روايه انا داليد
المحتويات
ابلة نادين مش في بنت جديده اشتغلت معانا من يومين
نادين بصتلها وقالت ايوا صح بصت لرشاد وقالتايوا صحيح في بنت انا اسفه علشان نسيتها هيا كانت من طرف سلامه المزارع وقالي انها شاطره وانا وظفتها فعلا!
رشاد غمض عينيه پغضب وقالطيب هيا فين البنت دي
نادين بصت للبنات بتفحص وبعدما اتاكدت منهم قالت باستغرابالا هيا صحيح فين هو محدش صحاها ولا ايه
رشاد اتاكد من شكوكه وطلب من الحراس يجيوا البنت هنا علشان نادين تشوفها والحراس مشيوا ورجعوا بعد دقايق وهما شايلين البنت واول ما نادين شافتها شهقت بخضه وهيا بتقول تسنيم هو ايه اللي عمل فيها كده يا باشا !
رشاد بصلها
وقال بتساؤل هي دي البنت اللجديده اللي انتي بتتكلمي عليها
رشاد قال بصوت عالي طيب كله يرجع اوضه تاني و انتي يا نادين متوظفيش اي حد بدون علمي بعد كده!
نادين هزت راسها ولاكن فضولها كان كبير وعايزه تعرف ليه تسنيم لابسه اللبس الغريب دا وليه الحراس كانوا شايلينها وهيا مش في وعيها !
رشاد بصلها وقالاتفضلي ارجعي اوضتك تاني
نادين حركت راسها بالايجاب ومشيت من قدامه بسرعه ورشاد بص للحراس وقالاربطوها في المخزن واستنوني هناك!
عمار بصله وقال بسرعه يا رشاد رن عليه استعجلوا
رشاد هز راسه وخرج علشان يتصل بدكتور هاني ولاكنه اتفاجي بيه طالع علي السلم فبصله وقالبسرعه يا دكتور في جناح عمار!
عمار بعد عن داليدا اول ما الدكتور دخل وقالهيا اتعرضت لاختناق
الدكتور هز راسه وبدا يقيس نبضها وبعدما لقاه مش منتظم طلع حقنه من شنطته وادهالها في الوريد كان عمار واقف وعينه عليها وفي الوقت دا كان حاسس ان روحه اتسحبت منه
الدكتور بصله وقال متقلقش يا عمار باشا انا ادتلها حقنه هتخليها تستعيد وعيها تاني
الدكتور بصله بإستغراب وقال طفل طفل ايه !
عمار حس بالخۏف الشديد وقال الطفل اللي في بطنها يا دكتور طمني عليه
الدكتور قرب من داليدا ولمس ايديها وقال رغم اني مش فاهم طفل ايه بس المدام مش حامل اصلا
عمار بصله پصدمه ومكنش قادر يستوعب كلامه فقال بتساؤلازاي يعني يا دكتور دي بطنها كبيره اهي دليل علي وجود طفل
عمار هز راسه بعدم معرفة وقال هي المدام اصلا دكتوره فهيا قالتلي انها حامل وانا بنفسي لما شوفت بطنها كانت منفوخة بتاكدلي صحة كلامها
الدكتور بص لداليدا اللي نايمه ودقق في وشها وبعدين بص لعمار وقالبصراحه انا مش قادر اشوف وجود طفل في بطنها ولاكن لو مفيش مشكله اخدها للمستشفي ونتاكد هناك
عمار هز راسه وقالاكيد يا دكتور لازم نطمن اتفضل حضرتك وانا هاجيبها المستشفي
الدكتور هز راسه وبدا يام حاجته وبعدها خرج ورشاد بص لعمار وقالانت متاكد انها كانت حامل فعلا!
عمار هز راسه وقالمش عارف يا رشاد بس انا متاكد انها فعلا حامل بس لازم اتاكد لان كلام الدكتور قلقني
رشاد حط ايديه علي كتف اخوه وقال طيب خليني اساعدك وننزلها للعربيه
عمار هز راسه بالرفض وقاللا روح انت شوف مين البت دي ومين اللي بعتها ولو طلعت تبع الولا ابن الكبير دا خلص عليها وعليه مش عايز اشوفه تاني علي وجه الارض
رشاد هز
راسه وقالطيب ماشي بس ابق طمني اول ما توصلوا!!
