روايه دقه قلب
المحتويات
.....وحنينك....ونبضات قلبك ....وانت الروح ...وصالها ....تشعل عشقي....
سكنتي قلبي وعقلي ....وشغلي الشاغل ....وفكري انتي....التمس من ...نظرة عيناك....
ضياء ايامي وعمري.....يآ حلما عانقني ....واشرق بكي...ربيع ايامي ....ونبض قلبي....
دعيني ارسمك ....بريشة الوفاء ....ونور ايامي ....احيا بانفاسك.....وتبقي قصتنا خالده ....
________________________________
سمير هو أمير هيرجع امتى من السفر
سؤال سهل بسيط ولكنه إجابته صعبه للغايه صمت مخيم على المكان بعد أن كان يعج بالأحاديث الهمسات والضحكات لا أحد يمتلك الاجابه على مثل هذا السؤال.
خالد قريب.
سمير وقد تأكد من وجود خطبا ما لذلك آثر الصمت فى الوقت الحالى انتهى الغداء وانتقلت السيدات إلى الجلوس معا بالصابون المقابل والرجال فى مجلسهم.
فى الاشتعال ولم تخمد أنه لن يسمح لها بالابتعاد.
حسنا إلى هنا ولم يستطع قلبها الاخضر أن يستوعب كل هذا لذا من فرط الاحراج والخجل من تلك الكلمات التى سمعتها بوضوح وهى ومن حولها اطرقت رأسها لاسفل لم تقوى على رفعها تحت أنظار اخويها وهما يبتسمان عليها فلقد كبرت صغيرتهم كثيرا عادل نظر إليها هو الآخر پألم أيعقل أتى اليوم الذى يمكن أن تتركه به طفلته ابهذه السرعه دارت الايام لا لن يسمح بشئ كهذا ابدا لينظر باتجاه والده لن يستطيع الحديث فى وجوده ولكنه زفرت بارتياح فبالتأكيد لن يوافق على هذه الزيجة فهى لاتزال صغيره. ينظر هاشم الى عامر نظرة يستشف بها رايه وقد أبدى قبوله بها ليقابله الآخر بنظرات موافقة هو أيضا ليشير له عامر على عادل وحالته المستعصية يبتسم هاشم بخفه يؤم بعينه ان لديه الحل المناسب له .
_أنا موافق .
يقف عادل من مجلسه پصدمه ...
_ايه !
هاشم بعد اذنك ياسمير يابنى تعالى ياعامر انت وعادل ماجده آمال تعالوا ورايا على المكتب.
داخل غرفه المكتب عادل يزرع الطريق ذهابا وإيابا .
هاشم أهدى ياعادلاسماء مسيرها فى يوم تتجوز يابنى مش هتفضل جنبك العمر كله !
صغيره !صغيره ايه انت ناسى ولا ايه! ده انت اتجوزتنى وانا فى ثانوى واسماء حاليا فى رابعه جامعه!
كان هذا رد آمال المستنكر لحديثه بشده .
عادل افهم من حضرتك انك موافقه على سى سمير!
آمال وماله سمير شاب من عيله ووسيم واخواتها عارفينه وعارفين أخلاقه كويس وصاحب بن عمتها وكمان حماتها ناهد ال مافيش فى طيبه قلبها ولا روحها الحلوة يبقى اعترض على ايه ! ده وحيد وحيد يعنى هتكون أخته وصاحبته ومراته اقول لا ليه
هاشم ليه لا انت عارف انى مابدخلش حد معايا فى شغل الا وانا عارف أدق تفاصيل حياته على الرغم من أن سمير وحيد أهله إلا أن من صغره وهو مع والده فى الشغل رجل عصامى كان بياخد مرتب زى اى موظف وهو صاحب مال اه فرفوش حبتين زى واحد صاحبنا ...
قالها بمغزى لعادل ليهبط الاخر بنظره إلى اسفل يتابع بضحكه ..
_بس عمره مامشى
فى
سكه غلط الستات بتترمى تحت رجليه مالهوش فى الحړام ولا العلاقات المشبوهه هتلاقى احسن من كده فين!
عامر عادل بجد سمير شاب ممتاز وانت عارف ده كويس.
عادل ده عايز يكتب كتابه مش خطوبه عايز يخطفها منى !
عامر مانت وعيالك خطفتوا بناتى وكتبوا كتاب على طول ولا نسيت!
هاشم هههههههههههه حق ابوكى بيخلص ياآمال انت نسيت انك خطفت آمال من ابوها خطڤ ولا ايه
ماجده يابنى خلينا نفرح.
