فريد روايه مشوقه
المحتويات
منى موفقتى.. قد أيه كان حنين وصبور عليا.. قد أيه كان متفهم خجلى.. قد أيه كان مراعي حالتى لما اڼهارت وقلت له انى منفعكش..
ظلت تثرثر حياه بما يجيش بصدرها من أحداث سعيده مرءت عليها مع ليث تاره
كما ظلت الأم تستمع بدون مقاطعه فهذه ولأول مره ابنتها تنطلق بالكلام معها دون أن تضطر أن تسحب الكلمات من على فمها كم كانت جميله بريئة وهى تقص فرحتها وعدم استيعابها لفرحة كانت تعتقد انها صعبة المنال الرجل الذى كان يشغل مخيلة ابنتها لفترة طويله استجاب الله لدعائها وأصبح قريب لقلب ابنتها فى حلال الله....
لنظرات أمها المبهمه بقلب يخفق كالطبول لا يوجد أى رد فعل مرسوم على وجهها يدل بالقبول او بالرفض سألت نفسها ترى صمتها على أى منوال سيترجم تنهدت پخوف تنتظر لسماع كلمه ياتحييها ياتميتها.....
طال صمتها جذبت يدها تلثمها بحنو هاتفه باستفهام
رتبت صفيه على يدهطال صمتها جذبت يدها تلثمها بحنو هاتفها بغبطه ومسحت على وجنتيها بحب لتسيل العبرات الفرحه من عينيها هاتفه بسعاده
موافقه ياقلب ماما.. أنا الفرحه مش سيعانى أنى لاقيتى الراجل اللى يستهلك ويقدرك ويشيلك جوه عيونه.. لما شفت كلامك عنه واعجابك بيه رغم خجلك وأنتى بتحكى لى عن زيارته بتاعة كل شهر.. بس كان قلبى حاسس أن هسمع خبر قريب.. عشان كده كنت بدعيلك فى كل صلاه لو خير ربنا يقربه منك...
وهى تهلل سعيده بموافقة والدتها هدأت ثورة مشاعرهم الفرحه واستأذنت حياه تذهب لغرفتها لاستبدال ملابسها لأخرى تناسب البيت وتأتى لتناول وجبة الغداء سويا....
أما صفيه حمدت ربها على فرحة ابنتها وأن الله وهبها رجل بمعنى الكلمه سيحمى ابنتها ويراعيها متمنيه من الله أن يتمم لها الزيجه بالخير...
جلست جوار والدتها تنظر لصحن طعامها بشرود قاطعه سؤال وداد القلق على هيئة ابنتها هتفت بتساؤل
أجاباتها فرح بتنهيده عميقه تزفر معها آلام كثيره تعيق راحتها
للأسف هى مش حاجه وحشه.. هى حاجه جميله وفرحه متتعوضش.. وعوض ربنا ليه عن قسۏة اب مالقتهوش سند وأمان ليا ولاقيته مع راجل غريب قدرنى واحتوانى....
عقبت آلام على كلامها پخوف من أن تكون ابنتها وقعت بالمحظور
زفرت فرح بحزن من سوء ظن أمها هاتفه بامتعاض
مفيش حاجه وحشه من اللى جت فى دماغك.. الموضوع كله أنى جايني عريس محترم وابن ناس وانا خاېفه من رد فعل بابا أنتى شايفه معاملته معنا أزاى ما بالك لما يجى العريس وده حد ابن ناس راجل الأعمال اللى نزلت ادرب فى شركته....
تنفست وداد براحه وعم الاطمئنان على ملامحها بعد أن خالفت ابنتها ظنها أودعت ابنتها ابتسامه جميله تمسد على يدها
هاتفه بحنو
ريحتى قلبى يابنت بطنى.. وهو ده سبب تشيلى همه وتضايقى نفسك.. افرحى وعيشى وانسى الهم ينساكى.. هو أنا كنت بربيكى يكون ليكى رأى وشخصيه عشان تبقى مهزوزة كده فى أهم قرار فى حياتك.....
تابعت باستفاضه تحفز ابنتها
ولو على ابوكى مالكيش دعوه بيه.. مدام مش هيدفع حاجه فى جهازك مش هيعترض...
قاطعهم مباغتة دخول شريف المستفزة وهو يقول بوقاحه
آه بالظبط زى ما امك قالتلي بالظبط.. مدام وقعتي على عريس غنى ومتريش ويريحنا من جهازك.. يجى يشيلك من الصبح أهو يريحنا من همك وتوفرى لقمتك ومصاريفك لاخواتك....
