روايه عش العراب سعاد محمد سلامه
المحتويات
الأخير مع الطبيبه حين سألتها عن مدى تقاربها من كارم كزوجين أخبرتها أن كارم لم يتخطى حدوده معها بالتأكيد خائڤ أن تخشى منه ويسيطر عليها ذالك الرهاب... طلبت منها الطبيبه أن تحاول البدء بالتقرب من كارم بالفعل هى ستبدأ الخطوه الأولى عليها المحاوله لبدأ حياه جديده كارم بعد ما فعله من أجلها يستحق أن تجازف من أجله وتشعره أنها تشعر لجواره بالآمان... لكن تعحبت لما لم يأتى مثل كل يوم لتناول الغداء معها.
وقفت زهرت مذهوله تقول لمدير ذالك البنك الذى أمامها
يعنى أيه متقدرش تصرفلى الشيك ده.
رد المدير لأن الشخص اللى كتبلك الشيك ده إتجمدت إمضته على الحساب اللى كان بيسحب منه فى البنك عندنا.
تعجبت زهرت قائله يعنى أيه بس ده جوزى وإزاى كتبلى الشيك.
رد المدير معرفش تقدرى تسأليه بنفسك متأسف مقدرش أصرفلك قيمة الشيك.
تبسمت بمكر قائله هند السنهورى بقالك شهر مكلمتنيش قولت أسأل عليكى أنا.
رغم شعور هند بنفور ناحية زهرت لكن حاولت إخفاء ذالك وقالت أبدا والله انتى عارفه معزتك عندى بس مشاغل مع بابا فى التجاره.
فكرت هند زهرت هى من تعطيها أخبار قماح لما لا تقابلها وتعرف جديده.
تبسمت هند وقالت خلينا نتغدى سوا فى المطعم اللى إتقابلنا فيه سوا فى بنى سويف.
ردت زهرت وماله أنا قريبه منه وقربنا عالغدا هستناكى هناك بلاش تتأخرى عاوزه أرجع ل دار العراب الوليه العقربه هدايه من يوم طلاق عمتى وهى ماسكه عليا بالحيله على ما عرفت أخرج من الدار ومش عاوزه اتأخر ترسم نفسها عليا.
توجهت زهرت الى ذالك المطعم وجلست على إحدى الطاولات تفكر فيما قاله مدير البنك لها حول تجميد إمضاء رباح بالتأكيد ل سلسبيل يد بهذا لما
حين عملت بالحسابات تجمدت إمضاء رباح إذن لتشغل عقلها ب هند.
بعد قليل.. نهضت زهرت ترسم بسمة رياء وقامت بحضن هند والترحيب بها وعتابها المزعوم منها
جلسن الأثنتين بالمطعم.
تحدثت زهرت أخيرا إتقابلنا كنتى وحشانى قوى.
ردت هند برياء والله أنتى
أكتر.
تبسمت زهرت والله لما كنا سلايف كنا منسجمين مع بعض وده كان عامل إزعاج ل عمتى قدريه وكمان للحجه هدايه اللى بعد طلاق عمتى زى ما يكون مفيش قدامها غيرى شكلها عاوزه ترتاح منى.
ردت زهرت بمكر قماح هوائى وشكله كده بدأ يمل ويكل من الست سلسبيل ولو مش حامل وكمان خاېف من هدايه يمكن كان طلقها بسبب معارضتها له إنها تشتغل ڠصب عنه.
غص قلب هند وقالت ده اللى بستغربله قماح لما أتجوزنا ممنعنيش إنى أشتغل ليه عارض شغل سلسبيل.
ردت زهرت سلسبيل عاوزه تفرد نفسها وتبين أنها فيها من قوة وعقل العقربه هدايه وده يمكن اللى مخلى قماح معارض شغلها خاېف تتنفخ عليه زى العقربه هدايه كده ما لها كلمه على كل اللى فى دار العراب الكبير قبل الصغير.
ردت هند أو يمكن بيحبها وبيغير عليها.
ضحكت زهرت بسخريه وقالت قماح يحب ضحكتينى طب تراهنينى إن لو ظهر واحده جديده قدام قماح مش بعيد يتجوزها على السلسبيل او حتى يطلقها.
وسوست زهرت بحديثها فى رأس هند التى قالت
قصدك أيه يعنى قماح ممكن يتجوز للمره الرابعه.
ردت هند بمكر أو يعيد واحده من الإتنين اللى سبق وطلقهم لو إستخدمتى ذكائك وقربتى من قماح ممكن جدا يفكر يرجعك بالذات وأن الست سلسبيل بقت مشغوله فى الشغل فى المقر ومش فاضيه له.
شعللت زهرت رأس هند التى تبسمت لها بسمة موافقه.
بالمقر
كان هذا وقت الغداء
بمكتب قماح.
لم يخرج لتناول الغداء
بل ظل بمكتبه بتابع عبر حاسوبه كاميرات المراقبه
جلوس
متابعة القراءة