عادل اتفقتوا عليا خلاص ماشى روحوا حدودوا معاه ميعاد بس الاول اسمع موافقه اسماء بودانى وانا ال أسالها.
هاشم وقد فهم مايريد ابنه صنعه اسماء انا ال هسالها وقدام العيلة كلها ولو وافقت هنحدد كتب الكتاب .
عادل بعصبيه وهو يخرج ال تشوفوه.
عامر ابنك مالوش امان. العمل ايه
هاشم ههههههه هنعمل ال هو عمله زمان وبالاخص وانا شايف ومتأكد أن اسماء موافقه .
عامر وانا كمان لاحظت يالا بينا ليكون عادل بلعه بره
هاشم هههههههههههه على رايك يابنى .
يخرجوا خلف عادل الواقف امام باب المكتب وهو ينظر لسمير يتخيل راسه بين يديه وهو يكيل له الضربات وسمير مړتعب من الرفض يسترق النظرات لها يقسم انها هى أيضا خائڤة لا يعلم اشعوره بأنها تبادله نفس المشاعر حقيقى أم أنه فقط يتوهم .
هاشم ينظر له بابتسامه ثم انتقل ببصره إلى اسماء ليحدثها بصفه مباشره أمام الجميع
هاشم اسماء يابنتى موافقة على طلب سمير !
صمت فقط صمت ورأس ناظر لاسفل .
هاشم يابنتى احنا موافقين عليه ولو انتى كمان موافقة يبقى على بركه الله .
ترفع عينيها إلى أباها منقذها فى المواقف الصعبة لينظر له هاشم بالايوثر على قرارها لتجده صامت لايبدى اى رد فعل تتجه بنظرها إلى والدتها التى تقف والإبتسامة تملى وجهها تحرك رأسها لها بالايجاب انتقلت لاخويها المبتسمين لها بمحبه لتلتقى عيناها بعينه دون إرادتها تقف من مكانها وهى تبتسم متجهة بسرعه إلى الغرفة المجاوره تحت أنظار الجميع.
ناهد والده سمير السكوت علامه الرضا .
هاشم سمير .
سمير هات المأذون كتب الكتاب دلوقتى .
سمير ااايه
هاشم عندك مشكله!
سمير مشكله ! مشكله مين ...
قالها وهو يقفز المسافه بينه وبين هاشم يقبل رأسه ويداه ثم عامر ثم عادل المغيب كليا عن الوعى .
ام سمير أجرى بسرعه هات المأذون واخد رضايا يابنى والله شفت اهو هو ال قعدلك
سميريذهب لها يقبل يدها ورأسها
_هو ياماما هو ..ليخرج بسرعه من المنزل .
اقترب عادل من والده يحدثه بصوت منخفض
_حضرتك عملت فيا كده ليه
هاشم زى ال عملته فى صاحب عمرى وخليت المأذون بتاع الفرح ال كنا معزومين كلنا عليه يكتب كتابك على آمال وانت طالبها منه مالكش ربع ساعه قال ايه كفايه كده خطوبه الموضوع طول.
عامر وهو يربط على كتفه... دين ديان ياحبيبى ذنبى بقا هتقول ايه
يهوى عادل على كرسيه وابنيه يشعران بابيهم تمام فهى أختهم الصغرى ربيبتهم تلك التى ستكتب على اسم رجل بعد قليل وتعيش فى كنفه ولكن اخقاقا للحق فسمير شاب تكتمل به كل المواصفات ماذا يريدان أكثر من هذا لأختها ! يجلسان جواره يعدون له صفاته ومميزاته ظنا منهم أنهم سيهدؤن من روعه ويشعر تجاهه بالراحه لايعلمون أنهم يزيدون من ناره وحقده عليه.
فى غضون دقائق بعد سماع الفتيات لهذا الخبر ذهبت ملاك بسرعه إلى اسماء تخبرها وهى تقفز من الفرحه واسماء قلبها يكاد يقف من النبض تتجه لها الفتيات ...
مروة يالا عندنا فرح يعنى نلبسها فستان ونشغل اغانى وهيصه حنان مهمتك المشروبات والجاتوه ريرى الاغانى وكترى مهرجانات ال تقول يع هعضها اسماء فى عندك فستان جديد
اسماء بتيه ها !
ملاك انا عندى .
