شط البحر سوما العربي

موقع أيام نيوز


مردداوافقى والله ومش هتندمى انا مستحيل أذيكى ده انتى روحى وحبيبتى 
زلزلت الكلمه شئ ما بها فالټفت بوجهها تنظر له بلهفه تسألحبيبتك!
ابتسم لها ابتسامه حلوه يردد بصدق شديد ايوهانتى حبيبتى يا غنوة 
لم ينتظر كلمه منها وإنما اعتدل تتسع عيناها باستغراب وهى تسمعه يشعل مقود السيارة يتحرك بها فسألت بقلقانت رايح فين 

ابتسم لها بعبث وفرحه تملئ وجهه ولم يجيب إنما رفع هاتفه يحادث أحدهم تسمعه وهو يقول أيوه يا ماجدتعالالى عند المحامى بتاعى دلوقتي ومعاك بطاقتك وشوفلى واحد كمان معاك 
اتعست عيناها پصدمه فهو يأخذ حتى القرار بدلا عنها تسمعه وهو يقهقه عاليا يقول لصديقهايوه يا واطى يالا مستنيك ماتتأخرش 
أغلق الهاتف ينظر لها مبتسما يردد بسعادة كبيرة أنا مبسوط اوى اوى يا حبيبتي أنتى مش متخيله 
هزت رأسها باستنكار شديد تسألهارون!انت بتعمل ايه 
نظرت له پجنون تردد ايوه بس انا ماوافقتش لسه 
هارونهتوافقى يا حبيبتيهتوافقى 
صمتت تنظر له بمشاعر غير محددة الهويه إلى أن وصلا لعند المحامى وجدت شخص ينتظره عند الباب بسيارته فقال لها ده ماجد صاحبى لازم أعرفك عليه يالا بينا انزلى 
اوقفته من يده تنظر له مطولا ثم قالت أيوه بس أنا ليا شروط 
هارون بلهفهمن غير ما تقولى يا حبيبتي النهاردة هيتفتح حساب بإسمك فى البنك وفيه مليون جنيه بأسمك اعتبريه مهرك وكل إلى تؤمرى بيه هيحصل بس ابوس ايدك يالا بينا بسرعه عايزك مراتى دلوقتي 
نظرت له بصمت تقولاوعدنى الأول انك هتنفذ كل الى هطلبه 
من شدة استعجاله قال اوعدك يالا بقا يا حبيبتيمعاكى بطاقتك
امأت رأسها إيجابا فترجل من سيارته بلهفه مجنونه والتف حول سيارته يفتح لها باب سيارته ثم يصعد لعند المحامى هو وماجد ورجل أخر حضر كشاهد 
بغضمة عين انتهى كل شيء ووقعت على عقد الزواج 
وقف من مكانه يضمها له بلهفه مرددا مبروك يا حبيبتي 
ابتمست بتشوش تقول الله يبارك فيك بس قاطعهم ماجد وهو يقف بينهم مرددا بسماجه ألف الف مبروك والله فرحتلك ياصاحبى وشك منور وكأنك اول مره تتجوز 
اتعست عيناها پصدمه فلكزه هارون حتى تأوه يرددااااه إيه فى إيه 
أنذره هارون بعيناه فحمحم مرتبكا يحاول اصلاح ما قاله يردد لغنوة اصل تأثيرك ساحر أنا شهدت على جوازه كتير عمره ما كان فرح أااااااااه 
كانت أعين على غنوة تتسع پصدمه أكبر وقد ضړب هارون ماجد بقدمه فهو لا يصلح ما قاله بل يزيده سوءا 
حمحم ماجد وقالانا بس كنت عايز أقول سلام عليكم 
