روايه انا داليد

موقع أيام نيوز


هنا 
رشاد بعد عنه وبص علي داليدا وفتح ايديه وقال الف حمدلله علي سلامتك يا داليدا 
عمار مسكه
من هدومه قبل ما يقرب منها وقال رايييح فييين استني سلم بالايد 
داليدا ضحكت علي شكل رشاد وعمار ماسكه من هدومه فقربت منه وسلمت عليه وقالت الله يسلمك يا رشاد 
رشاد لف لاخوه وقال حابين تروحوا فين القصر ولا الفيلا 

عمار بص لداليدا وقال ه لا هنروح القصر 
رشاد هز راسه وقال طيب اركبوا بق وانا هحط الشنط في العربيه داليدا ركبت العربيه وعمار ساعد رشاد يحطوا الشنط وبعدها ركبوا الاتنين واتحركوا للقصر 
كانت في إستقبالهم دنيا ومامتها وجميلة واول
ما دنيا شافت داليدا قربت منها بفرحه وقالت حمدلله علي سلامتك يا داليدا وحشتيني أوي 
داليدا ضمتها بحب وقالت الله ياسلمك يا دنيا انتي اللي وحشتيني أوي 
دنيا ابتسمت بحب وبعدها بعدت عنها وقالت طمنيني الدكتور قالك ايه داليدا قالت بفرحه قالي خلاص اقدر أمارس حياتي الطبيعيه تاني بسلام 
دنيا ابتسمت بفرحه وداليدا قربت من مامت دنيا وسلمت عليها وقربت من جميله وباستها بابتسامه وبعدها قعدوا كلهم في الصالون علشان يرتاحوا 
وفي الوقت دا جاء لرشاد اتصال من خالته واول ما رد عليها قالت طمني يا رشاد عمار وداليدا وصلوا 
رشاد هز راسه بابتسامه وقال أيوا يا خالتي الحمدلله لسا واصلين 
كوثر ابتسمت بفرحه وقالت الحمدلله 
رشاد قال إستني يا خالتي اديلوا التيلفون تكلميه 
كوثر قالت برفض لا لا ملوش لازمه قوم افتحلنا الباب بس انا وملوك وخطيبها واقفين برا
رشاد بص حواليه باستغراب وقال خطيبها
يتبع
الفصل 35
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
كوثر بابتسامة انا وملوك وخطيبها واقفين برا!
رشاد بص حواليه باستغراب وقال خطيبها 
كل اللي قاعدين بصوله وهو وقف وقرب من الباب وأول ما فتحه كانت كوثر واقفه وملوك جنبها رشاد بصلهم بإستغراب وقال إتفضلي يا خالتي بس هو فين خطيبها دا 
كوثر دخلت ووراها ملوك وفجأة ظهر زين قدامه وقال هو أنا مش خطيبها بالظبط بس ماما كوثر قالتلي أطلب ايديها منكم
رشاد كان واقف مصډوم وقال ماما كوثر 
قال كلامه وهومش مصدق ان زين قدر يوصل لملوك ولخالته رشاد قرب منه ومسكه من هدومه وقال پغضب أنا مش قايلك تسافر ومشوفش وشك تاني ايه اللي رجعك وعرفت خالتي وملوك منين انطق 
زين نزل إيد رشاد وقال بهدوء بتلومني وانا اللي المفروض ألومك 
رشاد رفع حاجبه وزين بصله وقال خبيت عليا مرض داليدا وطبعا فاكر اني مش هعرف بس انا مسامحك المرة دي بس علشان هي دلوقت بقت بخير 
رشاد بصله بعين حمرا وزين ابتسم وقال اهدي بق يا رشاد وبعدين يا جدع انت طلبت مني اختفي وانا اختفيت ولاكن انا فعلا مكنتش أعرف ان ولاد خالت ملوك يبقوا انتوا 
رشاد مسكه من قميصه تاني وقال وعرفت ملوك منين
جه صوت عمار من وراهم وقال ايه اللي بيحصل هنا 
رشاد بص لعمار وشاور علي زين وقال الاستاذ زين هو خطيب ملوك بنت خالتك !
عمار بصله باستغراب وقال وهو بيبص علي زين وانت عرفت ملوك منين
زين كان جاب أخرة من أسألتهم فقال بصوت عالي يا داليدا تعالي الحقيني من الناس دي! 
داليدا أول ماسمعت صوت زين قاما بسرعه وقربت منهم وأول مشافت زين قالت بفرحة زين !
عمار ورشاد كانوا باصين عليها وهيا بعدت عمار وقربت من زين حضنته وقالت بفرحة وحشتيني أوي يا زين طمني عليك !
زين بص لعمار پخوف من نظراته وبعدها رجع بصلها وقال انا كويس اهم حاجه طمنيني عليكي دلوقت بقيتي كويسه !
داليدا ابتسمت وقالت أنا الحمدلله كويسه !
