روايه انا داليد
المحتويات
بق
عمار قال
وهو بيشاور
علي نفسه جوزك طبعا
داليدا هزت راسها وقالت طيب جوزي برضوا عمل زيه
عمار غمض عينيه وفتحها ورحع بصلها وقال يعني عاوزه حقك من مين فيهم طيب
قام جري وراها وهيا قفلت الباب عليها بسرعه وضحكت بصوت عالي وقالت عاوز ايه
عمار افتحي الباب!
عمار ضحك علي كلامها وقال انتي شكلك ناسيه ان انا ابق جوزك
عمار وقف عند كلامها وفكر وبعدها رد وقال يعني علشان تعامليني كزوج عاوزه فرح وتلبسي فستان
داليدا هزت راسها وقالت ايوا طبعا وبعدين دا حلم كل بنت ودا
حقي
عمار هز راسه وقال طيب افتحي خلينا نتفق
داليدا هزت راسها وقالت طيب انا هفتح بس لو عملت اي حركة كدة ولا كده هبلغ البوليس
داليدا كانت متردده تفتح الباب ولاكنها اخدت القرار بسرعه وفتحتله الباب وقالت ها اي رئيك في كلامي
عمار قرب منها وقال دا كلام جميل وانا بحترمه وبصراحة انا كمان نفسي اشوفك طله بالفستان الابيض
داليدا خجلت من كلامه وقالت يعني انت بجد هتعملي فرح !
عمار بصلها بحب وقال احلي فرح في الدنيا انتي تستاهلي كل حاجة حلوة يا داليدا
عمار ضمھا جامد ليه وقال ويخليكي ليا يا حبيبت قلبي بس خليكي في خضني شريه
داليدا ضحكت وبعدت عنه وقالت انا اتحمست جداا للموضوع
عمار بصلها وضحك وقال حابة نعمل الفرح امتي بق
داليدا قلبها دق بفرحه وقالت مش عارفه بس اكيد هحتاج وقت علشان الفستان والميكب وكمان القاعه اللي هنعمل فيها و
داليدا اخدت نفسها وغمضت عينيها وقالت احنا في نص الشهر ممكن نعمله اخر الشهر
عمار هز راسه بالموافقة وقرب من جبينها وطبع قبله وقال اللي تشوفيه يا داليدا انا هعمله اهم حاجة تكوني فرحانه
داليدا ابتسمت بفرحه وبصتله وقالت انا مبسوطة اوي
نزلت دنيا وقربت من الصالون وقالت بابتسامه صباح الخير
كل اللي قاعدين ردوا عليها بابتسامه وقالوا صباح النور
دنيا قربت من رشاد وقالت النهاردة يوم جميل وانا مبسوطة باللمة دي
رشاد ابتسم وبص لخالته وملوك ولزين وقال فعلا انا بقيت حاسس اني في وسط اهلي بجد
زين بعد عينه وبص لملوك اللي قاعده وماسكه في امها ولا كانها هتهرب فابتسملها ورجع بص قدامه تاني وكشر
بعد وقت نزلت مامت دنيا وجميله وسلموا علي كل اللي موجودين وبعدها داليدا وعمار نزلوا واول ما الخدم لقوا ان كلهم صحوا قربت كبيرة الخدم من عمار وقالت نجهز السفرة يا عمار باشا
عمار بصلها وبص لكل اللي قاعدين وقال تمام
البنت مشيت وشاورت للخدم يجهزوا السفرة بسرعه وبعدها دخلت للمطبخ
عمار قعد وجمبه داليدا وهو بيبص علي زين لقاه زعلان وعينيه علي ملوك اللي قاعده جمب مامتها وماسكه ايديها فاتكلم عمار بتساؤل وقال انتي مش قاعدة جمب خطيبك ليه يا ملوك
ملوك انتبهت ليه وقالت ها
عمار بصلها وهز راسه وقال بقول مش قاعدة جمب خطيبك ليه
ملوك وشها احمر من الخجل وبصت لزين اللي فجاه ملامحه اتحولت للفرحه وقالت اصل
عمار ابتسم وقال عادي يا ملوك اقعدي جمبه وبعدين كلها كام يوم وهتكوني مراته مټخافيش
ملوك بصت لمامتها واللي هزتلها راسها بالموافقه وكانت مبتسمه
ملوك بصت لزين وبعدها وقفت وقربت منه وقعدت جمبه وهو بص لعمار بصة كلها
امتنان وشكر وابتسم وبعدها بصلها وقال كان
لازم تاخدي الإذن يعني علشان تقعدي جمبي
ملوك
بلعت ريقها من الكسوف وبعدها سكتت
بعد دقايق السفرة كانت جهزت والمل قام علشان يفطر وبعد ما فطروا قاموا وقعدوا تاني في الصالون
عمار بص لخالته وقال انا شايف انك تفضلي هنا يا خالتي اظن وجودك في الصعيد لوحدك مش هيبق حلو
كوثر هزت راسها وقالت عندك حق انا كنت بفكر في كده امبارح !
