روايه دقه قلب

موقع أيام نيوز


غلقه للباب نينه انا محتاج مساعدتك
ماجده بقلق فى ايه ياحبيبى 
خالد ملاك 
ماجده مالها 
خالد طريقه لبسها طريقه الاوبند ميند فى تعاملها مع اولاد عمها كل ده مضايقنى حاولت اتكلم معاها بس حسيت انها مش هتتقبل ده منى أو تفهمه بشكل كويس .ففكرت انك لو انتى كلمتيها فأكيد الوضع هيختلف .
ماجده بابتسامه هكلمها ماتقلقش ومش هى بس ال محتاجه اتكلم معاها 

خالد قصد حضرتك ايه 
ماجده لا ماتاخدش فى بالك انا عايزاك تطمئن وملاك ليا كلام معا
خالد وهو يقبل يدها ربنا مايحرمنى منك ابدا 
ماجده ولا منك ياقلب تيته 
تجلس ملاك مابين رحاب ومروة بعد صعود اسماء لوالدتها بالاعلى 
رحاب فستانك يجنن ياموكا
ملاك بجد عجبك 
مروة على الأقل احلى من التانى 
ملاك ليه ده موضه السنه دى هو قد كده كان وحش 
مروة وهى لاتكترث للكز رحاب لها بأن تصمت لا حلو وموضه وكل حاجه بس البيت فى رجاله غريبه عنك مااعتقدش أنه ينفع يتلبس قدامهم حاجه زى كده ولا ايه 
ملاك وقد شعرت بالحرج عن اذنكم هطلع ارتاح 
رحاب انتى ايه ال هببتيه ده احرجتيها
مروة اهو ال حصل بقا لتكمل بتهرب بعدين انا مغلطتش .
رحابمش بالطريقة دى على الأقل مش خاېفه على زعل اخوكى 
مروة بوجه شاحب ها تصمت فى جلستها يمر أمامها شريط من ذكريات مماثله كيف كانت تقف كالمذنبه أمام أخاها والأخرى تدعى عليها باشياء لم تفعلها وكيف كانت ترى نظرة الخذلان بوضوح فى أعين أخاها وهو يعاتبها لكن هذه المرة تختلف فاليوم هى مذنبة حقا هى فقط لم تستطع السيطره على حديثها .
يخرج عليهم خالد بابتسامه ناظرا لاخواته هى ملاك فين 
تخفض مروة نظرها للاسفل.
رحاب طلعت فوق ترتاح 
يضرب خالد على مقدمه جبهته وقد نسى الأمر تماما يذهب إلى سيارته ويخرج بعض الحقائب التى احضرها يذهب باتجاه إخوته 
خالد رحاب حبيبتى اتفضلى 
رحاب وهى تفتح الحقيبه تخرج كتبها واوا حلو اوى ياابيه فلقد كان فستان نهاريا باللون الزهرى يناسب الحوامل 
خالد مروة ميرو يابنتى روحتى فين 
مروة نعم ياابيه
خالد اتفضلى 
تمد يدها تأخذ حقيبتها بصمت وتقف 
مروة تسلم ياابيه بعد اذنكوا
خالد مش هتفتحيها يمكن ماتعجبكيش 
مروة اى حاجه من حضرتك بتعجبنى عن اذنك 
خالد لرحاب بعد صعودها مالها البت دىمش طبيعيه !
رحاب بتهرب هرمونات حمل بقا 
عينه تدور حول المكان ليبتسم بخفه وهو يجدها تجلس فى الزاويه يقترب منها بمرح 
خالد الجميل قاعد لوحده ليه 
حنان بابتسامه تخفى خلفها قلقها ابدا ياحبيبى بس مش مصدقه ان طنط آمال حامل 
خالد هههههههههههه فعلا حاجه غريبه بس ماتخليش الكلام ياخدنا اتفضلى 
تأخذ منه الحقيبه تتفحص محتوياتها وقد نال هذا الفستان الصيفى المشجر بألوانه الزراعيه إعجابها كثيرا 
خالد عجبك 
حنان اوى اوى ياخالد 
خالد لو قولتلك انى عازمك انهارده على العشاء انا وانتى وبس 
حنان بترقب وملاك!