ينظرون لها بابتسامه لتخرج من الغرفة وهى تصعد مسرعه الدرج تهبط بعد قليل بشى تضعه فى الحقيبه تحت أنظار ذلك المراقب لها ولا يسمح بأن تغيب عن عينه لحظه وقد استشف ما فعلت ليبتسم عليها وبعده يبتسم الجميع على صوت الاغانى التى صدحت فى المنزل لتقف ام سمير وهى تطلق الزغاريد تتبعها ماجده فى جو مبهج .
تدخل آمال على ابنتها الغرفه بعيون كلها لهفه تتاملها فى ذلك الفستان الفضى طويل يصل إلى بعد قدميها بأكمام طويله مرتفعه تضع يديها على فمها تبتسم لها تقترب منها ...
_محدش هيزوق
بنتى انهارده
غيرى .
تجلسها أمام المرآة وهى تنظر إلى انعكاسها أمامهالاترى سوى طفلتها الصغيره التى تمشط لها شعرها عند ذهابها إلى المدرسه ازاحت تلك الدمعه التى كادت أن تفلت منها وهى تقول ...
_انهارده فرح هيسوا يابنات لتتعالى الضحكات والغناء مع الموسيقى والرقص مع بعضهن البعض فى أجواء جعلت الروح نبضت فى هذا المنزل من جديد.
لم يمر وقت ليعود سمير وبيده الماذون.
عادل اومال كنت شايله فى العربيه!
يكتم الجميع ضحكاته عليه .
هاشم
يالا يامولانا ابدا احنا ماسكينه بالعافيه .
يضع عادل يده بيده سمير يردد وراء الماذؤن وعقله يعيد شريط ذكرياته مع ابنته كيف حملها على يديه وهى قطعه حمراظهور اول سنه لهاتعليمها ركوب الدراجه سويا نزهاتهم معا أحاديثهم سويا توديعها واستقبالها له كلما خرج أو سافر يفيق على صوت المأذون بأن تأتى العروس اللامضاء .
خرجت عليهم كاميره تتهادى فى مشيتها بخجل اوقف قلب هذا المتيم من تلك الطله التى حبست أنفاسه ووالدها يتابعها بعينه لايرى سوا فتاه صغيره تجرى اتجاهه تنادى عليه بابا.
وكانما فهمت عليه لتنادى بصوت رقيق يقطر حبا لذلك الوالد بابا .
يفتح لها زراعيه كالعاده لترتمى داخلهم فى مشهد مس قلوب الواقفين جميعا
سمير بصدق وقد تفهم على حاله عادل يقف أمامهما ناظرا له داخل عينيه يثبت له صدق حديثه.
_ هتكون فى عنيا وهقفل عليها برموشى الوحيده ال ملكت قلبى والوحيده ال ليها سلطان عليه أمانه هتكون متصانه عندى على راسى هيكون مكانها دى هتكون نصى التانى ال عشت عمرى مستنيه.
تنظر له اسماء مشدوهه من كلماته التى أطاحت بها يتوجه لها بنظراته يؤم لها بعينيه متابعا...
_جو القلب وجوه الروح يااسماء .
عادل وهو يغمض عينيه أمضى يابنتى .
تتناول القلم وتمضى وهى لاتزال بين زراعى والدها لا تتركه .
المأذون بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير.
تعالت المبارك أن من الجميع الكل سعيد ماعدا هذا القلب الذى يتالم على الفراق الوشيك.
______بقلم مونى وميرو__________
جالس على الكرسى وهى ممده أمامه على الشيزلونجيستمع لها بصمت تام تاركا لها المساحه الكافيه للحديث وإخراج مابداخلها.
سلوى بيترجانى مااسبهوش عايزنى جنبهمش حب لا احساس أنه هيبقى وحيد هو ال خلاه طلب منى كده هو قالها بنفسه انا خسړت كل حاجه خلاص
فؤاد بمكر وانتى قعدتى ليه كان ممكن تمشى
سلوى بلجلجه انت ال قولت افضل جنبه علشان مريضكمان استاذ خالد طلب منى ده.
فؤاد وهو يغلق دفتره مدام سلوى انتى بتحبى امير مش بس حب احتياج زى ماانا كنت متخيل انتى حبتيه بسبب حبك للحب اولا احتياجك ثانيا وضعك وظروفك هيئولك ده والقرار الاخير كان للقلب ال مافيش عليه سلطان .
سلوى بأعين قد سحبت منها الحياه بس هو محبنيش بيعشقها هى عايزاها هى مش انا !
فؤاد وهو
متابعة القراءة