إعجاز القرآن الكريم
المحتويات
ڤضح مكايد المنافقين ومؤامراتهم كما حدث في مسجد الضرار قال تعالى والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في ڼار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم التوبة 107 110.
وكذلك في سورة التوبة بيان لكثير من المغيبات التي كانت حاضرة وقت نزول القرآن أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن يعلم بها حتى نزل القرآن يبينها ومن ذلك مواقف المنافقين التي حكى عنها القرآن يقول تعالى ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا ېكذبون ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب التوبة 75 78.
ج من الغيوب المستقبلية التي أخبر بها القرآن
الفرع الثالث الإعجاز العلمي
من جوانب الإعجاز التي تكلم فيها المعاصرون إعجاز القرآن العلمي وهذا الإعجاز العلمي لا يتبدى في اشتمال القرآن على النظريات العلمية التي يمكن أن تتغير وتتبدل وتكون ثمرة للجهد البشري في النظر والبحث وإنما يبدو إعجاز القرآن في حث الإنسان على التفكير والبحث الذي قاد العقل البشري للوصول
متابعة القراءة