بعد وقت كان انتهي عمار من تغير هدوم داليدا ف شالها علي ايديه وخرج من جناحهم ونزل بيها علي السلم وبعدها خرج من باب القصر وهو عينه علي العربيه
كانت في استقباله عربيته اللي متجهزه ليهم حطها بالراحه علي الكنبه الكبيره وقعد جمبها وبعدها شاور للسواق يتحرك واول ما باب العربيه اتقفل عمار حط ايديه علي شعرها وبدا يمشي ايديه بهدوء
وفي المخزن كانوا واقفين رجاله عمار وهما باصيين للبنت الي كانت فاقت وبدات تعينيها
بهدوء واول مفتحت عينيها لقت رشاد قاعد في وشها وماسك في ايديه وعينيه عليها !
قال پغضب انتي مين يا
بت ومين اللي بعتك تخلصي علي داليدا
البنت كحت بتعب وقالتانا قولتله اني مش جايه اقټلها انا بس كنت هاخدها تعالج أخويا
رشاد عمر وحطوا علي دماغها بټهديد وقالاسمعي يا شاطرة الكلام دا تقوليه لاي حد غيري ولاكن انا لأ !
البنت بصت للرجاله اللي بصينلها بكل ڠضب پخوف فهزت راسها وقالتخلاص هتكلم
رشاد هز راسه وقالوانا سامعك
البنت بلعت ريقها وقالت فتحي مسلم هو اللي طلب مني اخلص عليها
رشاد رفع حاجبه وقالومين فتحي دا
البنت دا ابن مسلم باشا الشهير بالكبير
رشاد هز راسه وقالكملي
البنت حركت راسها وقالتانا كده خلصت هي دي كل الحكاية
واحد من رجالته كان في استقباله و قالاحنا تحت امرك يا رشاد باشا
رشاد بصله وقالاسمع يا علي انا عايزك تاخد مجموعه من الرجاله وتروحوا لفيلا مسلم الكبير عايزكوا تخلصوا علي كل اللي هناك مش عايز اي حد يعيش انت فاهم
علي هز راسه وقالآمرك يباشا
فضل يبص لنفسه والڠضب علي ملامحه لحدما جاله اتصال من عمار فهرح من الحمام بسرعة وخرج تيلفونه من جيبه وقالايوا يا عمار
طمني عملت ايه
عمار بصوت ضعيف داليدا طلعت مش حامل
رشاد ضم حاجبه باستغراب وقاليعني الدكتور عنده حق فعلا
عمار هز راسه وقال ايوا بس هو اكتشف حاجه وقالي ان التحاليل هي اللي هتاكد الموضوع
رشاد هز راسه وقال حاجة ايه
عمار اخذ نفس طويل واطلق تنهيده حاره وبعدها بص للتيلفون وقالرشاد
رشاد رد عليه وقال ايوا يا عمار خير
عمار نزلت دمعه من عينيه بسبب تأثرة الشديد وقال داليدا
رشاد مالها
عمار بلع ريقه وقال مش قادر اقولها
يتبع بقلمي شيماء صبحي
الفصل 33
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
في صباح يوم جديد صحي عمار وهو بيبص علي داليدا وعلي ملامحه ابتسامه جذابه قرب من شعرها ومسك خصله استنشقها بحب كبير وهو
مبتسم لمس خدها وهو مبسوط لانه اعترفلها امبارح بمشاعره وفي نفس الوقت كان فرحان ان داليدا اخدت قرار العلاج وفي الوقت اللي حركت داليدا راسها فيه وبأت تفتح عينيها أخد عمار عهد علي نفسه انه هيفضل جمبها وهيكون معاها لحظه بلحظة ومش هيسيبها أبدا ولو طلبوا منه روحه قصاد انها تعيش هيوافق
داليدا فتحت عينيها واول ما لقته بيبصلها ابتسمت وحطت ايديها علي خده برومانسيه وقالتصباح الخير
عمار هز راسه بابتسامه وقالصباح النور يا حبيبتي بس هو ازاي محدش قالي
داليدا ضمت حاجبها باستغراب وقالتمحدش قالك ايه!
عمار قال وهو بيبصلها بحب كبير واضح في عيونه انك جميله اوي يا داليدا
داليدا خجلت من كلامه فهزت راسها وقالت يعني انت شايفني جميلة!
عمار هز راسه وقالطبعا أجمل واحده شوفتها في حياتي ومتأكد اني مش هشوف زيك تاني
داليدا ابتسمت علي كلامه ورفعت حاجبها بمشاكسه وقالت مش هنقوم بق علشان نشوف ورانا ايه
داليدا وشها احمر جدا من كلامه فبعدته بإيديها الاتنين عنها وقامت بسرعه جريت لخارج الأوضه عمار كان بيبص عليها وبيضحك فرجع بضهره علي المكان اللي كانت نايمه فيه وبص للسقف واخد نفسه براحة وبعدها قام تاني لما لقاها بتنادي عليه !