خالد مالها ملاك
حنان ممكن تزعل
خالد انا وحشنى مشينا سوا على الكورنيش وكلامنا واحنا بنبص على النيل ودى حاجه ماتزعلش حد لما اخرج مع اختى ولا ايه جهزى نفسك يالا وانا كمان هطلع اغير هدومى 
يتركها ويصعد لأعلى محدثا نفسه بدارى عليا ايه ياحنان 
يدق جرس الباب تفتح الخادمه
تستلم باقه الزهور وتتجه إلى مجلس حنان 
الدادة الورد ده جه عشانك يابنتى 
حنان من مين ياداده
الداده مقالش يابنتى
حنان وهى تتلقاه بيديها شكرا ياداده تتامله بإعجاب ولقد مس قلبها بتنسيقه المتقن وتدرج اللون الاحمر مع الابيض الجورى مع التوليب ابتسامه شقت وجهها وهى تمرر يدها عليه تلتقط تلك الورقه المطويه بعنايه تقرا ماسطر عليها وقد ارتجف قلبها كثيرا بحثت عن اسم المرسل لم تجده مررت يدها على تلك الكلمات وهناك سؤال واحد يدور بقلبها أيعقل 
رواية دقة قلب الفصل السادس والثلاثون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
الفصل السادس والثلاثون
من وجبيرت القلوب 
بقلم مروة حمدى ميرو أم سراج ومنى عبد العزيز
الخاطرة من المتألقة ملاك نورى
عتبت عليك فاستمع العتابا
وأسئلة أريد لها جوابا
فأشباح ابتعادك طول ليلي
تروعني وتسقيني العڈابا..
ألم تلمح لهيب الروح مني
فإن دخانها بلغ السحابا......
تسير بي العواصف من غرامي
بليل قد غدوت به ترابا.........
خلعت الصبر من روحي وقلبي
وألبست الحنين لهم ثيابا...
فلو ألقيت بعضا من حنيني
بطول البعد فوق الصخر ذابا..
ومهما غبت ياقمري بعيدا
وربي لن تعودني الغيابا......
كأن عروس أشعاري بليلي
رماها النجم من قلقي شهابا...
فأحرقها وهيج ڼار وجدي
لأحيا الوقت هما واكتئابا....
فلاغزل يسيل على شفاهي
ومملكة الحروف غدت خړابا..
أما تدري نجوم الليل تشقى
إذا عنها ضياء البدر غابا..
أما تدري بأنك روح روحي
وكل الكون في عيني سرابا...
أحبك والظنون تخيف قلبي
وأنستني طعامي والشرابا....
متى يصفو لنا كدر الليالي
لنقضي العمر وصلا واقترابا
وآه من عيونك لو رمتني
ستنسيني بروعتها العتابا...
___________________________
بعد صعودها من أسفل وقفت أمام المرآة تتفحص ذلك الفستان الذى ترتديه آلاف المقارنات دارت بين هذا وذاك فهذا أيضا تصميمه حديث بل أكثر من رائع لم يعلق أحدا قبلا على طريقه ارتداءها لملابسها يدار بعقلها حديث خالد وحديث مروة تلك اللحظه التى لامست فى كلماتها الحده على غير عادتها معها دمعه وحيده خرجت من عينيها وهى تتجه ناحيه الخزانه كى تبدل ملابسها ازاحتها سريعا وهى تستمع لصوت فتح الباب 
خالد ملاك ملاك انتى فين 
ملاك تخرج له نعم ياابيه 
خالدوهو يقترب منها يرفع عينيها التى غرغرت بها الدموع مالك فى حاجه ! 
ملاك لا ابدا بس افتكرت تعب صالح. 
خالد وهو يبتعد عنها بضيق يادى النيله عليا مااطمئنا عليه وكان زى عفريت العلبه فى ايه تانى . 
يتجه إلى الخزانه يخرج

