمر حديثها
معلش يا أحمد اسبق أنت
اؤمن لها وخرج احمد وقفت قمر عن مقعدها لتقول
حصل اي
هتف زين بنبرة معاتبة
أنت كنتي عارفة أنهم على علاقة
ردت بكل صراحة
لا يا زين بس اللي اعرفة ان في إعجاب مش أكتر حصل اي يا زين أنت لسه بتحبها
رد زين بكل صراحة
عمري ما حبتها يا قمر لكن موقفنا سوا في بيت واحد انها كانت مراتي مينفعش
يعني أنت ويونس عمركوا ما هتكونوا صحاب
وضح زين قائلا
ياقمر افهمي أنا ويونس حاجة تانية يا قمر هل سما متقبله الوضع دا
ردت بهدوء
لو متقبلتش مكنتش دخلت العلاقة دي يا زين ولا اي
رد زين
مش عارف أنا مش عاوز يكون في حاجز بيني وبين اخويا يا قمر
تمتمت بعقلنية وحكمة
فين الحاجز يا بن عمي متقلقش احنا عقلنا كبير عن كده يالا كلم اخوك أنا معرفش اللي دار بنكوا اي بس هو شكله محرج من حاجة
تمام يا قمر
خرج زين من مكتب قمر ودلف إلى مكتب أحمد وكان يجلس أحمد بفرده وقف أحمد سريعا لا يعرف ماذا يقول لكن بدا زين في الحديث اولا
أنا معنديش مشكله فق علاقتك مع سما أنا عمري ما حبيت سما يا احمد لكن خليها تسامحني وتنسى اللي فات
رد أحمد سريعا
بجد يا زين
هتف زين مبتسما
بجد يا احمد قمر عاوزاك
خرج زين وأحمد خلفه ليدلف أحمد
معرفش اي اللي دار في المكتب لكن أنت كنت محرج وهو كان محرج المكتب للشغل بس يابن عمي
جاء أحمد يتحدث لكن أكملت قمر
وبعد افرض حد من الموظفين دخل زي زين من غير ما يخبط أنت مصاحب الشركة كلها موقفكوا هيكون اي وانتوا حتى لسه مفيش حاجة رسمي ولو متجوزين يا زين مينفعش يحصل تجاوز
يا قمر أنت فاكره اي انا يا دوب
استطردت قمر
عارفة متجاوزتش بس حصل حاجة وخلاص ظبط امورك وشوف هنقول اي لجدي على الجوازه دي
هتف أحمد بنبرة متزنة
حاضر
خرج أحمد من المكتب ورن هاتف قمر وكان المتصل يونس ابتسمت وفتحت المكالمة
يا ترى الفراوله عجبتك
قهقة يونس بقوة قائلا
الفراوله وصاحبة الفراولة وجمال الفراولة بقولك اي امي عازماكي على الغدا انهارده
ردت بغرابة
دا إزاي يعني
هتف يونس
كلمتني قالتي عدي على قمر هاتها عاملاها مكرونه بالباشميل
هتفت بتوحس
يونس نيڤين قالتلك قمر بس
رد بنبرة تلاعب
ايوه قالت قمر بس هو مين اللي خطبتي
ردت مره اخرى بنبرة خبث
يونس
رد ببعض من الغيظ
خلاص قالتي قمر ومعتز وأحمد وزين استريحتي
هتفت قمر بضحك
ايوه استريحت بلغ الشباب وأنا هخلص واجي
هتف يونس
اجي اخدك
ردت قمر
لا لسة هروح على الڤيلا اخد دوش واغير هدومي
رد عليها
تمام متتاخريش وأنا هبلغ الشباب
اغلقت المكالمة وجلست على مقعدها تتابع عملها مره اخرى حتى انتهت من عملها وبعد مرور ساعة بلغها يونس أن أحمد وزين في الطريق إلى الڤيلا ومعتز سوف يأتي من معرض السيارات عليه واخبرته انها في طريقها إلى الڤيلا
دلفت قمر إلى الڤيلا وأخبرت الخادمة بعدم تجهيز اي طعام اليوم سوف تقضي يومها في الخارج صعدت
إلى غرفتها خلعت حذائها العالي ووضعت حقيبتها على المقعد وخلعت الاكسسوارات وملابسها دلفت إلى المرحاض لتنعم بالمياه الدافئة خرجت وجدتت الكثير من المكالمات الهاتفية من زين ومعتز ويونس
