إعجاز القرآن الكريم
فليست للبيض دون السود ولا للسود دون البيض وإنما هي للإنسان من حيث هو إنسان يعيش في أي مجتمع إنساني أيا كان هذا المجتمع.
ثالثا العدل المطلق
فهدف الشريعة القرآنية إقامة العدل المطلق وهو قاعدة أصيلة من قواعد الشريعة في مجالها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والجنائي والدولي.
رابعا الموازنة بين حاجات الفرد وحاجات المجتمع
خامسا الشمول
فالتشريع القرآني ليس تشريعا قانونيا فقط ينظم سلوك الأفراد وعلاقاتهم في المجتمع مع بعضهم البعض ولكنه قبل ذلك ينظم حياة الفرد الخاصة وهو حين يتناول التشريع لحياة الفرد يتناول جوانب هذه الحياة جميعا في تناسب واتساق ووحدة لا يلغي النوازع الفردية بل ينظمها ويوجهها لتعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
سادسا الجمع بين الثبات والمرونة
فالثبات في الأصول والأهداف والمرونة في الفروع والوسائل والتفاصيل ومن هنا فإن للاجتهاد البشري في التشريع الإسلامي مجالا كبيرا للعمل.
وهكذا فإن هذه الخصائص التي تتميز بها شريعة الإسلام تؤكد الإعجاز التشريعي للقرآن الكريم الذي ستظل شريعته شريعة الخلود والبقاء دليلا على أن هذا القرآن من عند خالق الأرض والسماء.
رواه البخاري.
إعجاز القرآن الباقلاني ص 35.