فريد روايه مشوقه
المحتويات
وغادر مجلسهم
لتبقى وداد تحملق به باستياء هاتفه
انا زعلانه وفرحانه ومش لاقيه كلام أقوله.. على الرغم أن الجزء التانى من كلامك انا طلبت من فرح تبلغك بيه بس كنت أحب اعمله بشكل أحسن من كده عشان ده مهما كان أبوها ومينفعش نقلل منه هو طبعه صعب بس فى الاخر أبوها....
هاتفا بحبور
انا مش قصدي اي حاجه وحشه جت في تفكيرك يا ماما.. وانا لو كنت عايز اتجوز فرح عشان حبيتها أنا دلوقتي مصر اتجوزها أكتر وأكتر عشان أنتي أمها.. عشان اللي تكون أمها ست بنت أصول تفهم في الصح والغلط وبتقدر جوزها أيا كان وضعه وأيا كانت ظروفه دي جوهره ما تتسابش.. حقك عليا لو كنت عملت حاجه بدون قصد زعلتك مني.. بس المجنونه بنتك دي كلمتني في التليفون جننتني وخلتني مش شايف قدامي وقولت لازم أتجوزها النهارده باي شكل...
مسدت وداد على صدره بمحبه هاتفه بغبطه
ربنا يا ابني ما يجيبش زعل.. حصل خير يا حبيبي.. ربنا يفرحكم ويسعدكم يارب ويجعل ايامكم احلى من أمامنا......
وأكملت ضاحكه بمكر
هسيبك أنا بقى مع المجنونه بتاعتك تصطفله مع بعض.. شد حيلك ربنا يقويك على اللي أنت داخل عليه....
تنحنح آدم وهو يمسح على ذقنه بتوعد هاتفا
نطق كلماته من بين أسنانه وحول نظره لتلك الواقفه لا تنطق بحرف تشاهد ما يحدث حولها في صمت وقف جوارها ودنى من اذنيها
هاتفا بتهكم
ايه النظام هي الليله دي ما لكيش فيها ولا ايه.. ساكته وبلعه لسانك يعني.. مش انتي السبب في الحوار ده كله.. انا مش منبه عليكي بلاش تهور.. أيه رأيك بقى في المدعكه اللي كانت هتحصل من شويه لولا الدنيا اتلمت.. كان لازم يعني اطربق الدنيا على دماغك عشان تفوقي...
يعني هو أنت أديتني فرصه افهمك ولا أعرفك انا بتكلم على أيه.. ما انت اللي اخذت ديلك في سنانك وقفلت السكه وجيت من غير ما افهمك.. جايب الغلط عليا ما أنت برده
غلطان.. ما سمعتش للاخر عشان تفهم ليه.. أنا كنت بهزر معاك بس أنت عامل زي العيل الصغير قفشت في الكلام وقفلت السكه ومشيت انا مالي يادومى ذنبى أيه.....
لطم مراد على وجهه وهو يعض على أنامله هاتفا بغيظ من دلعها فى غير وقته قائلا
بقى الغلط عندي.. وواقفه تدلعي قصادي عادي بشكلك اللي انا شايفه ده..ومجنن أمى ناويه على جناني يعني.. طب ماشي هانت كلها كم ساعه وتبقي مراتي.. وريني دلعك بقى عاوزك تشيلي لي وش جعفر وتوريني دلعك بقى عشان انا صابر غلب...
استدارت وجدت نظرات أمها مصوبه عليها تهز راسها بيأس على تصرفاتها المجنونه....
فى فيلا النويرى تقف صفيه تستقبل وداد وفرح بترحيب تنظر لهم بدهشه لما تحمل أيديهم من أشياء ويأتي من خلفهم رجلان أيضا يحملان أكياس كثيره وعلب طعام مغلفه بورق مفضض....
هزت صفيه رأسها بمعنى ما هذا....
