روايه انا داليد
المحتويات
متأكد ان دا رقمها!!
رشاد بص لدنيا وقالانتي عارفه داليدا من زمان يا دنيا صح!
دنيا بصتله وهزت راسها وقالتايوا بس داليدا عندها اخ فعلا بس انا عمري مشوفت صورته بس انا عارفه اسمه و
رشاد قال بمقاطعه لكلامهازين اسمه زين صح!
زين بصلهم بفرحه وكأنهم وفروا عليه مجهود كبير فبص للشاب وقال صح انا فعلا زين
زين هز راسه وهو بيبصله بفرحه ورشاد بص لدنيا پخوف عليها وقالطيب انزل من العربيه يا
زين
زين اټصدم من كلامه وقالانت بتتكلم بجد
رشاد هز راسه وقالايوا انزل !
زين رغم استغرابه الكبير الا انه سمع كلامه ونزل رشاد بص لدنيا وقالخليكي هنا متتحركيش دقيقه وجايلك
تاني
زين بصله باستغراب وقالداليدا اختي هكون عايز منها ايه يعني!
رشاد بصله بضيق وقالانا عارف حقيقتك يا زين وبسبب مشاكلك دي اختك كانت ھتموت بسببك
زين اټصدم من كلامه وقالداليدا طيب ازاي هيا مش في بيت حوزها
رشاد هز راسه وقالايوا في بيت جوزها بس انت وجودك جمبها هيسببلها خطړ واظن انها لو عرفت حقيقتك مش هتسامحك ابداا
قال كلامه وهو بيمشي خطوه ولاكن رشاد مسكه تاني وقالحقيقة قټلك لمسلم الكبير بتاعك!!
زين اټصدم من كلامه ولاكنه قرر يسكت وميردش عليه فبعد ايديه وبص للعربيه بتاعته بضيق ومشي!!
رشاد بص لدنيا ورجع ليها تاني وركب العربيه وقبل ما يمشي دنيا قالت بتساؤلهو راح فين مش هتاخده معاك
دنيا فضلت باصه علي زين اللي ماشي لوحده وكان واضح عليه الحزن الشديد فطلبت من رشاد يوقف العربيه وقالترشاد داليدا بقالها كتير مشافتوش ولو عرفت اننا قابلناه من غير ما ناخده ليها هتزعل جامد
رشاد بصلها پغضب وقال لا داليدا لو عرفت اننا بعدناه عنها هتشكرنا!
دنيا مكنتش فاهمه قصده ايه بكلامه بس كانت رافضه انهم يسيبوا زين لوحده في الوقت دا !
بتنزل من العربيه!
دنيا بصتله بحزن وقالتهروح لزين انت مش فاهم دا روح داليدا فيه !
رشاد خرج من العربيه پغضب ومسك ايديها وقالطيب اركبي وانا هروح اجيبه
دنيا بصتله بشك وهو هز راسه وقالوالله هجيبه !
هزت راسها وركبت العربيه وهو مشي في الطريق اللي زين مشي فيه وقال بصوت عاليزييين!
رشاد رفع ايديه وقالمتخافش
انا مش هعمل حاجه نزل دا بس الاول!
زين بصله بشك ورشاد قرب منه وقالانا اخو جوزها وهاخدك ليها
زين بصله وقالانت متاكد!
رشاد هز راسه وقالانت شايفني ايه قدامك
رشاد مشي وزين مشي وراه لحدما اتجهوا للعربيه رشاد بص لدنيا بضيق وبعدها ركب جمبها واول مت زين اركب اتحرك رشاد بالعربية !!!!!
في الصعيد وبالتحديد في غرفه ملوك
مسكت تيلفونها اللي خبته قبل ما أمها تفتكره وتاخده منها وطلعت رقم عمار إبن خالتها وإتصلت عليه
كان تيلفون عمار بيرن وكان هوا نايم بعمق صحيت داليدا ومسكت هيا التيلفون وأول مقرأت الإسم قربت من عمار وقالت عمار تيلفونك بيرن
عمار همس بصوت كله نوم وقالاقفلي التيلفون مش عايز اكلم حد
ملوك إتكلمت بعياط وقالتعماار تعالي خدني من هنا علشان خاطري
داليدا اټصدمت من كلامها وأول ما سمعت صوت شهقتها قربت تاني من عمار وقالت بصوت أعليقوم يا عمار ملوك بنت خالتك شكلها واقعه في مشكلة!!
عمار أول ما سمع إسم ملوك قام علي طول وأخد من داليدا التيلفون وقالألو أيوا يا ملووك!
