روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
المحتويات
أراد ما بيد غيرهوماذا فعل سابقا كى يصل لمبتغاه .
فلاش باك
بذالك الهنجر اخذ السائق همس وغادر تاركا نائل وحماد اللذان
رد حماد بدياثه وهو مسطول أيضا لأ سلسبيل مش على مزاجى ومعتقدش هتعرف تجيبها بنفس الطريقه سلسبيل من يوم ما خلصت دراسه نادر لم بتخرج كله طبعا من قماح أفندى عامل حصار عليها لا منو بتجوزها ولا منه سايبها تشوف نصيبهاعيونه ڤضحاهبس البت سلسبيل مش على بالها خالص دى مش بتقعد فى مكان هو فيهعاوز سلسبيل مفيش قدامك غير الطريق المباشر وإنت وحظكبس عارف مين اللى تساعدك وتسهل لك الطريقهند أختك لو قماح ردها يبقى الطريق خلى قدامكبعدين هطير الدماغ اللى عملتها بسيرة سلسبيل ليه.
رد حماد وهو يزفر نفس تلك السېجاره بإنتشاء
همس مغرمه ب قماح بيهوهو مش شايفهاوكارم مغرم بها وهى مش شيفاه.
ضحك حماد بسطله كآنه بعالم آخر يرسمه خياله أنه وصل الى مراده وقف قائلا
كفايه كده لازم أروح عشان عندى شغل بكره فى الشونه عشان أعرف أدس البضاعه بتاعتك وسط البضاعه اللى هتتسلم بكرهبقولك المره الحايه عمولتى هتزيد خمسين فى الميه.
رد حماد وهو يتمطوح بجسدهتشكريلا لو فضلنا نرغى الدماغ اللى عاملها هتروح منىسسس
لم يكمل حماد كلمته حين وقع هاتفه من يده بالخطأ براكية الڼار التى كانت موضوعه فى المكان وإصتطدم بها بالخطأوبسبب إشتعال جمراتها إحترق الهاتفقبل أن يضع حماد يده ويحاول أخذه من
ضاعت فرصته فى إبتزاز همس بتلك الصور.
عوده
شد حماد فى خصلات شعره بقوه هو خسر كل شئ.
تحدث بندم ليس على نية توبه بل قال
.لو مكنش الموبايل إتحرق وقتها كنت ساومت همس بالصور لكن الغبيه كمان مستنتش وعملت فيها البريئه وخلصت عارها بإيدها وإنتحرت عاود حديث ناصر برأسه هو الآن أمامه كل الطرق مغلقه نهايتها الظلام الذى إختاره بيده حين تطمع.
بعد الظهر.
دخل النبوى ب هدايه التى إستقبلها جميع من بالدار بترحيب ومحبه كبيره صادقه.
حتى سلسبيل التى إنحنت تقبل يدها.
وضعت هدايه يدها على رأس سلسبيل قائله
تسلمى يا بتى.
قبلت هدايه وجنة ذالك الصغير التى تحمله سلسبيل. تبسم الصغير لها كأنه هو الآخر يرحب بعودتها سالمه.
الحجه هدايه بخير أطمنوا كلكم بلاش الوقفه دى يلا شوفوا أشغالكم.
دخلت سلسبيل خلف هدايه تساعدها فى التمدد على فراشها.
فى ذالك الوقت دخل قماح عليهمف تعجبوا من عودته بهذا الوقت للدار.
بينما لاحظ قماح تعجبهم فقال
جيت أطمن على جدتى وكمان فى شوية أوراق محتاج أمضتك يا بابا عليها.
حين إقترب النبوى من سلسبيل مال يقبل ناصر لكن الصغير أراد منه أن يحمله.
تبسم النبوى وأخذه من سلسبيل قائلا بمزح واضح إن الجينات الوراثيه غالبه على العراب الصغير تعالى معانا المكتب أهو تاخد خبره بدرى وتريح جدك.
تبسمت له سلسبيل قائله
ربنا يديك الصحه يا عمى.
غادر النبوى ومعه قماحبينما سلسبيل قالت ل هدايه
هاروح أعملك كوباية ينسون.
تبسمت هدايه لها بحنان قائلهكنت لسه هقولك إعملى لى كوباية ينسون تبل ريقى وتجرى الډم فى عروقى بدل المحاليل اللى زى المايه الماسخه.
تبسمت سلسبيل قائلهربنا يديك الصحه يا جدتىثوانى وهرجعلكقبل ما ناصر يغلب عمى والقاه جايبه وجاى.
تبسمت هدايهذهبت سلسبيل تنهدت هدايه تشعر بالراحه فلا يوجد مكان به راحه لها أكثر من دار العراب.
بينما
بغرفة المكتب دخل النبوى وخلفه قماح.
تحدث النبوى وهو يجلس على أحد المقاعد وعلى ساقه ناصر المشاغبقولى الحقيقه أيه اللى فى الملف اللى معاك دهأنا فوتت إنك جاى عشان أمضتىبس أنا عارف إن فى موضوع تانى.
أغلق قماح باب المكتب ثم توجه الى النبوى بالملف قائلاإتفضل.
فتح الملفوكان عباره عن بعض الصورل زهرت و نائل وصوره ل سلسبيل.
إندهش النبوى قائلاجايبلى ملف صور. قولى اللى عندك
رد قماحالضابط اللى كان بيحقق فى قضية
متابعة القراءة