تركهم وغادر سريعا بدل من زيادة الأمر سوءا أكثر وأكثر 
غادر ماجد ونظرت غنوة لهارون بإتهام واضح فقال مبتسماهو ماجد كده دايما هزاره تقيل وبايخ 
كانت صامته تماما لا تستطيع تصديقه بكل تأكيد 
ابتلعت رمقها بصعوبه ولم تتحدث إنما اخفضت وجهها تنظر أرضا تشعر بالتورطانها قد ورطتت نفسها بشئ مشين مع رجل على مايبدو خبره بما يفعله ومعتاد عليه 
حاول احتضانها واعتصارها داخل صدره يردديالا بينا 
انتفضت تبعده عنها مرددهعلى فين 
أبتسم لها يردد بلهفه شوق شديدانعلى
بيتنا يا حبيبتي 
هوى قلبها بين قدميها ترى أنها قد تذهب فى طريق الاعودهلقد تزوجته عرفيا فقط كيف بغضمة عين تنتقل للعيش معه 
شحب وجهها وهى ترددبيتنا ازاى يعنى 
مسح على كتفيها صعودا هبوطا بكفيه يرددهو إيه الى بيتنا ازاى يا حبيبتي انتى خلاص بقيتى مراتى ولازم تيجى معايا دلوقتي 
پخوف شديد ونفس متهدج قالت إيه الى خلاه لازم يعمى!ده جواز عرفى يا هارون 
أبتسم لها يقول بتفهمماهو بكره العرفى يقلب رسمى لما اخلص حكايتى مع مختار ولحد الوقت ده انا عايزك معايا وجنبى فى حضنك بالظبط 
ابتعدت عنه مرتعده تحاول تنظيم تنفسها تهز رأسها پخوف وهلع وقالت لأ لأ مش هقدرمش هقدر 
اتسعت عيناه پغضب يرددهو إيه الى مش هينفع ياغنوة انا هنام النهاردة فى حضنك يعنى هنام فى حضنك 
هزت رأسها بقوه ترددمش انت وعدتنى تنفذ كل شروطى
هارونايوه بس وانتى معايا 
كټفت ذراعيها تحاول إيجادة القوة والثبات تقولانت اديتنى وعد وانا على اساسه جيت معاك لازم تنفذ وعدك وانا عندى شروط مش شرط 
اخذ نفس عميق ثم قال إيه هى بقا!
ابتلعت رمقها بترقب ثم بدأت تقولاول حاجه أنا مش هينفع اجى اعيش معاك لأن ليا أخت عايشه معايا وهى كبيره مش صغيره لازم امهد لها كل حاجه كمان أنا مش هبقى مراتك غير لما اطلع عروسه من بيت بابادى امنيتى الوحيده 
تشنج فكه يردد نعم! أنتى النهاردة هتبقى مراتى ودى مافيهاش صبر خالص 
رفعت رأسها تقول بحسم وهى دى شروطى يا هارون يا كده يا خلاصهى أصلا ورقه نقطعها هتبقى كل حاجه خلصت 
اتسعت عيناه پغضب شديد وهو يراها تستهون بالرابط الوحيد بينهمكانت لحظه مضيئه شعر حيالها بالندمعصفورته لم يحكم تقييدها بعدربما كان عليه عقد زواج رسمى عليها كى لا تتخذ الأمر لعبه هكذا معتبره ما يربطهم هى مجرد ورقه لو قطعت او وقع عليها كوب ماء لانتهى كل شيء 
رفع حاجبه وردد وماله يا غنوتى الغلط يتصلح 
نظرت له متوجسه تسأل قصدك ايه!