زين مسح بايديه علي شعرها بحنيه وقال انا اسف علشان مكنتش معاكي بس الحمدلله انك بقيتي بخير 
داليدا هزت راسها وابتسمت وقربت تاني منه علشان تحضنه ولكن إيد عمار منعتها شدها عليه وقال مش كفايا بق احضان النهاردة
داليدا خجلت من كلامه وضړبته علي صدره بخفه وهو بص لزين وقال ماشي اتفضل يا خطيب ملوك نورت البيت 
زين خاف من نبرة صوته ولاكنه هز راسه ودخل 
رشاد وعمار وداليدا رجعوا تاني للصالون واول ما قعدوا كوثر بصت لداليدا وقالت طمنيني عليكي يا حبيبتي عاملة ايه دلوقت
داليدا بصتلها بابتسامه جميله وقالت الحمدلله بقيت احسن بكتير 
كوثر هزت راسها وبصت لعمار وقالت وانت يا عمار عامل ايه
عمار هز راسه وقال الحمدلله بخير طمنيني عليكوا انتوا الاول
ملوك بصت لزين بخجل وابتسمت ابتسامه بسيطه وبعدها كوثر بصت علي زين وقالت احنا كويسين يا حبيبي الحمدلله صحيح نسيت اعرفكم علي 
عمار ورشاد قالوا في صوت واحد زين
كوثر هزت راسها وقالت ايوا زين الظاهر انكوا اتعرفتوا علي بعض بدري 
عمار ورشاد بصوله وقالوا امال!!! دا باين عليه ابن ناس ومحتررم
زين بصلهم وبلع ريقه وقال ربنا يخليكوا دا من زوقكم 
داليدا بصت لزين وقالت تعالي اقعد جمبي يا زين علشان انت واحشني 
ملوك رفعت راسها پصدمه وقالت افندم هو انتي تعرفي زين يا داليدا داليدا هزت راسها وقالت اعرفه أكتر من اي حد دا زين دا نور
عيني من جوه 
ملوك بصت لمامتها پصدمه وقالت انتي سامعه ياماما الكلام دا 
داليدا ابتسمت
وهيا بتقول اي دا هو زين مقالكوش انه يبق أخويا الصغير ولا إيه
كوثر وملوك بصولها پصدمه وقالوا ايه 
داليدا بصت لزين وبرقتله وهو قال والله ما كنت اعرف انهم يعرفوكي 
كوثر ابتسمت وقالت هو صحيح مقلناش بس دا شرف كبير لينا يا داليدا اننا نناسبك 
داليدا ابتسمت وقالت والله دا الشرف لينا احنا قالت كلامها وبصت لعمار وقالت بهمس ايه مش هتقول حاجه 
عمار جز علي سنانه وقال وهو انتوا سيبتولي حاجه اقولها مخلاص 
رشاد اتكلم وقال صحيح يا خالتي نسيت اعرفك بمامت دنيا مراتي وبنت اختها الصغيرة 
كوثر بصتلهم يابتسامه وقالت اهلا وسهلا انا ازاي ما اخدتش باللي لما دخلت 
مامت دنيا ابتسمت وقالت ولا يهمك يا حبيبتي اهلا بيكي 
كوثر قامت وسامت عليهم وباست الطفله وملوك برضوا وقفت وسلمت عليهم وبعدها زين وقف سلم عليهم ورجعوا قعدوا كلهم تاني 
دنيا
قربت من رشاد وقعدت جمبه وقالت بهمس هو انتوا مش طايقتين زين ليه 
رشاد بص لزين ورجع همسلها وقال بصراحه مكناش نتوقع انه يبق خطيبها 
دنيا هزت راسها وقالت بس زين شاب كويس وبرضوا متنساش انه اخو داليدا يعني لو حست انكم بتعاملوه وحش هتزعل جامد 
رشاد بص لداليدا وشافها وهيا ماسكه ايد زين وبتكلمه فهز راسه ورجع بص لدنيا وهمسلها وقال عندك حق انا برضوا ميرضنيش داليدا تزعل مني 
دنيا هزت راسها وقالت عرف اخوك الكلام دا علشان نظراته هتقتل الولد 
رشاد بص لعمار ولقاه باصص لزين پغضب لان داليدا متجاهلة عمار وبتتكلم معاه فقرب منه وقال بهمس بقولك ايه يا عمار انا شايف اننا نعامله حلو علشان داليدا متزعلش وبعدين متنساش انه يبق نسيبك
عمار بصله بغيظ وقال اعاملة حلو دنا عايز اقوم اخلص منه حالا !