في الفندق
صحي زين علي صوت خبط علي الباب فتح عينيه بضيق وهو بيبص حواليه الباب خبط تاني فقام وهو بيمسح علي وشه وبيقرب من الباب واول ما فتحه لقي رشاد واقف قدامه وبيقولصباح الخير يا استاذ زين
زين غمض عينيه وفتحها تاني وقالرشاد اتفضل
رشاد دخل وهو بيبص علي الجناح وبيقوليارب يكون المكان عجبك
زين هز راسه وقالانا متشكر جدا ليك يا رشاد وان شاء الله اردهالك في حاجة كويسه
رشاد لفله وبصله وقالانا اللي متشكر انك سمعت كلام داليدا ومشيت زين بصله بانتباه وقال انا مش فاهم ليه اخوك مش عايزني اشوفها تاني انت فاهم يعني ايه ابعد عنها ومكلمهاش تاني
رشاد بصله برفع حاجب وقالاسمع يا زين الكلام اللي هقلهولك دا كويس موضوع الكبير دا خلاص انتهي يعني تقدر تكمل حياتك وانت مطمن !
زين بصله بفضول وقاليعني ايه انتهي
رشاد لفله وقال ميخصكش المهم دلوقت تنفذ اتفاقنا انا قولتلك هخلصك منهم مقابل انك تسافر واتفضل دا شيك ب مليون جنيه تقدر تصرفه قبل ما تسافر من اي بنك المهم دلوقت انك تمشي من البلد
زين بص للشيك اللي في ايديه وقالوليه امشي من مصر انت فاكر ان بسفري داليدا هتنساني
رشاد ابتسم بسخريه وقالوانت فاكر ان داليدا هتحميك من الحكومه انت مچرم
زين اټصدم من كلامه فبص تاني للشيك اللي في ايديه واخده منه وقالاعتبرني سافرت
رشاد بصله من فوق لتحت وقال دا هيكون اخر كلام ليا معاك بس انا لو شوفتك في مصر تاني مش هيكفيني فيك طلقه
زين لف بجسمه وقرب من السرير أخد علبة السجاير بتاعته وبعدها بص لرشاد وقالوانا وافقت علي كلامك بس قبل ما امشي عايز اشوف داليدا للمرة الآخيره!
رشاد هز راسه بالرفض وقالمش هينفع
زينليه
رشادداليدا مسافره مع جوزها ومعندهاش وقت تشوفك
زين بصله وهز راسه وقالطيب خلوا بالكوا منها علشان هيا ملهاش حد تاني غيري
رشاد هز راسه وقالمتقلقش داليدا في آمان طول منت بعيد عنها
زين هز راسه بحزن وخرج من الجناح وفضل رشاد واقف مكانه ومش قادر يستحمل كل اللي بيحصل
حواليه
دخل رشاد للحمام وغسل وشه بمايه ساقعه وبعدها بص للمرايه وقالياتري يا داليدا هنسامحيني ولا لأ
قال كلامه ونشف وشه بالمناديل وبعدها خرج من الاوضه واتجه للريسيبشن وادالهم المفتاح وبعدها خرج من الفندق وركب عربيته ومشي
وعند زين ركب تاكسي وطلب من السواق يوديه لأقرب بنك من المكان اللي هما فيه والسواق بلغه ان في بنك قريب منهم علي مسافه عشر دقايق زين هز راسه وطلب منه يوصله هناك سواق التاكسي هز راسه بالموافقه وبعدها اتحرك!!
في منزل دنيا
صحيت وهيا بتبص في تيلفونها وعلي ملامح وشها القلق قالت بهمسياتري انت عامل ايه يا رشاد معقول زعلان مني علي اللي حصل امبارح
جميلة دخلت عليها الأوضه وقالتماما ماما انكل رشاد برا
دنيا بصتله پصدمه وقالتبجد ولا بتصحكي عليا
جميله هزت راسها وقالت بابتسامه بجد برا وحتي هو طلب مني اندهلك علشان عاوزك ضروري
دنيا قربت من رشاد اللي قاعد مع والدتها وبيتكلموا وقالت بقلقرشاد انت كويس ليه مبترودش علي اتصالاتي من امبارح
رشاد رفع عينيه عليها وأول مشافها واقفه قدامه باللبس دا خفض وجهة بسرعه وقالايه اللي انتي لبساه دا يا دنيا
دنيا بصت لنفسها وشهقت پصدمه وهيا بتجري علي
متابعة القراءة