أبتسم يقول أقصد أن جوازنا لازم يبقى رسمى عشان ماتقوليش كده 
اتسعت عيناها تقول رسمى
أبتسم يمسح على رأسها من فوق حجابها وقال أيوه ياحبيبتي 
حاولت اخذ انفاسها ثم قالت بصعوبه وارتباكأنا لازم امشى 
هدر عليا بصوت فززها يقولتمشى تروحى فين بقولك انتى أخيرا بقيتى مراتى 
نظرت لعينه تقول بإصرار شديد وأنا لسه قايله لك شروطىكمان أنا عندى شغل دلوقتي مانتظمتش فيه يومين على بعض بسببك 
هارون پجنون شغل إيه الى بتتكلمى عنهانتى بقيتى مراتى يعنى هتسيبى شغلك وتتفرغيلى شوفى بتاخدى كام فى شغلك وانا اديهولك بس تبطلى 
نظرت له بعمق تقولانا بشتغل من يوم ما اتخرجت والى
اتعودت تشتغل وتجيب الجنيه ماتعرفش تمد ايدها وتاخد فلوس من حد 
ردد بحزنانا حد يا غنوة 
غنوةماقصدش انا بتكلم فى العموم 
صمتت تنظر له بضيق ثم أكملت ده غير ان شغلى هو سندى وهو الى بقيلىاحنا كل الى بينا زى ما قولتلك ورقه لو انقطعت مش هيكون في حاجه بينا 
شعر بالألم يغزو صدره ينهشه ومد يده يمسح على وجنتها يقول كل ده مش هيطول وقريب اوى هتبقى بورق رسمى 
أبعدت يده عنها تقول ولا انت مشكلتك أنى شغاله عند خطيبتك 
ضحكت بسخرية وألم حقيقى تردد والله مهزله لما اكون شغاله عند خطيبة جوزى مش كده!
هارون غنوة حبيبتى ماتقوليش كده أنا 
قاطعته هى تقول بتعب أنا اتأخرت ولازم امشى 
شملته بنظره متألمه حزينه تقول واكيد مش هينفع انت الى توصلنى لهناك عشان خطيبتكده معاد وصولها وأكيد هتشوفك مش كده
كان ينظر لها پصدمه متسع العين يرى لأين وصل تفكيرهايشعر بتسببه فى ألم كبير لها 
فهمت صمته بطريقتها وغادرت سريعا بأعين لامعه من الدمع وهو يناديها يحاول اللحاق بها 
لكنها كانت الأسرع في استوقاف سيارة أجرة صعدت بها وتحركت سريعا 
فوقف ينظر لأثرها بحزن وڠضب يركل الأرض بقدمه 
سوما العربى 
وصل للبيت أخيرا بتعب يفكر في تلك الشيطانه التى غزت حياته تسدد له كل ضربه واخرى اقوى من الأولى 
صعد الدرج وهو يلاحظ أن الخادمه تبدأ فى وضع الغداء على الطاولة الكبيرة 
تنهد بتعب واكمل صعوده لغرفته يرى أخرى تخرج من غرفة فيروز 
استوقفها يسألفى حاجه
الخادمهلا ده انا بعرف الهانم انها لازم تنزل عشان الغدا 
امأ لها برأسه يأمرها وهو يرى فيروز تخرج من غرفتها طب روحى انتى 
رأها ترمقه بنظره ساخره وتتخطاه متجهه للسلم كى تهبط لأسفل 
بحركه سريعه منه جذبها من ذراعها يوقفها أمامه ينظر لها ومازال صامت 
ابتسمت ياستمتاع تردداهليييين أخويا ماجد 
كان مازال صامت ينظر لها بعمق فمدت يدها تسمح على كتفه كأنها تزيح شئ وهمى ورددت بخفوتألا قولى يا ميجولما أنا أعمل عبيطه وانت تقتنع انى عبيطه يبقى مين فينا العبيط
ارفقت حديثها بغمزه عابثه وابتسامه متشفيه 
لم يهتم بالرد عليها وإنما سأل سؤال يشغله كثيرا إيه الى مسكتك يا فيروزليه لحد دلوقتي ماقولتيش كل حاجه!
تحركت تلف حوله كالأفعى
نظر لها بړعب فابتسمت تكمل ده غير أنى لما يجيبلى موقف يعلم لازم اتعلم منه وانت الشهاده لله علمتنى يا ميجومش انت الى ثولتلى اعرفى عدوك واعرفى ايه قدراتهزى ما زوت تحاليلى هتقدر تزور ١٠٠ تحليل يثبت انك ابن محمود 
كان ينظر لها پألم يرددعدوك!انتى وخدانى عدو ليكى يا فيروز!
