روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
المحتويات
أكون سلفتها إن بابا يبقى جوز عمتها كان المفروض تقعد جانبى تاخد عزاه لكن مين يتكبر...بعد ما بقى لها كلمه وإشتغلت وقماح نفسه إستسلم للامر بسهوله معرفش إزاى بعد ما كان معارض طبعا لازم يتنازل بعد ما عملوا حركه وسابوا الدار.
ردت عطيات بلاش تاخدى صف هند على سلسبيل بلاش تكسبى بغض هدايه هدايه من الأول مكنتش مرحبه بهند وهند كانت بتعمل معاها مشاكل.
بعد مرور ثلاثة أسابيع.
تحدث قماح مفيش صباح الخير.
ردت سلسبيل بإفتضاب صباح الخير...سخرت بداخلها كم مره سابقا قالت ل قماح صباح الخير وكان يستخسر الرد عليها هو الآن من يطلب منها قول صباح الخير.
قبل أن تنحنى وتأتى بها إنحنى قماح وألتقطها ثم مد يده بها ل سلسبيل...
تعجبت سلسبيل لكن مدت يدها تأخذ منه
من فضلك عندى شغل فى المقر مش فاضيه لحركاتك الفاضيه دى.
تراخت يدي قماح عن سلسبيل تسحبت من بين وأخذت من يده قطعة الملابس وغادرت الغرفه بضيق.
سلسبيل التى خرجت من الغرفه وذهبت الى غرفه أخرى وإرتدت ملابسها ثم توجهت الى المرآه كى تعدل حجابها لاحظت إحمرار من قماح شعرت بضيق قائله بسخريه حلوه اللعبه الجديده اللى بيلعبها قماح العراب مفكر إنى معرفش بزيارات هند السنهورى له فى المقر شكلها عاوزه توصل الود القديم.
فتحت سلسبيل باب الغرفه قائله والسواق راح فين.
رد قماح معرفش الحجه هدايه قالت لى من بالليل أبقى أخدك معايا فى عربيتى عشان هى هتحتاج للسواق من بدرى.
تعجبت سلسبيل وقالت خلاص هروح مع بابا أو عمى.
فى عربيتى.
ردت سلسبيل فعلا عادى هعتبرك زى السواق بالظبط حتى السواق رغاي إنما إنت صامت.
تبسم قماح لها دون رد وأشار لها بيده لتسير أمامه وبالفعل سارت وهو خلفها يبتسم.
ظهرا
بشقة همس
جلست هدايه تقرأ الماعوذتين بعد أن وضعت خبيرة التجميل بعض اللمسات البسيطه على وجه همس أصبحت أجمل بملامح مازالت بريئه.
مش عارفه كان لازمتها أيه الكوافيره دى يا جدتى كل الحكايه كتب كتاب عالضيق.
تبسمت هدايه قائله ولو زينة الصبايا لازمن يظهر جمالها الليله وكارم يشوف جدامه جمر بدر منور لو بيدى كنت زرغطت وعملتلكم فرح كبير تحلف بيه البلد بحالها.
ردت همس بغصه فرح طب كفايه يا جدتى أنا لو مش إصرار كارم عمرى ما كنت وافقت أتجوزه وأربط حياته بيا بعد اللى حصلى.
ردت هدايه نصيحه منى يا بتى عارفه
اللى مريتى بيه كان صعب وواعر بس جدامك فرصه جديده إستغليها بلاش تضيعيها من يدك ربنا مد فى عمرك وعطاكى فرصه تانيه لهدف هو الوحيد اللى يعلمه. بالمقر
دخلت سلسبيل الى أحدى غرف المقر مع عبد الحميد تفاجئت بجلوس قماح مع هند يتحدثان
شعرت بنغزه فى قلبها لكن سرعان ما نفضت عن رأسها.
تحدث قماح وعيناه تنظر الى سلسبيل
أنا كنت طلبت من الأستاذ عبد الحميد يعملى كشف حساب بتوريدات الحج رجب السنهورى ومدام هند هى المسئوله عن التعامل معانا...ياريت يكون كشف الحساب جاهز.
رد عبد الحميد كشف الحساب جاهز سلسبيل عملته وأنا راجعته من وراها وبصراحه مفيهوش أى غلطه وده الملف اللى فيه كشف الحساب سواء التوريدات اللى وصلتنا من الحج رجب وكمان المبالغ اللى دفعناها تحت الحساب قبل كده وكمان المبلغ المطلوب مننا دفعه وأنا جايب معايا سلسبيل علشان لو أحتاجت أى توضيح لأنها هى اللى عملت كشف الحساب ده من البدايه للنهايه فهى أدرى بكل تفاصيل كشف الحساب.
شعر قماح بالغيره من نداء عبد الحميد ل سلسبيل دون لقب يسبق إسمها
بينما شعرت هند بالكراهيه نحو سلسبيل بسبب مدح عبد الحميد بعملها وليس هذا فقط بل هنالك أقوى من ذالك نظرات إعجاب قماح لها مازالت
متابعة القراءة