روايه عش العراب سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


والأغراض قائلا 
أنتى أشتريتى هدوم للبيبى.
قال قماح هذا ثم تحدث بمكر بس دول هدوم لولد مش لما كنا فى المقر قولتيلى يمكن حامل فى بنتين.
نظرت له سلسبيل...وقالت للأسف ولد واحد.
تبسم قماح وقال المهم أنه يجى عالدنيا بخير والمره الجايه تجيبى بنتين.
نظرت سلسبيل له بتهكم قائله البنتين تجيبهم لك هند بقى.
نظر قماح ل سلسبيل وقال بس أنا عاوز ولادى كلهم منك إنتى يا سلسبيل.

نظرت سلسبيل ل قماح بسخريه وقالت وهند هتمنعها من الخلفه ولا أيه ولا يمكن كنت مانعه تخلف من أول مره إتجوزتها بدليل علبة حبوب منع الحمل اللى كانت بين هدومى عرفت دواعى إستعمالها بسرعه يمكن مرت عليك قبل كده.
رد قماح أنا ممنعتش هند إنها تخلف فى جوازنا قبل كده اللى فعلا كنت مانعها تخلف هى مراتى الأولانيه لكن هند لأ وده كان سبب طلاقنا وقتها هى اللى كانت بتاخد مانع من ورايا... غير كان فى سبب تانى ومش لازم تسألينى عنه.
تعجبت سلسبيل قائله طب ليه منعت مراتك الاولانيه من الخلفه مش يمكن كانت الحياه بينكم إستمرت بوجود طفل بالذات إن جوازكم كان عن قصة حب.
رد قماح جوازى الاول مكنش عن قصة حب يا سلسبيل
أو عالأقل من ناحيتي كان جواز عقل.
تعجبت سلسبيل وقالت بسؤال يعنى أيه جواز عقل.
رد قماح ببساطه يعنى كان مجرد إعجاب منى وقتها لكن مكنش حب ومع الوقت إنطفى الاعجاب ده وكان لازم الجواز ينتهى.
سخرت سلسبيل قائله إعجاب وإنطفى هو ده الجواز بالنسبه لك عالعموم ميهمنيش دى حياتك وانت حر فيها.
نظر قماح ل سلسبيل وقال إنت حياتى يا سلسبيل والدليل إبنى اللى فى بطنك كان سهل تجهضيه من البدايه بعد اللى حصل بينا بس إنتى أختارتى له الحياه ليه يا سلسبيل
نظرت سلسبيل ل قماح بتعجب ثم وضعت يدها على بطنها قائله ده إبنى أنا أول واحده حست بوجوده وتقدر تقول عدم إجهاضى له إنه مالوش ذنب فى سوء معاملتك ليا وكمان تقدر تقول ضميرى أتغلب على مشاعر الڠضب اللى كانت جوايا.
تبسم قماح وكاد يخبر سلسبيل أنه أخطأ كثيرا حين سار خلف عنجهيته لكن صدح هاتفه برنين.
أخرج هاتفه ينظر ل شاشته ثم نظر الى سلسبيل التى نظرت هى الأخرى لشاشة هاتفه وعلمت أن من يتصل عليه هى هند.
تهكمت قائله رد عليها أكيد مشتاقه لك أنا هقوم ألم الهدوم دى وأحطها فى الكارتونه تانى والصبح أبقى أرتبها فى الدولاب.
قالت سلسبيل هذا وبالفعل نهضت من على الفراش تجمع تلك الملابس من على الفرأش ووضعتها بالكارتونه مره ثانيه 
بينما خرج قماح من الغرفه يقوم بالرد على هاتفه.
يشعر بغصه فى قلبه كم تمنى أن يظل مع سلسبيل يتحدثان بذالك الهدوء 
فتح الهاتف وقام بالرد 
خير يا هند مال صوتك مهزوز كده ليه
ردت هند أنا متصله عليك عشان أقولك بابا عيان شويه وأنا قلقانه عليه هبات الليله هنا فى بيت بابا.
رد قماح ألف سلامه تمام براحتك خليكى جنبه وأرجعى وقت
ما تحبى.
قال هذا بالمختصر وأغلق الخط ووقف يزفر نفسه
بضيق ليته ما كان أخرج هاتفه من جيبه وتجاهل معرفة من يتصل عليه ربما كان مازال يتحدث مع سلسبيل وجرهما الحديث للتصالح معا وكان أخبرها أنها هى ساكنة قلبه لكن كلمة ليت ليس لها مكان الآن.
بالفعل عاد بعد قليل لغرفة سلسبيل وجدها بإضاءه خافته وسلسبيل تنام على الفراش... 
تنهد بضجر وذهب الى غرفة النوم وتسطح على الفراش.
بعد قليل.
شعرت سلسبيل بدخول قماح الى الغرفه 
لكن فجأه شعرت بآلم فى جسدها 
إستيفظت من النوم تنظر جوارها لا يوجد بالفراش ولا بالغرفه غيرها إذن كانت بحلم 
تبسمت بآهه خافته بسبب رفص ذالك الصغير لها قائله 
شكلك هتطلع شقى زى ما خالتك هدى بتقول...
رفصها مره أخرى رغم الآلم لكن تبسمت وقالت 
طب بترفصنى تانى ليه بس تصدق إنك غلطان إنك صحتنى من النوم كنت سيبنى أكمل نوم ولا أقولك بلاش لا ترفصنى تانى وأنا حاسه بجوع مع أنى متعشيه كويس بس يظهر إنك جعان وبترفصنى عشان كده حاضر هقوم أشوف أى حاجه خفيفه فى التلاجه أنقنق فيها.
نهضت سلسبيل وذهبت الى المطبخ لكن لاحظت إضاءة غرفة قماح فتعجبت وذهبت الى
 

تم نسخ الرابط