رشاد بصله وابتسم وبعدها رجع وقال لدنيا قومي اقطعي الحوار اللي بين داليدا واخوها لان لو فضلوا كدا شويه كمان عمار هيقوم يولع في المكان باللي فيه 
دنيا هزت راسها وقربت من داليدا وقالت داليدا تعالي عوزاكي في كلمه 
داليدا بصتلها وهزت راسها ووقفت ومشيت معاها ورشاد قرب من اخوه وقال خلينا نتكلم معاهم في الموضوع دا
عمار بصله وقال موضوع مين
رشاد بص بعينيه علي زين وقال زين وملوك انا شايف ان خالتك عاوزه تفتح الموضوع بس متردده 
عمار بص لخالته اللي بتبصلهم وفجاه بتبص للارض فهز راسه وقال صحيح يا خالتي انتي قولتي ان زين عايز يطلب ايد ملوك 
كوثر هزت راسها وقالت ايوا هو بصراحه جه طلب ايديها مني وانا رفضت ولما سالني عن السبب قولتله انك مسافر ولازم انت اللي تقعد معاه ودا لان ملوك اللي وكلتك بدالي 
عمار بص لملوك وابتسم وبعدها بص لزين وقال بمكر
وانت يا زين شغال ايه 
زين عدل هدومه وبصلهم بجديه وقال انا عندي شركة سياحة والحمدلله بكسب منها كويس 
عمار هز راسه وبص لاخوه وقال دا عال اوي 
رشاد هز راسه وبص لزين وقال بخبث وانت بق عندك شقه يازين
زين حرك راسه بالرفض وقال لا بس أنا عندي فيلا مجهزه ومستنيه بس العروسه تيجي بشنطة هدومها 
رشاد بص لعمار وقال دا عال اوي 
عمار هز راسه وبص لزين وقال برفع حاجب طيب يا زين ممكن اعرف ايه اللي خلاك تطلب ايد ملوك بالتحديد هيا من وسط كل البنات !
زين بص لملوك وقال بحب بصراحه ملوك بنت محترمه وانا قابلت بنات كتير في حياتي ولاكن في أدبها وإحترامها عمري مشوفت دا غير جمالها
عمار بصله وهز راسه وقال طيب وانتي ايه رأيك
يا ملوك فيه ملوك بصتله بخجل وهزت راسها وقالت اللي تشوفه يا عمار 
عمار ابتسم علي خجلها ورجع بص لزين بجديه وقال طيب وانت بق عارف ان ملوك مش زي بقيت البنات يعني دي وراها رجاله وبيحبوها وبيخافوا عليها بجد يعني لو فكرت بس 
زين قاطع كلامه وقال صدقني انا بحبها وهشيلها في عيني ولو مش مصدق كلامي انا مستعد انفذ اي حاجه هتقول عليها 
ملوك بصت لزين بخجل ورجعت بصت لعمار برجاء وهو بص لكوثر وقال وانتي ايه رأيك يا خالتي 
كوثر بصت لزين وملوك ورجعت بصت لعمار ورشاد وقالت أنا رأي من رأيكوا يا ولاد أختي شوفوا انتوا لو هو مناسب ليها ولا لأ 
رشاد شد اخوه عليه وقال أنا شايف ان ملوك عايزاه وهو برضوا باين عليه انه بيحبها فأنت شايف ايه 
عمار بص لزين بتفكير وبعدها هز راسه وقال وهو بيوجة كلامه لزين انا هصدقك يا زين ولاكن الايام هتكون بينا ولو بس فكرت تزعلها انت عارف هعم 
رشاد قاطع كلام اخوه وتهديده اللي كان هيظهر ان في موضوع قديم بينهم فقال بابتسامه احنا موافقين وعلي بركة الله نقرأ الفاتحة يا جماعه 
عمار بص لاخوه بغيظ ولاكن رشاد ابتسم وبص وراه وقال بصوت عالي دنيا داليدا تعالوا علشان هنقرأ الفاتحة 
دنيا وداليدا انتبهوا ليه وقربوا بسرعه منهم وهما مبسوطين وأول ما قعدت داليدا قربت من اخوها وقالت بفرحة الف مبروك يا حبيبي بس قولي هو انت ازاي فتحت شركة سياحة
زين كح وبص لرشاد وعمار ورجع بصلها وقال اخدت مبلغ من شخص وبدات بيه والحمدلله الشركة حققت ارباح كويسه ورجعتله فلوسه تاني 
داليدا لاحظت نظراته لعمار ورشاد ف قدرت تفهم ان الشخص دا أكيد عمار اورشاد فهزت راسها وقالت طيب يا حبيبي خلينا نقرأ الفاتحة 
الكل ابتسم وبدأوا يقرأوا الفاتحه مع بعض 
زين كان بيبص لملوك بابتسامه وهيا كانت باصه في الأرض بخجل بعدما انتهي الكل من قرأءة الفاتحة دخلوا الخدم بالعصير وكوثر زغردت بفرحة وداليدا ودنيا غمزوا لبعض وزغردوا معاها واتقلب القصر فجأه لصوت زغاريد والخدم
 

تم نسخ الرابط