فريسه بين قبضته ايات الرحمن

موقع أيام نيوز

مجاش ومراته مشيت ولسه مجتش لحد دلوقتي
رد محمد بضحك قائله...
مراته أنهي فيهم
ردت حليمه بعبث قائله...
هي مراته واحده بس
ردت جالا وهي تتقدم منهم بعدما عادت من الخارج قائله...
معاكي حق في كلامك ي طنط وقاص ملوش غير واحده بس واللي هي أنا طبعا
نظر لها محمد وحليمه بضيق من حديثها فتحدث محمد وهو يقف قائلا...
أنا طالع أرتاح شويه ي أمي ولما وقاص يجي نادي عليا نتغدي مع بعض
أبتسم حليمه له قائله...
حاضر ي حبيبي
ثم نظرت ل جالا پغضب وصرامه قائله...
حسك عينك تتدخلي في الكلام ولا تقاطعيني تاني دا اولأ ثانيا بقه انتي مين سمحلك تدخلي 
وقاص لو جه ولاقكي ډخلتي من غير اذنه انتي عارفه اللي هيحصل ومش في مصلاحتك
ردت جالا پغضب قائله...
م اللي أسمها أريج رجعت من ساعتها ودخلت عادي والجو برد جدا مبقتش مستحمله
ردت حليمه بكبرياء وهي تنصرف من أمامها قائله...
واللي رجعها جوزها لو كان عاوز يرجعك كان رجعك
أنصرفت وتركتها تشتعل ڠضبا تحدثت بكره وتوعد قائله...
بكره اخليه يرميها من هنا خالص و انتي معاها ي عقربه صبركوا عليا بس متتستعجلوش أدلعوا براحتكوا
نظر محمد من شرفه غرفته وهو يتحدث في الهاتف وجد وقاص جالسا في سيارته ظل ينظره له بتراقب حتي أنتهي من مكالمته غلق الهاتف ووضعه بداخل جيب بنطاله الرياضي ثم نادي عليه لكن وقاص كان شاردا بعالم أخر في متاهه م بين عقله وقلبه... يسمع ل قلبه و يتعامل معاها كأي زوجين ويبدأ معاها حياه طبيعيه أم يسمع لعقله ويكمل مايخطط له ويظل الوضع كما هو 
أطلق تنهيده قويه ثم عزم أمره وهبط من السيارة ثم توجه للداخل مباشره وجد جالا جالسه في البهو تنتظره تجاهل وجودها وأكمل طريقه لأعلي نادت جالا عليه لكن هو كأنه لا يستمع لها او لا يراها من الأساس وأكمل طريقه 
وقف أمام باب الغرفه بتردد ووضع يده علي مقبض الباب ثم فتحه وتقدم للداخل بهدوء تفاجئ بأن الغرفه مظلمه ظن أنها نائمه منذ أن تركها وضع يده علي كبس الأناره وضغط عليه أشتعلت الأضواء لكن كانت الغرفه فارغه تمام عاد للخارج مباشره ثم إلي غرفه والدته فتح باب الغرفه دون أستأذن قائلا بلهفه...
أريج فين ي أمي
صمت قليلا ينتظرها عندما رأها تؤدي فريضتها صدقت حليمه بعدما أنتهت ثم تحدثت بحيره وزعل قائله ...
والله ي بني م أعرف راحت فين قالت مخنوقه هتمشي شويه ومن وقتها مرجعتش
ضړب وقاص بيده علي الحائط پغضب وعتاب قائلا ...
أزاي ي أمي تسمحيلها تمشي
نظرت له حليمه بقلق قائله ...
في ايه ي وقاص قلقتني عليها
رد وقاص بهدوء قائلا ...
كانت تعبانه شويه متقلقيش كملي صلاه
نهي حديثه وتركها وأنصرف راكضا للخارج هبط محمد الدرج بعدما ارتدي ملابس الخروج وأنصرف خلفه ينادي بأسمه وقف وقاص علي الدرج الخارجي قائلا ...
في ايه ي محمد
رد محمد بهدوء وهو ينظر له بتراقب قائلا ...
في ايه
أغمض عيناه ثم رد بهدوء عكس القلق الذي يزداد بداخله خوفا عليها بأن يحدث لها شيئ قائلا ...
مفيش رايح أجيب أريج من عند والدتها
رد محمد بهدوء وتفهم قائلا ...
تمام فكرت في حاجه روح
تركه وقاص
وتقدم من سيارته جلس بداخلها وأنطلق بها إلي منزل والده أريج وعاد محمد مره أخري للداخل
صف سيارته أمام الباب الخارجي للفيلا التي تسكن فيها والده أريج ثم تقدم حتي وصل إلي الباب وضع يده علي زر الجرس وأنتظر الرد وبعد دقائق فتحت له أريج ثم نظرت له بزهول قائله ...
انت عرفت إني هنا ازاي
رد بهدوء وراحه بعدما رأها ثم رد قائلا...