ارتدت ملابسها على الفور وكان فستان ابيض اللون ويوجد فيه القليل من اللون الارزق على هيئة ورد بسيط وقفت أمام المرأه لتحاول تغيير فكرة خصلاتها لتعمل كعكة عشوائية وأخذت هاتفها وهبطت إلى الاسفل ادارت سيارتها واتجهت إلى ڤيلا إمام الراوي
وقفت أمام الڤيلا وفتح الأمن البوابات ودخلت إلى الڤيلا ترجلت من سيارتها وجدت يونس في انتظارها على الباب في الخارج
هتف يونس بإعجاب
يعجبني فيك عارفة إن كل مكان لية لبس معين علشان كده مجتيش من الشركة على هنا
ردت بتوضيح
مينفعش اجي بالبدلة والتوب والهيلز وكل دا وكان لازم أخد شاور وبعدين اجي
رد يونس بحب
نوتي يا حبيبي تعالي كله جوه
ابتسمت قمر بحب ولفت إلى الداخل وجدت الجميع في الداخل معتز يمسك في يده طبق يوجد فيه الكثير من الحلويات
هتفت قمر
يا ڤضيحة أنت لحقت تاكل
رد معتز بمزاح
أنت اللي اتاخرتي اعملك اي يعني
دلفت قمر لتسلم على نيڤين التي استقبلتها بالترحيب الشديد وإمام هكذا
جلست قمر بجانب أبناء عمها وصديقها لتقول بهمس
حد فيكوا جاب حاجة وهو جاي
حمحم معتز بهدوء ونفس الهمس
أنا جيت من معرض العربيات على هنا
أحمد
وأنا من الشركة على هنا أنا وزين
همست قمر
وأنا اللي قولت هاجي القيكوا عملتوا الواجب احمم
جائت الخادمة واخبرتهم أن الغداء جاهز وقف الجميع واتجهه إلى مائدة الطعام جلس الجميع وجلس يونس بجانب قمر
تحدث إمام
اخبار الشغل اي يا قمر
تحدثت قمر قائلة
الحمد الله يا عمي الصفة الأخيرة بتجهز وهتتصدر قريب بإذن الله وهنعمل اجتماع قريب وهبلغ سما تبعت المعاد اللي هنتفق عليه
على شركة حضرتك
هتفت نيڤين بمرح
أنا بقول كفاية كلام على الشغل احنا نتكلم في حاجة تانية يونس هتعمل اي في الفرح
هتف يونس
والله مستني الكبيرة تحن عليا وتقعد نشوف هنعمل اي
نظرت إليه قمؤ ورفعت أحد حاجبها لتقول
والله محدش بلغني إن في جواز
هتف يونس
لية قالولك إني بخطب وبس
ولا اي يا كبيرة
تمتم زين
أنا بقول تدوني حته مكرونة والكاتشب وناكل ولحظوا إن في سناجل بائسة
معتز
بقول كده برده
مر اليوم بكل سعادة وفرح على الجميع وأصر يونس أن يقوم بتوصيل قمر إلى الڤيلا والسيارة سوف يبعتها إلى الڤيلا مع أحد من العملاء في السيارة هتف يونس
حلوه الفراولة والكريز حتى المانجة
ابتسمت قائلة
كويس انهم عجبوك
رد يونس قائلا
مبسوطة معايا يا قمر
رد براحة شديدة
اوي فرحانة اوي يا يونس ومستغربة نفسي إزاي بتكلم بكل راحة معاك من غير رسميات من غير اي حاجة
هتف يونس بحنو
طب مش هننزل نشوف الڤيلا ولااي
هتفت قمر بغرابة
ما نقعد في بتاعتي
رد يونس بتوضيح
اديكي قولتي بتاعتي تبع المحمدية يا قمر يعني تقدري تقوليلي زين وأحمد هيقعدوا فين مينفعش اخرجهم من پتهم خلي الفيلا زي ما هى وناخد مكان لينا احنا هتيجي تقعدي لما كله ينجمع وكل حاجة لكن أنا راجل واحب اكون في بيتي براحتي ولا اي
تفهمت قمر الوضع ووافقت.
عند زين قام بتوصيل أحمد إلى الڤيلا واخبره انه سوف يذهب لشراء بعض المشتريات
في الطريق ظهرت فتاه تركض سريعا فرمل زين بسرعة لكن كان فات...........