ملابسه بسرعه 
خالد ملاك انا هخرج على العشاء بره مع حنان 
ملاك حنان ! 
يعود لها خالد مرة أخرى يقف قابلتها حنان محتجانى جنبها الفترة دى محتاجه تحس بأهميتها فى حياة ال حواليها وانا مش هينفع تسببها تستلم للعزلة ال بدأت تدخل نفسها فيها 
ملاك بتفهم اكيد يااابيه انا بجد لحد دلوقتى مش مصدقه ال حصلها بس اكيد ربنا شيلها الاحسن 
يبتسم خالد عليها وهو يربط على وجنتيها ويتركها ويرحل 
تجلس على الفراش تنظر فى أثره كم حنون على إخوته تبتسم وهى تنظر إلى ملابسها رغم اعتراضها على ملاحظاته لها إلا أنها كانت سعيده للغايه أخذت تعد كم المرات التى وصفها بأنها زوجته ياء الملكيه التى اضافها لحديثه عنها هزت قلبها من الداخل يعاد إليها اخر كلماتها مع مروة بالاسفل ومقارنته لها لاخواته فى السيارة ليدق القلق باوصالها مرة أخرى ذلك القلق الذى اعتراها وهى تجده يهبط الدرج برفقه أخته وبعدها جلس يتوسط إخوته فى جلسه تمنت كثيرا أن تكون جزء منها ولم يمد أحدهم يده إليها يضمها إليهم لم يتذكرها وقتها أحد من الأساس فى رساله توصل لها عقلها بأن لا مكان لها هنا بينهم وأنها مجرد ضيفه عابره سبيل وقد أكدت مروة هذا لها الان لتستلقى على الفراش وهى تضم وسادتها غافية بقلب حزين . 
مر الوقت سريعا لم تشعر بشئ سوا بأحد يسحب وسادتها من بين ايديها لتعبث بوجهها وهى نائمه تحرك يدها حتى اصطدمت بشئ مستلقى جوارها لتقترب وهى تحتضنه تضع رأسها براحه وتنام وهو إلى جوارها يبتسم عليها وعلى طريقه نومها الطفوليه ينظر إلى الطريقة التى كبلته بها كأنه دميه ينظر إلى رأسها على موضع قلبه يبعد شعرها عن وجهها يتأملها دون شعور منه يقبل رأسها لينظر إلى سقف الغرفة شاردا فى حال أخته هناك أمر ما تخفيه عنه بالتأكيد هذا الأمر بعيد عن أمير كل البعد وسيسعى جاهدا لمعرفته لن يتركها تواجه اى شئ بمفردها مرة أخرى يكفيها ماعانته حتى الآن يغمض عينيه دون شعور منه ذاهبا فى ثبات عميق 
_____________________________
حنان بعد قدومها تجلس على الفراش تشعر بالراحه فلقد اشتاقت كثيرا لمثل تلك الأوقات التى كانت تقضيها فى السابق مع اخاها أنعش روحها نظرهم للمياه السوداء أمامهم وكلا منهم يتحدث عما بداخله دون أى ترتيب لحديثه والآخر يستمع بإهتمام كيف اجلسها على تلك المقاعد التى تواجه النيل والمكان مزدحم جانبهم من الفتيات والفتيه تتذكر مرة فى صباها عندما اتت
معه والمكان مزدحم هكذا لتتذمر وهى ترى كل فتى يحادث فتاه وهو يقدم لها عهود حبه لتجذبه من ملابسه 
حنان ها ااا ماليش دعوة البنات دول بيغظونى ياخله اتصرف . 
خالد بيغظوكى ليه هو حد جه جنبك! 
حنان انا عايزه زي كده ماليش دعوة 
ينظر حوله حتى يفهم مايحدث يجد الفتيان والفتيات فى عالم آخر يضحك على أخته بصمت فهى فى الاول والاخير فتاة
خالد استنى لحظه هنا يغيب لبرهه ياتى لينحنى فى حركه دراميه بجزعه العلوى وهو يقول اميرتى يقدم لها باقه من الفل وزهرة من اللون الاحمر المفضل لها تضع يدها على وجنتيها هى الأخرى بحركه دراميه تبتسم وهى تحرك رموش عينيها تأخذ منه الباقه بخجل والجميع ينظر لهما منهم الهائم ومنهم من يتمنى أن يدوم حبهما ومنهم كالعاده الحاقد عليهما يعتدل فى وقفته يمد لها يده
حنان دلوقتى هنعمل ايه 
خالد هنروشهم مش هنخلى ولد يعرف يقول كلمه لبنت فيهم 
حنان يالا بينا يمسكا من يديها متشابكى الاصابعى يسير بها على ممشى الكورنيش ذهابا وإيابا وهما يتحدثان ويطلقان الدعابات وتعليقاتهم المرحه تنطلق ضحاتهم خارجه بصدق من قلوبهم لفتت انتباه الموجودين لهم بالفعل وقد اقتنع كل الموجودين بأنهم عاشقين حد النخاع لبعضهم البعض تعود من تلك الذكرى على انحناء خالد أمامها وهو يقول مولاتى يمد لها يده 
حنان تمدها له يدها هى الأخرى بابتسامه وبعدين 
خالد هنروشهم لتضحك من قلبها عليه لسه فاكر 
يبتسم وهو يخرج يده من خلف ظهره بها الفل والزهرة الحمراء يضع الزهرة خلف أذنها ويربط باقه الفل على يدها تلقى بنفسها داخل أحضانه تحاول الا تطلق بدموعها العنان فتنزع سعاده يومها هذا بدموعها 
خالد حنان ابوس ايدك كده هتاخد فعل ڤاضح على الطريق العام 
تخرج من حضنه بضحكه ياتى صوت أحد المعلقين الله يسهله ياعم 
اخرارزقنا يارب 
اخر مساعده فى المصلحه !
خالد وهو ينظر للمتحدث نظرة تحزيريه وصوت عالى ال عنده كلمه يلمها ولا ايه 
يتطلع كل شخص بعيد عنهم وقد وصلت الرسالة لهم واضحا 
حنان بقلق طب نمشى 
خالد وهو يجلسها مرة أخرى نمشى ايه والحلبسه ال جاية دى اقعدى اقعدى أخوكى المرعب 
تبتسم وهى تضع تلك الزهره وباقه الفل بجانب باقه الازهار التى استلمتهاقبل ساعات تتطلع إلى باقه الزهور بشرود 
يأتيها اتصال على هاتفها من رقم مجهول ترفع حاجبها بضيق 
حنان ده انت مصمم بقا
تجيب على المكالمه پغضب واضح دون إعطاء الآخر فرصه للرد الووو وبعدين بقا ده انت مصمم تتهزق
الطرف الآخر هههههههههههه معقول اول مكالمه بينا داخله فيا شمال بصراحه انا حطيت سيناريوهات كتير بس ده مكنش فى بالى 
حنان وهى تحاول تكذيب أذنيها ولكن كيف يمكن لها تكذيب قلبها مين معايا 
الطرف الآخر مچنون حنان 
حنان وهى تحاول أن تتماسك ليخرج صوتها مهتز مش هتقول انت مين 
الطرف الآخر صفا التوليب وجاذبيه الجورى يعنى باختصار الحنان 
حنان
 

تم نسخ الرابط