انهمرت العبرات من عينيها كزخات المطر التى فاض سحابها حزنا فهطلت تفرغ ما تحمله من آلام تقطع نياط القلوب على قسۏة قلب من المفترض أبيها.....
عمر ما كانت فرح فى حياتنا تقيله دى نوارة البيت وفرحته اول ولادى وأغلاهم على قلبى اللى ديما شيله همى وسندانى.. ويوم فرحتها
دى أمنيه غاليه لما ألاقيها منوره بيتها مع راجل يستهلها ويقدرها...
أنهت كلامها والټفت لابنتها تكفى لها حبات اللؤلؤ المناسبه على وجنتيها...
هاتفه بسعاده
ربنا يهنيكى ويسعدك يابنت قلبى.. ويجعلها جوازه السعد والهنا..
ثم هتفت بمداعبه كى تفك عبوس ابنتها
بس تعالى أحكيلى أيه نظامه العريس اللى على غفله ده.. أنتى رايحه تشتغلي ولا تعلقى صاخب الشغل.. مش سهله خالص أنتى يابت يافرح...
قالتها وتابعت كلامها بالضحكات مع قرص أنفها بمرح لتنسمج معها فرح وتنخرط فى الضحكات وأخذت تقص على أمها ما حدث مع آدم مع الاحتفاظ ببعض اللقطات التى خجلت أن تذكرها انتهى حديثهم بقبول عرض خطبة آدم على أن ستحدد الميعاد بعد خطبة حياه.....
نزهر المرأه مع من تطمئن معه مع من يستثتنيها دائما وڪأن الدنيا ڪلها فارغة إلا منها ...!!
انت حبيب عمرى ومهما اعمل شويه عليك
ربنا يخليكى ليا ياأجمل هديه ربنا أنعم عليا بيها....
جذب الكرسى أجلسها وذهب يجلس مقابلها وثغره تزينه ابتسامه سعيده بدأوا فى تناول طعامهم وهم يتجاذبوا أطراف الحديث والسؤال عن الأحوال والأهل والأصدقاء....
لاحظ مراد توترها فسألها
مالك ياحنين في حاجه حاسك مش مرتاحه..
أجابته بالنفي
لا خالص مفيش بس ممكن عشان الاولاد عند ماما فبالي مشغول ليكونوا مضايقينها..
أومأ لها يعدم تصديق ولكن لم يحب الضغط عليها وشرع فى استكمال عشائه
هتف مجددا باستعلام
حنين هى فين السلسله اللى جيبتهالك فى عيد جوازنا ملبستيهاش ليه.. أنا مشفتهاش عليكى لأن للأسف أنا جبتها ليلة ما كنت مسافر ومعرفتش احتفل معاكى بالمناسبه دى وأنتى قولتى هتلبسيها فى استقبالى لما أجى من السفر.....
ارتبكت وبهتت معالم النضاره من على محياها حالها حال لا تعلم ماذا يتوجب عليها أن تفعل هل تفعل ما قالته لها والدتها أم توارى عنه كما سبق حتى لا يخسر الأخوات بعضهم....
استفاقت من شرودها على منادة مراد يحثها على الانتباه له
هاتفا بقلق
فى ايه ياحنين حاسك متغيره أيه حصل مخليكى متوتره كده.. من أمتى وأنتى بتخبى عليا حاجه مضايقاكى.. مش ديما أقولك أنا صاحبك وأخوكى قبل ما اكون جوزك.. واللى يضايقك يضايقني.. من ساعة ما جيت وانا شايفك تايهه ومتلخبطه.. أحكي فى ايه وانا سمعك وكلى سعة صدر مټخافيش طول ما انا جنبك...
كلامه دوما له مفعول السحر لتهدئة روعها من أى موقف سئ تمرء به تنهدت براحه من احتواىه لها فى لحظات ضعفها هو أكثر من مراعي لمشاعرها سوء فرح او حزن أنهت الجدال القائم برأسها وقررت أن تفصح عن ما تخفيه عنه نظرت له بحب هاتفه بصدق
بص يامراد يعلم ربنا أنى مش بكذب فى اى حرف هقولهولك.. بس خلاص لازم تعرف عشان أنا مبقتش قادره أخرى اكتر من كده.. وبدأت تقص وتحكى عن أفعال أخته المشينه بحقها وكيف تستبيح لنفسها أخذ متعلقاتها عنوه بحجة أنه من مال أخيها وليس لها الحق بالاعتراض..