عمار ابتسم وقال البيت بيتك يا خالتي ولو الاوضة اللي قاعدة فيها مش مريحة ممكن الخدم يجهزلوك اوضه اكبر
كوثر هزت راسها بالرفض وقالت لا يا حبيبي انامرتاحه فيها بس انا هروح الصعيد الاول اظبت اموري وبعدها هرجع تاني بس عاوزين نتكلم في جواز ملوك وزين الاول
عمار هز راسه وبص لزين وقال انت بتقول ان عندك فيلتك وجاهزه ف ايه رئيك لو الفرح بق اخر الشهر دا هيكون مناسب ليك ولا ايه
زين بص لملوك وقال انا بالنسبالي مناسب ولاكن ملوك بق مش عارف
عمار بص لملوك وقال ايه رئيك يا ملوك في الميعاد دا مستعده ليه
ملوك بصتله وقالت ايوا مناسب!
عمار هز راسه وقال علي بركة الله
زين ابتسم وملوك ابتسمت ووقف عمار وقرب من اخوه وقال بقولك ايه داليدا عاوزة يتعملها فرح وانا وافقت رشاد بصله وقال پصدمة دنيا برضوا عاوزه يتعملها فرح علشان برضوا احنا دخلنا من غير منعمل
عمار هز راسه وقال دول شكلهم متفقين
رشاد بص لداليدا وعمار بص لدنيا اللي باصين عليهم ومركزين ف رجعوا بصوا لبعض تاني وعمار قال اي رئيك بدل ما يكون فرح واحد نخليهم تلاته رشاد عجبته الفكره فهز راسه وقال فكره كويسه بس لازم تعرفهم الاول
عمار هز راسه ورجع تاني قعد جمب داليدا وهيا قالت بتساؤل كنتوا بتتفقوا علي ايه
عمار بصلها وقال دقايق وهتعرفي
داليدا بصتله وضمت عينيها بتفكير وبعدها بصت لدنيا ولقت تظراتها ليها بتدل علي علامة استفهام هيا كمان
عمار بص للكل وقال بصوا يا جماعه علشان تفهموا ايه اللي هيحصل فرح زين وملوك مش هيكون فيه عروسه واحدة
الكل بصله بانتباه وهو كمل وقال انا ورشاد هنعمل فرحنا معاهم
الكل سكت ولاكن دنيا وداليدا بصوا لبعض وابتسموا بفرحة
عمار وقف وقال يعني كل اللي طالبه منكم لحد اخر الشهر دا تجهزوا نفسكوا شوفوا ايه اللي ناقصكم وهاتوه
دنيا وقفت وقربت من داليدا وقالت اي رئيك ننزل نشتري فستاين مع بعض
داليدا بصت لملوك وقالت موافقه وهناخد ملوك معانا
ملوك بصتلهم وابتسمت وهما قربوا منها وقالوا يبق اتفقنا
عمار بص لاخوه وابتسم وبعدها الاتنين قربوا من زين وشدوه وقفوه وقالوا واحنا هنجيب البدل
ما بعض
زين بلع ريقه وقال بس انا عاوز
عمار ورشاد بصله پغضب وهو هز راسه وقال موافق
رشاد بص لاخوه وضحك وزين لما لقاهم بيضحكوا ضحك معاهم والبنات كانوا واقفين وراهم وبيهمسوا بفرحه ومن الوقت دا ابتدت الزغاريد كل يوم تملي القصر لحدما جه يوم الفرح وكان هيتعمل في القصر
اكبر شركة تنظيم حفلات كانت هيا اللي مسؤلة عن تنظيم الجنينه وتحويلها لقاعة مخصصة لوجود ثلاث عيرسان
المعازيم بدات تحضر وكان الجو مختلف عن اي فرح شافوه قبل كده فكانت الدهشه والاعحاب علي وجوههم وبعدما الاسئلة زادت عن فين العريس والعروسة
خرج من بوابه القصر اول كابل وكانوا زين وملوك كان زين لابس بدلة سوداء وملوك فستان ابيض وعليه حجاب وكانت عاملة ميكب سيمبل بارز جمالها الهادي والمميز
اول مشافوهم المعازيم سقفوا باعجاب وكانت البنات بتبص علي العروسه وهما معحبين بجمالها الهادي والمميز
وبعدما زين وملوك قعدوا دخلوا الكابل الثاني
وكانوا رشاد ودنيا وكان رشاد لابس بدلة
رمادية واللي لايقة جدا مع لون عيونه الرماديه
