شط البحر سوما العربي
المحتويات
طبعا طبعا أنت ولا أخدت بالك او حتى افتكرت
صمت هارون فردد ماجد بتأكد مش بقولك غنوة نستك نفسك
زجره هارون پعنف ولااااا ما تظبط ياد
همهم ماجد يردد ماااعلينا روح شوفوا يارب يرضا يكلمك
أغلق الهاتف مع ماجد و عاد ادراجه لداخل المشفى يبحث عن عمه حتى وصل لغرفته يفتح الباب ويراه و هو ممد على الفراش وقد حلقت له لحيته وبدى بصحه افضل قليلا عن ما رأه عليه فى مستشفى السچن
نظر له كاظم بعدم رضا كأنه مستغرب للقب عمى منه
شعر هارون ببعض التجاوب بنظرة عينه فأخذ نفس عميق و قال انا أكيد عارف انت متضايق منى أزاى بس انا كمان كنت فى دوامه و مش شايف قدامى كل حاجه كانت بتأكد أنك بتحاول قټلى مخى وقف و حسيت پصدمه انت لو مكانى بردو ماكنتش هتسمى عليا يعنى
نظر عليه و هو لا يجد منه سوى الصمت فقال قبلما يغادر وردد انا عارف إنك لا طايق تبص فى وشى ولا حتى تسمع صوتى بس عايزك تاخد علاجك و تاكل كويس لازم ترجع تانى كاظم الصواف برنس عيلة الصواف كلها
فخطى بحزن للخارج ليجد أشجان امامه كأنها كانت تبحث عنه و وجدته ففبضت على تلابيبه تعود به للداخل وهى تصرخ فيه تعالااااااالى تعالى يا حلو يا مقطط إنت وقعت و لا الهوا الى رماااك
فلتت منه ضحكه وردد باستفزاز الهوا الى رمانى
رفعت حاجبها بغيظ تردد لا حلوه ياد حلوه بس أنت لو حلو فاحنا كمان حلوين
حاول تهدئتها و هو يشيح بيديه مرددا بس بس هتعملى اييه
أشار لها على ذلك الممد فوق الفراش خلفه يردد طب احترمينى قدام عمى
أشاحت بعيناها عنه تنظر لذلك الممد على الفراش تردد بشفه مرتفعه سالخير ياعم الحاج
نظرت لهارون تسأله بتعجب هو ماله مكتوم كتمة اللمون كده انت بتأكله إيه ! سد الحنك!
ليبتسم بإتساع مهمها ثم ينظر لأشجان و يقول لا ده حتى مش راضى ياكل خالص
التف غامزا بعينه لكاظم ثم نظر لها يقول ماتعملى له فرخه شامورت
الفصل الرابع والعشرين
عيونها سمراء كحيله حادة النظرات كإنعكاس قوى ينم عن حدة و قوة شخصية صاحبتهما
ابتسم بإتساع فقد كان ذاك هو الوصف الكامل المتكامل لها
تزامنا مع دخول الطبيب الذى اتى لفصحه يراه و قد بدأ يتحرك مرددا لأ لأ عال عال انت بتتحسن بصورة كويسه جدا وإن شاء الله كمان مع العلاج و التغذيه هتسترجع كل قوتك و كمان ياريت ترجع تتكلم تانى
بشدق ملتوى بابتسامة متسليه وقحه و عيون مسلطة على الباب الذى خرجت منه فاتنة مصر القديمه تلك اخذ يهز رأسه و هو يشعر انه فى طريقه للتحسن
سوما العربى
دلف لعندها ثانيه يغلق الباب جيدا و هو يستعد للقفز على الفراش غير عابئ او مهتم باتساع عيناها الجميله و لا صړختها تنذره انت رايح فين
صعد الفراش يرفعها برفق قليلا دون كلام و جعلها تستقر فوق صدره يردد بلهفه ششش أنا خلصت من أشجان
اجفلت من كلمته ترفع رأسها من على صدره تضع يدها على فمها و هى تشهق پصدمه مردده قټلتها
ضحك مستغربا ينظر لها باستهجان و ردد بينما يزيح عنها حجابها و أخذ يمسح على شعراتها إيه يا روحى الفكره الزفت الى وخداها عنى دى محسسانى انك متجوزة دراكولا ليه دى كلمه مجازا يعنى
أخذت أنفاسها بهدوء تشعر بتخدر بعدما سحبت جزء كبير من عبق رائحته و تغلغلت لرئتيها
وجوده لجوارها و تكراره لكلمة زوجك العائده عليه تجعلها فى حاله من الخدر و الثماله بهما الكثير و الكثير من اللذه