انتي يعني هتروحي فين غير أنك هتيجي ل مامتك... هفضل واقف ع الباب كده كتير
نظرت له نظره مطوله ثم أبتعدت عن الباب وأشارت له بيدها أن يدخل دخل بهدوء ووقف جوارها قائلا...
يلا خلينا نمشي
نظرت له دولان الجالسه علي المقعد ثم تمتمت بضيق قائله...
ايه اللي جايبه عندنا دا
نظرت لها أمينه پحده أن تصمت ثم تقدمت منه قائله بأبتسامه وترحاب...
أهلا وسهلا ي ابني تعالي ادخل واقف علي الباب ليه
أبتسم وقاص ثم تحدث بأحترام قائلا...
تسلمي ي أمي مره تانيه أن شاء الله
ردت أمينه برفض قائله...
ينفع تيجي لحد هنا و تمشي من ع الباب عيب حتي
نظرت له أريج قائله بهدوء...
أدخل
نظر لها ثم سار للداخل بهدوء وجد دولان جالسه تتصفح هاتفها بعدم أهتمام جلس علي المقعد وجلست أمينه علي الأريكه جانبه قائله...
منورنا والله
رد وقاص بأبتسامه ...
البيت منور بأهله
ثم نظر ل أريج الواقفه قائلا ...
يلا ي ربجوا غيري هدومك عشان نمشي
نظرت أريج ل ولدتها ثم نظرت له قائله بهدوء استغرب منه...
حاضر
تركتهم أريج وأنصرفت لغرفتها تبدل ملابسها نظرت أمينه ل دولان قائله...
دولان انتي ي بت
نظرت دولان لها قائله...
نعم ي خالتوا
ردت أمينه قائله...
قومي اعملي ل وقاص قهوه ساده زي مابيحب
ردت دولان ببرود قائله...
مبعرفش أعملها غير زياده
حزت علي أسنانها قائله...
قومي ي بت بدل مانتي عارفه
وضعت دولان الهاتف ثم نظرت ل وقاص بغيظ قائله...
قهوتك كام معلقه سكر
نظر لها وقاص ثم نظر للأتجاه الأخر دون أن يرد عليها نظرت له پغضب شديد فتحدثت أمينه پحده وأحراج قائله...
ساده ي للي ماتتسمي
أنصرفت دولان قائله...
تلات معالق سكر حاضر
نظرت لها أمينه بتوعد ثم تحدثت بأبتسامه وهي تنظر ل وقاص قائله...
معلش ي أبني هي دولان كده بتحب تهزر
أبتسم لها وقاص بمجامله ثم هب واقفا عندما رأي أريج تهبط الدرج ثم حدث أمينه قائله...
نستأذنك بقه
ردت أمينه...
تمشي ايه القهوه زمانها جهزت أستني هدخل أعملك فنجان بسرعه سيبك من البت المدلعه دي
رد وقاص بأبتسامه ود قائلا...
ملوش لزوم والله يادوب نمشي مره تانيه عن اذنك
أنصرف وقاص للخارج وقامت أريج بتوديع والدتها وأنصرفت خلفه وجدته جالسا بداخل السياره جلست جواره بصمت انطلق بالسياره مغادرا للمنزل
ظلت تتطلع للطريق بصمت وشرود لكن أطلقت شهقه عاليه عندما توقفت السياره

فجاه وأستمعت لصوت النيران التي صدح صوتها ب المكان و.......
الفصل_السابع 
فريسة_تحت_قبضتة
أطلقت شهقه عاليه عندما توقفت السياره فجاه وأستمعت لصوت النيران التي صدح صوتها ب المكان نظرت حولها پخوف حقيقي أمتلكاها ولكن ليس عليها بل عليه ف مهما حدث بينهم سيظل هو من أمتلك قلبها سيظل حبيبها
نظر لها بهدوء وأبتسامه عندما شعر بها تتمسك بذراعه پخوف وتملك كأنها تمتلك شيئا ثمينٱ 
وما زاده سعاده عندما رأي خۏفها الشديد عليه ولهفتها الواضحه أستدارت برأسها تنظر له رأته ينظر لها بنظره تعرفها جيدا نظره مليئه بالحب والعشق نظره تبين كل ماهو بداخله
تبدلت ملامحها للضيق قائله 
بتبصلي كده ليه
أجابها بهدوء وهو م زال علي نفس الوضع قائلا 
خۏفتي عليا
وقفت الكلمات بداخل حلقها ثم تحدثت بضيق بسيط وتوتر قائله 
لاء هخاف عليك ليه أنا بس عشان المكان مقطوع والصوت اللي سمعته  و 
رمقها بنظره يائسة وهو يعلم جيدا أنها تكذب أجابها بهدوء بسيط وغيظ قائلا 
خلاص ي أريج هتفضلي تتهتهي طول الليل
ليكمل بأطمأنان 
وبالنسبة للصوت اللي سمعتيه متقلقيش شكل في حاجه رجال الشرطه هما اللي بيضربوا الڼار 