أشارت لها وداد بعينيها أن تهدئ سوف تعلمها بكل شئ بعد مغادرة الرجال ...
انتهوا الرجال من رص الأشياء بالداخل وغادروا لتأخذ وداد صفيه من يدها تجلسها على الأريكه وتجلس جوارها...
ثم تطلعت تأمر فرح بالصعود ل حياه حتى تستفيق وتأخذها لانتقاء فساتين تناسب الاحتفال بخطبتهم أومأت لها فرح وذهبت تركض تصيح بسعاده على صديقتها...
استدارت وداد تربت على يد صفيه بمحبه هاتفه بحبور
مالك ياصفيه مندهشه ليه..
إحنا أخوات وبيتك بيتى.. وبنتك بنتى.. وفرحتك فرحتى..
عقبت عليها صفيه بنفس شعورها الطيب
أنا عارفه ده كويس.. بس ينفع تجيبى الأوردر اللى شغاله عليه من الفجر للناس.. رزق العيال تشيليه وتجيبه لحد هنا.. اكيد حاجه مش هتفرحنى....
ابتسمت وداد على حرص صديقتها على مصلحتها هاتفه بود
ومين قالك ان ده أوردر شغل.. أنا كان لازم اقولك كده عشان متفتحيش معايا تحقيق زى بتاع دالوقت.. قلت يبقى تحقيق مره واحده....
تابعت بحب
أنا واقفه من الفجر بجهز الأكل ده عشان خاطر نسايب حياه.. أنا عارفه أن كل حاجه جت بسرعه وأكيد أنتى مش عامله حسابك..وأكيد أنا مش هسيبك لايصه فى يوم زى ده..ومينفعش تبقى صاحبتك أسطى شيف قد الدنيا ومتقفش فى ضهرك فى فرحة العمر..
واستطردت توضح بمشاعر أخويه صادقه
وبعدين الفرحه النهارده فرحتين..
حياه وفرح هيتخطبوا ويتكتب كتابهم عندك.. يعنى ده أقل حاجه أعملها معاك لفتحة بيتك لبنتى عشان تكمل فرحتها اللى ديما أبوها منقصها بأفعاله.. الحاجات
دى بسيطه بين الأخوات وانا يعلم ربنا إنك عندى احسن من اخواتى اللى محدش فيهم بيهون عليه يرفع التليفون حتى يسأل عليا أنا وولادى....
خلاص ياست وداد متزعليش فى يوم حلو زى ده.. عايزين نفرح ده احنا بنتشعبط فى ديل الفرح.. وعموما ياستى هديه مقبوله رغم انك صاحبة بيت ومفيش هدايا بين الأخوات.. ومقولكيش أنتى جبيتى الاكل انا هبعت أوصى عالحلويات تيجيلنا عالعصريه عقبال ما البنات تجهز نفسها.....
أومات له وداد بسعاده هاتفه بسرور
انا هقوم أغير عبايتى ودخل عالمطبخ أشغل الفرن أسوى الأكل هو كل حاجه جاهزة عالتسويه وعمايل السلطات يعنى ساعتين زمن وكله يبقى جاهز...
تأبطت الأمهات بعضهم بحب وسارو لإنجاز مهمتهم حتى تخرج ليلتهم على اكمل وجه....
أما بالأعلى تقف فرح فوق راس حياه توقظها بصياح عالى كى تستفيق فهى ذات نوم عميق....
صړخت فرح بجوار أذنها هاتفه
اصحى ياكسلانه خطوبتك بالليل وأنتى نايمه ولا على بالك باللى حصل لى من الصبح.....
لا يوجد أى رد فعل يدل على استيقاظ حياه لم تاخذ قسط من النوم بعد سهرتها ليلة أمس مع ليث على الهاتف....
اغتاظت فرح متها حملت كوب ماء ارتشفت منه القليل وقامت ببخه فى وجهها لتفزع حياه شهقه من زخات الماء المنصوره على وجهها اعتدلت جالسه..