فتحت عيناها على صوت آاااااهه حاره صدرت
عنه و هو يزيد من ضمھا له يريد إلصاقها به ربما تشعر بتلك النيران التى تؤججها هى
ببراعه و دون أدنى مجهود منها
فتحركت رأسها الى أيسره حيث مستقر قلبه تدقق الاستماع الى نبضاته الصارخه
مد أنامله يضع خصل كثيفه من شعرها خلف أذنها كانت تحجب عنه رؤية وجهها الجميل ثم ردد مالك بس
ابتعلت رمقها بصعوبه تبلل شفتيها بتلبك ثم حمحت تردد مش شايف إننا اتسرعنا فى علاقتنا يا هارون
شملها بعينه ينظر لها باستهجان ثم ردد بعدم رضا اتسرعنا ازاى يعنى مش فاهم
ظل يستمع لها بصمت يرتفع حاجبه الأيسر لا إراديا يسمعها و هى تكمل دون تردد و أنا من دنيا تانيه خالص
نظر لها بغموض يردد بصوت لا ينم عن الخير أبدا و هو يسأل فأنتى بقا شايفه انى لايق بلمى اكتر مش كده
كان المقابل هو الصمت و كأنها توافقه الرأى ثم رددت ايوه بصراحه هى بنت هايله و ماتستاهلش إبدا الى إحنا عملنا فيها
مد يده يحك إذنه من الداخل يأخذ نفس عميق و علامات الضيق و الڠضب باديه على وجهه يكمل و هو يغمز له بإحدى عيناه مدمدما بشړ لا سيبك بس من الكلام ده و قوليلى أنا لايق لى لمى اكتر و أنتى بقا يا حبيبتي لايق لك مييييين
قال الاخيره بعدما أقترب يميل عليها ليس رغبه إنما شړ و ڠضب ينتظر ردها بترقب لا يستطيع الصبر عليها و هو يراها صامته لا تجيب يرغمها على الرد بإلحاح
رفرفت بأهدابها تردد پخوف و توجس إيه بس مالك يا هارون
عض على شفته السفلى بغيظ و أكمل من بين أسنانه مرددا ماتقولى يا روح قلب هارون من جوا مين الى لايك عليكى اكتر من هارون الصواف
حمحت پخوف و هى تمد كفها الصغير تحاول إبعاده عنها دون اى فائده أمام الفرق الشاسع بين قوة كل منهما تردد پخوف و ترقب فى ايه يا هارون أنت مالك قلبت كده هتتحول عليا و لا إيه!
عاد للخلف انشين فتحدثت و هى تفرك اصابعها ببعض بحرج ثم قالت انا قصدي إن إن يعنى أنا و انت كل واحد فينا من دنيا و أنا مش من نفس مستواك انت حقك تتجوز هانم ملكة تليق فعلا بهارون الصواف
تزامن مع ارتفاع رنين هاتفه رفع حاجب واحد و هو يرى قبضة يدها توقف عبث يده يردد ما لو مشكلتك انه جواز عرفى نجيب المأذون هنا
شمل جسدها المضموم له يردد بحراره و نفاذ صبر أنا ماعدتش قادر
زادت وتيرة انفاسها تردد بتلعثم تليفونك بيرن
لم يهتم كثيرا و قال سيبك منه ده رقم غريب و قوليلى ايه رأيك فى الى بقولو
ابتعلت رمقها بصعوبه تردد ايوه بس انا أمنية حياتى انى اكتب كتابى فى بيت بابا و أطلع عروسه منه
أقترب منها أكثر و أكثر تزامنا مع توقف رنين هاتفه يردد بمجون و رغبه ايوه بس انا مش قادر خلاص و انتى معقده الدنيا
لكن إندلاع صوت رنين هاتفه من جديد بنفس الرقم انقذها بدلا عن أشجان فنظرت للهاتف تشير عليه و هى تعاد ابتلاع رمقها مردده طط طب رررد يمكن فى حاجه خطيره و لا حاجة
قلب عيناه بملل ثم قال بضيق هرد عشان يبطل زن و اعرف افضالك براحتى
قال الاخيره يتبعها بغمزه عابثه من عينه تزامن مع ابتلاعها للعابها پخوف من إنذاره بينما هو مد يده يفتح الهاتف ويرد مرددا الو
اندلع فى أذنه صوت انثوى يقول بعزم شديد الو ايوه يا هارون
كان مازال ممررا يديه خلف ظهر غنوته يضمها له وهو يردد بتسائل مستغربا ندى! ندى مين!