ندا الشرقاوي
بنت الاكابر
إن شاء الله يكون الفصل عجبكوا
البارت 23
بنت الاكابر
ندا الشرقاوي
في الطريق ظهرت فتاه تركض سريعا فرمل زين بسرعة عالية لكن كان فات الاوان
صړخت الفتاه وهى تصتدم بالسيارة صدمة قوية جعلتها سقطت على الأرض هبط زين من سيارته سريعا وجاء هولاء الأشخاص ليساعدوا وقف زين پصدمة وهو يراها لا تتحرك
هتف أحد الواقفين
اسعاف إسعاف بسرعة
فاق زين من صډمته وانحنى على الأرض ليحملها بين ذراعيه ليضعها في السيارة تحديده في المقعد الخلفي متجه إلى المستشفي لكن ركب مع أحد الواقفين في الحاډث وهو يقول
أنت اللي خپطها أنت الظالم اللي ذيك لازم يتحبس علشان ماشيين تدوسوا على خلق الله
ضړب زين الطاره بيده بعصبية ثم هتف
مسمعش حسك وأنت مين علشان تركب معايا
فرمل بسرعة كاد أن يتعرض لحاډث اخر ليقول
انزل بدل ما اروح في وحده اروح في اتنين لو مستغني عن روحك
شعر الشاب بالخۏف من نبرة صوته العالية والمرعبة في نفس التوقيت هبط الشاب من السيارة وادار زين السيارة مره اخرى متجه إلى المشفى.
وصل إلى إلى المشفى ترجل من سيارته سريعا ليقوم بفتح الباب الخلفي ويحمل تلك الفتاه الضعيفه الفاقدة الوعي
دلف إلى المشفى واستقبله قسم الطوارئ في لمح البصر وبداو في عملهم وقف عند الاستقبال ليعطيهم البيانات لكن لا يعرف شئ عن هذه الفتاه.
لذلك قاموا بالاتصال على الشرطة لأنها حاډث أما في الغرفة التي يوجد فيها الفتاه كان الطبيب يقوم بتخيط الچرح الذي يوجد في راسها لم يكن چرح عميق انتهى الطبيب وقاموا بتعليق محلول نظرا لضعف مناعتها لأنها يبدوا لم تأكل منذ أكثر من يوم.
خرج الطبيب ليجد زين في وجهه ليتسال
خير يا دكتور
قام الطبيب بعدل نظارته ليقول
خير إن شاء الله هى بس چرح سطحي في دماغها نش عميق وكسر في الدراع
هتف زين بنبرة هادئة
طيب ممكن اشوفها
رد الطبيب بإحترام
ممكن حضرتك لكن كمان شوية لان دي حاډثة زي ما حضرتك فاهم عن اذنك
اخرج زين هاتفه ليجري مكالمة تلفونه وكان يتصل بيونس
رد يونس وهو يقول بمرح
أكيد موحشتكش يعني أنتوا لسه ماشيين
هوف زين پخنقه شعر بها
يونس أنا في المستشفى
هب يونس واقفا ليقول بقلق شديد
حصل اي يا زين أنت كويس
رد زين باطمئنان
أنا كويس لكن للأسف عملت حدثة والله هى اللي ظهرت قدامي فجأه وأنا مش عاوز اكلم قمر علشان هتقلق أنا عادي اخلص الحوار لوحدي لأني مش غلطان لكن معرفش البنت اللي جوه دي هتقول اي
ومش قادر اسوق
تمتم يونس بتفاهم
طب مستشفي اي وأنا اجيلك متقلقش ومش هعرف قمر
اعطاه العنوان ليقوم يونس بارتداء ملابسه سريعا وهيهبط حمد ربه أن والديه قد صعدو إلى جناحهم إلا قد سؤال إلى أين سوف يذهب
خرج ليصعد إلى سيارته متجه إلى العنوان وصل يونس بعد القلق من الوقت ليجد الشرطة تقف مع زين فهتف
زين
رد زين بهدوء
تعال يا يونس
تقدم يونس ليعرف نفسه قائلا
أنا يونس الراوي صاحب مستشفى الراوي
هتف الضابط
تشرفنا يا دكتور صلتك بالاستاذ زين
رد يونس بوضح
ابن عم خطبتي
اؤمن له الضابط ثم
متابعة القراءة