هاتفه پغضب
أنتى عبيطه يافرح فى حد بيصحى حد كده.. فزعتينى ياشيخه قلب هيقغطف من الخضه....
عقبت عليها فرح بتهكم
سلامة قلبك ياعروسه.. قومى يابت وخلصى اشمعنا انا ياختى يوم اتقلب من الصبح.. وغير كده أنتى ناسيه فى خطوبه وكتب كتاب بالليل ومحتاجين نجهز...
ردت عليها حياه وهى تشير بيدها هاتفه
أيه يابنتى الهيصه دى.. هى هتبقى قاعده بسيطه وخلاص هلبس أى حاجه من الدولاب أنتى عارفه ماليش فى زحمة اللبس والتفاصيل الكتيره....
الف مبروك ياروحي.. الحمد لله ربنا استجاب لدعوتنا وفرحتنا هتكون مع بعض ومفيش حاجه هتفرق بين صداقتنا...
تنفست فرح براحه وتحدثت
خلصنا بقى تهليل وهيصه.. اتعدلى وفوقى عايزين عالسريع ننزل أقرب مول نجيب فساتين للخطوبه تكون سيمييل وبسيطه مدام القاعده هتبقى فى البيت..
وتابعت تحث نفسها
بس أنا
لازم اتصل على آدم الأول أقوله أنى نزله.. لحسن بعد موقف الصبح ممكن يطلع جنانه عليا....
لم تنهى جملتها حتى صدح صوت رنين هاتف كلا منهم نظروا لبعض
باندهاش وقاموا بفتح المكالمه بعد علمهم لهوية المتصلين....
أجابت حياه بغبطه يشوبها الخجل
صباح الخير يالبث
عقب ليث بحب
صباحى حلو عشان سمعت صوت الملايكه
لعابها وأحمرت خجلا ولم تنطق
علم ليث أنها محرجه.. حدثها هو
ماشى يافراوله مش هضغط عليكى هانت وهفك عقدة لسانك.. انزلى تحت فى مفاجأه مستنياكى عالباب....
أغلقت الخط بوجهه وجلست بمكانها تتنفس بصعوبه من تزاحم المشاعر داخلها...
بينما ثنائي الجنان ردت عليه فرح وهى تتخصر هاتفه بمشاكسه
ايه لحقت اوحشك مش لسه سايبنى ومكنتش عايز تكلمني الا بالليل ....
اجابها بغيظ
زودى فى حسابك يافرح.. كلها كام ساعه ولينا قاعده وروقه مع بعض..
وتابع بحب
على العموم عشان أنا خاطر فرحتى انزلى تحت فى مفاجأه مستنياكى على باب فيلا حياه.....
ابتسمت بسعاده هاتفه بمرح
تشكر يارجوله.. أنا
أصلا كنت هتصل بيك عشان استأذن منك قبل ما انزل اشتري فستان لمناسبة بالليل...
كم أسعده تفكيرها رد عليها بحب
عشان حبيبى مراعي وبيفهم أنتى تستحقى الكون كله يبقى مفاجأه بين ايدكى....
قال كلماته و وأغلق بعد أن استمع شهقاتها...
خجلت وهى تمسك الهاتف تتطلع له پصدمه من جرأته....
نظرت كلا منهم للأخرى ليصرخوا مهللين عندما تصاعد الرنين مره أخرى....
هرولوا على درجات السلم واحدة تلو الأخرى كى يعلموا هوية المفاجأة.....
الحلقه العاشره
براءه_بين_الأشواك
ياسمين_الهجرسى
أمام باب الفيلا يقف اثنان من فوارس جيلهم كلا منهم يحمل صندوق كبير يخفى نفسه وراءه.....
هرولت الفتيات تفتح الباب تحت سؤال الأمهات لما العجله والهروله ولكن انطلاق الفتيات أعاقهم أن يردوا على سؤالهم....