أغمضت عيناها براحه ثم أرتخت بجسدها علي المقعد قائله 
أوكي أنا هنام ولما نوصل صحيني
كانت تتحدث وهي مغمضه عيناها رمقها بنظره مطوله لكن أرتسمت الأبتسامه علي وجهه وهي يتأمل ملامحها الهادئه وأقتطاب وجهها تبدلت الأبتسامه لضحكه هادئه بمرح وتسليه وفي عقله ينوي علي شيئ ما 
قام بتشغل محرك السياره وأنطلق بها مكملآ طريقة
بعد مرور م يقارب ساعة وقف وقاص بسيارتة أمام مبني ضخم ثم قام بصف السياره بمكان خالي بعيدا عن الطريق 
فتحت عيناها بهدوء ثم نظرت للمكان بأستغراب قائله 
أحنا ايه اللي جبنا هنا مروحناش علي الفيلا ليه
هبط من السياره وهي تتحدث وتقدم بخطواته أتجاه الباب الأخر وأسند بيده عليه قائلا 
والمكان اللي مش عاجبك دا مبيفكركيش بحاجة
أجابته بأستهزاء قائله 
لا أزاي معقول برضه أنسي مكان زي دا يلا خلينا نرجع عاوزه أنام
فتح باب السياره وأخرجها بهدوء 
وقفت أمامه مباشره نظر لعيناها قائلا 
مش حابه نستقر في بيتنا بعيد عن الدوشه كل حاجه هنا أحنا عملناها مع بعض 
هبطت من عيناها دمعه خائڼه وأخفضت وجهها لأسفل أبتسم بحب ومد يده رفع وجهها لتنظر له مره أخري تحدث وهو ينظر لعيناها قائلا 
مقدر اللي أنتي فيه بس الموضوع مكنش صعب عليكي لوحدك  كان أصعب عندي بمراحل
دفعت يده قائله 
وأنا معملتش حاجه أنا كل اللي كنت بتمناه أنك تصدقني مدتلك أيدي وانت سبتها وثقت فيك وانت خيبت ظني 
بس تعرف علي أحسن منك مليون مره علي الأقل بيحاول يعمل أي حاجة عشان يوصل لحبه لكن أنت 
أطلقت شهقه عاليه عندما جذبها من ذراعها بقوه وسحبها خلفه لداخل المبني ثم إلي المصعد مباشره ثم إلي شقتهم بعد صعود المصعد إلي الطابق الثامن
كادت أن تسقط أكثر من مره دفشها للداخل بقوه وقام بأغلاق الباب پعنف
أغمضت عيناها بقوه فهي تعلم جيدا أن هذه الليله لن تمر علي خير وهي السبب في ذالك فهي تعلم وقاص جيدا عندما يغضب والأكثر عندما يغار 
تمتمت پخوف قائله 
يلا أستاهل أنا اللي فتحت علي نفسي أبواب جهنم
أقترب منها بنظرات ناريه وهي مازالت جالسه بمكانها علي الأريكه لأي مكان تهرب قدميها تسمرت بالأرض لا تقوي علي الحركه كلما يقترب منها بهذه الهيئة وكأنه ذئب يتقدم لأكل فريستة تشعر أن جسدها قد أصابه الشلل ويزداد كلما أزداد قربه
جاهدت أن تتحدث أو تنطق بأي شيئ يهدء من ثورته لكن تعقد لسانها هو الأخر لعنت نفسها علي غبائها وتفوقها بما قالته دون قصد لا كانت تقصد أن ترد كرامتها لكن ليس بهذه الطريقه فلا يقبل أي رجل أن تتحدث زوجته عن رجل أخر أمامه وبالأخص أن تقارنه به
تبدلت ملامحه من الڠضب إلي شيئ من الهدوء والخبث تبدلت نظرتها هي الأخري من الخۏف للقلق 
قرب المقعد قليلا ليصبح أمامها ثم جلس عليه 
رمقها بنظره متفحصه من أعلاها لأسفلها وهو يري الخۏف والتوتر والقلق يتسارعون بداخلها
أرتسم علي وجهه أبتسامه مكاره وهذا م زاد قلقها أكثر تمتمت بصوت خافض قائلا 
أستر يارب هو ماله بيتحول كده ليه أنا هبله مليش في حاجه 
أستمع لحديثها جيدا حاول كتم ضحكته علي ماتقوله والأخص علي هيئتها فهي جالسه علي الأريكه أمامه ك قطه خائفه من فريسها
حاول ضبط أعصابه قبل أن يتحدث فهو علي يقين أنها ستثير غضبه بسبب عندها الدائم 
رفع وجهها بيده لتنظر له قائلا بهدوء وشيئ من الغموض 
عيدي تاني اللي قولتيه تحت كده
نظرت له بغيظ ثم أعتدلت في جلستها لتبقي أمامه مباشره ظن أنها ستغضب من نظراتها الغاضبه ضيق عيناه في أنتظار أجابتها لكن ردت بأبتسامه ونظره هائمه قائله 
بحبك
حدق بها النظر بصمت وذهول خالفت كل
تم نسخ الرابط