بعد قليل انتهت حنين من سرد ما يحدث معها لترجع نظرها لتقابل عين مراد التى استحالة للاحمر القانى من شدة غضبه من أخته وغيظه من زوجته...
هتف مراد پحده طفيفه
كل ده بيحصل ومخبيه عليا ياحنين. آخر من يعلم فى بيتى يكون أنا.. هو ده الميثاق اللى بينا أن محدش فينا يخبى حاجه على التانى...
استقامت حنين تنهض من على مقعدها وچثت تحت قدميه
هاتفه باعتذار
حقك عليا يامراد أنا كان كل غرضي أنى أحافظ على علاقتك باختك ومكونش السبب في أي خلاف بينكم....
يكفكف لها دموعها التى انسابت بفعل حدته معها هاتفا بعشق
من أمتى وأنتى بتقعدي تحت رجلي ما تعمليش كده تاني..
أنتى قاعده ملكه جوه قلبي.. ودموعك غاليه يا عمري ما تنزلش على حاجه تافهه زي دي.. عموما أنا هتصرف ما تشغليش بالك.. وهي أنا هاخد تصرف معاها يرد لك اعتبارك.. مالي مالك يا عمري ما فيش بينا اي فرق....
يتبع
براءه بين الأشواك
ياسمين_الهجرسي
الحلقه التاسعه
براءه بين الاشواك
ياسمين الهحرسي
مع اشراقة يوم جديد استيقظت صفيه بإشراقه جميله وصفاء نفس حرمت منه كثير صلت فرضها وجلست على طرف الفراش أمسكت هاتفه وادارت الاتصال على رفيقه مقربه دخلت حياتها فكانت بمثابة اخت لم تنجبها أمها تصاعد رنين الهاتف وبعد عدت رنات اتاها الرد...
بصوت هادئ ورزين هتفت صفيه بود
صباح الخير ياوداد عامله أيه ياحبيبتى.. يارب ما أكون أزعجتك وصحيتك بدرى....
أحابتها وداد بنفس نبرتها الودوده هاتفه
أبدا خالص
ما فيش إزعاج أنا صاحيه من بدري عندي أوردر شغاله عليه عشان أسلمه قبل الظهر .....
وتابعت بحب
الف مبروك لحياه جوزاة الهنا أن شاء الله.. ربنا يسعدك بيها ويعوضك خير فيها يا رب....
ردت عليها صفيه بحبور
تعيشي وتسلمي ياوداد الله يبارك فيكى
ما اتحرمش منك يا رب....
وأكملت بسعاده تهنئه أيضا على خطبة ابنتها هاتفه بغبطه
دايما سباقه بالخير ياوداد وأنتي كمان ألف مبروك لفرح ربنا يسعدك بيها يا رب ....
زفرت وداد تنهيده حزينه جعلت صفيه تسالها
مالك ياوداد حساكي متغيره.. أنتى مش فرحانه للبنت ليه في حاجه حصلت.. أنتى مخبيه عليا حاجه إحنا أخوات وأصحاب وعشرة عمر مالك في ايه احكى وفضفضى عشان ترتاحي.. مش ديما تقول لى الهم لما يتقسم على اتنين حمله بيخف....
أصاب حلقها الجفاف خجله أن تتحدث فى هذا الأمر ماذا ستقول أن زوجها متبلد القلب ..
رفعت عنها الحرج هاتفه بود ومحبه
بس يا خايبه ما يصعبش عليك من أى حاجه ولا من شريف ذات نفسه تشيلي له هم.. فرح زيها زي حياه من غير ما تتكلمي أنا فهمت البخيل ده عمل أيه.....
بصي النهارده ليث و أهله جايين يخطبوا حياه وهيكتبه كتب الكتاب.. وكده كده المفروض أن آدم جاي بعد بكره عشان يخطب فرح.. وكده كده آدم أهله متوفيين ومالوش غير أخت واحده وهي مسافره مش هتيجي إلا ساعة الفرح في الليله الكبيره.. واللي هيجي مع آدم عشان يخطبها من شريف ليث وأهله عشان دول عشره العمر وأصحاب من زمان..
تابعت كلامها تهون عليها صعاب المعيشه مع زوجها مردفه
شوفى ياوداد الموضوع سهل وبسيط إحنا هنضرب عصفورين بحجر واحد.. إحنا هنعمل خطوبه حياه وفرح مع بعض بس من غير ما نعرف شريف.. كده كده أنتم معزومين على خطوبة حياه.. وكده كده
متابعة القراءة