انفتح الباب ليفاجئوا بصناديق هى التى أمامهم ولا يظهر هوية حاملها...
سألت فرح بغلاظه
أيه يابنى انت وهو هنكلم الصناديق.. هو أنتم اللى بعتكم آدم باشا وليث باشا.. ما تنزلوا الحاجات دى وكلمونا عشان نفهم....
خرج آدم من وراء الصندوق هاتفا بغيظ
هو أنتى ديما مسحوبه من لسانك..
يابت جننتينى..شوفى صاحبتك بسكوته واقفه منطقتش مش زيك بالعه جعفر فى لسانك.....
لكزه ليث بالصندوق هاتفا پغضب
مالكش دعوه بالبسكوته وخاليك فى جعفر.. عشان مقلبش الليله على دماغك ياحلو....
تحدث وذهب نحو حياه أزاح الصندوق جانبا هاتفا بحب
فراولة حياتى ممكن تقبل هديتى..
لمعت حياه عينيها بسعاده وأومأت له بخجل
مال عليها ليث هامسا بعشق
مش مهم انك تردى عليا يكفينى انك أول
مره تبصى لى من غير ما أطلب منك بدايه كويسه ياحياتي...
لم تتفوه وأخذت نفسها وانطلقت تهرول لأعلى.. صفق ليث بسعاده من برأتها التى تشعره اته ملك متوج لانه نال مثل هذه الجوهره مسد على كتف صديقه وغادر يترك له مساحه مع مجنونته.....
أما ثنائي الجنان تحدثت فرح بدلع
أنا جعفر عجبك ولا مش عجبك..
قالتها بنعومه جعلت الواقف أمامها يرفع الرايه...
وربنا انا بحب جعفر فى كل حالاته بس موجة الدلع دى كتير على اعصابي وانا راجل قلبه ضعيف اول مره يعشق..
على نقيض حالها منذ وهله أحمرت وخجلت وتلعثمت ولم تستطع الرد أخذت منه الصندوق وهرولت دون أن تشكره......
أصبح كثير اللطم على وجهه من عرفهاهى دوما أفعالها تخرجه عن طور تعقله ضحك من جنانها ومشاكستها الذى بات يعشقهم وغادر بعد أن أمر السائق بإدخال باقى الصناديق.....
فلاش باك
يجلس ليث بالسياره يتذكر مكالمة التليفون الذى أتته ليلة أمس من صفيه ماما حياه والتى جرت على هذا المنوال.....
رن الهاتف برقم غريب قام بالفتح مجيبا
سلام عليكم.. مين معايا...
أجابته صفيه بصوت وقور
وعليكم السلام يابنى.. أنا مدام صفيه ماما حياه
تهللت اساريره هاتفا بحبور
أهلا وسهلا يافندم.. شرفتينى بمكالمتك ده واجب عليا انا الأول.. بس انا كلمت حياه وكنت مستنى ميعادنا بكرا....
أجابته صفيه بهدوء وبنبره ودوده هتفت
مفيش فرق يابنى المصلحه واحده.. بس أنا حبييت الكلام يبقى بينى وبينك قبل ما تجيب اهلك وتشرفونى.. عشان اعفيك واعفى بنتى من أى حرج...