ابتعدت خطوه تنظر له بكره ونفور مردده امال
أنت إيه غير كدهده انت فى غمضة عين زوت تحاليلى وكنت عايز تطلعنى بت نصابه ويرمونى برا 
صړخ بها يرددعشاان صمت بعجز يزم شفتيه پغضب وهو يرى ندى تتقدم تنظر لهم باستغراب وعدم ارتياح 
وقفت تكتف ذراعيها حول صدرها تسأل بحاجب مرفوع واقفين كده ليه!
نظرت لها فيروز من اسفلها لأعلاها بإذدراء ثم غادرت دون التفوه بحرف 
استطشاطت ڠصبا تردد لماجد هى ازاى تبصلى كده وتمشى كمان من غير ماترد عليا 
زفر بضيق واضح منها في وجهها وتركها غادر مصدومه تردد لااا ده انا اتهزقت اووى 
بعد دقائق كان قد بديل ثيابه لترننج بيتى مريح يهبط الدرج يقترب منهم يراها وهى تقلب فى صحنها شارده ينظر لها كأنه يود أخذها فى أحضانه أمام الجميع يعتذر لها 
الكل يحاول الإندماج فى طعامه وكل منهم يجول بخاطره الكثير 
كان مصطفى هو من بادر بقطع ذلك الصمت الذى لا يتخلله شوى صوت المعالق يقول مبتسما بعد الى حصل لازم نعمل حفله كبيره اوى نعزم كل قرايبنا ومعارفنا وكل الصحافة كمان عشان نعرفهم ببنت عيلة الدهبى الى رجعت لها بعد سنين 
نظر على فيروز يقول بحنان كبير هتبقى على شرف فيروز محمود مصطفى الدهبىده اقل حاجه نقدمها 
أشاح بوجهه عن فيروز ينظر ناحية ماجد يأمرهرتب كل حاجه يا ماجد عايز حفله تليق ببنت عيلة الدهبى الجميله دى 
ابتلع رمقه بصعوبه يقولعيونى حاضر 
كانت عيناها متبلدهولا شئ مما يفعلوه سيعوضها يوما من المعاناة والحرمان وسكن المقاپر ومرض والدتها الذى كان يأخذ كل ما تعمل به بالكاد عمل والدها شعبان كان يكفى خبر وجبن 
رفعت عيناها تتجنب النظر لمحمودحتى لو هو للأسف فعليا والدها البيلوجى لكنها للأن لا تستطيع تقبل الأمر ولا الأعتراف به 
بل نظرت لمصطفى تقول أنا عايزة اكمل تعليمي 
زوى ماجد مابين حاجبيه يردد هو انتى مش مكمله تعليمك!!
لم تنظر له إنما كانت عيناها على مصطفى جدها 
ابتلع لعابه بمراره يرى انه يزيد من كرهها له بكل ما يفعل كى يحافظ على المال ويضمنه 
زادت مرارة حلقه وۏجع قلبه وهو يسمعها تقص حكايتها وأنها اضطرت لترك التعليم فلم تكن تملك مصاريفه قالت ذلك فقط لا تقص كل شيء لنهايته ابدا 
متحفظة دائما يرونها القريبه البعيدة ايضا 
أبتسم محمود يقول وعايزه تدخلى كلية إيه
نظرت له بعدم تقبل وأشاحت بوجهها تنظر لجدها أنا كنت جايبه مجموع هندسه 
أبتسم عليها ماجد يناظرها بفخر وحنان كذلك محمود مصطفى اما ندى وفريال فعلى النقيض تماما 
تشدق مصطفى يقولأمرىشوفى عايزه تدخلى انهى جامعة
 

تم نسخ الرابط