ملوك إتكلمت بعياط وقالت أنا معدتش قادرة أستحمل قسۏتها تاني يا عمار تعالي خدني أرجوك
عمار اخد نفس وقالحاضر يا ملوك مټخافيش هاجيلك
ملوك ارتاحت لما قال كلامه لإنها بتثق فيه عمار كمل كلامه وقال متعيطيش خلاص انا معاكي وأوعدك مش هتتعرضي لتحكماتها تاني
داليدا كانت مركزه مع كلامه
معاها وبسبب صوت ملوك اللي مليان عياط صعبت عليها جدا
عمار هز راسه وقال بحنيهحاضر كل اللي إنتي عايزاه أنا هعملهولك بس انا عايزك تهدي قومي كده إغسلي وشك علشان انتي عارفه اني مبحبش اشوفك زعلانه!
ملووك قلبها دق لما سمعت كلامه وابتسمت وهيا بتقول بطاعهحاضر
عمار ابتسم وهو بيقول طيب يلا قومي يا حبيبتي !
همست ملوك ب امم وبعدها قفلت المكالمه
عمار اخد نفس طويل وهو بيحط التيلفون جمبه وداليدا كانت لسا بصاله وقالت بتساؤلهي ملوك كويسه
عمار حرك راسه وهو بيقولامم بس لو مروحتش
بكره أجيبها مش هتبق كويسه
داليدا
فضولها كان كبيرتعرف كلوك مالها فقربت منه أكتر وهي بتقول بتساؤلليه بتقول كده هو ايه اللي بيحصلها
عمار بص لداليدا بصه طويله وبعدها قال ضغط نفسي
داليدا رفعت حاجبها باستغراب ولاكنها محبتش تضغط عليه لان واضح انه متأثر جامد بالموضوع فقربت منه وحضنته وهيا بتقولانت هتروح الصعيد بكره
عمار هز راسه وهيا قالتخلاص أنا هاجي معاك
بقلمي شيماء صبحي
يتبع
الفصل 28
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
هو انت هتروح الصعيد بكره
هز راسه بالإيجاب ف قربت أكتر منه وقالت طيب أنا هاجي معاك عمار بصلها وهز راسه بالرفض وقال لا خليكي علشان الطريق هيكون طويل وانتي هتتعبي !
داليدا بعدت عنه وقالت بصوت طفولي يعني هتروح لوحدك وتسيبني هنا
عمار رفع حاجبه باستغراب من طبقة صوتها المختلفه فقال بتساؤل هو الصوت دا خرج منين
داليدا ضمت حاجبها وقالت بغيظ وهيا بتشاور علي بوقها من هنا
ابتسم علي حركات وشها فهز راسه وقال طيب متزعليش تعالي معايا بس افتكري اني قولتك تفضلي هنا
هزت راسها بحماس ووقفت وهيا بتقول طيب في هنا لبس ليا!
عمار هز راسه واتجه لغرفة الملابس وهيا دخلت وراه واول ما شافته بيقرب من دولاب كبير مليان بفساتين واضح انها غاليه من شكلها قالت بتساؤلهو انت كنت متجوز قبل كده
عمار حرك راسه وقرب من فستان هادي وقربه منها وقاللا مكنتش متجوز دول علشانك
ادالها الفستان وهي فضلت تبصله ومصدومه
عمار اخد هدوم ليه وبدأ يغير قدامها وهيا من كسوفها لفت وشها بسرعه وبعدما وشها هدي لفت علشان تشوفه ولاكنها لاقته وراها على طول جسمها اتنفض بخضه وقالت بتساؤل اي دا انت لسا ملبستش
عمار ابتسم علي وشها الاحمر وهز راسه بغني لأ
داليدا هزت راسها وقالت وهيا بتتسحبطيب انا هستناك بره علي ما تخلص و!
اتكلمت وهيا بتاخد نفسها بصعوبه إحم هو انت مش هتلبس حرك راسه وهو بيبص في عينيها وقالهلبس بس انتي رايحه فين
داليدا لفت وشها بخجل وهي بتبص علي الباب وبتقول هستنى برا لحدما تخلص براحتك رفع حاجبه بضيق وقاللا متخرجيش غيري هنا
داليدا بلعت ريقها وهزت راسها وهوا ساب ايده واول ما اخدت نفسها بعدت عنه بمسافه صغيره وبدأت تغير هدومها وأول ما رفعت بلوزة البيجاما معرفتش تطلع دماغها فقالت بصوت مخڼوقساعدني !!