وتابعت تستطرد موضحه لما هذه المقدمه
بصى يابنى أنا أم لبنت وحيده خرجتها للدنيا
بجناحات مكسوره.. طالعه متعرفش تعمل حاجه غير وانا معاها.. أكلها شربها لبسها مذاكرتها حتى اصحابها.. حياه ربنا ادهانى أنا وأبوها على كبر وملحقناش نفرح بيها واكتشفنا مرضه وشهر والتانى وكان راح عند اللى خلقه.. وفضلت أنا وهى نعافر فى الدنيا.. منكرش أنى قفلت على حياه وده خالها ديما خجوله وانطوائيه وبتكسف تتعامل مع الناس وبيوقعها فى
اللى عايزه اقولهولك يابنى.. بنتى عايزة صبر فى المعامله.. عايزة حب وحنيه واحتواء.. دالوقت فاضل تلت شهور على الامتحانات وهى متعرفش تدير شؤون نفسها ولا تعرف تشيل مسؤلية بيت.. ينتى لما كانت تحب تاكل وانا تعبانه مش قادره اعمل لها اكل والخدامه تكون واخده أجازه كانت تتصل تطلب اكل دليفري.. بنتى متعرفش تروح سوق.. متعرفش تروح محالات تشترى لبس واكسسوارت زى البنات.. يعنى لازم تعرف إنك إنت هتبقى محور حياتها من بعدى.. يعنى لازم تشاركها تربية الولاد لان هى هتبقى طفلتك الاولى اللى عايزة اهتمام زيها زى ولادك بالظبط.. انت اللى هتختار معها لبسها والمحالات اللى تشتري منها.. رايحه السوق تجيب طلبات البيت رجلك على رجلها.. مش هينفع تسيبها وتسافر وتقولها ورايا مشروع وهسافر أباشره او عندى محاضره او مناقشه فى
هاتفه
يعنى يابنى بصريح العباره بنتى عايزة أللى إيده بأيدها وديما يسندها.. يعنى لازم تعرف إنك هتتجوز واحده عبئ عليك فى كل حاجه.. يعنى لو عند طاقه و استعداد تعمل ده هيبقى سهلت حياتكم مع بعض.. لكن لو مش عندك استعداد وصبر يبقى إحنا لسه عالبر وكل شى قسمه ونصيب وبنتى مالهاش نصيب فى حد محترم ذيك...
استمع لحديثها دون أن يقاطعها بحرف وعند انتهائها....
أردف بحبور
شوفى ياأمى كلامك كله على راسى من فوق.. أنا بقالى فتره متابع حياه وحبيبتها زى ما هى ببرأتها وخجلها.. بارتباكها وخۏفها.. أحب اطمنك حياه هتكون فى عينى أنا شاريها وعيزه مراتى وأم ولادى.. ومتمناش من الدنيا زوجها احسن من حياه.. ووعد منى لاكون ليها الأب والأخ قبل ما أكون الزوج.. وده مش تفاخر منى وعمره ما هيكون عبئ بالعكس ده اللى أمرنا بيه ربنا ورسوله انتا نكون قوامون والمسؤوليه فى البيت تكون مشاركه.. مفيش مشكله أنى اشترى طلبات بيتى واشاركها فى تربية ولادى.. بالعكس كده تبقى الحياه بينا صحيه.. وغير كده مټخافيش انا مقتدر يعنى البيت وطلباته هيكون فى خادمين يقوموا بالشغل ده.. الولاد هجيبلها مربيات يساعدوها فى تربيتهم.. الشغل هتنزل معايا الشركه وهيبقى ليها مستقبلها.....
كل مخاوفك دى تنسيها خالص ياأمى ولو على إنك عايزة تأجلى الفرح عشان خاېفه على امتحاناتها رغم أنى مش شايف أنه ليه لازمه.. بس من النقطه دى انا هذاكر معاها بنفسى وتكون فرصه كويسه أنى اقرب منها واكسر خجلهاةمن ناحيتي.. وعايزه اقولك حاجه عشان تطمنى على حياه..
حياه اللى انتى شيفاه النهارده وعد منى لأخليك تشوفى حياه تانيه مختلفه خالص بس ساعديني أقرب منها واعتبرني زى ابنك حطى ثقتك فيا ومش هتندمى....
تنهدت صفيه براحه عند سماعها لحديثه الذى أثلج صدرها فرحه بزوج صالح أهداها الله لابنتها لعله يكون سندها بهذه الحياه.....
أنهوا الاتصال بغبطه اجتاحت الطرفين لاجماعهم على نفس الهدف وهو سعادة حياه.....
باااااك
متابعة القراءة