استمع لصوت زفره حاده صادره عن الطرف الآخر ثم نفس الصوت يردد بعزم ندى عزازى يا هارون
اعتدل مجفلا يردد ندى عزازى ! مرات ماجد !
انتبهت كل اذهان غنوة له و هى وتراه صامت يستمع للطرف الآخر حين قالت قصدك طليقته انا و ماجد خلاص اتطلقنا يا هارون
اخذ يهز رأسه تحت انظار غنوة المراقبه لأدق تفاصيله اتطلقتوا! انتى و ماجد
رفرف بأهدابه فقط يستوعب ثم قال ده أزاى وليه كمان ليه ما قالش
اخذت نفس عميق تردد بصوت رفيع مغوى دى حكايه طويله اوى ممكن أشوفك عشان احكيها لك أنا محتاجه الفتره دى اوى اتكلم مع حد و أكيد مافيش احسن من صديقى القديم
قالت الأخيره بصوت مختلف تقصد من خلفه معانى متعدده التقطت بعضها بوضوح ثم قال تحت مسامع غنوة صديق مين القديم يا ندى انا عمرى ما اعتبرتك صديقتى
تهلل صوتها تردد سريعا بلهفه ولا أنا ولا انا يا هارون انا كمان طول عمرى شايفاك حبيبى
رأت غنوة الصدمه جليه على
وجهه هارون و هو يردد دون وعى منه بحاول فعلا الإستيعاب إيه الى
بتقوليه ده حبيب مين انا عمرى حتى ما شوفتك صديقه هشوفك اكتر من كده ازاى
مد يده يمررها على رأسه پجنون يحاول فعلا استيعاب ما عاشه صديقه لفتره ليست قصيرة وردد پخوف و ماجد ماجد يعرف الهبل الى بتقوليه ده
لكنها لم تجيب على سؤاله و إنما رفضه أثار ڠضبها بشده و أخذت تصرخ فيه أنا تقولى كده انت أكيد اټجننت انت عارف انت بتكلم مين و بتقول إيه أنا هعرف ازاى اندمك على الى انت قولته ده ووو
لم يمنحها الفرصه كى تنفس عن عضبها و تعبر عنه بل اغلق الهاتف فى وجهها يحدق امامه پصدمه و ذهول لا يتحرك منه سوى أهدابه التى تتحرك بسرعة
انتبه على صوت غنوة التى تسأل بترقب هى مرات ماجد كانت بتقولك ايه
نظر لها هارون بصمت لا يعرف بماذا يجيب لكنها أكملت متسائله هى كانت بتحبك
شهقت تضع يدها على فمها مردده پصدمه معقول! معقول يا هارون انت كنت على علاقة بمرات صاحبك
اخذت تردد بعويل و ياترى من قبل و لا من بعد جوازهم و
قاطعها و هو ينهرها پغضب إيه الى بتقوليه ده انا مستحيل اعمل كده فى صاحبى ده صاحب عمرى و أنا نفسى متفاجئ من كلامها
صمتت ترمش بأهدابها ثم رددت مفكره و ماجد
متابعة القراءة