روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
المحتويات
عجوز تهوى الكحوليات تتجرعها بشراهه وذالك الوغد المدعو خاله ما كان سوى مخنث يهوى القماړ وفتيات الليل وليس هذا فقط كانت هنالك زوجته التى ليس لديها أى مبادئ هى الآخرى علم سبب طلبهم لحضانته بعد ذالك كان هو المال إبتزاز النبوى مقابل أن يرى طفله كان عليه دفع الفديه لهم كانوا يتمسكون بحضانته پشراسه بسبب تلك الاموال التى كان يرسلها لهم النبوى مقابل سماحهم له برؤيته بين الحين والآخر مره فى العام تقريبا...
الضړب الذى تكاتل عليه أكثر من فتى وقاموا بضربه بعد خروجهم من المدرسه وأحدى الضربات أصابت عنقه پعنف خلفت آلم قوى حين عاد للمنزل لم يجد من يهتم به أصيب بالحمى لليالى لكن وسط تلك العتمه تعرف على صديق كان هو الآخر يتيم يعيش مع جده الضرير تقبله دون عنصريه وقام بمصادقته كان خير صديق إعتنى به وبدأ فى علاجه حسب خبرته الصغيره مر وقت وبدأ قماح يكبر أصبح بالسادسه عشر.
ربما شاء له القدر أن يغير مصيره يعود لموطنه ربما ينتظره مستقبل أفضل عن هنا باليونان ربما مع الايام بسهوله ينضم لهولاء المتسكعين وينتهى به الحال پسكين مثل صديقه الذى كان يشاركه الآلم والحرمان حين تكاتل عليهم بعض شباب الشارع المتسكعين وقاموا بضربه هو وصديقه الذى أخذ سکين بمقټل أثناء مشاجرتهم الأثنين
لم يشعر بمصر بغربه بل إنتماء
وحدث عكس ما حدث بالماضى...مثلما أخذوه عنوه عاد برضاه...
كانت من فتحت له
باب المنزل هى سلسبيل التى قاده قلبه لها وقال إنتى نبع المايه الصافى.
للحظات إرتجفت سلسبيل قبل أن تدخل الى غرفة جدتها تلهث قائله قماح رجع يا جدتى زى ما قولتلك إنى شوفته فى الحلم.
كنت متوكده الطير لازم يعود لعشه واد العراب رچع من تانى لعشه.
من فرحة هدايه سجدت أرضا بينما آتت على صياح سلسبيل كل من قدريه ونهله التى تبسمت له ورحبت به.
لكن قدريه تغابن وجهها فهى تمقته بشده وعودته مثل اللهب فى قلبها لكن أمام هدايه رسمت البشاشه ليست البشاشه فقط بل إقتربت منه وحضنته قائله ولدى عاد من تانى.
عوده للحاضر...
زفر قماح نفسه پغضب حين تذكر الماضي الذى خلق منه ذالك القاسى الذى أصبح عليه حتى تلك القطعه التى كانت مازالت بقلبه لينه إنتهت حين دخل الى عالم الأعمال لكن هنالك قطعه أخرى بقلبه كان يخشى أن يظهر لينتها عشقه ل السلسبيل... التى فقدها بقسوته عليها حين إمتلكها لكن مازال هنالك أمل واهى.
بشقة النبوى
بغرفة النوم
كان
متابعة القراءة