لفلها بسرعه وشافها وهيا بتحاول تخرج راسها فبدأ يسحبها وهيا
كانت بتشد معاه لحد ما هو مسك ايديها ونزلها وقال نزلي ايدك وسيبيني اتصرف
نزلت ايديها واخدت نفسها وهو بدأ يطلع البيجاما من راسها براحه وقبل ما يبعدها خالص في زرار مسك في شعرهاوقالتاه حاسب شعري شعري
فكلها شعرها بسرعه وبعدما خلص كانت هيا مسكاه
عمار بص لايديها بإبتسامة وهيا من خجلها نزلتها بسرعه واول ما انتبهت انها واقفه قدامه بعدت بسرعه عنه وبدات تلبس الدريس
وصلت عربيه رشاد للقصر وكان معاه زين
رشاد بصله وقال قبل ما ننزل عاوز اقولك ان داليدا متعرفش انك السبب في الھجوم اللي حصل وعمار فهمها انهم جايين علشانه يعني انت قدامها لساا ملاك
زين بصله بضيق وقالانا معملتش حاجه من اللي بيقولوا عليها كل الحكايه انهم عايزين يلبسوهالي مش أكتر !
رشاد هز راسه ونزل من العربيه وبصله وزين نزل وراه وهو بيبص حواليه
رشاد
شاور لواحد من الرجاله يركنوا العربيه في
الجراچ وبعدها بص لزين وقال تعالي ورايا!!
زين كان بيبص للقصر بإعجاب شديد ومكنش مصدق ان داليدا متجوزه واحد غني للدرجة دي
رشاد بص لزين وقالهما اكيد نايمين دلوقت ف انت هتنام هنا لحدما تقابلها بكره
زين هز راسه ورشاد مسك ايديه واتحركوا للدور الثاني ودخلوا اوضه بعيده تماما عن جناح عمار وداليدا زين اول مشاف الأوضه عجبته وهز راسه لما عمار سألهعجبتك الاوضة
زين رد عليه شكرا
رشاد هز راسه وقبل ما يخرج قال هتلاقي عندك في الدولاب دا هدوم تقدر تغير لو حبيت والصبح اول ما داليدا
هتصحي الخدم هيصحوك
زين هز راسه ورشاد خرج من الاوضه واتجه لجناحه واول ما دخل
نام علي السرير بتعب ومن غير ما يبدل هدومه
جهزت داليدا وخرجت من غرفة الملابس وهيا
بتاخد نفسها بصعوبه قربت من شنطتها وطلعت منها الميك اب الاحتياطي بتاعها وعملت لنفسها ميك اب خفيف خرج عمار من الاوضه وهو بيبص عليها وشايفها مركزه مع المرايه وبتحط لمسات بسيطة من ادوات التجميل ابتسم ابتسامه خفيفه وقرب منها ووقف وراها وهيا اتوترت جدا وفضلت تبصله في المرايه لحدما هو قرب من البيرفيوم بتاعه واخده ورس علي عنقه رشه خفيفه داليدا استنشقتها برضا لان ريحتها كانت نادرة وكانها اول مره تشمها
بعد عنها بعدما سرح شعره وهيا فردت شعرها ورا ضهرها وبعدها مسكت شنطتها وبصتله وقالتانا خلصت!
عمار انتبه ليها وبص لشكلها واطلق ابتسامه خفيفه وقالطيب خلينا نتحرك!
داليدا هزت راسها وهوا قرب منها ومسك ايديها وقال بهمس امشي علي مهلك خالص احنا مش ورانا خاجه!
داليدا ابتسمت وهزت راسها وبعدما مسكت في ايديه خرجوا الاتنين من جناحهم ونزلوا لتحت أول مشافهم واحد من الحراس جري علي عمار وقال سيادتك خارج!
عمار هز راسه وقالعايز العربيه
السودا !
الحارس هز راسه واتجهه للجراچ بسرعه وبعد دقايق قرب منهم بالعربيه ونزل وقال باحترام إتفضل سيادتك
عمار هز راسه وقرب من الباب الجانبي وفتح لداليدا الباب وبعدها اتجه لمقعد السواقه وقعد وبعدما الحارس قفله الباب اتحرك عمار لخارج القصر
وفي منزل دنيا كانت قاعده بتبصلتلك الطفله العنيده وهيا بتستجوبها وكأنها ظابط بيحقق مع مچرم!
دنيا اخدت نفس وهيا بتقول بتعبممكن نأجل كلامنا لبكره يا جميله
جميله قربت منها وقالت بزعلانتي مش عايزه تقعدي معايا!
دنيا قربت من خدهها وضغطت عليه بابتسامه وقالتلا يا روح قلبي متقوليش كده بس انا تعبت اوي النهاردة وعاوزه ارتاح !
جميله هزت راسها وهيا بتقول طيب ماشي بس علشان انتي اتاخرتي اوي عليا لازم تجبيلي حاجه حلوه!
دنيا هزت راسها بالموافقه وقالتاوعدك اني هجبلك حاجه حلوه ومن عيني دي لعيني دي!
جميله ابتسمت بحب واضح في عيونها وقربت منها وقالت طيب شيليني بق !
دنيا قامت وقفت وقربت منها شالتها في حضنها واتجهوا الاتنين لغرفتهم واول ما
متابعة القراءة