وكان شكله مختلف لدرجة ان نص المعازيم كانوا مش مصدقين انه رشاد
دنيا كانت لابسه فستان سيمبل جدا ولايق علي شكل جسمها المتناسق وكان الميكب بتاعها سيمبل ولاكن العيون كانت واضحة وجمالها كان مميز عن باقي البنات
وبعدما وصلوا لمقعدهم ظهروا الكابل الثالث واللي
اول ما دخلوا الكل ابدى اعجابهم الشديد ليهم لانهم مختلفين تماما عن الباقي
داليدا كانت لابسه فستان ابيض باكمام طويلة ولاكن مفتوح من الجنب فاتحة صغيرة وكانت سايبه شعرها علي ضهرها ولابسه تاج كان لايق مع شكل تسريحة شعرها وعمار كان لابس بدلة سوداء تقليديه ولاكن بوسامته الشديده جعلته اجمل من يرتدي البدل السوداء
وصلوا للمقعد بتاعهم وبعدها وصل المأزون علشان كتب كتاب زين وملوك وكان عمار وكيلها
كان مجهز طاولة وثلاث مراسي قعد المأزون وجمبه عماروفي الجمب التاني دين بدأ المازون يكتب الكتاب وملوك واقفه جنب داليدا وماسكه ايديها وفرحانه واول ما المأزون انتهي وبارك ليهم قرب زين منها وحضنها بفرحه وشالها لف بيها وبعدها قرب من عمار حضنه وقال متقلقش عليها دي في عيني والله
عمار ابتسم وقال وانا واثق فيك يا زين
زين ابتسم وقرب من اخته حضنها وقال بفرحه الف مبروك يا داليدا
داليدا ضحكت وقالت وانت الف مبروك يا حبيبي
زين ضحك وبعدها سلم علي رشاد وحضنه وسلم علي دنيا بالايد ورجع تاني وقف جمب ملوك وبدات الاغاني تشتغل والمعازيم وقفوا علشان يرقصوا مع العريسان
كانوا قاعدين في ركن بعيد وبيبصوا عليهم بفرحة
حسناء اخت ملوك وجوزها وبناتها الاتنين
كانت داخله كوثر مع والدت دنيا وهيا معديه خبطت في طفلة صغيرة جريت فجاه قدامها
كوثر بصتلها وقالت بخضه علي مهلك يا حبيبتي!
حسناء وقفت لما انتبهت ان بنتها اختفت من جنبها فاول ما رفعت عينها علشان تشوف الست اللي شيلاها قالت پصدمه ماما
كوثر ما اخدتش بالها ولاكن لما حسناء قربت عليهم قالت بدهشه وهيا مش مصدقة عينيها حسناء
حسناء من صډمتها مكنتش عارفه تقول ايه بس قربت من بنتها وقالت انتي كويسه يا حبيبتي
كوثر بصت للبنت پصدمه وقالت دي بنتك
حسناء بلعت ريقها وبصت لمامتها وقالت ايوا
جوز حسناء وقف لما انتبه انها اتاخرت فاول مشافها واقفه مع واحده ست قرب منها وقال بتساؤل في مشكلة ولا ايه يا حسناء
حسناء بصتله وقالت لا يا علي بس البنت كانت مع
قالت الكلمه وسكتت ف كوثر بصتلها وقالت دا جوزك
حسناء بصت لعلي وهزت راسها وقالت ايوا يا ماما
علي بص علي كوثر وقال پصدمة انتي بحد والدتها
كوثر هزت راسها وعلي اول ماتاكد ابتسم وقال اتشرفت جدا بيكي
حسناء بصت لمامتها وابتسمت وبعدها قربت من بنتها التانيه وشالتها وقالت دي كوثر بنتي الكبيره وشاورت علي بنتها اللي خبطت في كوثر وقالت ودي ملوك بنتي الصغيرة
مامت دنيا كانت قعدت هيا وجميله من بدري ولما بصوا غلي موثر وشافوها بتتكلم مع نلس خمنت انهم قرايبها فاستنتها لما تخلص معاهم وتيجي براحتها
كوثر ابتسمت اول مشافت احفادها فقربت من بنتها وحضنتها وقالت كنتي فين كل دا يا بنتي
حسناء عيونها دمعت وضمتها اكتر وقالت سامحيني ياماما !
كوثر بعدت عنها وقالت انا سامحتك من زمان بس انتي اللي مرجعتيش
حسناء انا اسفه يا ماما
كوثر ضمتها تاني وقالت وحشتيني
متابعة القراءة